الزمان يرجع إلى أسباب عدة منها :
1. الأشر والبطر والتكاثر ، والتناجش في الدنيا ، والتحاسد والتباغض إلى درجة القتل ، قال أبو هريرة رضي الله عنه " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيصيب أمتي داء الأمم ، فقالوا يا رسول الله : وما داء الأمم ؟ قال : الأشر والبطر ، والتكاثر والتناجش في الدنيا ، والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي "[ حديث صححه الألباني ] .
2. غياب العقول وضعفها ، كما ثبت في حديث أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن بين يدي الساعة الهرج .. الحديث وفيه : حتى يقتل الجار جاره ، ويقتل أخاه ، ويقتل عمه ، ويقتل بن عمه ، قالوا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟ قال : إنه لينزع عقول أهل ذلك ويخلف لهم هباء من الناس ، يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء "[ حديث صححه الألباني ]
6. ومن
شرور آخر الزمان ، ما جاء في حديث طارق بن شهاب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة ، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة ، وقطع الأرحام ، وشهادة الزور ، وكتمان شهادة الحق ، وظهور القلم " [ حديث صححه الألباني ] .
7. ومنها أيضا ، ما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا " [ رواه مسلم ]
8. ومن الشرور أيضا ما ورد في حديث ثوبان رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ... ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان " [ رواه الترمذي ] .
9. ومن الفتن والشرور أيضا ، ما رواه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس لكع بن لكع " [ .......] والكع هو : دري الحسب والنسب ، والذي لا يعرف له أصل ولا يحمد على خلق ، وما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سيأتي على الناس سنوات خداعة ، يصدّق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة ، قيل وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة " [ حديث صححه الألباني ] والرويبضة هو : الرجل التافه كما فسره الحديث
10. ما أخرجه الإمام الألباني في السلسلة الصحيحة " إن من شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم ، الذين يطلبون ألوان الطعام وألوان الثياب ، يتشدقون بالكلام " [ حديث صحيح ] ، ولقد بلغت الأمة اليوم حد الترف وأوج الرفاهية في كل مجال الحياة ، حتى أصبح الوضع ينذر بالخطر ، ومن مظاهر الترف على سبيل المثال :
أ. زخرفة المساجد والبيوت ، كما ثبت بذلك الخبر في حديث أنس رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد " وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى يبني الناس بيوتا يوشونها وشيء المراحيل " [ حديث صححه
منقوووووول