منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   هدوء الليل (https://www.al2la.com/vb/t31123.html)

إحساس العالم 08-22-14 01:34 PM

توقفت عن كتابة الرواية السابقة ،،

للبدء في رواية جديدة

اخطأت في روايتي السابقة بعدم اطلاعي على تفاصيل معنى (( رواية )) بشكل كامل ،،

روايتي القادمة ستحاكي تفاصيل التفاصيل اتمنى ان اتقن ما سأحضره هنا وأن يكون التوفيق

حليفي في سرد تفاصيل الرواية ،،

فالبدايات صعبة وكل صعب أعتبره تحدٍ وقد قبلت ذلك التحدي ،،

...


إحساس العالم 08-22-14 02:53 PM

( الفصل الأول )

ما إن بدأت أراكِ تشكلت أمامي البداية ، إلهام طالما افتقدته في ماضٍ احتضرت به حروف الرواية

واندثرت به كلمات وألجمت فيه العبارات ، مكان خافت الإضاءة تكاد تدخله أشعة الشمس عبر نافذته

المتهالكة ، ذلك المكان أبوابه لا نعلم بوجودها إلا إن أزدادت حركة الهواء فلا خروج ولا ولوج مع تلك

الأبواب المنسية ، هواء فقط هو من لا نستطيع منعه من دخول ذلك المكان واحتباس ذلك الهواء

بداخل أجواء تلك الغرفة يجعلنا نشعر بالاختناق ،،

سقف متهالك يحبس الأمطار التي تحضر بين فترة وأخرى .

الأمطار التي نشعر بالسعادة عند هطولها شوهها المكان وسقفه البائس ، أقرر حينها محاولة

الخروج لأستنشق هواء نظيفاً فنقص الأوكسجين قد قيّد ذاكرتي وكاد التشائم أن يكون جليسي

فكما تعلمين إيقاظ حرف من سباته قد يحطم ذلك المكان ويصبح حينها الخروج قراراً لا يحتاج لأي

مجهود أو محاولة . هطلت الامطار بغزارة وفرحتي بالأمطار كفرحة أي إنسان فكلما ازداد ازدادت معه

قوة الرياح لتبدأ أعمدة ذلك السقف تتساقط والأبواب تفتح فهذا المكان للنسيان هذا ماتمنيته

للتخلص من تلك القيود المتعبة قيود الفكر أشد من أي قيود . رأيت النور يظهر مع كل عمود يهوي

للأرض لم أكن حينها سوى مبتسماً فما فات لم يكن سهلاً جداً وأدركت أن الفرج قد اقترب كثيراً

تلك الغرفة المظلمة الحابسة للضوء والهواء والمقيدة لتلك الحروف التي تريد أن ترى النور قد تحطمت

في لحظات وما كان علي سوى الخروج والسير بلا توقف ودون الالتفات للخلف ، فالحطام رأيته

بما فيه الكفاية حتى قبل حدوثه ، فألم المكان حطام وقيد كبّل الكلام آن له أن ينتهي ويزول

فالحرية مبتغى كل إنسان على وجه الأرض .

لن أقول وداعاً فالحمد لله بنفس عميق كافية لتعبر عن الوداع الذي طالما انتظرته .

تتلاشى مع السير تلك الذكريات المؤلمة فما وجِدت قوة إلا بعد ضعفٍ وما وجدت قدرة إلا بإصرار

وصبر ، رأت حروفي النور قبل أن أراه فكانت تسبقني لترتيب الكلمات وهي تصرخ بصوت عالٍ ..

تحررت من قيود الظلام ، أخيراً حدث ذلك .

لم يكن ذلك هروباً من واقع بقدر ما هو واقع حان أن يكون خيالاً لا توقف عنده فكل واقع يجبرنا

على أن نقف عنده لحدوده البسيطة ، أما الخيال ليس كذلك .

نعم لا نهمش الواقع لكن الخيال هو أصل الرواية . تجاهلت العطش فتعطش ذاكرتي

هو ما جعلني صبوراً . أصبحت أرى كل شيء أمامي جميلاً فبشاعة ذلك المكان كانت سبباً

في أن أرى الأجمل بعد الحطام فخوض الحروب الأهلية تكاد تكون أجمل من ذلك المكان .

فرغم ذلك كانت البداية من حطام .













إحساس العالم 08-22-14 07:41 PM

عُتقَ الحرف !! أسير ذلك الظلام وذلك الحطام ،

وبدأت الروح تبحث في كل مكان ، لا لترتاح بل لتستقر !!

روح لم تهتم لصاحبها ، بقدر ماكانت تريد الاهتمام لمن ستجده أثناء رحلة بحثها .

شعور بداخل تلك الروح ، يصاحبها أينما ذهبت ، وسط مزاد للوحات قديمة وجدت نفسي أتابع

مايحدث ، مزاد علني أوشك على الانتهاء .

حضوري كان عند آخر لوحة وكانت هي الأبرز حسبما سمعت من الحاضرين لذلك المزاد قبل وصولي

الكل يهمس لمن ستكون تلك اللوحة الجميلة فضول وترقب رجل تتضح عليه ملامح الثراء الفاحش

يبدأ المزاد بـ 100 مليون يورو أدركت الغباء الفاحش في ذلك المزاد لجميع من يتسابقون للحصول

على اللوحة ، بتلك الأسعار اقتربت من اللوحة فكانت طلاسم .

فقط ما كان يشفع لها أن تاريخها كان قديماً عندما تم رسمها ، تجاهلت ذلك المزاد

واستمريت في السير باحثاً عن فندق لأرتاح فيه قليلاً ، وجدت فندقاً جيداً وكأن تراث عربي يشعر به كل من اقترب

من مبنى ذلك الفندق ما إن دخلته إلا وإذا بجدرانه قد زينت بالزخارف العربية ، التي لا يمل النظر إليها أبداً ،

كان الدخول لذلك الفندق كالدخول للقصور الفخمة القديمة التي تعلوها الموشحات

وأبيات الشعر تزين جنباتها لم أجد فرصة كافية لتفقد المكان فقد عانيت ماعانيته جراء ذلك السير الطويل ،

أُستقبلت استقبالاً رائعاً وكانت بداية الاستقبال قصيدة ترحيبية تتكرر تلك القصيدة كلما دخل زائر جديد لذلك الفندق

الفخم الجميل ، لن يشعر من بداخل الفندق أنه في غربة إطلاقاً فكل ما وضع فيه من حضارة عربية يشعر ساكن

ذلك الفندق بأن البلاد العربية قبل آلاف السنين قد عادت كما كانت ، أجواء الأندلس والبندقية ، حضرت هنا

بداخل هذا الفندق . بعد هذا الاستقبال لم ألبث سوى دقائق وقد تم تجهيز الجناح الذي سأكون متواجداً لفترة

يحددها العمل الذي سأقوم به ، لم تكن معي حقائب فالحطام وقلق التفكير أنسياني أمتعتي وأشيائي فالتحرر

من تلك القيود أنساني كل أشيائي فقط هاجسي الأول حرفي الذي عُتق بعد ذلك الحطام ، طلب مني

المسؤول في الاستقبال جواز السفر وسألني هل تريد أن أحضر من يحضر أمتعتك ؟!

فقلت مبتسماً :

عن أمتعتي وأشيائي لا تسل !! فقط أنا وحرف فكري نريد أن ننعزل !!

فكل ما عنيناه بالأمس لم يزل !! هل تريد الدفع الآن أو غداً بالأجــل !!

فأبتسم وهو متعجب مما أقول فشعرت بداخله بالفضول ..

وبادلته الابتسامة فقلت عليك لا ملامة ،،

بعد ذلك استلمت كرت الجناح الخاص بي وكان الجناح في الدور الثاني غرفة رقمها 202

بعد فتح الباب رُددت تلك القصيدة الترحيبية التي سمعتها في بهو الفندق لكنها كانت مؤقتة لينعم الزائر

بعدها بالراحة دون إزعاج ، قصر بالأسفل وقصر آخر في الجناح ، كانت مساحة الجناح رائعة بحيث يستطيع

المقيم أن يتحرك بكل راحة في غرفة الجلوس ثلاث جدران ورابعها كان زجاج يرى من خلاله الشارع

وبالصدفة كان الزجاج مطلاً على الساحة التي كان بها المزاد وقد تفرق الجمع الغفير الذي كان يملأها .

التلفاز كان شبيه بسينما مصغرة وأثاث الجناح كان باللون الفضي والأسود وكان الزجاج موجوداً بكثرة

في أغلب الطاولات وبعض التحف كذلك مصنوعة من زجاج وبعضها فخار ، بجوار غرفة النوم مكتبة صغيرة

لعمالقة الزمن الجميل في العصور القديمة ، وبجوار الابجورة على يمين السرير مذياع ، فتحت المذياع

وفيروز يشدو صوتها عبر ذلك المذياع :

جادك الغيـث إذا الغيـث همـى يـا زمـان الوصـل بالأنـدلـس
لـم يكـن وصـلـك إلا حلـمـا في الكرى أو خلسـة المختلـس
إذ يقـود الدهـر أشتـات المنـى ننقـل الخطـو علـى ماتـرسـم
زمـرا بـيـن فُــرادى وثـنـا مثلمـا يدعـو الحجيـج الموسـم
والحيا قد جلـل الـروض سنـا فثغـور الزهـر فـيـه تبـسـم
وروى النعمان عن مـاء السمـاء كيف يـروي مالـكٌ عـن أنـس
فكسـاه الحسـن ثوبـاً مُعلـمـاً يزد َ هـي منـه بأبهـى ملبـس
،،،،،،،،،
في ليـال ٍ كتمـت سـر الهـوى بالدجـى لـولا شمـوس الغُـرر
مال نجـم الكـأس فيهـا وهـوى مستقيـم السيـر سعـد الأثــر
وطرٌ مافيه مـن عيـب ٍ سـوى أنـه مــرَّ كلـمـح البـصـر
حيـن لـذّ النـوم شيئـاً أو كمـا هجـم الصبـح هجـوم الحـرس
غـارت الشهـب بنـا أو ربمـا أثـرت فينـا عيـون النـرجـس

،،،،،،،،،
أيٌّ شـئ لامـرئ قـد خلـصـا فيكون الـروض قـد مكـن فيـه
تنهـب الأزهـار فيـه الفُرصـا أمِنـت مـن مـكـره ماتتقـيـه
فـاذا المـاء تناجـى والحـصـا وخـلا كـل ٌّ خلـيـل بأخـيـه
تُبصـر الـورد غيـوراً بَـرمـا يكتسي مـن غيظـه مـا يكتسـى
وتــرى الآس لبِيـبـا فهـمـا يسـرق السمـع بأذنـي فــرس

،،،،،،،،،
يا أهَيلَ الحي مـن وادي الغضـا وبقلبـي مسـكـنٌ أنـتـم بــه
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا لا أبالـي شرقـه مـن غـربـه
فأعيدوا عهـد أنـس قـد مضـى تعتقـوا عبدكـم مــن كـربـه
واتقـوا الله ، وأحيـوا مغـرمـا يتلاشـى نفـسـاً فــي نـفـس
حبـس القلـب عليكـم كـرمـا أفترضـون َ عـفـاء الحُـبُـس
،،،،،،،،،
وبقلـبـي منـكـم مـقـتـربٌ بأحاديـث المنـى وهـو بعـيـد
قمـر أطلـع مـنـه المـغـرب شقوة المضني بـه وهـو سعيـد
قـد تسـاوى محسـنٌ أو مذنـبٌ فـي هـواه بيـن وعـدٍ ووعيـد
أحـور المقلـة معسـول اللمـى جال في النَّفْـس مجـالَ النَّفَـس
سدد السهـم فأصمـى إذ رمـى بفـؤادي نبـلـه المـفـتـرس

،،،،،،،،،
إن يكـن جـار وخـاب الأمـل ففـؤاد الصَّـبِّ بالشـوق يـذوب
فـهـو للنـفـس حبـيـب اول ليس في الحب لمحبـوب ذنـوب
أمــره معـتـمـل ممـتـثـل في ضلوع قـد براهـا وقلـوب
حكـم اللحـظ بــه فاحتكـمـا لم يراقب فـي ضعـاف الأنفـس
ينصـف المظلـوم ممـن ظلمـا ويجـازي البَـرَّ منهـا والمُسِـي
،،،،،،،،،
مـا لقلبـي كلمـا هبـت صبـا عاده عيـدٌ مـن الشـوق جديـد
جلـب الهـم لــه والوصـبـا فهو للأشجان فـي جهـدٍ جهيـد
كـان فـي اللـوح لـه مكتتـبـا قـولـه : إن عـذابـي لشـديـد
لاعجٌ في أضلعـي قـد أضرمـا فهي نـارٌ فـي الهشيـم اليبـس
لم يـدع فـي مهجتـي إلا ذِمـا كبقـاء الصبـح بـعـد الغـلـس
،،،،،،،،،
سلمي يا نفس فـي حكـم القضـا واعمري الوقت برجعي ومتـاب
ودعي ذكـر زمـان قـد مضـى بين عُتبى قـد تقضـت وعتـاب
واصرفي القول الى مولى الرضى ملهـم التوفيـق فـي أم الكتـاب
الكريـم المنتـهـي والمنتـمـي أسـد السـرج وبـدر المجـلـس
ينـزل النصـر علـيـه مثلـمـا ينـزل الـوحـي روح الـقُـدس
مصطفـى الله سَمِـيٌّ المصطفـى الغنـي بالله عـن كــل أحــد
مـن إذا ماعَقـد العهـد وفــى وإذا مـا فتـح الخطـب عـقـد
من بني قيس بـن سعـد وكفـى حيث بيت النصر مرفـوع العَمَـد
حيث بيت النصر محمًّي الحمـى وجَنى الفضـل زكـي المغـرس
والهـوى ظـل ظلـيـلٌ خيـمـا والنـدى هـبَّ الـى المغتـرس

،،،،،،،،،
هاكهـا ياسِبـطَ أنصـار العُلـى والـذي إن عثـر الدهـر أقـال
غـادةً ألبسهـا الحـسـن مُــلا تبهـر العيـن جـلاءً وصـقـال
عارضت لفظـاً ومعنـى وحلـى قول مـن أنطقـه الحـب فقـال:
(( هل درى ظبي الحمى أن قد حمى قلب صـب حَلَّـه عـن مكنـس
فهـو فـي حـر وخفـقٍ مثلمـا لعبـت ريـح الصبـا بالقـبـس)) .. تلك كانت موشحة لابن الخطيب .


لسان الدين بن الخطيب أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن علي بن أحمد السلماني، الخطيب - (لوشة رجب 713 هـ/1313م - فاس، 776 هـ/ 1374م) شاعر وكاتب ومؤرخ وفيلسوف وطبيب وسياسي من الأندلس. نـُقِشت أشعاره على حوائط قصر الحمراء بغرناطة.

إحساس العالم 08-29-14 03:57 PM

حيـن لـذّ النـوم شيئـاً أو كمـا هجـم الصبـح هجـوم الحـرس
غـارت الشهـب بنـا أو ربمـا أثـرت فينـا عيـون النـرجـس

استيقظت فجراً لتجهيز القهوة العربية وطلبت عبر الهاتف قليلاً من التمر فما لبثت دقائق إلا واسمع رنين جرس الشقة
وتم إحضار التمر وعندما انتهيت من تحضير قهوتي تناولت 3 تمرات مع قهوتي اللذيذة تعدل المزاج وبدأت بالتفكير
إلى أين أذهب الآن ، فقررت الخروج من الفندق لأتمشى قليلاً فالأجواء كانت هادئة جداً سلكت طريقاً بجوار الشارع
الذي يوجد به الفندق ولم يكن السير سريعاً بل كنت أسير بخطوات هادئة كان الضباب يكاد يغطي المدينة ضباب
مع نسمات هواء عليلة الكل من حولي يسير دون توقف فمنهم من يتجه للعمل ومنهم من يذهب للمدرسة
ومنهم من يمارس رياضة الجري وأصحاب المتاجر قد بدأوا في افتتاح متاجرهم لطلب الرزق ، بعد ذلك الهدوء
بدأت الحافلات والسيارات الصغيرة في التواجد بذلك الشارع فالازدحام لم يكن كبيراً فكانت الأمور تسير بالنظام
وبكل سلاسة ، ذهبت لمتجر صغير لشراء جاكيت وقبعة فالطقس هنا بارد جداً ، وجدت ترحيباً جميلاً في ذلك المتجر وقمت بارتداء أكثر من جاكيت هنا لا يهمني شكل الجاكيت بقدر ما يهمني أن يكون جيداً لتلك الأجواء
الباردة بعد اختياري للجاكيت والقبعة خرجت من المتجر لأحد المطاعم القريبة لتناول الإفطار والاطلاع على أحوال الطقس في تلك المدينة وعن الأماكن المجاورة لها لتوجههي لبحيرة تبعد عن تلك المدينة 40 ميلاً قمت بطلب
وجبة إفطار خفيفة مع كوب من الشاي الإنجليزي بعد تناول الإفطار طلبت من إحدى سيارات الأجرة التوقف للذهاب إلى تلك البحيرة فسالته عن البحيرة وهل تستحق أن أذهب إليها فكان جوابه نعم سيدي ، فهي تعتبر من أجمل
الأماكن السياحية هنا وتبعد 40 ميلاً لم اسأله عن السعر فقط كنت مهتماً بما يقوله عن تلك البحيرة وذلك المكان
كان سائق الأجرة كما هو مبين بجوار العداد الموجود أمام المقعد الأمامي يدعى باولو جيرارد فخطر على بالي
اللاعب الإنجليزي الشهير جيرارد فتحدثت مع السائق عن ناديه المفضل فقال : ليفربول .
كان سائق الأجرة مشجع متعصباً لناديه وبدا الحماس عليه أثناء تحدثي معه عن كرة القدم التي هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم أجمع ، مع الحديث عن كرة القدم وعن بعض الأمور الخاصة بالأماكن الجميلة شعرنا بأن المسافة
أصبحت قصيرة جداً فالصمت دائماً هو ما يجعلنا نرى أن العالم قد توقف أو أن المسافات تكاد تكون طويلة جداً
مررنا بمناظر جميلة ونحن في طريقنا لتلك البحيرة وماكان لي بعد توقف الحديث بيننا إلا أن أخرج الكاميرا لالتقاط
بعض الصور وكانت فرصة جيدة للتصوير لتوقف بعض السيارات أمام نقطة التفتيش ، كاد الضباب يتلاشى شيئاً فشيئاً ، وبدأت الرؤيا تتضح أمام عدستي لالتقاط بعض المباني وناطحات السحاب وبعد أن تجاوزنا نقطة التفتيش
بدأنا نخرج من النطاق العمراني والدخول في عالم آخر ، عالم الأشجار الجميلة التي تزين المكان بأشكالها الرائعة
اقتربنا الآن من البحيرة المعروفة باسم منطقة البحيرات ومكانها شمال غرب انجلترا في مقاطعة كومبريا، وتعتبر منطقة البحيرة هي أكبر حديقة وطنية في البلاد.
تتميز منطقة البحيرة بأنها عامل الجذب الرئيسي للبحيرات والجلود (الجبال والهضاب) منحوتة بالتعرية الجليدية وتقديم مشهد مثيرة وملهمة، فهى الوجهة الممتازه في إنجلترا للمشي لمسافات طويلة، والتسلق.
جميع الأراضي في إنجلترا أعلى من ثلاثة آلاف قدم فوق مستوى سطح البحر وتقع داخل الحديقة الوطنية، بما في ذلك سافيل بايك، وهو أعلى جبل في انجلترا، كما أنه يحتوي على أعمق وأطول البحيرات في إنجلترا، واستواتير ويندرمير، على التوالي. تلك كانت نبذة بسيطة عن تلك البحيرة .
بعد توقفنا عند ذلك المكان الذي يسحر بجماله كل من رآه كدت أنسى أن أدفع لسائق الأجرة ماله ،
بعد دفع الحساب للسائق ، وبعد إمعان النظر في ذلك المكان بدأت بالسير واستنشاق الهواء العليل ، مروج خضراء
جبال خضراء بحيرات صغيرة والصخور تملأ المكان بأحجام كبيرة قريبة من تلك الجبال وصغيرة بجوار البحيرة
بالقرب من إحدى البحيرات أكواخ صغيرة بعضها مطاعم وبعضها مقاهٍ وبعضها للاستجمام يتم تأجيرها بالليلة
اقتربت من البحيرة ووضعت قدماي على تلك المياه العذبة بعد جلوسي بالقرب من البحيرة أسماك صغيرة ترى
من شدة نظافة تلك البحيرة بألوان مختلفة ، بعد ذلك المنظر الجميل توجهت لأصحاب تلك الأكواخ لأستئجار كوخ
الاستجمام لثلاث ليالٍ عند دخولي للكوخ الخاص بصاحب تلك الأكواخ الصغيرة سالته عن كوخ الاستجمام
وما هي مزايا ذلك الكوخ فقال : يوجد حوض أسماك به أسماك صغيرة جداً لعمل مساج للأقدام ويوجد كذلك
بجوار الكوخ بحيرة على ضفافها أزهار متنوعة وبألوان عديدة ، رافقتني ابنة صاحب الكوخ لتريني جميع مزايا ذلك الكوخ ، كانت تدعى إميليا كما سمعت من والدها عندما أراد منها الحضور لأصطحابي لذلك الكوخ وإطلاعي على
مافيه من مزايا ، كانت إميليا فتاة بعمر الزهور تبلغ من العمر 14 عاماً ، الواضح أنها نشيطة وتحب العمل مع والدها
وتعشق تلك البحيرات ، بعد أن دخلنا الكوخ قامت بفتح النوافذ الخشبية كانت هناك ثلاث نوافذ كل نافذة تطل على منظر جميل الأولى من جهة الشرق تطل على الجبال الشاهقة والنافذة من جهة الغرب تطل على بحيرة الورود
والثالثة الشرقية تطل على البحيرات الصغيرة ، كوخ صغير لكن جمال الطبيعة جعله كالقصر الفاخر .
بعد ان انتهت إميليا ابنة صاحب الأكواخ من ترتيب الكوخ وتجهيز مكان مساج الأسماك الصغيرة ذهبت لاستقبال
زائر آخر ، فأخبرتني قبل ذهابها بأن هناك مطعم في الكوخ المجاور ومقهى وهناك متجر صغير للمواد الغذائية
ذهبت إميلياً لاستقبال الزائر الجديد ، وخرجت لرؤية تلك الزهور الجميلة بجوار تلك البحيرة .

وكانت هذه نهاية ( الفصل الأول )

إحساس العالم 08-30-14 04:48 AM

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركمُ ،، ولا رضيت سواكمُ بالهوى بدلَ




... لكنه ..




نراكم على خير ،، صلاة فراحة بال ثم نوم ،،




إحساس العالم 08-30-14 01:08 PM

( الفصل الثاني )


بينما اتابع ذلك المنظر الجميل إذا بوالد إميليا يقترب من تلك البحيرة ليطقف بعض الورود ليزين بها غرفة ابنته
كانت الساعة الخامسة مساءاً تقريباً اقترب والد إميليا وجلس بجواري ما إن جلس إلا وقد سقطت دموعه وبان
الحزن عليه وبيديه تلك الورود الجميلة التي تبللت بتلك الدموع ، وتبين أن لديه هم بداخله يريد أن يبوح ويخفف
من آلامه فأخذ يسرد لي حكاية ابنته إميليا ، ابتسم ابتسامة تخفي خلفها ألم كبير لم يخطر ببالي أنه سيبوح
بقصة عمرها 8 سنوات عندما كانت إميليا في الرابعة من عمرها في ذلك الحين ، قال مايكل والد إميليا : قبل ثمان سنوات كانت البحيرات كعزف سمفونية في غاية الجمال وجبالها كانت تتراقص طرباً والزهور كانت تبدو مبتسمة
لما كنا عليه من سعادة حينما كانت والدة إميليا متواجدة معنا قبل رحيلها المر ، ففي ذلك المساء كانت والدة إميليا كارمين تقوم كعادتها بقطف الزهور مساء كل ثلاثاء لتزين غرفة ابنتنا وتضع بعض الزهور على طاولة الاستقبال
لتشعر الزوار بجمال المكان وكانت تضع بعض الزهور على رقبتها كعقد ثمين هي من كانت تزينه بجمالها وكانت
ابتسامتها تشابه ابتسامة تلك الزهور ، خلدنا جميعنا للنوم فظلت هي مستيقضة فقلت لها الا تريدين النوم
بعد هذا العمل الشاق الذي كنا عليه في استقبال الزوار وترتيب المكان لهم ، فقالت لن انام إلا بعد أن أذهب لطقف بعض الزهور لابنتنا إميليا ، فذهبت كارمين للبحيرة بدأت الأمطار تهطل بغزارة وكان الظلام حالكاً بعد أن اطفأت
الأنوار ، اقتربت كارمين من البحيرة لتقطف الزهرة البيضاء ومن ثم الزهرة الحمراء وحاولت الاقتراب أكثر لقطف
الزهرة الصفراء ، فانجرفت قدماها تحت الطين وحاولت أن تخرج مما هي عليه فلم تستطع الخروج ، حاولت مرة
أخرى فلم تستطع فعل شيء يخرجها مما هي فيه ، مع شدة الأمطار ومع صوت الرعد تحركت كارمين بكل قوة فاتجهت للأمام قليل فسقطت في تلك البحيرة وتحاول أن تمسك بأي شيء لكي لا تغرق ، فلم يكن أمامها سوى
البحيرة وخلفها تلك الورود التي كانت من أسباب سعادة ابنتها إميليا ، لكنها لم تعد كذلك ، فغرق والدتها كان
بسبب تلك الزهور وتلك البحيرة ، ماتت والدة إميليا غرقاً في تلك البحيرة ولم يعلم والد إميليا عن ذلك إلا عندما
استيقظ في الصباح فلم يرى سوى آثار لأقدام زوجته وهي تحاول الخروج من الوحل الذي ازدادت كثافته مع هطول
الأمطار ووجد أزهاراً متقطعة بين الزهور وزوجته قد غرقت في تلك البحيرة ، عندما علمت إميلياً بخبر وفاة والدتها
كانت طفلة قد استيقظت ابتسامتها في ذلك الصباح متجهة لغرفة والدتها لتجلس معها وتأخذ منها الأزهار
التي قطفتها لها كما تعودت على ذلك في كل أسبوع ، فلم تجد والدتها في فراشها ، فخرجت كعادتها عن طريق
النافذة فهي لا تزال صغيرة ولا تستطيع أن تصل إلى عروة الباب لتفتحه ، بعد خروج إميليا رأت والدها جالساً بجوار البحيرة والدموع على خديه تشابه تلك الدموع حزن من افتقد أهله بين ليلة وضحاها وكان قبل ذلك سعيداً
ونزل عليه الخبر كالصاعقة ، ليخرجه من سعادة شديدة تملأ حياته إلى حزن عميق وجرح أعمق ، نظرت إميليا
إلى والدها وهو يبكي وإلى تلك الزهور المتقطعة وإلى والدتها التي أخرجها والد إميليا من البحيرة وهي بحالة يرثى لها وقد فارقت الحياة ، بكت إميليا بكاء وكأن الأزهار المتقطعة تبكي معها لشدة حزنها لما حدث ، كانت صدمة
يصعب وصفها عليها وعلى والدها ، فبينما كانوا ينتظرون استقبال أزهاراً من يديها استقبلوها وقد غرقت بين تلك الزهور وبداخل تلك البخيرة ، استمر ذلك الحزن لسنوات ومازال الأثر بداخل والد إميليا وابنته ، فقط كانت إميليا
عندما أصبح عمرها 14 عاماً بدأت تتحسن شيئاً فشيئاً ورغم ذلك ، كانت عند اقتراب موعد نومها في المساء
تغرق في كوابيس تلك البحيرة وترى والدتها وترى الأزهار الممزقة التي كانت بين يدي والدتها ، بعد أن روى والد إميليا قصته الحزينة في رحيل زوجته ، ومدى معاناته في تلك السنين ، قال : صحيح أننا افتقدنا زهرة البحيرة
الاجمل لكننا لم ننساها ولم ننسى كلماتها التي كانت ترددها عندما نجتمع على مائدة الإفطار في كل صباح
بأن الأزهار مهما ذبلت يأتي غيرها وبالاهتمام تحيا كل زهرة على وجه الأرض وفي النهاية كل تلك الزهور ستفنى
لا محالة ، افقتدنا زهرة البحيرة ، وبقيت لدي ابنة تلك الزهرة إميليا ، التي أحاول أن تكون هي اهتمامي الاول
والأخير فكما ترى اهتمامي بها جعل منها زهرة جميلة ، تذكرني بوالدتها كل ما كبرت ، جرح عميق قد يصعب
شفاؤه لكنه ليس مستحيلاً ، هكذا هي الدنيا ، نسعد فيها ونحزن ، فلا شيء يدوم في تلك الحياة ، بعد ذلك ذهب والد إميليا إلى الكوخ ليستريح قليلاً بعد ما أخرج ما بداخله من أحزان ، فتفريغ مابداخلنا يخفف عنّا ، بعكس الكتمان الذي يزيد من جراحنا ، عند حلول المساء والهدوء التام في المكان ، بكاء بدأت اسمعه يتبعه صراخ
اعتقدت بأن قصة والدة إميليا كانت هي سبب سماعي لذلك البكاء ، فتكرر الصراخ ، فتوجهت إلى والد إميليا لإخباره فصعد إلى غرفة ابنته وإذا بالكوابيس تعود إليها مجدداً ، فقد كانت تسمع حديثنا أنا ووالدها ، وعادت غليها الذكرى المؤلمة ، أرسل والد إميليا أحد العاملين في المطعم لاستدعاء الطبيب وكان أحد العاملين يدعى فرانك
رجل كبير في السن اعتلاه الشيب فهو من قام بتربية والدة إميليا فقد كانت يتيمة منذ أن كان عمرها 10 أعوام
ذهب فرانك لاستدعاء الطبيب طرق الباب كرر ذلك عدة مرات ، فأستيقظ الطبيب أخيراً ، فأخبره فرانك بأن ابنة إميليا
تحتاج إليك لتنقذها مما هي فيه فقد عادت كوابيس والدتها إليها ، ذهب الطبيب لارتداء ملابسه ، وذهب مع فرانك
ما أن خرجا من المنزل إلا وقد عاد الطبيب مرة أخرى لإحضار حقيبته ، فقد نسيها من شدة خوفه على تلك الطفلة
عاد وأحضر حقيبته ، واتجه مع فرانك إلى منزل والد إميليا وعند وصولهم بدأت إميليا تردد اسم والدتها بصوت منخفض ، فحرارة جسمها تقارب الأربعين ، وجسمها ينتفض ، بعد أن دخل الطبيب كشف على إميليا وقد أصيبت
بالهذيان جراء ترديد اسم والدتها ، وهي في كوابيس تلك البحيرة وما جرى من أحداث بالرغم أنها لم ترى الواقعة
بل كان عمرها في هذه الاثناء يسمح لعقلها الباطن بتصور الحادثة ، بعد الكشف عليها من قبل الطبيب كتب لها
وصفة طبية ، قررت أن أخرج لإحضارها ، فاتصلت بالسائق باولوا جيرارد الذي أحضرني إلى تلك البحيرة ، فطلبت
منه أن يأتي حالاً لنذهب إلى المدينة ، لإحضار الدواء لأميليا ، سألته كم تحتاج من الوقت فقال لي ساعة فقط
وسأكون متواجداً ، الوقت يسير بطيئاً وحالة إميليا تزداد سوءاً ، طلب الدكتور من والد إميليا أن تأخذ ابنته حماماً بارداً ، وأن يضع الكمادات إلى حين وصول السائق ، لإحضار الدواء ،،

إحساس العالم 09-04-14 05:31 PM

لا يمكن ان تدرك مدى حبك لشخص ان لم تتمثل محنة الغياب وتتأمل ردود فعلك واحاسيسك الاولى امام جثمانه ..

شكراً جزيلاً ،، احلام مستغانمي ،،


إحساس العالم 09-04-14 05:37 PM

سأعود عند المساء ،، لإكمال الرواية ،،

بإذن رب السماء


إحساس العالم 09-04-14 06:17 PM

يريدوننا بكمٌ !! لا ننطق سوى ما يشتهون !!
يريدوننا عمي !! لا نرى إلا مايريدون !!
يريدوننا صمٌ !! لا نستمع لغيرهم !!

ديكتاتورية حمقى ،،

لن يقف فكر نبضه روحي ،،



رائد وكفى ،،

إحساس العالم 09-04-14 06:45 PM

يفتقد البعض الأمانة للأســـــف !!

وجدت بعض من يتساهلون في حفظ الحقوق بسرقة الرواية لذا اضطررت للتوقف ،،

تكملة الرواية ستكون على ورق فقط ..

علماً بأن منتهك حقوق الرواية ليس من المنتدى للأمانة ،،

الحمد لله الذي وهبنا عقولاً تحكم على الاحداث بهدوء دون إثارة أي ضجيج ،،




إحساس العالم 09-04-14 06:49 PM

تذكرت في عام 2005 تم سرقة مدونة خاصة بي وكانت عبارة عن 2000 صفحة

لم أتوقف استمريت في الكتابة وسرقت مدونة أخرى في مكان آخر وكانت تقريباً 2600 صفحة

نحمد الله أن الفكر ليس في تلك الصفحات :)


إحساس العالم 09-04-14 10:17 PM

لا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــيء !!

إحساس العالم 09-04-14 10:26 PM

لا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــيء !!
 
لا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــيء !!
يمنعك من إكمال ما بدأت من أجله ،،
لا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــيء !!
يجعلك تهتم بما لا يهم ،،
لا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــيء !!
يدعوك للقلق ،،
لا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــيء !!
احجب عن عينيك ( لا ) في كل ما كتب أعلاه !!
تأتيك الأسئلة ويبدأ القلق وتبدأ بالاهتمام وستبحث عن ما يمنعك من إكمال ما تريد ،،


إحساس ،،

إحساس العالم 09-04-14 10:32 PM

أغلب الأمور في حياتنا قد تحتاج لنظام معين !!

إلا الكتابة تسلك كل الاتجاهات ،،

لكل إنسان وجهة نظر ..

وهنا وجهة نظر إحساس ،،،

لا طريق إجبارية عندما نقرر الكتابة ،،

إحساس العالم 09-04-14 10:37 PM

متى ما كان صيفي شتاءك وصيفك شتائي ،،

أصبحنا في دروب قد هطلت أمطارها ...

اختلفت فصولنا رغم ذلك حضر لقاؤنا !!




إحساس ،،

إحساس العالم 09-04-14 10:52 PM

المقدرة في تحكمنا بأشواقنا !! كذبة كبيرة ،،
فالأشواق كالحنين للماضي الذي هو اقوى الامتحانات لاختبار الحنين ،،

إحساس ،،




إحساس العالم 09-04-14 10:55 PM

لكل زائر وردة بيضاء كلها نقاء ،،

اشواكها مزقتها يداي لتصلكم نقية كأرواحكم ،،


إحساس ،،


إحساس العالم 09-04-14 11:49 PM

افرح لحزني كما تشاء !!
و لا تحزن لفرحي !! لربما تكون تلك الفرحة مؤقتة .. وهي كل ما احتاجه الآن ،،

إحساس ،،

الحمد لله دائماً وأبداً

إحساس العالم 09-05-14 12:09 AM

حروفهم الجميلة خلفها أرواح نقية ..

إن تعمدنا كف أيدينا فقط لنقرأ تلك العذوبة فيما يكتبون !!

هل ما اقرأه هو نهر عذب لم تمسه أيدٍ عابثة ؟!!

إحساس ،،


إحساس العالم 09-05-14 12:48 AM

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...dcc3f03604.jpg

إحساس العالم 09-05-14 01:03 PM

المساء ، السماء ، الماء

تشابهت حروف تلك الكلمات ،،

وتخرج حين تجتمع أجمل الأجواء ،،



إحساس ،،

إحساس العالم 09-07-14 01:16 AM

حلم لعله خير ،،

اللهم اسعد احبتي اينما كانوا ،،


إحساس العالم 09-07-14 02:03 AM

لا تلم شعوراً غاب رغماً عني ،، فلم تعتاد الروح إلا على قول ما تشعر به

هكذا أنا وهكذا هي الحقيقة ...



إحساس ،،

إحساس العالم 09-07-14 02:06 AM

هناك سطور لم تكتب بعد وهناك سطور كتبت لم تقرأ بعد وهناك سطور كتبت وقرأت ولم تفهم

وهناك سطور كتبت وقرأت وفهمت ،، لكنها لم تُعذر ،،


إحساس ،،

إحساس العالم 09-07-14 02:10 AM

أحياناً تنزف جروحنا لصدقنا فقط !! نتألم لكننا لا نكذب أبداً !!

لن أبوح بعكس ما تراه الروح !!

إحساس ،،

إحساس العالم 09-07-14 02:12 AM

والله لن أجد اجمل مما يكتب هنا ،،

إلا إطلالة كل زائر أو عضو يختم إعجابه بكلمات أو بتعليق بسيط ،،

فبساطة تعليقاتكم هي من تتحدث في هذه المدونة قبل أن أتحدث ،،


شكراً جزيلاً لكل من حضر ،،

إحساس العالم 09-07-14 08:04 PM

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...dca919b98e.jpg

ياتفاصيل الأوراق لحظة غروب ،، ياهبوب يسبق غيمة ممطرة ،، وصلك ما عنه والله أتوب ،،

وأطلب من رب الكون المغفرة ،،


إحساس العالم 09-07-14 09:27 PM

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...42fb1c3b1a.jpg

إحساس العالم 09-07-14 09:27 PM

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...15e267af4a.jpg

إحساس العالم 09-07-14 09:28 PM

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...1505d2f0b3.jpg

إحساس العالم 09-07-14 09:28 PM

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...fd4538e663.jpg

إحساس العالم 09-07-14 10:01 PM

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...1ae92f890f.jpg

إحساس العالم 09-07-14 11:11 PM

تصبحون على خير جميعاً ،، وما اتمناه لذاتي اتمناه لكم

:0741:






مرهق وأكثر ،،

إحساس العالم 09-08-14 06:19 AM

وما اجمل من هذا الصباح ،، إلا عينيكِ

إحساس ،،

إحساس العالم 09-08-14 06:35 AM

صباحك يناديني بابتسامة ،،

إحساس العالم 09-08-14 06:56 AM

هذا الصباح مع

( سقف الكفاية ) لـ محمد حسن علوان ،،

الكتابة أثناء اليأس تشبه آلام الروماتيزم ، عندما يمتلكني هذا القنوط أكتب بطريقة مختلفة !!
عن كل أساليبي ، ألقي بأصول الكتابة عرض الحائط ، لا اكتب كلمات ذات معنى ، لا اضع النقاط على الحروف ..
لا أصل الخطوط حتى تكتمل ، ولا احترم بدايات الاوراق ولا نهاياتها ، أكتب طولاً أو عرضاً لا يهم .

إحساس العالم 09-08-14 07:15 AM

حبيبتي :
نص أدبي حروفه كتبت بماء الذهب !!
رددته الطبيعة ،،
وأنا لص محترف استرق السمع !!
لأستمع لما تردده الطبيعة ،،


إحساس ،،

إحساس العالم 09-08-14 07:19 AM

ابتسم ونظر ، عبرت ابتسامته شاطئ الروح ، أما نظرات عينيه لا زالت تعانق الروح ،،
رفقاً بمن رآك ،،

إحساس ،،


إحساس العالم 09-08-14 07:23 AM

فيروز غنت ،، حبيبتي جُنت ،، ليتني لم أضع المنبه حينها ،،


:( إحساس ،،

إحساس العالم 09-08-14 07:52 PM

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...9850081b03.jpg

لعشاق التصوير ،، اتمنى الفائدة للجميع


الساعة الآن 03:06 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا