القنوات التلفزيونية تبدأ غداً حملة التبرعات لشعب سوريا
 

واس – الرياض: بدأت القطاعات المعنية في وزارة الثقافة والإعلام اتخاذ جميع الترتيبات للإسهام في إقامة حملة التبرعات الوطنية لنصرة الشعب السوري، التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث ستوفر التغطية الإعلامية اللازمة لها في القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية كافة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الرحمن بن عبدالعزيز الهزاع أن القنوات التلفزيونية ستبدأ في تلقي اتصالات المتبرعين بدءاً من الساعة الحادية عشرة ليلاً يوم غدٍ الاثنين وحتى الساعة الثالثة فجراً، فيما ستتم تغطية التبرعات العينية من إستاد الأمير فيصل بن فهد في مدينة الرياض ومن بقية المواقع الأخرى التي سيتم تحديدها من قبل إمارات المناطق.
وأضاف أن الإذاعة عبر البرنامج الثاني ستنضم إلى البث التلفزيوني المباشر، فيما ستقدم إذاعة الرياض برنامجاً مباشراً يتولى التغطية لفعاليات الحملة وإجراء حوارات ولقاءات مع العلماء والمختصين, ومن جانبها ستتابع وكالة الأنباء السعودية جميع فعاليات الحملة وأرقام التبرعات عبر مراسليها في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى بث تصريحات وكلمات المسؤولين وأصحاب الفضيلة العلماء.

وقال الهزاع: "إن الشؤون الإدارية والمالية في الوزارة ستقوم من جانبها بتوفير التجهيزات والطواقم البشرية لتلقي التبرعات العينية في استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض بالتنسيق مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية وإمارة منطقة الرياض ورعاية الشباب".

وبيّن أنه خلال ساعات النقل الحي لهذه الحملة سيتم عبر الاستوديوهات المخصصة في تلفزيون الرياض استضافة عددٍ من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ للحديث عن أهمية الإسهام في الأعمال الخيرية وخاصة في شهر رمضان المبارك كما سيتم استضافة عددٍ من الكتاب والإعلاميين للحديث عن الدور المهم والمبادرات الرائدة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمساعدة المحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم.

سؤال يطرح نفسه وهو :

لماذا الحكومه السعوديه لما تتكفل بدفع التبرعات هي بنفسها مثل ماعملت مع امريكا قبل سنتين وكذالك مع اليابان قبل سنه وكذالك ايضاً مع السودان ومع البحرين ومصر قبل عدة ايام ..؟

اقدر اسمي هذا استغلال الدوله لتعاطف الشعب السعودي مع القضية السوريه وخصوصاً في شهر رمضان المبارك ..

حسبي الله ونعم والوكيل من كل ضالم

غفرانك ربي واليك المصير