طالبت المديرية العامة للجوازات بالسعودية الأسر التى لديها عاملات منازل من الجنسية الإندونيسية بالتزام الحذر وممارسة أقصى درجة من المراقبة لهن، لاسيما في هذه الفترة للحيلولة دون فرارهن.
وقال مدير إدارة الشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي بالمديرية العامة للجوازات العقيد بدر المالك: "البيانات تكشف أن أكبر معدلات للبلاغات الخاصة بفرار الخادمات تحدث في شهر شعبان قبيل شهر رمضان".
وأضاف المالك: "الخادمات يهربن بسبب الضغط المفروض من أعمال وأعباء في شهر رمضان بما لا يتناسب مع أجر كل منهن الشهري، وفي الوقت نفسه تفكر في العروض المادية التي يمكن أن تحققها لو فرت من الأسرة التي تعمل عندها في شهر رمضان".
وأردف: "يزداد الطلب عليهن في شهر الصوم وتشغيلهن بنظام الإيجار براتب يتجاوز 5 آلاف ريال وفق مساحة المنزل وعدد أفراد العائلة، وكلما كبر المنزل وازداد عدد الافراد ، ارتفع أجر الخادمة التي تعمل بصورة غير نظامية".
وأشار إلى وضع خاص هذا العام يتمثل في معاناة الأسر من النقص الكبير في العمالة المنزلية حيث لا تزال العاملة الإندونيسية هي المفضلة لدى الأسر السعودية، وترفض غالبية الأسر تشغيل الجنسيات الأخرى.
وقال: "الخادمات الإندونيسيات بشكل خاص يقدمن على الهروب بسبب وجود من يسهل لهن تشغيلهن ، كما ساهم امتلاك الخادمة الجوال فى تسهيل هروبها الذي يكون غالباً في فترة منتصف الليل أثناء نوم العائلة".
وأشار المالك الى تحمل من يثبت تورطه في تشغيل خادمة وهى على غير كفالته بصورة غير نظامية جميع العقوبات والجزاءات.
وأوضح المالك أنه بعد تسجيل البلاغ يجري التحري وتوقيف من يقوم بتشغيل العمالة الهاربة وبعد الإجراءات يتم ترحيلهن.
ودعا كل المواطنين إلى عدم التعامل مع العمالة الهاربة وتشغيلها في منازلهم للقضاء على تلك الظاهرة التي انتشرت في السنوات القليلة الماضية وتعتبر متاجرة بالبشر ويترتب عليها مشاكل أخلاقية وقضايا جنائية.


تعليقي :

رمضان جاي وياما راح نسمع من مشاكل
خاصه ان الخدم الان صاروا نادرين جداً