في الزواج ِ طرق ُ كثيرة، قد يكون من خلال ِ الأهل والمعرفة ، أو من خلال ٍ صدفة ٍ غير متوقعة ، أو من خلال ِ مواقع التواصل الإجتماعي، لا يهمنا المسرح الذي تم أو سيتم ُ فيه الأمر ، المهم ُ أن يكون في الأمر ِ تراضي وحنكة، وأن يعمل المرء ُ عقله في كبد الأشياء ِ، لا ان ينساق َ وراء َ قوة ِ الوعود ِ، أو عذوبة ِ الكلام ِ، فمنهم من يريدُ أن يستدرج الأخر لإشباع ِ نزواته ِ، منهم من يسعى لعين ِ المعقول ِ ، ومنهم من تراه ُ كالأفعى ، يسقيك َ العلقم َ ، بحلة ٍ جذابة ، توجب َ كما أسلفت ُ إعمال َ الفكر ِ والعقل ِ في ذاتية ِ الحوار ِ وعدم فتح ِ جميع ِ الابواب ِ ، فالرسميات ٌ هي المفتاح الأكيد في مثل ِ هذه الأحجيات ِ، فحين َ تفتح ٌ قلبك َ لشخص ٍ ما في موقع التواصل الإجتماعي ، أنت لا تعرف ٌ أصل صلبه ِ ولا فصله ِ أو نسبه ِ ، قد تسقط على الفم ِ خلسة دون َ أن تشعر َ، وفي أخر ِ المطاف ِ قد تقتلك َ اللحظة التي ترى فيها نفسكَ ك ِ معلقا ً على حبل ٍ ينتظر ٌ حركة َ الكرسي ِ الاخيرة

أنا أرى والرؤيةُ من منظار ِ المنطق ِ الهرومنطيقي ِ بأن الواقع َ هو جوهر ُ كل شيء ِ، فكيف َ تُبنى العلاقة في **** ٍ وهمية ٍ لا طائلة من ورائها َ ، حقا ً لا يختلف ُ اثنان بأن هناك من استفادوا ولكن القلة لا تفيد ُ، إن كانت ِ الكثرة لا تعود من هنالك َ إلا بالجراح ِ والزيف ِ ، هناك َ برنامج اسمه _ caT fish والذي هو القط والسمكة، كنتُ أشاهده على قناة _ MTV والذي كان يتعمق في هذه المشكلة حين َ يتعلق أحد الجنسيين الذي قد يكون ذكرا ً أو أنثى يراسلون َ محققين البرنامج ليجمعوا المعلومات عن الأخر ويذهبون في أخر ِ المطاف ِ إليه ِ كي يحدث اللقاء ُ والإتفاق ُ، يبحثون َ عن مصداقية ِ السن ِ والشكل ِ والوعود ِ والمسكن ِ، فإن كان ما جمعهما قويا ً يحدث ُ ما كان عبارة ً عن أمنية ٍ لا أكثر ، وإن كان الأمر مجرد َ تلاعب ٍ وتضيع ِ وقت ٍ ، مضحيا ً بمشاعر ٍ الأخر ِ ودموعه ِ وما إلى ذالك َ ، تحدثُ الخاتمة والعبرة ُ والإعتذار ُ

سأقول ُ أنا ضد َ الأمر ِ ِ، فكيف َ يبحثُ المرء ُ عن الكنز ِ في غابة ٍ فيها الأسودُ والضباع ُ، وفيها حتى الديناصورات التي عادت من المنفى ، وفي أخر ِ المطاف حين يفتح الكنز تجده في اغلب الأحيان ِ فارغا ً ، الزواج قسمة ُ ونصيب ، والله لا ينسى عبدا ً لا ينساه ُ ، وكما أسلفت ٌ القول َ في رد ٍٍ لا أتذكر ُ أين كتبته ُ في إحدى جنبات ِ مسك ِ الغلا َ !

إن باب َ الصبر ِ يوم َ القيامة ِ ليس َ فيه أي زحام ٍ، لأن أغلب َ القوم تقوده نزعة ُ الغضب ِ والمشاعر ِ إلى ما لا يحمد ٌ عقباه ُ ، وعليه ِ قال َ الرسول أنه الباب الوحيد الذي لا تجد ُ فيه الكثير ، الصبر ٌ هو مفتاح ُ الفرج ِ، فرغم َ أن المرء يقوده عقله إلى حل ٍ حاسم إلا أن معضم َ الخطوات ِ لن تسلم َ فيها من الزلة ِ الأكيدة ِ وما ينسجه ُ الشيطان ٌ الذي هو ثالث ُ الإثنين ِ !

الأحرى بالمرأة ٍٍٍِِأن تحسم َ الأمر َ مع الرجل ِِ قبل َ حدوث ِ التواصل العميق، أن يأتي إلى أبيها َ علانية ً، ومن باب ِ واسع، لأن في ذالك َ إثبات ُ في النية ِ، أما أن يقول َ لها إني أريد ُ أن أتعرف َ عليك ِ إني أريد أن أدرسك ِ كأنها معادلة فزيويوجية فهذا أمرٌ يتنافي مع التعاليم ِ الإسلامية ِ والقيم ِ ، وغالبا ً ما يحدثُ فيه ِ الخلال ُ ،

إن الزواج التقليدي :

كانت ِالزوجةُ تساقُ لبيت ِ زوجها مباشرة ً بعد َ الفاتحة ِ، وما كانت بينهما سوى نظرة ٍ خاطفة، وكان الزواج ناجحا ً على مستوى كل المعايير، لأنه يحاولُ أن يترك َ لديها َ أسمى الإنطباعات ِ نظراً لكونها أمانةُ رجل ٍ أخر ، ونظرا ُ للحديث ِ :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )) الصحيح البخاري

يحاولُ أن يترك َ لديها َ مَوَاقفاً رجولية، أما الأن ترى الرجل يترك ٌ لدى عاشقته ِ أسمى الإنطباعات ِ ليثير دهشتها في بداية ِ المسيرة ِ ،وحين َ يطرق ُ الأمر ُ بمسمار ِ المعقول ِ أي الزواج ، تسقط كل الإدعاءات ِ التي يفضحها الزمانُ وأمد ُ العشرة ِ ...


على العموم
أستستمح على الإطالة ِ ، وإن في الكلام ِ ملحمة ٌ
اختصرتها لكم في مقاطع َ
وجيزة
وزبدة ٌ القول ِ أن ضد :


سؤال :



هل مع أو ضد عمل النساء ليلا ً خارج المنزل ؟؟
مع التعليل إن كانت الظروف حتمت
ذاك ؟





ح/الروح