07-13-13, 05:26 AM
| #7 | ||||||||||||
  
|  (ام المؤمنين جويرية بنت الحارث) رضي الله عنها نسب جويرية جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك ابن جذيمة، وجذيمة هو المصطلق من خزاعة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قصة زواجها من الرسول صلى الله عليه وسلم كانت جويرية من ضمن السبي التي غنمها المسلمون بعد غزوة المريسيع او غزوة بني المصطلق ذلك ان النبي عليه السلام بلغه ان بني المصطلق يريدون غزوه في المدينة وكان قائدهم الحارث بن ابي ضرار ابو جويرية فلما سمع عليه السلام انهم يستعدون لحربه خرج اليهم عليهم السلام والتقاهم في وادي يسمى المريسيع قريبا من قديد الان شمال مكة المكرمة تقريبا ب100كم وهزم الله تعالى بني المصظلق وقتل ابو جويرية وسبي خلق كثير من ضمنهم جويرية التي كانت كانت متزوجة ابن عمها مسافع بن صفوان المصطلقي والذي قتل في هذه المعركة وكانت قد وقعت في سبي ثابت بن قيس الشماسي وكانوا يريدون الزواج منها الاانها رضي الله عنها رفضت وابت ان تتزوج احد لانها كانت سيدة في قومها ولها قيمتها وابنة سيد قومها وحرة ابيه لهذا كاتبت على نفسها اي كتبت على نفسها كتابا ان تدفع قدرا من المال في سبيل شراء حريتها ولما لم تستطع الدفع ذهبت الى سيد الخلق عليه السلام رحمة الله للبشرية ترجو مساعدته قابلها عليه السلام واستمع لها فعرض عليه السلام عليها ان يتزوجها وان يدفع لها ثمن مكاتبتها لم تصدق جويرية ان رسول الله بنفسه يخطبها فرحت بعرضه عليه السلام ومن مثل محمد عليه السلام زوجا وامينا وكفؤا لها وافقت رضي الله عنها واسلمت وبعدها تزوجها عليه افضل الصلاة والسلام وكانت اما للمؤمنين كان عرض النبي لها غير مشروط كان سوف يدفع لها ويعطيها حريتها حتى لو لم توافق على على عرضه عليه السلام ولكنه اختار لها طريق الهداية فهداها الله تعالى للاسلام كانت اعظم مراة بركة على قومها عن عائشة قالت: لما سبى رسول الله  سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عمه، فكاتبت على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة، لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول الله تستعينه في كتابتها، فوالله ما هو إلا أن وقفت على باب الحجرة فرأيتها كرهتها، وعرفت أن رسول الله سيرى منها مثل ما رأيت، فقالت جويرية: يا رسول الله، كان من الأمر ما قد عرفت فكاتبت نفسي فجئت رسول الله أستعينه، فقال رسول الله : "أو ما هو خير من ذلك؟" فقالت: وما هو؟ قال: "أتزوجك وأقضي عنك كتابتك"، فقالت: نعم، قال: "قد فعلت". قالت عائشة: فبلغ المسلمين ذلك قالوا: أصهار رسول الله ! فأرسلوا ما كان في أيديهم من سبايا بني المصطلق، قالت: فلقد عتق بتزويجه مائة أهل بيت من بني المصطلق، قالت: "فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها". نعم كانت رضي الله عنها وارضاها اعظم بركة على قومها اذ اعتق كل المسلمين السبايا من بني المطلق اكراما للنبي عليه السلام بعد ان تزوج جويرية رضي الله عنها صفاتها كانت صوامة قوامة رضي الله عنها كان لا بد أن يكون للرسول أثر كبير في تربيتها، حتى أعدها لتكون أمّا للمؤمنين، فتأثرت به رضي الله عنها في عبادتها، فكانت تصوم من النوافل الكثير، حتى صامت يوم جمعة منفردا وأمرها الرسول بأن تفطر، وكانت تظل تذكر الله بعد الفجر حتى الشروق كما كان الرسول يفعل ذلك. عن ابن عباس قال: قالت جويرية بنت الحارث -وكان اسمها برة فحول النبي اسمها وسماها جويرية وكره أن يقال خرج من عند برة- قالت: خرج النبي وأنا في مصلاي، فرجع حين تعالى النهار وأنا فيه فقال: "لم تزالي في مصلاك منذ خرجت؟", قلت: نعم، قال: "قد قلت أربع كلمات ثلاث مرات لو وزن بما قلت لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته".عن ابن شهاب أن عبيد بن السباق قال: إن جويرية زوج النبي أخبرته أن رسول الله دخل عليها فقال: "هل من طعام؟" قالت: لا والله يا رسول الله، ما عندنا طعام إلا عظم من شاة أعطيته مولاتي من الصدقة، فقال: "قربيه فقد بلغت محلها". عن مصعب بن سعد أن عمر بن الخطاب فرض في ستة آلاف ستة آلاف وفرض لأمهات المؤمنين في عشرة آلاف عشرة آلاف، ففضل عائشة بألفين لحب النبي إياها إلا السبيتين صفية بنت حيي وجويرية بنت الحارث فرض لهما ستة آلاف، وفرض لنساء من نساء المؤمنين في ألف ألف منهن أم عبدروت رضي الله عنها الكثير من الاحاديث عن النبي عليه السلام وعن قصة رؤياها رضي الله عنها قبل الزواج بالحبيب عليه السلام قالت قال ابن عمر: وحدثني حزام بن هشام عن أبيه قال: قالت جويرية بنت الحارث: رأيت قبل قدوم النبي بثلاث ليال كأن القمر أقبل يسير من يثرب حتى وقع في حجري، فكرهت أن أخبر بها أحدًا من الناس حتى قدم رسول الله ، فلما سبينا رجوت الرؤيا، فلما أعتقني وتزوجني, والله ما كلمته في قومي حتى كان المسلمون هم الذين أرسلوهم، وما شعرت إلا بجارية من بنات عمي تخبرني الخبر فحمدت الله وفاتها. توفيت رضي الله عنها وارضاها سنة ستة وخمسين في خلافة معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه وارضاه | ||||||||||||
| |
