منتديات مسك الغلا
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-13-13, 05:21 AM   #1
ρгєŝτіgє

آخر زيارة »  09-08-13 (11:43 PM)
اعشششششششششششششقَها ي ناسسس

 الأوسمة و جوائز

افتراضي امهات المؤمنين رضوان الله عليهن جميعا



هذا الموضوع عن امهات المؤمنين رضي الله عنهن جمعيا وسيكون على حلقات
وسوف استعرض فيه حياة زوجات خير البشر صلى الله عليه وسلم
مع حبيبنا وشفعينا عليه السلام
قال تعالى
( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا)
ربنا تبارك وتعالى يقول وازواجه امهاتهم اي امهات المسلمين

والشيعة يطعنون فيهم ويشتمون بل ويرمون بعضهن بالكبائر

ولايعترفون انهم امهات لهم وبهذا يكفرون بكتاب الله تعالى ويطعنون في شرف

خير الخلق عليه السلام فاذا يقولون غدا وماذا يقولون لنبيهم يوم القيامة

ان خصمهم يوم الحشر محمد عليه السلام فتبا لهم اي الشيعة من مصير

وتبا له من مذهب قائم على الطعن والسب والشتم

افيقوا ياعوام الشيعة من عذاب يوم عظيم فوالله لن ينفعكم معمميكم

ولن تغني عنكم شيئا

ايهما اصدق الله تعالى

ام معمميكم

ربنا تعالى يقول

وازواجه امهاتهم

ومعمميكم يقولون لا لانعترف

ايهما تتبعون؟

حباك الله عقلا ايها الشيعي وفكر قبل

ان ياتيك يوم لاينفع فيه مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم

لهذا اوردت هذه النماذج المشرفة الطاهرة العفيفة

اطهر نساء على وجه الارض

اوردت هذه النماذج هنا لتكون قدوة لكل نساء المسلمين

هذه النماذج هي المثل الاعلى لكل امرأة تحب الله ورسوله

بدل مانشاهده اليوم من انجرار كثير من بنات المسلمين وراء بريق

نساء ليس لهن من الشرف الا هز الوسط والجري وراء الملذات

نساء كاسيات عاريت مائلات مميلات واصبحن وللاسف الشديد

هن المثل الاعلى لمعظم بنات المسلمين نظير مايعطيها الاعلام

من بريق وتمجيد وكأن احداهن ليست من البشر

اليكم اليوم هذه النماذج المشرفه من تاريخنا الاسلامي

ونبدأ على بركة الله

(خديجة بنت خويلد رضي الله عنها)

هي اولى زوجات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

وام اولاده واول من امن به من النساء
ووقفت معه في احلك الظروف وساندته وشجعته
ووقفت الى جانبه وكانت خير معين له في اداء الرسالة وتبليغ الامانه
كان عليه السلام يلجأ اليها عندما يشتد به اذى قريش
يكلمها يضع راسه الشريفه على صدرها
كانت تحتويه تخفف عليه تشد من ازره في حنان بالغ
فكان عليه السلام يخرج من عندها منشرح البال
وقد زال كل همه وحزنه واثقا من نصر ربه تبارك وتعالى
فمن هي خديجة رضي الله عنها
هي خديجة بنت خويلد بن اسد بن عبدالعزى بن قصي القرشية الاسدية
وامها فاطمة بنت زائدة قرشية من بني عامر بن لؤي
ولدت رضي الله عنها بمكة ونشات في بيت شرف ووجاهة
توفي ابوها يوم حرب الفجار
تزوجت مرتين قبل النبي عليه السلام وكان لها من الاولاد
بنتين هما هند وهالة قبل زواجها من النبي عليه السلام
زواج خديجة من النبي عليه السلام
كانت رضي الله عنها صاحبة تجارة كبيرة فسمعت بمحمد عليه السلام
وامانته واخلاقه الكريمة قبل ان يبعث
فارسلته في تجارة لها الى الشام مع خادمها ميسرة ولما عاد ميسرة اليها
حكى لها عن طيب اخلاقه عليه السلام وعن البركة التي حلت بتجارتها
وتضاعف ارباحها وعن قصة السحابة التي كانت تظلل رسول الله
صلى الله عليه وسلم وتقيه حر الصحراء في اثناء سيره الى الشام
وعن حكايته عليه السلام قبل هذه الرحلة مع الراهب بحيرة الذي كان على اطراف الشام
فلما راى السحابة التي تظلل محمد عليه السلام عرف الراهب انه النبي المنتظر
فعزم بحيرة كل الذين في القافلة ليتاكد من امر ما فلما اكل كل المدعوين
انفرد به بحيرة وكشف عن كتفه عليه السلام فرأى خاتم النبوة عليه
فعرف انه نبي هذه الامه
سمعت بكل هذا خديجة رضي الله عنها فرغبت به زوجا وذلك قبل ان يبعث عليه السلام
فخطبها له عمه حمزة بن عبدالمطلب وتزوج بها عليه السلام
احبت خديجة سيدنا محمد عليه السلام حبا لم تحبه لاحد قبله تعلقت به
وهو احبها عليه السلام حبا شديدا حتى بعد وفاتها كان وفيا معها لايفتأيذكرها
وينشط لذكرها وبارا باهلها وبصويحيباتها
اتت له عليه السلام في المدينة احد صويحبات خديجة بعد وفاة خديجة بسنين كثيرة
ففرح بها واحتفى بها واكرمها عليه السلام وكان يقول لاهله
اكرمو صويحبة خديجة
تزوج عليه السلام بخديجة قبل البعثة
وكان عليه السلام يتعبد كل رمضان في غار حراء في مكة المكرمة
وفي احد الليالي اتاه جبريل عيه السلام في غار حراء
ففزع عليه السلام لانه اول مرة يرى جبريل وخشى ان يكون اصابه شئ
فاتى الى خديجة يركض وهو بقول زملوني زملوني
فاحتضنته هذه المرأة الصالحة وهدأت من روعه فلما ذهب عنه الفزع عليه السلام
قال لخديجة (لقد خشيت على نفسي)
فماذا قالت له رضي الله عنها (كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق " رواهالبخاري
ياسلام مااروع كلمات هذه السيدة الفاضلة
ماروع حديثها معه عليه السلام لم تجلس تولول فوق راسه ولم تصوت
بل قالت له تلك الكلمات بلغة الواثقة من ربها
كلا لا والله لاخزيك الله ابدا ثم عددت له اسباب تقتها من نصر الله
انك لتصل الرحم وعددت له باقي صفاته عليه السلام
ولم تكتفي بهذا بل ذهبت به الى عمها ورقة بن نوفل الذي كان على دين النصرانية
وكان لديه علم من الانجيل فبشرها ورقة انه نبي هذه الامة
فرحت رضي الله عنها ولما نزل الوحي ثانية كانت اول من امن به من النساء
ساندته عليه السلام وقفت معه
حتى جاء جبريل عليه السلام الى النبي صلى الله عليه وسلم
يبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولاوصب
هنيئا لك يام المؤمنين
هنيئا لك ياخديجة بالجنة
كنت خير معين لخير المسلمين فكانت مكافأة رب العالمين لها بالجنة
انجبت رضي الله عنها من النبي عليه السلام
ستة من الاولاد هم
القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة
وظلت معه عليه السلام ولم يتزوج عليها الى ان توفيت رضي الله عنها
فحزن عليها عليه السلام وتاثر لفقدها ولكنه ظل وفيا لها حتى بعد مماتها
كان يقول عنها عليه السلام ( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم
ويقول عليه السلام : ( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد ، حتى غارت منها عائشة رضي الله عنها غيرة شديدةً كما تغير كل النساء على ازواجهن
ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم – لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها ويحسن إليهنّ ، وعندما جاءت
جثامة المزنية
لتزور النبي – صلى الله عليه وسلم أحسن استقبالها ، وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت
عائشة
رضي الله عنها : " يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ " ، فقال :
( إنها كانت تأتينا زمن خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان )
رواه
الحاكم
، وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح الشاة يقول :
( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة )
رواه
مسلم
.
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا سمع صوت
هالة
أخت
خديجة
تذكّر صوت زوجته فيرتاح لذلك ،كما ثبت في الصحيحن
وقد بيَّن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فضلها حين قال:
( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين )
رواه
أحمد
، وبيّن أنها خير نساء الأرض في عصرها في قوله :
( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد )
متفق عليه
وقد توفيت رضي الله عنها قبل الهجرة الى المدينة بثلاث سنين ولها من العمر خمس وستون سنة
ودفنت في الحجون مكان معروف الان في مكة المكرمة
رضي الله عنها وارضاها
هذه سيرة خديجة بنت خويلد هذا المثل وهذا النموذج المشرف الذي يجب ان تحتذي
به كل نساء المسلمين
تحياتي للجميع




 


قديم 07-13-13, 05:22 AM   #2
ρгєŝτіgє

آخر زيارة »  09-08-13 (11:43 PM)
اعشششششششششششششقَها ي ناسسس

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(عائشة بنت الصديق رضي الله عنها)عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما
من تولتها سهام الرافضة الشيعة بالسب والطعن والقدح
في شرفها رضي الله عنها وارضاها
من انزل الله براءتها من فوق سبع سموات في قران يتلى الى يوم القيامة
عندما اتهمها بغض المنافقين في شرفها
فنزل جبريل الامين على خير المرسلين بهذه الايات
قال تعالى
( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم)
هي عشر ايات كريمات في سورة النور

تبرئ ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها اذ سمى ربنا تبارك وتعالى

مايقوله المنافقون بالافك المبين والبهتان العظيم

وهذا براءة من ربنا تبارك وتعالى لهذه السيدة الطاهرة العفيفة

لكن الشيعة لايعترفون بهذا فهم كفروا بماانزل على محمد صلى الله عليه وسلم

باعتراضهم على هذه الايات البينات

ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

من هي عائشة
هي عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنه

وصاحب رسول الله في الغار وامها ام رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية

رضي الله عنها

التي قال فيها رسول الله : "من أحب أن ينظر إلى امرأة من الحور العين، فلينظر إلى أم رومان
".

ولدت في مكة قبل الهجرة بتسع سنين وتزوجها عليه السلام

في المدينة بعد الهجرة

لم تدرك الجاهلية انما ولدت في الاسلام

تربت رضي الله عنها على فضائل الدين وتعاليمه السمحة في ظل

ابوين كريمين يحبون الله ورسوله

خطبها صلى الله عليه وسلم من ابيها وتم الزواج في المدينة بعد معركة بدر الكبرى

وفرح السلمون بالنصر وازدادت فرحتهم بزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم

من عائشة

وصلت رضي الله عنها الى بيت النبوة عند خير الخلق عليه السلام

وعاشت رضي الله عنها في بيت محمد صلى الله عليه وسلم زوجة صالحة

تشد من ازر زوجها وتعينه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل عليها

مبتسما وكان لايطيب له المقام الا في بيتها رضي الله عنها

فضائل السيدة عائشة رضي الله عنها

( أن جبريل عليه السلام جاء بصورتها في خِرقةِ حرير خضراء إلى رسول الله فقال إن هذه زوجتك بالدنيا والآخرة).
رواه الترمذي وصححه الألباني.

ومن فضائلها: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً قط فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة إنه ليهون على الموت أني قد رأيتك زوجتي في الجنة) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 23/ 39.
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه تعالى عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال عائشة. قال فمن الرجال؟ قال: أبوها. قلت ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب، فعد رجالاً) متفق عليه.
ولما تكلمت إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم في عائشة رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة). أخرجه الشيخان (الشيخان هنا هما البخاري ومسلم)
وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها : أنه لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي، فأذن له
(ثقل) يعني اثقل عليه المرض
وقالت عائشة رضي الله عنها: توفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي نوبتي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه، قالت: دخل عبدالرحمن- ابن أبي بكر- بسواك فضعف النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فأخذته، فمضغته ، ثم سننته به
لانه كان عليه السلام يحب السواك فلما راه في يد عبدالرحمن بن ابي بكر اراد عليه السلام ان يستاك به

فعرفت عائشة انه عليه السلام انه يريد السواك ولكن من شدة مرضه لايقدران ياخذه

فاخذت هذه المراة الصالحة السواك وغسلته ثم سننته ثم مضغته وسلمته لرسول الله الذي فرح به واستاك به عليه السلام

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام) رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد والبخاري ومسلم.

ومن فضائلها أن النبي صلى الله عليه وسلم مات في بيتها ودفن في بيتها وقد حفت الملائكة بيتها وقبض ولم يشهده غير عائشة والملائكة
قال عروة بن الزبير : ما رأيت أحداً أعلم بالقرآن ، ولا بفريضة، ولا بالحلال ولا بالحرام، ولا بفقه، ولا بطب ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسب من عائشة
ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكراً غير عائشة رضي الله عنها.
وأخرج الإمام مسلم في صحيحه ‏عن ‏عائشة -رضي الله عنها- ‏أنها قالت: "كان الناس ‏‏يتحرّون ‏بهداياهم يوم ‏عائشة؛ ‏يبتغون ‏بذلك مرضاة رسول الله ‏".
وذلك لعلمهم بمكانة عائشة رضي الله عنها

وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ‏أبي سلمة أنه قال:‏ ‏إن ‏عائشة -رضي الله عنها- ‏قالت: ‏قال رسول الله ‏ ‏يومًا: "‏يا ‏عائش، ‏هذا ‏جبريل ‏يقرئك السلام". فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد رسول الله ‏.

اصعب مرحلة عليها رضي الله عنها حادثة الافك

التي افترى فيها المنافقون على ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كذبا وبهتانا عظيما

ولكنها صبرت حتى انزل الله براءتها من فوق سبع سموات في قران

يتلى الى يوم القيامة قال تعالى

(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
وهي سبع عشر اية كلها براءة لام المؤمنين عائشة مما رميت به من الافك

والعجيب ان الشيعة لازالو يرددون هذه الفرية وقد توعد الله من يرميها بالعذاب العظيم

الله خالق السموات والارض ورب كل شئ ومليكة يبرئ عائشة

وهؤلاء الشيعة يكذبون الله ورسوله

الا تبا لعقول لاتفقه

ظلت رضي الله عنها وفية لدينها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

تعلم الناس الدين ويستشيرها كبار الصحابة في كل الامور

الى ان توفيت سنة58للهجرة ودفنت في البقيع في المدينة المنورة

رضي الله عنها وارضاها




 


قديم 07-13-13, 05:22 AM   #3
ρгєŝτіgє

آخر زيارة »  09-08-13 (11:43 PM)
اعشششششششششششششقَها ي ناسسس

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(سودة بنت زمعة)

رضي الله عنها

هي ام المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم

سودة بنت زمعة بن قيس القرشية

سيدة فاضلة ضربت اروع الامثلة في التضحية والفداء

حبا في الله تعالى وفي رسوله صلى الله عليه وسلم

تبرعت بليلتها للسيدة عائشة رضي الله عنها

حبا في رسول صلى الله عليه وسلم وطمعا ان تكون

من ازواجه في الجنة

هي لاتريد الدنيا بزخرفها وكانت زاهدة فيها

لهذا لما كبرت في السن تبرعت بليلتها للسيدة عائشة رضي الله عنها

على ان تبقى في عصمته عليه السلام لانها تعلم ان بقيت على عصمته عليه السلام

ستكون زوجته في الاخرة

مااجمل هذا الايثار من هذه السيدة الفاضلة مااجمل تفكيرها

مااجمل ماتطمح فيه

انها تريد الجنة وتريد ان تكون في الجنة زوجا له عليه السلام

انظروا الى اخلاق هذه السيدة الفاضلة الكريمة

انظروا الى تضحيتها بالدنيا في سبيل الاخرة

تجاوزت غيرتها الانثوية بحسن ايمانها وصبرها وتقواها

اثرت على نفسها رغم انها انثى ولها غيرتها

الاان حبها لله ورسوله فاق كل شئ فلم يعد في قلبها الطاهر

سوى حب الله تعالى وحب نبيه عليه السلام

ومن حبها لسيد الخلق عليه السلام اعطت ليلتها لعائشة

لانها تعرف ان النبي عليه السلام كان يحب عائشة

لذلك هي ضحت من اجله عليه السلام

على ان تكون في عصمته صلى الله عليه وسلم

اسلامها

كانت رضي الله عنها سيدة نبيلة جليلة من اشراف قومها تزوجت ابن عمها قبل الاسلام
واسمه السكران بن عمرو اخو سهيل بن عمروالمعروف بين قريش بحسبه ونسبه

وسهيل هو من صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديبية قبل فتح مكة

اسلمت سودة رضي الله عنها مبكرا واسلم زوجها السكران بن عمرو رضي الله عنه

وهاجرو الهجرة الاولى الى الحبشة فرارا من اذى كفار قريش

ثم بعد العودة توفي زوجها السكران ولت سودة وحيدة بدونه

زواجها من رسول صلى الله عليه وسلم
بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها
حزن النبي عليها حزنا شديدا فجاءت اليه خوله بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة الى الحبشة

وعرضت عليه ان يتزوج سودة بنت زمعة واثنت عليها وقالت لكن عندها ستة ابناء

فمااتمت خوله كلامها حتى اثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سوده ورغب بالزواج منها

فلما علمت سودة رضي الله عنها بهذا اتت الى النبي عليه السلام


فعن
عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها سودة، وكانت مصبية كان لها خمس صبية - أو ست من بعلها - مات.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قالت: والله يا نبي الله ما يمنعني منك أن لا تكون أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يمنعوا هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشية.

قال: ((فهل منعك مني غير ذلك؟)).

قالت: لا والله.

قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يرحمك الله إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل، صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على بعل بذات يده)).
انظرو الى اخلاق هذه المراة الفاضلة هي ترى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم احب البرية اليها ولكنها خافت ان يقلق الصبيان راحة
رسول الله صلى الله عليه وسلم وانظروا الى جوابه عليه السلام وهو يستفهم منها ان كان هناك سبب يمنعها من الزواج غير ذلك السبب
فقالت لا فطمانها سيد الخلق عليه السلام وان الاولاد نعمة فتزوجت منه عليه السلام
وهي اول امراة يتزوج بها بعد خديجة رضي الله عنهن جميعا رغم كبر سن سودة الاانه عليه السلام اثرها على غيرها
ليرعاها ويرعى ابناءها
صفاتها وفضلها رضي الله عنها
تعدسوده بنت زمعة من فواضل نساء عصرها تحب الخير للاخرين كما تحبه لنفسها
تكثر من الصدقات تؤثر على نفسها كانت اثيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
تقول عائشة رضي الله عنها اجتمع نساء النبي عنده ذات يوم فقلن يارسول الله اينا اسرع لحاقا بك
قال اطولكن يدا تقول عائشة فاخذنا فصبة وذرعناها اي قصبة اي قصبة يقسن بها فكانت سودة اطول ذراعا
وتوفي عليه السلام وكانت هي بالفعل اول نساءه لحاقا به صلى الله عليه وسلم
كانت كثيرة الصدقات تكاد كل يوم تخرج صدقة ولو شيئا يسيرا
ارسل اليه عمر بن الخطاب رضي الله في خلافته بكيس مملوء بالدراهم فلما نظرت اليه قالت لجاريتها
فرقي هذا الكيس على الناس وفرقته جميعا ولم تبقي لنفسها شيئا
ظلت رضي الله عنها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حافظة لدينها وامانتها تقسم الخير على الناس
حتى اتاها وعد ربها جل وعلا فتوفيت زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
رضي الله عن امنا سودة ام المؤمنين
والحقنا بها في الصالحين
تحياتي للجميع


 


قديم 07-13-13, 05:23 AM   #4
ρгєŝτіgє

آخر زيارة »  09-08-13 (11:43 PM)
اعشششششششششششششقَها ي ناسسس

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(زينب بنت جحش)

رضي الله عنها
هي ام الؤمنين زينب بنت جحش زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابنة عمة رسول صلى الله عبيه وسلم
امها اميمة بنت عبدالمطلب بن هاشم وخالها هو حمزة بن عبدالمطلب وخالتها صفية
بنت عبدالمطلب
كانت من المسلمات الاوائل ومن المهاجرات الاوائل
زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم
كانت زوجة لزيد بن حارثة رضي الله عنه مولى النبي عليه السلام
كان زيد مولى لخديجة فوهبته للنبي عليه السلام فكان يدعى زيد زيد بن محمد
لانه لم تنزل اية تحرم التبني
كانت حياة زيد غير مستقرة مع زينب نظرا لانعدام التكافؤ في الزواج بينهم
وكان كثيرا مايشكوها لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان رسول الله يقول له امسك عليك زوجك اي لاتطلقها
وكان عليه السلام يعلم ان زيد سوف يطلقها وانه عليه السلام سيتزوجها
ذلك ان الله تعالى اخبره بذلك
وقد عاتب الله تعالى نبيه عليه السلام على هذا قال تعالى
({وَإذْ تَقُولُ لِلَّذِى أنْعمَ اللّه عَلَيْهِ وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللّه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكْ مَا اللّه مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللّه أحَقُّ أنْ تَخْشَاهُ}
لم يطق زيد معاشرة زينب فطلقها ولما انقضت عدتها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
من فوق سبع سنوات وكانت تفاخر بذلك على زوجات الرسول عليه السلام
وكان زواج النبي منها ابطال لعادة التبني وتحريمها قال تعالى
{فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وِطَراً زِوَّجْنَاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ في أزْوَاجِ أَدْعِيائِهِمْ إذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أمْرُ اللّه مَفْعُولاً}.
هنا امر الله تعالى ان تبطل عادة التبني وان الاولاد يدعون لابائهم
فابطل النبي عليه السلام اسم زيد بن محمد ودعاه باسم ابيه زيد بن حارثه
وحرم عادة التبني
وعندما دخل عليه السلام على زينب مر على نساء بيته جميعا
وكانت اولهن عائشة رضي الله عنها
فقال لها
السلام عليكم اهل البيت ورحمة الله وبركاته
قالت عائشة وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
كيف وجدت اهلك بارك الله لك
وهكذا طاف على بقية نسائه وقلن له مثل ماقالت عائشة
هؤلاء هن امهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا رضين بما قسم الله
ودعون للنبي بالخير
مااعظمكن امهات المؤمنين خلقا ودينا
ولما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب نزلت اية الحجاب
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً}
ذلك ان عليه السلام كان يرجو ان تنزل اية الحجاب وكلن يستحي ان يكلم اصحابه ان يكلمن ازواجه من وراء حجاب فنزلت هذه الاية الكريمة
وبعدها كل نساء النبي تحجبن ووضعن عليهن خمارهن وامر الله تعالى كل الناس ان تكلم ازواج النبي من وراء حجاب
كانت تفاخر رضي الله عنها على ازواج النبي وتقول لهن
زوجكن أهلوكن وزوجني الله من السماء
عن الشعبي قال: كانت زينب تقول للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهم: إن جدي وجدك واحد - تعني عبد المطلب - فإنه أبو أبي النبي صلى الله عليه وسلم وأبو أمها أميمة بنت عبد المطلب، وإني أنكحنيك الله عز وجل من السماء، وإن السفير جبريل عليه السلام
كانت رضي الله عنها دينة ورعة كثيرة الصدقات لذلك كانت تسمى ام المساكين
قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم أمانة وصدقة
وثبت في الصحيحين في حديث الإفك، عن عائشة أنها قالت: وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عني زينب بنت جحش، وهي التي كانت تساميني من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فعصمها الله بالورع، فقالت: يا رسول الله احمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً
عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِعُمَرَ: (إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ أَوَّاهَةٌ).
قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مَا الأَوَّاهَةُ؟
قَالَ: (الخَاشِعَةُ، المُتَضَرِّعَةُ)؛ وَ{إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ لَحَلِيْمٌ أَوَّاهٌ مُنِيْبٌ

روى أنه لما خرج العطاء أرسل عمر إلى زينب بنت جحش - زوجة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - بالذي يخصها فلما دخل عليها قالت: غفر اللّه لعمر. غيري من أخواتي كان أقوى على قسم هذا مني. فقالوا: هذا كله لك. قالت: سبحان اللّه واستترت منه بثوب. قالت: صبوه واطرحوا عليه ثوباً، ثم قالت لبرزة بنت رافع: أدخلي يدك فاقبضي منه قبضة فاذهبي بها إلى بني فلان من أهل رحمها وأيتامها فقسمته حتى بقيت بقية تحت الثوب، فقالت لها برزة: غفر اللّه لك يا أم المؤمنين واللّه لقد كان لنا في هذا حق. فقالت: فلكم ما تحت الثوب. قلت: فكشفنا الثوب فوجدنا خمسة وثمانين درهماً، ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت: "اللَّهمَّ لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا" فماتت. في ذلك العام رضي الله عنها وارضاها
وهذا يدل على ورعها وتقواها وحبها للخير رضي الله عنها ومخافة الله تعالى في قلبها
وفاتها
توفيت غي عهد عمر رضي الله عنه ودفنت بالبقيع
نموذج رائع في الصلاح والتقوي مااحوجنا ان تسير على خطاك يامنا ام المؤمنين زينب
رضي الله عنها وارضاها


 


قديم 07-13-13, 05:24 AM   #5
ρгєŝτіgє

آخر زيارة »  09-08-13 (11:43 PM)
اعشششششششششششششقَها ي ناسسس

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(حفصة بنت عمر بن الخطاب )
ام المؤمنين رضي الله عنها
هي حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية ام المؤمنين وزوجة سيد المرسلين
صلى الله عليه وسلم
امها هي زينب بن مظعون
كانت حفصة رضي الله عنها وارضاها زوجة للصحابي الجليل خنيس بن حذافة السهمي
الذي هاجر معها الهجرتين
الهجرة الى الحبشة والهجرة الى المدينة المنورة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
بدرا واحد واستشهد رضي الله عنه في غزوة احد
بعد وفاة زوجها رضي الله عنه وكانت لازالت في ريعان الشباب ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
عند ابي بكر رضي الله وانه يريد خطبتها فلما جاء عمر رضي الله عنه الى ابي بكر يريد ان ينكحه
ابنته حقصة وهو لايدري ان الرسول عليه السلام يريد خطبتها سكت ابو بكر رضي الله فلم يجيبه
لانه يعلم ان رسول الله يريد خطبتها ولايريد ان يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحد
فوجد عمر رضي الله على ابي بكر وعلى عثمان لانه عرض عليهما ان يتزوج احد منهم ابنته فشكاهما للنبي عليه السلام
فقال له صلى الله عليه وسلم
(قدْ زوّج اللهُ عثْمانَ خيراً مِنْ ابنَتِكَ، وزَوّجَ ابنَتَكَ خيراً مِنْ عُثْمانَ)

فخطبها عليه السلام وكان خيرا من عثمان وزوج الرسول عيه السلام عثمان بام كلثوم

ابنته عليه السلام

فكانت خيرا من حفصة


قال عمر -رضي الله عنه-: فلقيني أبو بكر، فقال: لعلّك وَجَدت عليّ حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك،
قلت: نعم،
قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت إلاّ أني قد علمت أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- قد ذكرها فلم أكن لأُفشي سرّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- ولو تركها لقبلتها
ياسلام انظروا الى هذا الايثار من الصحابة وكيف كانوا يحبون نبيهم عليه السلام
وانظروا له صلى الله عليه وسلم ورحمته بهم ومصاهرته لاصحابه الا تعسا تعسا لمن يشكك في حب الصحابة رضي الله لنبيهم
واخلاصهم لدينهم كيف لشخص عاقل لديه ذرة من التفكير ان يفكر ان هؤلاء الصحابة وامهات المؤمنين خائنون مارقون من الدين وانهم كفار
مخلدون في النار كما قال السستاني مؤخرا وافتى بذلك كيف يفكر بهذا وهل يتزوج رسول صلى الله عليه وسلم من كافرات
ويزوج بناته لكفار ويصاهر كفار اعوذ بالله من هذا الكلام
وكيف يرضى المسلمون ومنهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه ان يدفن ابو بكر وعمر مع رسول الله في قبر واحد
اذاكان هؤلاء كفار مخلدون في النار كما يقول السستاني والشيعة معنى هذا اي معنى كلام الشيعة اما ان يكون رسول الله عليه السلام يعلم ان هؤلاء
مؤمنين صادقين وبالتالي زوجهم وتزوج منهم واما انه عليه السلام لايعلم وتركه ربه هكذا يتزوج من كفار دون ان يخبره تعالى الله
عن هذا علوا كبيرا واما ان يكون الشيعة كاذبون افاكون يقولون على الله ورسوله قول السوء
فانتم ايها الشيعة امام امرين اما ان تكذبوا هؤلاء العلماء وتكونون مع محمد وعلي واصحابه واما ان تكونوا مع هؤلاء الكاذبين
الذين يقولون على الله ورسوله مالم يقولا فايهما تصدق ايها الشيعي قول الله تعالى وكلامه وافعال رسوله ام قول المعممين؟
اللهم اني ابرأ اليك مماقال هؤلاء الشيعة الاثني عشرية
انت حر ايها الشيعي ولديك عقل تفكر به ووهبك هذا العقل لتفكر به لاان تجعله ملكا لغيرك من بشر مثلك وهل يصاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم كفار ويتزوج منهم ويزوجهم ويزوج علي
ابنته لعمر عندما زوجها لعمر
فكر بهذا السؤال جيدا واعقله وتفكر به هدانا الله واياك الى صراطه المستقيم
نعود لموضوعنا
كانت رضي الله عنها صوامة قوامة واثيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
اشتهرت رضي الله عنها بالغيرة الشديدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا امر
طبيعي في المراة خاصة اذا كان لها ضرائر ينافسنها في زوجها لان من طبيعة المراة الغيرة
وانها تحاول ان تكسب زوجها الى جانبها وتستحوذ عليه دون الاخريات الضرائر لها
وهذا ماحدث من السيدة حفصة رضي الله عنها عندما كان في ليلتها كان عند مارية القبطية رضي الله عنها
فغضبت حفصة وعاتبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا وقالت له
: يا رسول الله لقد جئتَ إليَّ بشيء ما جئتَه إلى أحد من أزواجك، في يومي وفي دوري . فقال
: "
أَلا تَرْضَيْنَ أَنْ أُحَرِّمَهَا فَلا أَقْرَبُهَا أَبَدًا؟
" قالت حفصة رضي الله عنها: بلى. فحرَّمها رسول الله
، وقال: "
لاَ تَذْكُرِي ذَلِكَ لأَحَدٍ
". فذكرته لعائشة -رضي الله عنها– فأظهره الله عليه، فأنزل قوله تعالى: {
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
}
[التحريم: 1- 4]
، ثم كفَّر النبي
عن يمينه، وأصاب مارية
عاتبها ربنا جل وعلا على افشاء سر قاله لها عليه السلام ثم تاب عليها


كما عاتب ربنا تبارك وتعالى نبيه في ايات كثيرة كقوله تعالى عبس وتولى

وقوله تعالى عفى الله عنك لما اذنت لهم وايات كثيرة عاتب فيها رسله مثل نوح وابراهيم وموسى وعيسى لان تعالى في هذه الايات بعاتب الرسول عليه السلام والمؤمنين ليعلمهم وليس لان حفصة

كفرت ولو انها كانت كافرة ماتركها الله تعالى هي وعائشة في عصمة نبيه عليه السلام

وتوفي عنهن عليه السلام وهن تحته وهو راضي عنهن وحاشا لله ان يترك كافرتين في عصمة نبيه

عليه السلام الى ان يموت ولايبلغه بكفرهما وهل يسمح تبارك وتعالى ان يدفن نبيه وخير خلقة

في حجرة كافرة وهي حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

وهل يسمح الله تعالى ان تمرضه كافرة على حد زعم الشيعة ويموت عندها

اعوذبالله من هذا الكلام

ظلت رضي الله عنه في بيت زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه الاحاديث

حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنها راض

ثم بعد وفاته عليه السلام تفرغت للعبادة والافتاء وكانت رضي الله تحتفظ بالقران الكريم عندها

بعدما جمعه ابو بكر الصديق رضي الله عنه ثم اخذه منها عثمان ووزعها الى سائر الامصار

وهي النسخة المتداولة بين المسلمين من عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما املاه

عليه السلام وحفظه الحابه ثم كتبوه ولازال الى يوم هنا لم ينقص منه ولم يزيد حرف واحدا

وسيظل الى يوم القيامة محفوظا باذن رب العالمين

توفيت رضي الله عنها في عهد معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه سنة 45هجرية

ودفنت بالبقيع رضي الله عنها وارضاها




 


قديم 07-13-13, 05:25 AM   #6
ρгєŝτіgє

آخر زيارة »  09-08-13 (11:43 PM)
اعشششششششششششششقَها ي ناسسس

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ام المؤمنين مارية القبطية
رضي الله عنها
هي مارية بنت شمعون القبطية ام ابراهيم ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ولدت في بلدة جفن بصعيد مصر امها نصرانية رومية
انتقلت مارية واختها سيرين الى قصر المقوقس حاكم مصر في تلك الفترة الزمنية
ولما وردت رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المقوقس يدعوه فيها للاسلام
اخذ يسال حاطب بن ابي بلتعه رضي الله عنه عن النبي عليه السلام
وعن اوصافه واهتم المقوقس برسالة رسول الله عليه السلام واحسن معاملة حاطب
وراى صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاد ان يسلم لكنه خاف على ملكه
وعندما هم حاطب بالرجوع للمدينة بعث معه مارية واختها سيرين هية الى النبي عليه السلام
وهدايا اخرى من ضمنها الف مثقال ذهب وعشرين ثوبا وبعث ببغلته الشهباء هدية
لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وصلت مارية واختها سيرين للمدينة واسلمت وحسن اسلامها وهناك تزوج عليه السلام بمارية
وتزوجت اختها بحسان بن ثابت
اي خير كتب لك يامارية بزواجك من سيد الخلق عليه السلام
انه والله خير كثير اولا باسلامها وثانيا بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وارتباط اسمها بخير خلق الله محمد عليه السلام
واي خير كتب لك ياسيرين باسلامك وموتك على دين الحق
ثم حملت مارية من رسول الله عليه السلام وانجبت له ابراهيم
فرح به عليه السلام وامه مارية وفي اليوم السابع عق عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكن لم ابراهيم لم يكمل عامه الثاني حتى مرض ومات فحزن عليه السلام
لفقد ولده وحزنت امه ايما حزن
وقال عليه السلام بما معناه
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن
وانا لفراقك ياابراهيم لمحزونون
لانقول الا مايرضي ربنا
لم يقم له عليه السلام المآتم والعزاءات سنة بعد سنة
ولم يلطم ولم يضرب نفسه بالسياط كما يفعل عوام الشيعة اليوم
ولم يامر ان تقام المآتم له كل عام ولم يقم له حسينيات
او اربعين او ذكرى لوفاته بل انه عليه السلام نهى اصحابه ان يخمش
احدهم وجهه عند المصيبة او ان يلطم او ان ينوح
ولما كسفت الشمس ذلك اليوم قال الناس كسفت الشمس لموت ابراهيم
ولكنه عليه السلام قال لهم
ان الشمس والقمر ايتين من ايات الله لاتنكسفان لموت احد او حياته
ولكن يخوف الله بها من عباده من يشاء او كما قال عليه السلام
ثم اخذ ولد واحسن غسله ودفنه في البقيع
واحتسبه عند الله تعالى
ولم تقم امه بالنائحة انما اكتفت بقول انا لله وانا اليه راجعون
كانت مارية صوامة قوامه محبة للاحسان والخير
وظلت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتها
متفرغة للعبادة واعمال الخير
الى ان توفيت سنة 16للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
رضي الله عن امنا الم المؤمنين مارية ام ابراهيم
لذلك اوصانا عليه السلام بمصر وقال
استوصوا باهل مصر خيرا فان لهم خؤولة ورحما
ومدح عليه السلام مصر في موطن كثيرة وقال
ان اهلها في رباط الى يوم القيامة اي انهم هم حصن الاسلام الاول
وقال ان جند مصر خير اجناد الارض
رضي الله عنك يامارية وارضاك


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : امهات المؤمنين رضوان الله عليهن جميعا
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألقاب الصحابة رضوان الله عليهم عاشقة الورد صور من حياة الأنبياء والصحابه والتابعين 6 08-23-19 02:57 PM
جعلكم الله جميعا وأهل المنتدى من أهل الفردوس ماجد22 قسم العام للمواضيع العامه •• 2 01-11-17 12:32 PM
هديه من عزوز . الي قلوبكم جميعا احبتي في الله ....... azOoOoOoz مواضيع إسلاميه - فقه - أقوال ( نفحات ايمانيه ) •• 11 04-08-16 07:40 PM
ألقاب الصحابة رضوان الله عليهم الســاهر مواضيع إسلاميه - فقه - أقوال ( نفحات ايمانيه ) •• 2 02-05-15 07:09 PM
رسالة إلى من سبّ أم المؤمنين رضي الله عنها فهد شمر مواضيع إسلاميه - فقه - أقوال ( نفحات ايمانيه ) •• 4 01-08-15 12:17 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:52 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا