عشاق تركو قلوبهم معلقه بالإنترنت...
 

امسيات العشاق متشابهه..
لا بل تتشابه...
او لشعورهم تشبيه يشبه ما يحاولون التشبه بهم..
كعشق عنتره لعبله..
وقيسٍ لليلى...
لا يؤمنون بأن الحب انسكب طُهرهُ بموتهم..
وان عذاب عشقهم قادم لا محاله..
متعبون نحن من اضضاد المشاعر
كيف أصبح الحب سلعه ومصلحه وقضاء وقت فراغٍ لا أكثر..!
كيف سنؤمن بحبٍ في زمن الإنترنت اللعين
وقد جرد الأنثى حيائها
وسلب من الذكر صدقه وعفته..!
كيف سنربي اجيال تعشق بصدق وتحب لتتزوج


هذه مقدمه لسؤال يراودني طيلة الوقت
الى أين سيأخذنا الإنترنت..؟
افتحو مجالآ لخيالكم وتخيلو الى اين سنذهب معه بعد خمسين عام..؟؟
تربعو على عرش الصراحه واخبرو ارواحكم كيف ستهربون من عشاق تركتموهم على الإنترنت بعد زواجكم التقليدي...؟
كونو اقوياء وعزيزي نفس واخبرو ازواج المستقبل عن اي علاقه كانت على الإنترنت..!!
هل ستفعلونها...؟

هنا انا مستمعه لإجابتكم وشاكره مشاركاتكم..

همسه... لا يدخل لهنا ولا يشارك فيها صاحب رأيٍ تقليدي

نقاش خااااااص لمسك الغلا...

الى أين سيأخذني الإنترنت ؟ الى أين سيأخذني عالم ( لوحة المفاتيح وشاشة كمبيوتري الصغيره ) ..؟

من فترة طويله وأنا في عالم الإنترنت ، تسلل لقلبي في هذي المده ( اليأس الملل ) و ( الإعجاب الحب )

ولكن مع الإستمرار إنقتل اليأس والملل لوجود أشخاص عرفتهم من خلاله بكل حب وطيبه وإحترام تركوا فيني ( الأمل ) الذي أفقدني اليأس والملل وأيقنت حينها بأهمية بقائي وإستمراري بكل عزيمه وإصرار ..

ربما السبب يكون بأنهم أصبحوا جزءً من حياتي اليوميه ومن ضمن أهمياتي التي أجد فيهم ( مملكة راحة أحاسيسي ومشاعري ) بغض النظر عن أنني لم أرى الوجوه أو أسمع الأصوات ..

وأنا من رأيي أرى أن الشخص إذا وجد راحته في مكان معين مهما كان نوع هذا المكان فإنه سيحارب على هذا المكان حفاضاً عليه لأجل البقاء

- يُقال أن الحب شيء سامي ولكني أيقنت من خلال ( لوحة مفاتيحي الشخصية ) أن الإعجاب هو السامى وليس الحب ..

وسأبقى وأبقى وأبقى حتى النفس الأخير دمت ودام ( الإعجاب )

ملخص هاالكلام كله سواء استمر العشق اوانتهى
ماتبقى الا الذكرى الجميله الي كل ماسرحنا بخيالنا افتكرنا اشخاص
كانو ولازالو عزيزين وغالين على قلوبنا غير كذا مابظن انه في حب راح يخلد ويستمر الى مالا نهايه
وان فضل فهو فتره ويترك ورانا الحزن والالم
وبانسبه لسؤالك الااين سياخذنا النت هاالشي علمه عند الله
لان مابنعرف شو كاتبلنا وقد ايش راح نعيش

أُخالفك الرأي بسمو الحب عن الإعجاب فالحب له قدسيته لمن يمتلكون مشروعية المحافظه عليه
فالإعجاب هو الهدوء الذي يسبق عاصفة الحب...
الا اني اوافقك الرأي بالحذر على شاشة النت والإكتفاء بالإعجاب فقط...
وفعلآ قد ادمنا شخوصآ فيه لا يكتمل يومنا الا بهم..

صائد الطرائد...
لوجودك الأول هنا بصمه اعتز بها
كن بخير من أجلنا..

مووضوع مهم جدا جدا
حب الانترنت الجيمع ينصح بالابتعاد عنه
و لكن هناك اشخاص ينصحون ولكن يقعون فيه
و اكثر الفئات التي تقع فيه
بين عمر 18 الى 27
يقعون بالحب الوهمي
و هم يدركون بانه خططاء كبييير
و ماهو الا حب غريزه للاسسسسف
انا ارى ان الشى المسمى بالحب عن طريق النت
مجرد وهم ليس الا وماهو الا نوع من الهروب من الواقع
كيف لهذا الاحساس المزيف او الوهم ان يكون احساسا حقيقيا وهو يفتقر الى اهم معانى الحب من المواجهة والتفاعل وكل معانى الحب الحقيقيه
هل يقارن احساسى عندما اكون الى جانب من احب وعينى فى عينيه
وافهمه من مجرد النظرة حتى الى مجرد التجرد من كل هذه الاحساسيس
واختصارها فى مجرد تفاعل لاعقلى ولامنطقى ومفتقد لكل معانى الرومانسيه
الحقيقية من خلال التفاعل من خلال مجرد شاشه زجاجيه وقطعيه بلاستيكية
دورها فى نقل الصورة فقط وليس الاحساس وكلنا نعلم دائما ان اكثر الاشياء احتواءا للزيف هى الصورة
اما بخصوص ان اخبر زوج المستقبل فهذا الشي مرفوووض تماماااااا
كيف اخبره بعلآقةة كانت تربطني بشاب قبله
بالتآكيد سيكوون ماضي مغلق الصفحات و محذوف في ارشيف الماضي
و لن اذكره حتى في حياتي من بعد زواجي
حتى احافظ على حياتي الجديده و زوجي و اولآدي
بأذن الله

ابدع قلمك الذهبي بكتابة قضية وارده في عصر الانترنت
اشكرك جدآ عزيزتي و من افضل لافضضل

كنت هنآآ :MonTaseR_11: :وحده مون:

ولأننا لن نعمم الفكره ولن نضع على اعيننا رباطآ اسودآ ونكون متشائمين
لربما يصيب العشق الأبدي احدهم
لست متناقضه ولكني امسك العصا من المنتصف
وبالنسبه للسنيين القادمه بعالم الإنترنت نأمل ان يأتي جيلآ بعدنا يكون اكثر جديه واكثر حكمه بتصرفاته منا...


دانه...
كل الحب لحضورك غاليتي
كوني بالقرب دومآ