واما من خاف مقام ربه قال تعالى* {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}* تعرض لنا هذه اﻵية العﻼج الناجح لكل من قادته نفسه يوما إلى المعصية ويتمثل هذا في عﻼجين ناجحين : 1/ الخوف من الله عزوجل 2/ مخالفة الهوى فإن الذي يخاف مقام ربه ﻻ يقدم على معصية ،* فإذا أقدم عليها بحكم ضعفه البشري قاده خوف هذا المقام الجليل إلى الندم واﻻستغفار والتوبة,* والهوى هو الدافع القوي لكل طغيان، وكل معصية ..* وقل أن يؤتى اﻹنسان إﻻ من قبل الهوى .* فالجهل سهل عﻼجه.* ولكن الهوى بعد العلم هو آفة النفس التي تحتاج إلى جهاد شاق طويل اﻷمد لعﻼجها. والخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة ..* ومن ثم يجمع بينهما السياق القرءآني في آية واحدة .* فالذي يتحدث هنا هو خالق هذه النفس [ العليم بدائها، الخبير بدوائها ] |
اللهم آتي نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. مشكووور آخوي جزىك الله خير وجعله ربي في ميزان حسناتك |
جزاكم الله الف خير على الطرح القيم ..~ وجعــــــــله في ميزان حسناتــكم ..~ دمتم بخير وعااااافيه..~ :81::81: |
بارك الله فيكم ونفعنا بما قدمتم جزاكم الله خير الجزاء سلمت اناملكم فى انتظار ابدعاتكم دمتم متألقين مبدعين متميزين |
الساعة الآن 08:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا