03-24-14, 08:43 PM
| #1 | ||||||||||
 
|
مواسم الحب/أشكالية الفهم.. حين قال (مناحيم بيجن) الحائز على جائزة نوبل للسلام (إني أحارب إذا أنا موجود) كان يجب أن نبتئس كثيرا ونحن نرى الموت ينتشر.. والسلام يحتضر..كان يجب أن نلتفت إلى ما نراه من ويلات تجرها الحروب..!! لكننا حين نتكلم.. ونكتب حين نشجب حين نطيل النظر إلى صمتنا المتلكم وكلامنا الصامت..الذي ينطلق من فضاء اللا جدوى.. نجد أننا خلف آهات مسلمة خلف أشلاء مسلمة.. خلف أعراض ودول مسلمة ممن يرون أن الإسلام دين إرهاب لذا يقمعونه بالارهاب ذاته الذي يدعونه.. نجد أن كل شيء يفقد قيمته إذا فاز بجائزة للسلام وهو يعلن حربا ظاهرة.. هو الموت المريع.. الذي ينتشر حتى لا يكون أي رايات سلام.. أو حروف أمان.. وإن كانت البداية عامة.. فالخصوصية موجعة حتى في تعاملاتنا الخاصة.. نحن نتقوقع.. إلى الداخل وننشر الحياة داخلنا ونحرمها غيرها فنحن لا نكاد نصل إليها إلا يملؤنا الخوف أن يقبضها غيرنا.. والمهم أن نحيا.. في حين غاندي الرجل الرمز في تاريخ مضى سعى لترسيخ اللاعنف في العلاقات الإنسانية.. يقتله هندوسي متعصب.. ولست هنا أخلد أسماء قد يراها البعض لامعة.. لأنها رموز مهمة.. لديّ بقدر ما أحب ذلك الهدف الذي يسعى إليه أصحاب الإرادة ممن يجاهدون من أجل ما يريدون.. وبقدر ما أتأمل الأبيض فقط في تاريخ العلاقات الذي بات أسود.. والغوص في واقع مسلم موجع آلاف الجثث تتهاوى.. والأعراض والحرمات.. تباح ونحن لا نملك الا استعراض مآثرنا وتاريخنا حزين باك. وعلاقاتنا باتت كتلة نار مع كل ما له علاقة بحياتنا الخاصة.. كل شيء صار على الوجه الآخر ونحن على شفا حرب ضارية.. من اللهث الموجع من أجل البقاء.. وكأنها حياة باقية.. متناسين أنها مجرد وقت قصير لعمارة الدين.. لا لعمارة الروح..مشكلتنا هي اشكالية فهمنا لما نريد وما يجب أن يكون..مشكلتنا كيف نرفع رؤوسنا من جديد بدون الخناجر المبطنة لبعضنا ربما متى علا فينا الحب الأبيض وايمان بالهدف ونقاء العقيدة استطعنا أن نتحرر من تراجعنا وانهزاميتنا.. | ||||||||||
| |
|
03-31-14, 11:24 PM
| #2 | |||||||||||
   
|  طرح رآئع يعطيكم آلف عافيه ع هالموضوع وسلمت الآنامل المتألقه على روعة جلبها وانتقائها الراقي بانتظار روائعكم القادمه بشوق   | |||||||||||
| |
