منتديات مسك الغلا

منتديات مسك الغلا (/vb/)
-   قسم العام للمواضيع العامه •• (https://www.al2la.com/vb/f2.html)
-   -   احساسك بهموم الآخرين!!! (https://www.al2la.com/vb/t44389.html)

مهند ال سعيد 05-06-14 06:53 PM

احساسك بهموم الآخرين!!!
 
احساسك بهموم الآخرين

احساسك بهموم الآخرين شاهد على قلبك الطيب!
أحبك وخايف عليك"، "أعرف شعورك"، "أفهم ما يدور بداخلك"، "أعرفك من عيونك"
، مثل هذه الكلمات تساعدنا في بعض المواقف عن التعبير بالإحساس والمشاركة الوجدانية مع الآخر، إلاّ أن
التعاطف يبقى أكثر من ذلك؛ فعندما نكون معهم قلباً وقالباً فإننا لا نمتص سلبية المشاعر
التي يعيشها الآخر فحسب،
بل نستطيع التخفيف من ألمه إن كان موجوعاً، أو حزنه إن كان حزيناً، بل ويتعدى ذلك إلى مرحلة
التأثير عليه، وهنا يبرز السؤال: متى نستطيع
أن نقول بالفعل "أنا أفهمك" أو "أشعر بما تحس به" أو "أفهم ما يدور بداخلك"؟.

http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft2...135398818.jpeg
كلمات: «أحبك وخايف عليك»، «أنا فاهمك»، «أعرفك من عيونك».. شعور يفيض صدقاً ووفاء
عندما نشارك الآخر وجدانياً نتذكر كيف يكون الحزن أو السعادة، إننا
نتقاسم هذه الخبرات ويمكننا لهذا
أن نُعزّي أنفسنا، أن نفرح أو نتوتر، وهكذا ينشأ بين الناس تشارك مصبوغ
بالانفعال أو المشاعر، جميعنا
في هذه الحياة يجب أن نشعر ببعضنا البعض؛ لأنه من المعروف أننا نحتاج جميعاً أن
نكون بجانب بعضنا؛ حتى يمكن التغلب على مصاعب الحياة، مع القدرة على العيش بطريقة جيدة،
وهو أمر نسعى إليه جميعاً بطريقة فطرية وطبيعية لنتمكن من العيش بسلام.

http://houara44.com/imagesnews/1370114610.jpg
التعاطف ليس حلاً وإنما المشاركة في تغيير واقع من يحتاج إلى المساعدة
تربية وأسلوب
الإنسان يجب أن يكون شاعراً بالآخرين كنوع من التعاون والمساعدة لهم
، بل ويكون من الذين يشعرون
بما يشعر به غيره، وهو أمر طبيعي وفطري، لك
ن يختلف الأمر من شخص إلى آخر تبعاً للتربية والمناخ والأسلوب
الذى تربى عليه وترعرع فيه؛ لذلك نجد أن الشعور والتعاطف وفن
الإحساس بالآخر، من الصفات والمشاعر
المهمة في علاقة الناس بعضهم ببعض، خاصةً إذا كان هناك قواسم مشتركة
بين طرفي هذه العلاقة، وكانت العلاقة محكومة بالمعرفة والاعتراف المتبادلين.
http://www.sayidaty.net/sites/defaul...8959_1_463.jpg
التبرع بالدم إحساس بحاجة المرضى
التبرع بالدم إحساس بحاجة المرضى
إحساس غائب
من المصائب، عندما تُبتلى بشريك في الحياة مصاب ب"مرض عدم الإحساس بك"،
وبلغت منه الأنانية مبلغاً عظيماً،
وتمكن منه حب الذات تمكناً عجيباً، لا همّ له إلاّ نفسه، لا يراعي لك ظرفاً، ولا
يرحم لك ضعفاً، ولا غاية له إلاّ مصلحته،
ولا تكمل سعادته إلاّ في راحته، حتى ولو كان ذلك على حساب غيره، تُرهقك مطالبه
، وتزعجك أوامره، نتيجة هذا الداء
المستعصي علاجه، والصعب إصلاحه؛ لأنه ليس عضواً يُبتر، ولا جرحاً يضمد،
ولا ورماً يُستأصل؛ إنما هو إحساس متبلّد، وشعور ميت!.
التطوع لخدمة الأسر المنكوبة إحساس بقيمة الآخر
التطوع لخدمة الأسر المنكوبة إحساس بقيمة الآخر
قسوة قلب
عندما تجف داخلَ النفس الإنسانية عاطفة الإحساس بآلام
الآخرين وحاجاتهم،
وتنعدم من القلوب الرحمة؛
تحل القسوة بالقلوب فتُمسي مثل الحجارة التي لا ترشح بأي عطاء، أو أشد
قسوة منها؛ لأن من الحجارة
ما تتشقق قسوته الظاهرة، فيندفع العطاء من باطنه ماءً عذباً نقياً، لكن بعض الذين
قست قلوبهم يجف من أغوارها كل أثر للفيض والعطاء، فترطيب القلو
ب القاسية يبدأ بالفعل وليس
القول، كتلمّس احتياجات الفقراء، والمسح على رأس اليتيم، مع زيارة المريض
، والتخفيف بالدعاء عل
ى المبتلى، إضافةً إلى مشاركة الأم أو الأب المكلوم الدموع،
والضحكة الصادرة من القلب في الفرح، كل هذا


من شأنه تليين قسوة القلب، وإعادة بريق الإحساس بالآخرين والتواصل معهم.
http://s.alriyadh.com/2013/03/10/img/013006456753.jpg


الإحساس بمعاناة الفقير ومدّ يد العون له
الإحساس بمعاناة الفقير ومدّ يد العون له
نعمة عظيمة
إن الإحساس بالآخرين نعمة عظيمة، ومنة كريمة، ومنحة ربانية ينعم بها الله عز وجل على من شاء
من عباده، وُجدت بالنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فأحسّ بمن حوله، فرحمَ الصغير، وقدّر الكبير،
وأغاث الملهوف، ونصر المظلوم، وزار المريض، وعزّى المصاب، بل تعدى إحساسه بني جنسه
إلى الطير؛ فأمر بإطلاق سراح الحمرة، وإلى الحيوان فعاتب صاحب البعير، وسأل
"أبا عمير" عن النقير، وقال في الحديث الصحيح: "ارحموا من في الأرض يرحمكم
من في السماء"، وفي حديث آخر قال: "من لا يرحم لا يُرحم".
كلنا نُحب
خلق الله -عز وجل- كل انسان وله مزايا وصفات، قد تقل عند
البعض وقد تكثر لدى الآخر،
ولكن من أهمها الإحساس، إن صاحب الإحساس والتأثر
يُراعي مشاعر إخوانه، ويحترمها، يحذر
أن يمسّها بسوء، فبعيداً عن الأعمال والزحمة والعمل، كلنا نُحب
، بل ونحتاج إلى أن يشعر بن
ا الآخرون، كلنا يتمنى أن يحس به من أمامه،
كلنا يتأثر بما يسمع؛ فلا تتصور أن الأب القاسي
لا يحس، ولا تتصور أن الأم القاسية لا تحس، ولا تتصور
العصبي والمتحدث بنبرة عالية لا يحس،
بل إن القاسين والعصبيين هم أرق الناس من الداخل
، إنهم اضطهدوا نفسياً فأصبحوا قاسين
؛ انتقاماً لعدم الإحساس بهم، وهم لا يشعرون بذلك أبداً.
فارق إيجابي
ولا يُشترط أن تكون في مرحلة الشباب أو النضج كي تشعر بمعاناة من حولك وتحاول تخفيفها
؛ فالإحساس لا يرتبط بالعمر، والشعور الإيجابي تجاه الآخري
ن هو نعمة يضعها الله -سبحانه وتعالى
- في قلب من يختار من عباده، والأمر لا يحتاج لقدرات مميزة، يكفي أن تعقد العزم وتملك الإرادة
على إظهار حُبك ورعايتك لمن يحتاجهما، مع تقديم كل م
ا تقدر عليه مهما كان بسيطاً ومتواضعاً ف
ي سبيل ذلك، وأن تثق تجاه أن ما تقدّمه سيُحدث فارقاً إيجابياً في حياة الآخرين،
خاصةً إذا قُرن بالتعاطف؛ لأنه أكثر من مجرد الإحساس العفوي الذي يغمرنا أو
يستحوذ علينا استناداً لمشاعر الآخر، وقد يدفع أعيننا لذرف الدموع.
يقول "وليم إكس" في هذا الصدد: "التعاطف عبارة عن استنتاج مُركّب ترتبط فيه الملاحظ
ة والذاكرة والمعرفة والتفكير، من أجل الوصول لاستبصار في مشاعر وأفكار الناس الآخرين"؛
لذا نجد أن التعاطف ليس هدفاً بحد ذاته؛ إذ إننا بمساعدته نوسع معرفتنا وذخيرتنا السلوكية
ونُحسن تفهمنا للعالم والبشر، كي نتمكن من حل المشكلات بشكل أفضل وكذلك
تجاوز الأزمات والتعرف على الأسباب الأعمق.
تفعيل الإحساس
لنتعلم أثر الكلام على الناس، فهو أول وأهم الوسائل للإحساس
بمن حولنا، هناك نسبة قليلة
من الناس رزقها الله الإحساس بشكل أعلى من الآخرين، أي أنها تحس بالذي تعرفه والذي لا
تعرفه، وهذا أمر متعب لها؛ لأنك قد تحس بالناس ولا تجد من يحس بك
بنفس الطريقة أو بنفس القدر، فتشعر بصدمة من هذا الموضوع، إذن ليس
المطلوب أن نكون هكذا، المطلوب هو تفعيل الإحساس الذي رزقنا الله إياه، الذي
رزقه لكل الناس، فلا أحد منّا لا يملك إحساساً مهما كان، قد لا يظهر أنه يحس بالذي
أمامه، لكن مستحيل أن يكون عديم الإحساس؛ لذلك نحن ندعو بعضنا البعض لتفعي
ل تقدير مشاعر الآخرين وتقبلهم؛ لأن هذا سيقربنا منهم وسيحببنا فيهم، حتى نحن على
مستوى راحتنا وإحساسنا بالانتعاش يكون من الإحساس بالآخرين؛ لأننا نرى انعكاس سعادتهم وراحتهم النفسية على حياتنا.

مهند ال سعيد 05-07-14 08:37 AM

موضوع لايستهان به وخاصه لم يتبقا عن شهرالخير الكثير سو القليل نسئل الله لنا ولكم الخيروالغفران

اصيلة الاحساس 05-07-14 05:02 PM

بآرگ الله فيك اخي مهند على موضوعك الرائع
احسنت الطرح يعطيگ الف عآفيةة
تحيآتي ..~

مهند ال سعيد 05-07-14 05:15 PM

اصيلة الاحساس
اسم على مسمااصيله ونسانه خلوقه طيبة القلب الله يسعدك
ويوفقك دنياء واخره
الحقيقه مرورك غالي ويدل على الكرم والطيب وحبك للخير
تحياتي
مهند

الامير 05-15-14 06:02 PM

طرح رآآآآآآآآآآآآئع
يعطيكم آلف عافيه ع هالموضوع
وسلمت الآنامل المتألقه
على روعة جلبها وانتقائها الراقي
بانتظار روائعكم القادمه بشوق

:ah11::81::ah11:



مهند ال سعيد 05-17-14 10:15 AM

شكرا
اميرنا الغالي
بارك الله فيك
وزادك من الخير
اخوك
مهند


الساعة الآن 10:09 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا