الصورا الثانيه السماء صافيه لا اهيا حاويه سحاب ولا حوت طير والشمس حائره وحوت اللوحه نهر جاري يأخذ الحيز الكبير فاللوحه وبأطرافه الزهور فالأشكال والأنواع الكثيره وكأن ايحاء الصورا ايقول هاذ قلبي الصغير اصبح حياة الطير والبشر وقد ملكته الطبيعه بالحنان والصفى وروحها تعلقت فالهواء كم انتي عظيما ايها الفتاه العزيزه ....

الرسما الاخيرا توخذ بالقلب لفه صوره غروب ويه الطيور الصغيرا والكبيرا كأن جاي الغروب يزور القلوب البريئه والتوفي والرسمه كتب اعليها من طرواك خطوات تصعب اعليها الخطه لاجل قلب بيه حسرات وعيون تنزل دمع .... غير اموت اني اليومه بس غير ماحجي ....

اي ربي كون ويها .... اي فلما شاهدت الام التصاوير استوقفت روحها لحظات وقالت ربي ما هاذا ان هاذه الرسمات لا تظهر الا من قلبن امتلأ حنان و وداد و طيبه فنتبهت الى روحها واذا ضوه يخرج من تلك الغرفه فألمها قلبها وكأنها طعنه فصاحت الام الى تلك الفتاه فلم يرد جواب الها فأنارت المنزل تبحث وتبحث وتبحث فلم تجدها وكأنها صعدت الى السماء او اهيا ذهبت بجوار الرب فالسماء الواسعه فبكوا الاصدقاء اعليها بكاء حزين .... انتهت القصه "اصبحت العيون اهيا ما اترد اعلينا"

https://www.************/watch?v=uB6vEwLG3zo

اي انته رحت عني وابقيت بيه حسره تفتر بالقلب ... اويلي حسره عاشوا الغربه بوطنهم ... والله لو تدري بيه ويش كد احبهم ... اي خليها بعيونك من تبقى من دونك يبقى الضغن خالي ...