- البارحة وفي لحظةٍ ما شعرتُ بالوحدة كأنها فراغ كبير يبتلعُ كل شيء ، أحيانا ً تكونُ
الأشياء المؤلمة مخزنة في داخلنا قمنا بترتيبها بهدوء عندما وقعت دون أن نعيشها
لإننا لم نرد أن نعيشها أردنا ببساطة الهروب منها تماما ً كما نتهرب من لقاء شخص لا نريده
وفجأة على غفلة منّا تنسلُ أمام أعيننا دون إنذار هكذا تصدمنا وجها ً لوجه دون أن يكون معنا
شيء من أسلحتنا المعتادة فننهار .. موجع ٌ هو البكاء عندما نعلم أن الألم لم يمر .. لم يذهب / لم يختفي
إنه هنا .. هنا تماما ً نبكي بمرارة لكنّ شيئا ً لا يتغير ، ..
كم هو َ صغير ٌ البكاء و كم نكذب ُ على أنفسنا لإننا نظن ُ أنها كالأطفال الذين لا يحتملوا الألم
وكم هو موجع أن تكتشف أنك وحيد برغم أن الذين تحبهم كلهم حولك ، ..
ثم ؟ ....

لا شيء ، تمسّ قلبك تتحسسه بهدوء وكأنه كان سيتناثر أمام عينيك وتصمتْ .

إلهي .. أحتاجُ غيمة
تُمطرني فرحا ً / تُعاملني كطفلة
فتدللني لإنها ترى .. أنّ قلبي لازال صغيرا
أفلت من كل حوادث الزمن
ففاته .. أن يكبر .

في حديثك الدفء
في حضنك الأمان
في عينيك وعود السعادة
في قلبك أنبض أنا ..


ماذا تطلب المرأة أكثر من هذا ؟!
كن هنا بجانبي فقط ياقمري و سأتغلب على الدنيا وأنتَ معي .

[ وهم .. ]

أصدق ما غنّى محمد عبده .

- هناك من الناس من لا يمكنه استيعاب الدرس من المرة الأولى لذا يحتاج ُ أن يصفع
مرات عدة لكي تلتصق الحقيقة في رأسه .. لا بأس ، هذه المره سيختلف كل شيء
من يمدّ عينيه إلى من أحب سأنزع عينيه بإصبعيّ .

يا حبي من فكرتْ بلفظ اسمك وهي تعلمُ أني حبيبتك .. هي ابنة القبر فعلا وقد آن أن ندفنها معا ً .