منتديات مسك الغلا | al2la.com - (وَقِفْ يَــآ زِمَــنْ لَــآ تِحْسِبــ الْوَقْتــ تَرَى الْوَقِتــ غَ ــــدَآر.. )

[https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...59669482_n.jpg
مَآ تَمَنْيْتُ شيْئآ كَمآ تَمَنيتَ أنْ
أَستَطِيع أَن أصنع من الْوقتُ مَعكــ
قَوْسَ قٌزَحْ
نَآي يَهمسُ فِى أُذُنَيكــ بِكُل أَلَوَآنُه
"عِ ــشْقَآ
فَأتحسسُ بــ أصبعين من قدمي
صقيع الرُخآم
أتأملُ لوحة زيتية رطبة فى مَلَآمِحكـ
لم يكتمل الاّ نصفها فأُكْمِلَهآ
تتكئ مرسمَ خشب يتكئ قلبى الآخَر
نصفَ جدآرْ ،..
خزآنة كُتب ممتلئة
بــ أثواب مُلطخة بــ حبرْ
تنتظرُ منذُ أعوآم عيداً حقيقيّـاً
لــ ترتديْ عرّي الجسدْ ...
وكتبٌ غادر نصفها الورقْ
ليسكُن في علبة لونْ لــِ يتَكدّسَ
الآخرْ رحم صندوق خشبّيْ
منقوش على الجآنب الأيسرْ منه :
عبارة ما
... ...... هلوسآتْ ..!!
رغمَ أنه يجب عَلى الوقْت أن يكون كفيلاً
بــِ أن يقتلَ الذاكرة
أو أن يخفّف من جحيمها قليلاً
إلاّ أنّ الساعة دائما كانت تعني لي الدوآر
تلتفُ على روحي كثعبآن
وتُنجبُ لي في كُل ذكرى
عقربينَ على معصميْ يحفرآن الحظْ
بِكــ..!!
مضطربةٌ أنا بكـْ
قاطعَتُ كُل الأشوآق الاّ تلكـَ
التي تأخذني إليكـْ
مُحملّة بإزدحآم صوركـْ
وبدء ضحكة ارتسمت على شفتيكـْ
كــ أعيادَ فرحة تحتفلُ بسرب حنينْ
يجيءُ دآئمـاً الوَقْتــ ..
حين ينتهي خطويْ إليكـْ ..!!
فَــ هل اقترفتُ أجمل من خطيئة حُبّكـ ؟!!
أنبّشُ عن صوتكَـ في ضجيجهم
ألمَحهُ يتكوّرُ كـَ بحة مدببّة
تطــوّق رسغي بـِ حديث
كَيْفَــ أُغُ ــلِقَكــ مِن مآذِن الْرُوح
كيفَ ليْ أنْ لآ أتجرعَ حُلمــاً بنكهة ملآمحكـْ
وأنت سيّدُ أدمغتي ..
أطلِقْ رصآصكـَ في لوح الوَقْتــ
لــ تتفتّح سجيّة الـــرسمْ على يدّيْ
وتُطرّزُ حلقــآت بوحيْ : ألوان عابرة ..!!
أنهضُ في غيآبك
فألآحق آثآر النزفْ ،
أتبعُ انتِظَآري إلى هُناكـَ .
حينهآ تموت الزنآبقْ
فأتلقفُ الدمعْ في أكمام الإنتظآرْ ..
فكمــ أُجيدُ الأنينْ مُتعبة ..!!
ثُم ما بين الغيوم وظلالها
على صقيع الوحده تتشآبكـُ
منآزل الأرقْ معى و تتجرعُ ال...ألم
أجآدل الوقت وأرآهن عقربيه
فأنـتَ أَلِفُ لَآمُ الــ حُـبّ...
لَولَاكَـ لَـكانَ الحُبُّ نَكِـرَة !..
يآ رجُلَ العطرْ ..
هآت
يديكـْ أرقبُ من شريانها النافر
الــ ممر الأسرع لــِ موسيقى
نبضكـ كيْ أحتسي منها بحّة
صوت تنطِقُ عنّي بــ أغنية لكـْ ..!!
فَنَحْنُ مَنْ التقينا على قمآش الرسم لوناً وشكل
....موسيقى وعٌطر فلآ تسقطوآآ
من فمهِ مزمآري ، شدوّا عنقيْ بـــ وتر قيثآرته ..!!
فأح ــبِكـــِ...
حينَ يَقولهَا قَلبُكْـ
وتهمسُ بهَا عَينيْكْ ..
دونَ أنْ تَنطقُهَـا شَفتيْكْـ..
تُفقِدُ الأرضَ جَاذِبيتهَـا
وَ تُحلقُ بيْ فَوقَ حُلمِ الحُلمْ !
أرسمنِيْ نقــاطاً فَــاصلة بين
جُملتي عِتَـــآبْ حينَ يبدَأ الحديث
عنّي ولا ينتهِيْ عنكـْ ..!!
فُهُوَرَجُل الـــموسيقَى الخَآفِتَة
يَعْرجُ على سَلآلِم همسِيْ
فـــ يصنعُ ترنيمة حلمي ..!!
فَقطْ أَخْبِرنِي !..
كيفَ أُغافِلُ الحَنِين
وَ أمنعُ عُبورَ طَيفكَـ مِن طَريقِ أحْلَامِي !؟
وَلِــ فَرطِ تكاثفكَـ في مَلامحِيْ
لَمْ أعُد أجدُنِي في المرآة
أوْ حتَى أرانيْ !.
فَـــتَعَآلْ...
إلقِ في‘ ذآكِرَتي اليآسَمينْ
وإرْحَ ـــلْ