انحناءه قلم


كتبنا فاعتقدنا أننا ابدعنا,خاننا التعبير فشوهنا الحرف بعبارت الجهل والضلال ,فنجد من يكتب باسم الدين مع
خلطه بأهوائه او اهواء مصالح اخرى ومنهم من ينصِب نفسه بالدفاع عن قضيه ما وقد اختلق الأكاذيب وقلب الحقائق والموازين بل واعظم من ذلك يدلل عليها بآيات من القران الكريم ,كلمه حق اريد بها باطل .

لم أمة عربيه انزل عليها القران الكريم بأفصح اللغات باتت تجهل الحرف ومعانيه,وباتت تكتب مهاترات وجدالا وأراء لا تعود علينا بالنفع .

اين الرقي والأخلاق ,اين اؤلئك الكتَاب المبدعون في رسم الحرف وتقريب الصوره وتجسيد المعاني بعبارات مصيبه للهدف, ,قريبه للأذهان ,هل انتهى زمان رقي الكلمه واختيار الكلمات ومناسبه المقال للحال؟

نعم نحن في مجتمع التكنولجيا والتطور ولكن هذا لا يبيح لنا ان نجهل او نتجاهل لغتنا العربيه الفصحى ونكتفي بالأجهزه الاكترونيه قراءه وكتابه ,فأصبحت الكتب زينه في معظم المكتبات ,وتدنت ثقافتنا العامه ,واختلطت افكارنا فما عدنا نميز الغث من السمين,وحدث ولا حرج في أثر ذلك على النفسيات .

وهكذا اصبح كل فرد منعزل عن الأخر , مقصر في حق نفسه وفي حق غيره,لقد استحوذت تلك الأجهزه على عقولهم ,وباتت همهم الشاغل ,غير مبالين بالعالم الخارجي ومجرياته ,مضطربين, متفككين,بات الواحد منا لا يستطع المكوث دقيقه دون استخدام الهاتف النقال بل يعتيريه القلق والتوتر وربما الاجهاد النفسي اذا منع من استخدامه.
فهل هذا شي طبيعي؟

والأدهى والامر من يقصر في الصلوات ويؤجل قراءه القرأن لأجل تلك الأجهزه المتواجده في يد الصغير والكبير بدون ضوابط .
فما أحرانا نحن امة الاسلام,ان نكون احرص من الغرب في توظيف عقولنا فيما يعود علينا بالنفع الدنيوي والأخروي.
فلربما كلمه نكتبها نحيي بها امه, ونرتقي بها ,ولربما بكلمه انحدرنا بها ,وبقيت عاجزه عن مسايره الشعوب المتقدمه.

ومن هنا علينا ان نعيد النظر في كل مانكتب ,نلتمس فيه رضا الله اولا ومن ثم الحقيقه بلا زيف.


( متى ارتقى القلم ، ينير العقل ، وترفل الامه بالخير )



آيات التونسي

اشكرك عزيزتي عزف الجميله على مرورك وتعليقك..

التميز هو انت قيثارتنا الجميله
اشكرك على مروك ولطف تعليقك