علمتني عزة نفسي..

أن لكل دآء دوآء أمر منه ..
إلآ رهف آلإحسـآس ورقة آلمشـآعر ..
آلتي لم ولن تستطيع مسـآيرة آلوآَقع آلأليم ..





علمتني عزة نفسي..

ألآ آكتب همومي إلآ على جدرآن قلبي..




علمتني عزة نفسي ..

أن أكون أنآ مهمآ كآنت آلنتآئج ..




علمتني عزة نفسي..

أن يكـون رأسي مرفوعـآ ..
حتى إذآ كـآنت آلخنــآجر في آلطريق معلقة..




علمتني عزة نفسي..

أن آلتعآمـل مع آلنـآس..
يحتآج إلى كثير من الدبلوماسية..
وآلكثير من آلحـرص..
وآلكثير من آلمـرونة ..
ولكن دون آلمســـآس
بمستـوى آلعزة و آلكـرآمة..




علمتني عزة نفسي..

أن هنآكـ فرق بين آلغرورو آلكبر ..
وبين عزة آلنفس وكبريآئهآ..




علمتني عزة نفسي..

أن لآ أطأطئ رأسي أمآم آلملأ ..
بل ابقى شآمخه وإن آشآعو أنني آنكسرت..





علمتني عزة نفسي..

أن أكون فخورة بكل أَفرآد عآئلتي..
وأن أكون على ثقة بروعة وجودهم في آلحيآة..




علمتني عزة نفسي ..

أن أَفتخرلأن إلهي خلقني مسلمة حرة..
لآ أرتضى آلمهآنة وآلذل..




علمتني عزة نفسي..

أن أرفع يدي شاكرة لخـآلقي ..
وأكون تحت يديه ذليلة خآشعة..

اعشق الورود

وللناسِ فيما يعشقون مذاهبُ

تملكني .. حبُ الورود .. أعشقها بجنون

استمتع بمنظرها .. تسحرني بألوانها
وأشكالها المتعددة .. وروائحها المختلفة

أميزها .. وروداً كانت .. أم زهوراً
أيها جاء من بذرة .. أو من بصيلة

تأسرني .. بما تحدثه بي من نشوة .. وشعور يسمو بي
ويأخذني إلى عالم وردي

فأقتناء وردة عندي .. يوازي لدى غيري
عقداً باهض الثمن .. فريداً من نوعه .. أنيقاً في مظهره

نقشتُ صورتها على ذاكرة خيالي
فباتت تعكس صورتها على جميع الأشياء من حولي

أنظر إليها بشوق .. تخاطبني .. فأعي لغتها
وأفهم همهماتها .. وهمساتها

تشدني إليها .. فأتجاهل الجميع رغماً عني
فأراها ولا أكاد أرى سواها

أصغي إليها بإهتمام .. ولا التفت لما يقوله الآخرون

مرات .. مرات كثيرة .. لا اشعر إلا وهي بين يدي
أتحسسها .. أستنشق عبيرها ... أتأملها

تزداد روعة كلما كان لقطرات الندى وجود بين بتلاتها
تبللها بكل رقة .. فتجعلها أجمل .. وأبهى

فأسألها .. وردتي
هل هي دموعك وردتي؟
هل تبكين ؟
هل تحزنين؟
هل تخافين أن تقطفي ؟

تلتزم الصمت وردتي .. وتكتفي بضمة يدي لها