في تلك الروح لم اعهد إلى قلبي كثيراً بالتفسير عمّا تكتنفها
آثرتُ عقلي على مشاعري ولو كان بها خصاصه
حتى حين ،



ببقايا موسيقى تنساب من سماعات الأذن التي ارتديها ، وب نظرة جمعت لذة الأفق المنبثق من الرصيف المحيط ب منزلنا والأزهار الساكنه ب احواضه والساكنه أيضاً بالنوافذ المطله عليه ، تعثرت بها ل انهض ب تلك الابتسامه السكرى التي تكتسيها شفتاي ولم أكن أعلم حتى حينها ب أني سعيتُ كثيراً في تحجيب وقع أنوثتها علي .

بقي يحدق بي الكثير من العابرين ،
واستمريت ادفع ب ابواب الذاكرة الموصدة وهي تحول دون خروجي من ذكرى تلك الأنثى ، وتلك التعابير ما زالت على وجهي حتى أني ارتبكت خوفاً من أن يراني أحد الجيران بتلك الحاله

أثبتت عُمق صداقتها ، وماتت من الماضي الكثير من الاطياف المعارضه
وولد جيلٌ جديد داخل ذاكرتي أكثَرُ تَقبُلٍ ل الواقع
آه ، أخبرت نفسي ذات يوم ب أني لن أتجول بحكايا قديمه ولم تسمع مني ف ليكن هذا اليوم شاهداً ب أني كنت متنبأ ب ما لا يتوافق مع نظرياتها . . ف ليس بعد ذلك الفراغ الروحي إلا أن نتجول ب صدورٍ لا يكتنفها سوى الصمت ، والثرثرة تكون ل طفلٍ يريد حكاية خرافيه تشده فقط ..



نوتة موسيقيه

"دخيل الكحل واهدابك واغراء الشفات الحمر
دخيل الثقل وخدودك زهاها في وسطها ورد
أنا كني طفل شارد يدور له دفا من جمر
وحضنك لي وطن منشود دخيلك احضنيني ..
دخيلك احضنيني
دخيلك احضنيني ... برد .. "

التقيت ب كل وجهٍ ممكن ، أمضيت الساعات وتملئني الذكريات والأمكنه ، تتبعت الحياة صعوداً ونزولاً . . سلمٌ موسيقي بدأته بالعلامة الأولى حتى انتهيت بالعلامة السابعه " كانت حزينة جداً "
س أبدأها الأن من جديد ، وس أبدأ بالأولى ثم الثامنه وانتي الثامنه لعلك تكوني جواباً للفرح . . . .



س آخذك على يميني و وأصارحكِ ،

"صراحه . .علميني كيف . . هالغربه تنادينا
أنا اسمعها تعاتبني . . تبي ترجع تواسيني
اعرْف ان الزمن ماهو غني عن فصل ايادينا
حلف لي قبل هاللحظه . . يا حُبك ما يداويني "

أخبريني . .
أقسمي ألا تتركيني يوماً كي تقتص غُربتي مني ، كي يفي الزمن ب حلفه ف ليس أصعب علي من أن أدخل حالة يأسٍ جديده
وأخرج منها بلا وجهٍ ولا عُنوان . .
وغداً ل ناظره لقريب


هذا الليل سهرت وكتبت ، كان ل أجل أن تقرأي في صباحك ما تدمع عيناك ل أجله فرحاً ، ف أخبريني رجاءاً إن كُنت استحقك .

كلمات رائعة وأسلوب جميل وطرح مميز


يعطيك العافيه