|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-25-14, 12:42 PM | #1 | |||||||||
|
كافٌ وفاء تصرخ والف لا تنتهي كَثِيْرَة هِي أُلَام الْبَشَر .. وَكَثِيِرة تِلْك الْمَشَاق وَالْمَصَاعِبـ الَّتِي تَقِفـ وَتُعَرْقِل مَسِيْرَة حَيَاتِهِم .. كَثِيْرا مَايُحَاولُون الْصُّمُود أَمَامَهَا ،، فَبَعْضُهُم يَنْجَح وَآَخِر يَفْشَل ..! تَرَى أ لِلْوَاقِع أُلَام وُصْعَابـ؟ بِـ التَّأْكِيْد هُنَاك .. فَعِنْدَمَا يَخْتَنِق الْوَاقِع بِسُمُوْم دُخَان مَصَانِع الْحَيَاة وَحِيْنَمَا يُرْسِل صَرَخَاتُه الَّتِي يَقْرَؤُهَا بَعْض الْبَشَر فَـ تَتَحَرَّك ضَمَائِر الْكَلِمَاتـ وَتَصْرُخ الْحُرُوْفـ بـ .. كَفَى..!! . كَفَى ..!! ظَلَم الْأَب لِأَبْنَتِه و هَذَا الْظُّلْم يَتَمَثَّل فَـ يَعَضّل الْفَتَاة عَن الْزَّوَاج "..مَنَع الْفَتَاة الْبَالِغَة مِن الْزَّوَاج.." إِمَّا بِـ سَبَب رَاتِبَهَا إِذَا كَانَت مُوَظَّفَة فَمَن شِدَّة بُخْلِـه و طَمَعُه يُمْنَعُهَا مَن الْزَّوَاج مَخَافَة فُقْدَان رَاتِبَهَا و الَّذِي هُو مِن أَبْسَط حُقُوْقِهَا و أَمَّا الْسَّبَب الْثَّانِي فَإِن الْأَب لَا يُرِيْد أَبَنْتُه أَن تَخْرُج مِن الْقَبِيْلَـة فَـ يَنْتَظِر أَحَد فُرْسَانَهَا لِيَأْتِي لِيَتَزَوَّج بِـ أَبْنَتِه فَمِن سُوَء الْحَظ لَا يَتَقَدَّم لَهَا أَحَد شَبَابـ الْقَبْيَلَـة و لَكِن يَتَقَدَّم لَهَا شَبَابـ مِن خِيَرَة الْشَبَابـ و يَرْفِض الْأَبـ و هَكَذَا عَلَى مَر الْسِّنِيْن و تَكُوْن الْضَّحِيَّة الْأُوْلَى هِي الْفَتَاة . كَفَى ..!! حِرْمَان الِعِاطِفِة عَلَى الْأَسِرَّة تَرْبِيَة الْأَبْنَاء تَرْبِيَة صَالِحَة و لَابُد مِن إِحَتْضَان أَفْرَادِهَا و الْإِسْبَاغ عَلَيْهِم بِـ مَشَاعِر الْحُبـ و الْحَنَّان و كُل فَرْد يَحْتَاج إِلَى هَذَا الْحُبـ و نُقْصَانُه يُؤَدِّي إِلَى الْحِرْمَان و الْفَرَاغ الْعَاطِفِي و يَجِبـ عَلَى كِلَا مِن الْأَبـ و الْأُم يَظْهَرَان مَشَاعِر الْحُبـ و الْحَنَّان لَأَبْنَائِهِم و الْفَتَاة بِطَبِيْعَتِهَا تُحِبـ مَن يُثْنِي و يُسْتَحَن مِن جَمَالِهَا أَو أَنَاقَتَهَا فَإِن لَم تَجِد ذَلِك مِن أَحَد الْوَالِدَيْن فَإِنَّهَا تَبْحَثـ عَن مَن يُبْدِي إِعْجَابُه بِهَا فَـ تَسْقُط فَرِيْسَة سَهْلَـة للأَنْحِرَافـ بَاحِثَة عَن الْحُّبـ و التَّقْدِيْر خَارِج أَسْوَار الْبَيْتـ . كَفَى ..!! تَفْرِقَة فِي الْتَّعَامُل بَيْن الْصَّبِي و الْفَتَاة إِن هَذّة الْتَّفْرِقَة مِن شَأْنِهَا تُقَلِّل مِن ثِقَة الْفَتَاة بِنَفْسِهَا فَـ تَرَى الْوَالِدَيْن يُفَضِّلُوْن الْأَخ عَلَيْهَا فَـ يُلْقَى أَهْتِمَامَا و هِي إِهْمَالَا و طَلِبَاتِه مُجَابِه و طَلَبَاتِهَا لَا أَحَد يُعِيْرَها أَقُل تَقْدِيْر فَتَسْعَى الْفَتَاة إِلَى مَن يَقْدِر مِن شَأْنِهَا بِطُرُق غَيْر صَحِيْحة و غَالِبُا مَا يُنْتَج عَن ذَا الْحِرْمَان و الْتَّفْرِقَة الْهُرُوبـ و عَدَم الثِّقَة و الِانْعِزَال و الْصُحْبَة الْسَّيِّئَة و الْبَحْثـ عَن مَّن يَمْلَىَء حَيَاتِهَا حُبّا مُزَيَّفَا . كَفَى ..!! تَصَنُّعا وَاقّنِعَة مَا أَجْمَل أَن يَعِيْش الْمَرْء عَلَى سَجِيَّتِه مُبْتَعِدَا عَن الْتَّصَنُّع و الْتَّمْثِيْل الْمُزَيَّفـ فَـ الْبَعْض يَدَّعِي الْكَرَم و هُو مِنْه بَرَاء و الْبَعْض يَدَّعِي الْحُبـ و هُو مِن أَكْثَر الْحَاقِدِيْن و الْأَخِر يَتَّخِذ مِن الْصِّدْق رِدائا وَهُوَمِن الْمُخَادِعِين الْكَاذِبِيْن عَلَيْنَا أَن نَعِيْش كَمَا نَحْن فَلَا نَدَّعِي الْكَمَال بَل الْسَّعْي لِتَحْقِيْقِه . كَفَى ..! لَا مُبَالَاة أَمَتَّنَا تَنْزِف و أَبْنَائِنَا يُقَتِّلُوْن و نِسَاؤُنَا يَرْمَلُوْن و شِيَخُوْنا يُضْطَهَدُون و نَحْن نَضْحَك هُنَا و هُنَاك فِلَسْطِيْن و الْعِرَاق دَوْلَتَان عْربَيَتَان مُسْلِمَتَان نُرِيْد أَن نَبْذُل و لَو الْقَلْيْل مِن أُجْلَيْهُما . كَفَى .. ! حُزْنِا الْأَغْلَبِيَّة يَمُر بِمَرَاحِل مِن الْحُزْن و الْاسَى و يَتَجَرَّع كَأْسَا مُرّا مِن الْأَلَام و الْهُمُوْم و لَكِن لَابُد مِن الْتَفَاؤُل و الْإِرَادَة الْقَوِيَّة لِتَغْلِبـ عَلَى هَذِه الْأَحْزَان فَـ الْحَيَاة لَا تَسِيْر عَلَى وَتِيْرَة وَاحِدَة فَكَمَا هُنَاك حُزْنِا سَيَأْتِي بَالَقَرِيْب فَرَحَا يَمْلَئ الْدُّنْيَا سَعَادَة و بَهْجَة فَلَازَال الْأَمَل مَوْجُوْدا "..إِن مَع الْعُسْر يُسْرا.." . كَفَى .. !! قَسْوَة وَجَفَاء رِفْقَا بِـ الْقَوَارِيْر أَيُّهَا الْرَّجُل مَهْلَا رُوَيْدَك ، فَهِي أُمُّك ، أُخْتُك ، زَوْجَتِك ،ابْنَتُك هِي خَلَقْت مِنْك فَهِي أَنْت، أَو تَقْسُو عَلَى نَفْسِك ؟! أَيْن نَظَرَاتِك الْحَانِيَة ، لَمَسَاتُك الْدَّافِئَة أَيْن هِي فِي قَلْبِك ،لِمَاذَا تُحَرِّمُهَا عَطْفِك؟! تَحْتَاجُك هِي دَائِمَا فَهِي فِي كِفَالَتِك لَيْتَك تَفْقَه حَدِيْث رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وآله وَسَلَّم اسْتَوْصُوا بِالْنِّسَاء خَيْرا مما راق لي ::: | |||||||||
|
10-25-14, 10:41 PM | #2 | ||||||||||||||
|
كلمات رائعه واستمتعت بقرائتها عوافي ع الطرح النايس ارق تحيه ولك باقات من الجوري | ||||||||||||||
|
10-25-14, 11:23 PM | #3 | |||||||||||||
سّيِدة العِصّيانْ
| يعطيك العافيةة على الطرح الجميل ,, انتظر جديدك الشيق ,، ودي وتقديري | |||||||||||||
|
10-26-14, 08:40 AM | #4 | ||||||||||||
|
جمميل جدا تسلم ايدك ياشليويح | ||||||||||||
|
10-26-14, 09:15 AM | #5 | |||||||||||||
| دام التألق ... ودام عطاء نبضك كل الشكر لهذا الإبداع لك مني كل التقدير ...!! وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...! ارق التحآيآ لك ودي وعبق وردي | |||||||||||||
|
10-26-14, 09:30 AM | #6 | |||||||||||
شخصيه مستهدفـــه
|
الكابتن طرح راقي ومميز سلمت يمناك على الطرح الأكثر من رااااااااااااااائع ننتظر جديدك بشوق | |||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : كافٌ وفاء تصرخ والف لا تنتهي | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
امير الكلمة والف شمعه تضيء أركان مسك الغلا | صمتي حكاية | ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● | 16 | 01-29-15 03:40 AM |
صحيح مسلم لكن الهم كافر | امول العبسي | همس القوافي - شعر - قصائد •• | 5 | 12-12-14 03:50 AM |
يوم في حياة كافر | العاشق الجريح | قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• | 6 | 04-30-13 10:40 AM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||