منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-14-14, 04:25 PM   #1
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

الأنتقام القاتل



ميرى فتاة تعيش مع عائله مترابطهلها ثلاث اخوات واخ واحد


يكبر هن جميعا كبرتميريوهي تحمل فيجعبتها أجمل ذكريات


الصغير حيث أن ولدها كان يدللها كثيرا تزوج أخوها اللأكبر وعاشمعهم
وتبعته اختها آنا وذهبت معزوجها ولم يتبقا سواها وأملى كانتا معاً في غرفه واحده
ولكنهما بعيدتين بما تعنيه الاخوه من بوح أسرارهما لبعضوبعد
فتره جا عريس أملى فوافقتعلى الفور دون أي نقاش أما ميري فكانت
تعيش قصةحب مع ابن جارهمأدورالتي لميصرح لها بذلك ولكنها أحست بذلك
من خلال تعامله معها اذ أنها تحبه مندو الصغر منذو كان يلعب معهاولكنه لم يصرح لها باي شئ
وفىاحدى الايام كانت ميري تتمشى في الوديان الخضراء وفجاه وجدتأدورواقفا ينظر
اليها فوجات به وقالتادورانت هنا؟قال اسف ياميري لم اقصد ان اضايقك في خلوتك
ولكنى مررت من هنا فرايتك فاردت ان اسايرك في نزهتك هذه من بعد اذنكفقالت
له ميري وقلبها يرقص فرحااهلا بك وانا كنت اود من يرافقني وكان يحكى لها عن اعماله
في المزرعة لم تكن ميري تصغى لحديثه بل حملتها عيناهالتغوص في عينيه التي لم
تراهمامندو زمن ولم تدرك الا بصوته وهو يناديها لتفيق من احلامها فقال لها ميري
مابالك؟ فردت بخجل لقد سرحتقليل انى اسفه فضحك قائلاً اذا كنت اكلم نفسى كل هذه الفتره فشعرت
ميري بخجل وذهبا نحوا الواديورات ميري شجرت اليمون فصرخت قائله احب اليمون
وياله من جميل فقال لهاادورهيابنا اذا ناخذلنا بعض منه فلم تستطع ميريان
تلتقطه بيدها لآنه كان مرتفعاعنها فلم تشعر بنفسها الاادوريحملها بين ذراعيهوقال
لها يمكنك ان تلتقطي لك ماشئتىواخذت لها بسرعه ونظرت اليه ولكنه لم ينزلها
من بين ذراعيه واخذ يتامل عينيها وكانت ميري تشعر بخجل كاد يفقدهاوعيها وعندما ادرك
ادورذلك انزلها من بين ذراعيه
وقال اسف لاني اعطي نفسي الحق في ذالك وذهب وهي تنظر اليه وثمرالليمون بين يديها وعندما عادة الى المنزل كانت سعيده لما حدث معها هذا اليوم وشعرتان احساسها كان في محله وان ادور يحبها ولاكنه يخاف ان يصارحها فتردة كانت ميريتراقبه من نافذه غرقتها التي تطل على منزله لا تغفل عينيها عن رويته كلما خرج اودخل ومرت الايام وقد اثبتت الايام بحب ادور لها وكان لادور مكان مفضل يجلس فيهمنعزلاً عن الناس كانت ميري تنظر اليه وهو يجلس سانداً ظهره على ساق الشجره وماداًرجله والاخره يطويها الى صدره وينظر الى مكان محدود ولا يغير هياته تلك وكانه يذهبفي غيبوبه ولمده طويله.. كانت ميري تنزعج عندما تراه كذالك فكانه يعاني من شي كبيرويتالم له اشد الالم ..ولم تستطيع ان تعرف منه سبب هروبه من الناس الى ذلك المكان .
وفي احدا الايام كانت ميريتقرأفي احدى الكتب وسمعت طرقاً على نافذة غرفتها قامت ميري من فراشها فهيى لم تتعرضلمن يطرق على النافذة تقدمت بخطوات الى النافذة وعندما فتحت النافذة فوجدت من اميكن يخطر لها على بال فقالت بدهشه ادورد ماذا ؟فقاطعها قائلاً ..انزلي اريدك في امرهام قالت ماذا هناك يا ادورد؟ انزلي المكان غير مناسب هنا القت ميري بلكتاب الذيبين يديها ونزات من باب الحديقه ووجدت ادورد ينتظرها وقد ارتدى قميصاً ابيض وبنطال جينز


 


قديم 12-14-14, 04:26 PM   #2
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وما ان راها حتى هتف قائلاً هيا لنذهب وابتعد عنها وهي واقفه تنظر اليه وركضت لتوازيه وهي تستغرب تصرفاته هذه التي لم تعتد ان تراها منه فسارا في صمت وتوقفت ميري مستفسره ادورد ماذا هناك جأت الى منزلنا وطلبتني بصوره غريبه خرجت معك والان تسير بصمت ولا افهم ما يحدث فهل لك ان تخبرني بما هناك ؟
نظر اليها ادورد وقال كم تبدين جميله ببساطتك هذه ياميري فكانت تلبس بلوزه ورديه وبنطالاً اسود ثم حول نظره عنها وقال وكأنه اصابه شي اعرف ان تصرفي هذا غير لائق ولكنني لم استطع الانتظار اكثر من ذلك ولكني سأخبرك بما اكتمه منذو زمن ميري اني احبك ..اجل احبك ثم صمت وكأنه كان يسمع نصاً ونسى ماذا بعد قال كل ذلك وعينيه بعيده عنها شعرت ميري برغبتها بلبكا لسعادتها بما سمعته منه ولكنها تذكرت ان تكون فتاة متعقله في هذا الموقف لكن ماذا عساها ان تقول في هذا الموقف انعقد لسانها وركضت عاه الى المنزل دون ان تتفوه بكلمه واحده...


 


قديم 12-14-14, 04:26 PM   #3
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وعندما دخلت غرفتها وأقفلتالباب أخذت تضحك أه كم كنت أنتضر أعترفاتك كم من الأيام وأنا أحلم بهذا
اليوموكم طال أنتظاري أشعر وكأنني أحلم ...
وفي اليوم التالي أمتطت ميري جوادها وأخذتكتابها المفضل لتقرأ فية بلخلأ توقفت ميري عند شجرة
كبيرة تطل على النهر، جلستتحت الشجرة وفتحت الكتاب لتقرأ بة ولكن عقلها كان شارداً وأقفلت
لتسترجع ذلكالقأ أغمضت ميري عينيها لتتكرر كلمات أدورد لها بلأمس وعندما فتحت عينيها حتى وجدت
أدورد أمامها قالت بسرور.
أدورد أنت هنا .
ـ أسف ميري فقد أنتظرت حتىتفيقين من أحلامك، وخاصة لاأعرف رأيك فيما قلتة لك بلأمس فقد
تركتيني دون جوابفلاأعرف أن كنت مخطاً في ذلك .
ـ لا...ياأدورد لست مخطاً فأنا أبادلك نفس الشعورولن أخفي عنك حقيقت حبي لك منذو زمن وقد كنت
أحبك طوال هذه السنين دون أن أعرفحقيقت شعورك نحوي وعشت على أمل واحد واليوم أعيش في
بحر الحب لا علىساحلة...
فضحك أدورد قائلاً يالك من بليغة ياميري، فعادا قبل الغروب...
وعلىمائدة العشاء كانت ميري تتناول الطعام فقال لها والدها يبدو أن ميري تأكل بشهيةمفتوحة.
ـ نعم ياأبي فقد كانت نزهتي طويلة لهذا اليوم .
في صباح أحدى الأيامتأخرت ميري في نومها فجأت الخادمة وأيقضتها وأستيقضت ميري ولبست
ملأبسها وأنتهتمن تسريح شعرها ونزلت الى غرفة الطعام لتناول الغداء مع العائلةوكانت الخادمة تقدم
الطعام حين قال والدها أعلمكم بأن هناك ضيوف سيزوروننا غداً أو بعد غداً فسألتوالدت ميري ومن
يكونوا يا عزيزي ؟
فقال بيتر الأخ الأكبر أظنهم عائلة عمي فهملم يزورونا منذو زمن .
ـلا يابيتر ليسوا من تظن بل عائلة أبنت خالي .
فأبتسمتالأم تحييهم ، فعلاً فهم لم يزورونا منذو أنتقلنا الى هذا المنزل ....
وأنهتميري غدأها وصعدت الى غرفتها وهي تفكر بأولائك الضيوف وأبنهم أندى الذي يتمنا منهاأن
تبادلة نفس مشاعرة ، فهوأنسان طيب القلب ويدرس بلجا معة ، وأخلاقة عالية ،قطعت الخادمة حبل
أفكارها وهي تسألها هل تريدين تناول الشاي هنا أم بلأسفل فكرتميري بأن تذهب الى أدورد نظرت الى
الخادمة قائلة، كلا فسأخرج الآن أرتدت ميريبلوزة سوداء وتنورة سوداء التي تتناسب مع شعرها
الأسود الطويل ولون عينيهاوخرجت ماشية لأن المكان كان قريباً ، ومرت بمزرعة أدورد فلم تجدة
هناك فذهبتالىالنهر وجدتة يسقي الجواد فجلست عند الشجرة تتمتع بلنظر الية دون أن يرأها لقد كان
وسيماً طويل القامة وشعرة يميل الى شقرة وسمرتة فاتحة وعندما أشبع الجواد التفتليعود فرأى ميري
وهي تنظر الية ...
ـ ميري منذو متى وانتِ هنا؟
ـ فأبتسمتلم يمر علي وقت طويل فقد كنت أبحث عن من أتحدث الية فلجأت اليك يا فارسي .
ـ أوه .... أنا الفارس هذا شرفٌ لي يا ميري وعلى العموم أنا كنت بشوق اليك يا ميري .....
وبينما هما يسيران مشياً قالت ميري


 


قديم 12-14-14, 04:28 PM   #4
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سيزوروننا قريباً عائله أبنت خال والدي وربما لا أستطيع مقابلتك ،،،
إذن جأتي لذلك!!! حسناً وأنا أيضاً سأكون مشغول ف المزرعه لقرب الحصاد وأتمنى أن أراك قريباً،،
ودعت ميري أدورد بكلماتها سأشتاق لك أدورد،،
عادت ميري وهي تقول كم أحبك ياأدورد وسأضل أحبك للأبد ركضت ميري تسابق كلبها بوبي الذي كان ينتظرها قرب منزلهم وكان شعرها الاسود يرفرف معها ليكسبها جمال خلاب .....
أستقبلت عائلتها ضيوفهم عند الظهيرة وكانوا مجتمعين ف غرفه الضيوف أخذت ميري تتحدث مع أنجليا التي تقاربها ف العمر ولكنها كانت تعتبرها زميله ولم تبوح لها بأسرارها لم تتخذ ميري أي صديقه لها فهي كانت تكتم كل أسرارها ف كتابتها اليوميه،،،
وفي صباح اليوم التالي كانت ميري تقطف الورد من حديقه منزلها اذا فاجاءها آندي قائلاً
-ماهذا النشاط ياميري؟؟
-آندي ...لم تطل ف نومك مع أنك قادم سفر والإرهاق واضح عليك،،
أبتسم آندي وقال من يدخل هذا المنزل ويراك تنجلي عنه متاعب السفر وهموم الدنيا،،
أشعرت ميري بخجل من هذا الإطراء اذا انها تعرف حقيقه مشاعرها نحوه،،
- أشكرك آندي ع هذه المجامله..
- أنا لا أجامل !!!! هل ترغبين بالمساعده؟؟
- لا أشكرك فقد أنتهيت..
دخلت ميري لتضع الورود ف غرفه الضيوف ليتبعها آندي قائلا
- ميري مارأيك أن نذهب بعد الظهر لنزهه ف المزرعه والنهر فأنا متشوق لذلك،،
-أستطردت قائله وهي تضع الورود
-حسناً إذن سنخرج أنا وأنت وأنجليا،،
وبينما العائلتين مجتمعين ع الغداء حتى فتح لهم والد ميري موضوعه المفضل عن المزرعه وأخذ الجميع يستمع إليه،،،
نظر آندي الي ميري وهمس لها بوعدها بالنزهه ،،
قالت ميري لأنجليا هل لك أن ترافقينا أنا وآندي ف نزهتنا؟؟
قالت أنجليا أعذريني ميري فأنا أريد أن أرتب أغراضي أتمنى لكما نزهه ممتعه،،
خرجا ميري وآندي بجوادهما يمران ببعض المزارع ثم أتجها الي النهر حيث الطبيعه الخلابه وبينما هما مستلقيان تحت


 


قديم 12-14-14, 04:29 PM   #5
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شجره وصوت جريان الماء يزيد الجمال طربا ،، نهض آندي وقال
- ميري ألا يوجد لك أصدقاء هنا؟؟
-نهضت ميري ضاحكه أصدقاء !! لا ليس لدي أصدقاء فهنا الفتيات مشغولات بأعمال المزرعه ولا ألتقي بهن إلا ف المناسبات...
- ولا حتى من الفتيان؟؟؟؟
- نظرت إليه لتعرف ما الذي يسعي لمعرفته ولكنها ارضت فضوله قائله،،
- كلا،، ولا حتى من الفتيان فأنا لا تعجبني تصرفاتهم وأيضاً لا أجد الراحه ف مصاحبتهم فهم ينظرون الي الفتاه العاقله الهادئة أي الي سيده مجتمع وأنا لا أحب ذلك أحب أن أتصرف بعفويه كما أنا لا كما يريدون،،،
- نظر اليها بأعجاب مسترسلا نعم كما أحبك أنا أنتي كما أنتي جميله ف نظري قاطعت ميري حديثه الذي تعرفه وهي تقول آندي أرجوك سبق وأن أخبرتك من قبل أنت ع قدر من العلم والخلق ولكنني لا أعتبرك إلا كأخ لي ،،
- نظر آندي لها وكله رجاء
- لماذا ياميري دائماً تصديني هكذا لماذا كلما حاولت الاقتراب منك خطوه أبتعدتي خطوات الهذا الحد تكرهينني؟؟
- لا ياآندي أرجوك لا تقل ذلك بل أحترمك ولا يوجد بداخلي كره لك أطلاقا!!!!!
نظر اليها بخبث وقال :
- أنتي تكذبين ياميري وأنا لا أصدقك !!
- لا تصدق بأني لا أكرهك ؟؟
- بل لا أصدق باأنك لا تحبين أحد !!!
صفعته ميري دون وعي منها،، فنظر إليها وهو يضع يده ع خده قائلاً
- أنتي بهذا تثبتين حقيقه ما قلت،،
فحجبت عينيها عنه خوفاً يكشف ما تخفيه عنه وعن الجميع فنهضت وأمتطت جوادها وألتفت إليه قائله ألن تعود معي فركب جواده وأتجهها نحو المنزل وهما يلتزمان الصمت حتي وصلا وكانت أنجليا ف الحديقة ترشف الشاي عندما دخلا عليها فابتسمت لهما قائله
- كيف كانت نزهتكما ؟؟؟
- نظرت ميري لآندي وهي تقول
- لقد كانت لحظات ممتعه ليتك كنتي بصحبتنا ،، عن أذنكما
تركتهما متجهه لباب المنزل فجلس آندي وعينيه معلقتان بخطوات ميري ونظرت اليه أخته بلهفه
- حدثني كيف جرت الامور؟؟
حول آندي نظره الي آنجليا وزفترته تسبق حديثه ،،
ميري لا تتجاوب معي بمشاعرها وهناك سر يجب أن أعرفه....
- لا تقلق يا أخي فبعض الفتيات يكابرن ولا يبحن بمشاعرهن سريعا..
- ولكن ميري تختلف عن كل الفتيات فأنا لا أفهمها ياليت أنها تصرح لي بما ف داخلها......
وفي صباح اليوم التالي وبينما ميري تحتسي قهوتها ف شرفه المطبخ دخل آندي وأخذ قهوته وهم بالخروج اذا بميري تناديه
- آندي ..... وقف دون أن ينظر إليها
- آندي أنا أعتذر عما بدر مني بالأمس ،،
أكمل آندي طريقه بالخروج للحديقة دون أن يتلفظ بكلمه ولحقت به ميري وأمسكت بيده توقفه فنظر إليها فقالت له
- يكفي هذا يا آندي أنني حقاً أعتذر فأنا لا أعرف كيف قمت بتلك الحماقه ؟؟ ربما لأن كلامك فاجاءني و..... قاطعها آندي
- لا ميري لم يفاجاءك كلامي ،،، بل فوجاءتي بالحقيقة ومعرفتي ذلك.
- ولكني أحبك ياميري حب الجنون أني أتعذب ف فراقك وأتعذب بجوارك فأنتي لا تردين ع هتفات قلبي وكم من الرسائل التي كتبتها لك ولا تردين عليها وأن رددتي كانت كلمات لا تتجاوز الست أو سبع كلمات وكلها سلام لأنجليا ولباقي الأسره ولا يأتيني حتىالسلام
وقفت ميري مبهمه لا تدري ماذا تقول فقد كان صائبا ف كل حديثه ولكن هل تخبره بأنها معلقه بشخص آخر !!! لا هذا مالا تريده وخاصه أن أدورد حرص عليها بكتمان حبهما ،


 


قديم 12-14-14, 04:30 PM   #6
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ميري.... لماذا لاتقولين أحبك آندي كلمه طالما أنتظرتها منك، ومن يدري فربما أموت وأنا لم أسمعها منك أنني لا أعرف سبب عنادك أو مكابرتك هذه ؟؟؟؟
فوجد آندي أنه لاجدوا من كلامه معها فقد كان صوته يصد منه ليعود إليه صداااه،،
وتركها واقفه ف حيرتها ، وذهب تاركاً قهوته التى لم يشربهاوأمتطا جواده ، وخرج بسرعه لم تعرف ميري مالذي يتوجب عليها فعله أمام هذا الموقف يجب أن تقنع آندي يتخلى عن أفكاره تلك وعن حبه لها ، دارت الأفكار ف رأس ميري وهي ترتشف قهوتها...
-حسناً لا يوجد سواه!! ويجب أن يجد لها حلاً أنه أدورد وأمتطت جوادها وأخذت تبحث عنه ..
- ياترى أين يمكن أن يكون ربما عند النهر.
وفي الطريق وجدت ميري جواد آندي .
- لماذا يترك آندي جواده هنا !!!لابد أنه بالقرب منه.
أخذت ميري الجوادان وسارت بقدميها تبحث عن آندي ، وتحول هدفها لأن تجد آندي ونسيت أمر أدورد،،،
أستوقف ميري شي غريب اذا انها رأت شخص ملقى ع الأرض،،
- أنه آندي !!
ركضت مسرعه اليه وهي تناديه آندي آندي ؟؟؟
- آندي هل تسمعني ؟؟
- أوه يبدوا أنه قد فقد وعيه !!
- ياالهي هناك جروح ف معصمه ذهبت الي النهر القريب منها وبللت منديلها وعادت لتمسح به وجهه آندي وعاودت ذالك تكرارا وف المره الأخيرة آفاق آندي ورأى ميري بقربه وعلامات القلق ترتسم ع وجهها الجميل ، شعر آندي بفرح رغم أنه لا يدري مالذي حدث ، شعر أنه بحلم جميل ولكن ميري قطعت عليه ذلك حين قالت:
- آندي مالذي حدث لك ؟؟
أعتدل آندي حين أحس أنه رأسه ع فخذ ميري وقال:
لا أعلم ،، كنت أركض بالجواد بسرعه لم أكن أعلم الي اين اذهب و... قالت ميري وهي لا تريده أن يتابع ،،
- هات يدك لأمسح عنها الأتربه وأوقف الدم الذي ينزف ،،
نظر آندي الى يده التى لم يكن يشعر بها ومدها لميري وأخذت ميري بتنظيفها وكان آندي ينظر إليها بأعجاب شديد فقد كانت ميري قريبه منه حيث أنه يشم رائحه عطرها الهادئ ، وعندما أنتهت ميري بربط جرح آندي سحبت يدها ولكن آندي أمسك بها وطبع قبلته عليها بحراره ،، ونظر إليها قائلاً:
- كم أتمنى أن تكوني لي ياميري .


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : الأنتقام القاتل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السلاح القاتل صمت شامخ ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 24 02-10-17 09:27 AM
الشك القاتل !! حسين سلطان قسم الحوار والنقاش الجاد •• 4 01-22-17 06:59 AM
الخوف القاتل azOoOoOoz قسم العام للمواضيع العامه •• 4 01-23-16 12:05 PM
الحب القاتل العاشق الجريح خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 4 07-28-12 02:12 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:55 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا