|
﴿ وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين ﴾ "كل بشارة ، وكل نجاح ، وكل فلاح ، وكل توفيق ، وكل رزق ، يأتي بعد الصلاة ، أقم صلاتك في حياتك تستقم أمورك ، وتصلح شؤونك كلها." |
( ألا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) اللـــــــــــــــهم بشر قلوبنا بما يطمئنها ويسعدها وأنت خير المبشرين. اللـــــــــــــــهم أرح قلوبنا و أنت أعلم بما يقلقها….. اللـــــــــــــــهم أرح قلوبنا بلطف عفوك، وحلاوة حبك، وعمر أيامنا بذكرك، ورطب السنتنا بذكرك وأرزقنا من واسع فضلك ، واجعل ما رزقتنا … عونا لنا على طاعتك وصل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اسعد الله قلوبكم بالقران الكريم واحبكم ورزقكم حبه وارضاكم ورضي عنكم |
ستدرك يوما أنك كنت تقلق من أمور في حياتك .. أكثر مما ينبغي كنت تحمل هموما فوق طاقتك ولكن الله دبر لك كل شيء بأحسن مما كنت تتمنى وتريد " إِنَّما أَمرُهُ إِذا أَرادَ شَيئًا أَن يَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ " فتوكل عليه في كل أمرك... |
كل شيءٍ يسير لصالحك مهما بدا في نظرك سلبيا فالله يدبر الأمور بحكمة تتخطى فهمك {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ} . |
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ المؤمنَ ليُنضي شياطينَه ؛ كما يُنضي أحدُكم بعيرَه في السَّفرِ ) أي يهزله ويجعله ضعيفا مهزولاً ، ﻭﻳُﻜـﺪُّﻩ ﻭﻳُﺮﻏﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ قال الإمام ابن القيم رحمه الله ﻣﻌﻠﻘًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ السابق : ( ﻷﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻋﺘﺮﺿﻪ ؛ ﺻَﺐَّ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺎﻁ ﺍﻟﺬﻛﺮ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ، ﻭﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ، ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ، ﻓﺸَﻴﻄﺎﻧﻪ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﺬﺍﺏٍ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻟﻴﺲ بمنزلة ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ، ﻭﺩﻋﺔ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳًّﺎ ﻋﺎﺗﻴًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ ، ﻓﻤﻦ ﻟﻢ ﻳُﻌﺬِّﺏ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻭﺗﻮﺣﻴﺪﻩ ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭﻩ ، ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ؛ ﻋﺬَّﺑﻪ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺑﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ؛ ﻓﻼ ﺑُﺪَّ ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪٍ ﺃﻥ ﻳُﻌﺬِّﺏَ ﺷﻴﻄﺎﻧَﻪ ، ﺃﻭ ﻳﻌﺬِّﺑُﻪ ﺷﻴﻄﺎﻧُﻪ ..! ) المصدر: ﺑﺪﺍﺋﻊ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ /٧٩٣٢ |
لا حيلة لي سواك أسألك ألا يخيب رجائي وألا أشقى بتمنّي أحلام لا أنالها. |
الساعة الآن 11:06 AM. | |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا