"من رحمة الله بعبده أن يبتليه ببلاء لا يستطيع البوح به، ولا يجد من يفهمه في تفاصيله؛
حتى لا يكون في قلبه تعلق بأحدٍ غير الله يشكو إليه"

{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.
الله لا يضع ثمارًا على غصن لا تستطيع حملها .!
كل مسؤولية ألقاها الله على عاتقك، أنت لها .!
كل معركة ألقاك في غمارها، أنت لها .!
كل ثغر كلفك حراسته، فهذا ثغرك فالزمه،
كل هم وحزن وغم قد أصابك، أنت بحجمه وقادر على حمله!
المصاعب والمصائب تقويك فلا تترك موقعك....

الحمد للَّه علىٰ أصغر النعم، والحمد للَّه علىٰ أكبر النعم، والحمد للَّه علىٰ كلِّ النعم، الحمد للَّه حبَّاً وشكراً، والحمد للَّه يوماً وعمراً، والحمد للَّه في السرَّاء والضرَّاء، والحمد للَّه دائماً وأبداً.!
اللهُمَّ لا تجعل نعيمك يشغلنا عن حمدك، ولا تجعل بلاءك يشغلنا عن إستغفارك، اللهُمَّ لك الحمد حتَّىٰ ترضىٰ، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، ولك الحمد علىٰ كلِّ حال ....

أمران يرفعان شأن المؤمن :
التواضُع ، وقضاء حوائِج الناس

و أمران يدفعان البلاء:
الصدقة ، وصلة الرحم

هناك من إذا جلست معه زاد إيمانك وعَلت همّتك ..
وهناك من إذا جلست معه ضعف إيمانك وزادت غفلتك ..
فاختر من تُجالس أنقذ نفسك
اللهم الرفقة الحسنة...
صاحِبوا الصالِحين....

َ

أكثروا من الحوقلة ( لا حول ولا قوة الا بالله ) فإن آثرها عظيم فهي مفتاح لكل باب مغلق
وسر من أسرار تحقيق الأمنيات وأستجابة الدعوات ويكفينا انه تم وصفها بكنز من كنوز الجنة.