مـدخــل ..

هــي مُـرودِنَـات الـفـكــر

وكــأنـهـا لـيـســت عـلـى مـثـلـي ( حـكـر )

//

أحـزنـنـي أنـا .. عـنـدمـا كـنـت أنـا هــو

فــيـا أنـت ..

كـراسـتـك تـفـرق زخـارفـهـا

فـعـنـدمـا أتـيـت لِأُصـحـحـك .. وجـدت أن هـنـاك فـوق الـثـلاث مـائـة حـقـيـقـه مـوجـعـه

فـلا تـنـزعـج لـكـونـي الـوحـيـد الـقـادر عـلـى نُـصـحـك

ولأنـنـي أُحـبـك.. فـلا مـجــال مـن ذالـك

..

إذا كـنـت تـرى بـأن دروبـك مـسـنـعـه

..

وأنـا الـذي يـقـلـقـنـي إيـقـاعـك .. حـتـى أنـنـي لا أريـدُ أن أجـرحـك

ولـكـنـنـي أردتُ أن أقـولـهـا : لــكـ

أكـبـر خـطـأ لا زلـت أشـعـر بـأنـه يـزعـزع مـسـرحـك

أنـك هـنـاك .. وكــل هـذا الـعـالـم هـنـا !!

..

حـتـى أن شـبـحـكَ مـدى يـسـتـأصـل .. الـنـرجــس

مــع أنـك الـوضـوح الـذي بـإيـمـانـه أزال الأقـنـعـه

..

ولـو إخـتـلـفـت فـيـك الـعـام لـيـلـةً واحـده

فــأنـا قـادرٌ عـلـى فـضـحـك

لأنـكَ رضـيـرت أن تـهـمـش أدوار الـسـنـيـن ( الـدافـئـه )

..

إن كـان لا يـزال مـحـط قـدمٍ لـك فـ تـعـال

أم أنـه لا زال الـسـكـوت فـيـ عـالـمـك .. أضـيـق مـن حـدود ( الـسـعـه )

..

ذالـك الـشـاعـر الـذي بـداخـلـي أظـنـه بـآخــر ( مــحـــك )

أحـييـتـهُ بـكـذبــي .. حــتـى رأى بــأن الــخــرافــه .. ( مـقـنــعــه )


//

إلـيـكـم هـذه الأبـيـات الـنـبـطـيـه الـعـامـيـه .. تـكـمـلـةً لـمـا مـضــى


//

خــلاص أنـا مـلـيت مـن بـوح الـسـوالـف والـقـصـيـد

مـا عـــاد لِـي رغـبـه عـلـى تــرديــد مـا قَـفَّــى وراح

...

لا تـنـتـظـر يـا قـلـبـي الـعـاشـق وأنــا لـيـلـي بـعــيــد

أنـا سـريـت ورحـلـتـي .. بـيـن إخـتـنــاقـي والـبــراح

...

لو تعـصـر جفـونـي علـى رمـضـى الصحاري والجليد

مـا تـذرف اعـيـونـي ولا دمـعـه عـلـى مـلـح الـجـراح

...

اللـي مـضـى مـا بـيـنـي وبـيـنـك مـثـل ضـرب الـحـديد

فـي كـل يـوم أسـتـقـبـل اسـهـوم الـمـنـايـا والـرمــاح

..

مـا كـن لـك قـلـبٍ يـحـــس ومـعـظــم أوقـاتـك بـلـيــد

الـحــب غـيــره يـا بـعــد حـيـي وعـشـتـيـه إنـفــتــاح

...

وأنــا رجــل مـا يـعــشــق إلا الـنــادره يـعـنـي فــريــد

مـا يـقـبـل الـقـسـمـه عـلى ثـنـتـيـن يـا ضـي الـصـبـاح

...

وأنـتي طـعـنـتـيـني مـن الـشـريان لـين أقـصى الوريـد

حـتـى شـعـرت إن خـاطـري مــن جـفـوةْ الأحـباب سـاح

..

يـا بـنـت أنــا والله قـفــيــت ورحــيـلـي عـنـك .. عِــيــد

والـيـوم أحـس إنـي بـشـر مـبـسـوط وأشـعـر بـرتـيـاح

...

ولـيـا سـألـتـي عـن جـديـدي قـلـت: مـا عـنـدي جـديـد

اللـي مـضـى قَـفَّــى مـع عـــــوج الـلـيـالـي والــريــاح

...

يـعـنـي أنــا .. مـا عـاد لـي رجـعــه عـلـيـك ولا مـزيــد

دام الـمـحـبـه فـي نـظـر عـيـنـك يـمـارسـهـا الـسـفـاح


//

حـصـري

بـقـلـمـي : .. ( أنـا والـلـيـــل .. فـيـلـسـوف آخــر )



تـاريـخ : 6/ 2 / 1436 هـ

الـسـاعـه 12:40ص