خاصه لبعض الرجال !!

لماذا يارجل ...!

هل قلوبنا مراكز ترفيه تتمتعون بها كيفما شئتم ...

هُنا سيكون مُتنفسي الوحيد .. وملجأي حين أحتاج إلى البوح

هُنا سأنثر باقه منوعه .. من أفراحي وأحزاني وآهاتي

هُنا سيحين لخواطري أن تُعانق الضوء بعدما ضلت حبيسة الورق

هُنا سآتي كل يوم وكل دقيقه وكل لحظه .. وسيدوم حرفي مادام نبضي

هُنا سأُعلن لقلمي مولد جديد يحكي كل يوم عن قصة قلم حبره ألم لايُخالطه ندم

اتصال مُضحك مازلت أذكر تفاصيله جيداُ

ليس من عادتي الرد على الأرقام الغريبه ولكن هذه المره قررت رفع الخط

ضغطت على زر الرد وبقيت صامته لأسمع الطرف الآخر يقول

( كل الأشياء لازم تترتب ماعليكم .. الو .. الوو )

عندما تنبهت بأن الصوت ذكوري اغلقت المكالمه سريعاُ وكنت أعلم أن الأمر لن ينتهي عند ذاك الحد

بعدها بدقائق يُخبرني هاتفي بوجود رساله .. وكنت متأكده في داخلي انها من الرقم ذاته

( تركي .. أنا مدني .. خلاص لاتكلم سامر احنا لقينا طريقه نخليه يروح بيها تشيلز )

مازلت اذكر كلمات تلك الرساله .. ضحكت من قلبي لأني كنت موقنه بأن الرقم خاطئ

ولكن يأبى جنوني إلا أن يتدخل فقررت الرد عليه برساله

لاني خشيت أن (تخرب ) خطتهم وتركي يكلم سامر خخ

فأرسلت لنفس الرقم ( انتا غلطان في النمره ربي يسعدك ^_^ )

//

موقف مضحك وحدث أضاف ليومي قليل من الاثاره خخخ

لأنـكـ .. في عيـــوني

غـــير ..
صباح الخيـر // مـن صـوتـك ..
تجينـي غيـر ..
وأحــــس إن الزمـان بـ / خير ،ـ
ولأنـكـ .. غير كل النـاس
" صباح الخيـر " من صــوتـك
تجي بــ[ إحسـاس ]
وأحلـى من صباح
النــاس ..

خاطرهـ كتبتها من أجلهـ فقط ... وضلت حبيسة الأوراق لكنها الآن ظهرت ^_^

رجاء خالص من القلب .. عدم النقل أبداً فذاك بوح قلبي لقلبيـ

لأول أمره أنشر ماأكتُب في دفاتري فعُذراً إن لم يرتقي لذائقتكم ,, ~

//

لـ ح ــظة غ ــيابك



تدري وش كانت ثواني دنيتي لحظة غيابك !!
كانت توازي شهر ويمكن أطول من دهر
كنت أعاتب خاطري وأشبعه أحزان وقهر ~


كنت لحظتها اواسي وحدتي بضمة ثيابك
كنت اكفف دمعتي بذكرى لقانا عند بابك
قمت أدور وش بقالي من بعد طاري الغياب
مالقيت إلا ورق واحساس صادق لو وصل لك كان جابك


كانت الليله طويله وامتلت ذكرى ودموع
مظلمه مافاد فيها طيف بدر ولا شموع
فارغه صارت حياتي من بعد لحظة فراقك
ماأشوف انسان غيرك حتى لو حولي جموع


تعرف احساس الامومه لو يصاحبه الخطر !
تعرف احساس المسافر قبل لحظات السفر
تهت انا مابين خوف الأم وأشواق المسافر
خوفي انك تنسى ..واشواقي لطيفك لو ظهر


توي أدري عن غلاتك كيف مابين الحنايا
وينك تشوف الغلا وشلون سوى بي سوايا
صرت اهوجس بين نفسي وبين كوني
صرت اشوف الناس تعكس صورتك كأنك مرايا


جلست أناجي صورتك وأسألها وشلونه ووينه
كنت أحاكيها وهي تنزف ألم .. كانت حزينه
كانت الصوره تواسي حزني وتداري دمعها
وكنت اردد داخلي (ياعسى تبطي سنينه)


ماذكرت الغيبه وش كانت سباايبها وهدفها
ماقدرت استوعب دموعه على بعدي ذرفها
كيف بعثرت بكيانه وبزمانه وكبرياءه
كيف خانته الدموع و كأنها سيلٍ جرفها


ماتمنيت في حياتي وقتها الا اشوفه
لو يعاندني زماني او تعاندنا ظروفه
ودي اغفى بين حضنه وبين قلبه لو ثواني
ودي أسمع نبض قلبه وصوت همسه أو حروفه


شوقي فاق الوصف واتجاوز حدود المنطقيه
وانلغت في داخلي كل الحروف الابجديه
مابقي الا حروف اسمه تنبض بقلبي تنادي
وليتها يوصل صداها له وتجيبه هنيه


اشـتـقـتلك واحـتجــتلك تكفى تعال
لاتخليني وحيده انتظر رد السؤال
صعب احساسي اذا بوصفه في غيبة خيالك
وحتى عشقي في غيابك صار لي شي مُحال


طفلتك كانت وحيده تشتكي لليل هجرك
كانت تداعب خيوط الليل لأجل يبان فجرك
حلمها لحظه وحيده يبتسم فيها الزمان
لحظه تقضيها تناجي قلبك بأحضان صدرك


والله أحبك ثم أحبك ثم أحبك وأنتخيك
لاتفارقني ثواني ولو تبي أنا أجيك
لآني مااتحمل مرور الوقت من دونك حبيبي
ولآني ان غبت لثواني نادت اركاني بعالي الصوت (أبيك) !

مدخل ~,,

{.. على طاري الفرح نحكي,,,, حكاية حفلنا الليله
حكاية عن طموح كبير,,,,في رؤيتنا تفاصيله








يوم الخميس كان مختلفاً بعض الشيء فقد حمل بين طياتهـ حفلة نجاح أبناء وبنات العائله

من اليوم الذي سبقه تم التحضير للحفل من خلال تزيين المكان بالبالونات والزينهـ ..

جميل ذاك الاحساس حين أبقى لآتخيل ردود أفعال الاطفال حين يرون ذلك



وأتى اليوم المُنتظر ليكون كل شيء مختلف .. فاجتماع العائله وفرحة الأطفال وأصوات الأناشيد كانت تحمل معاني رائعه لمنزل يعُمُه الفرح

أما تلك الغرفه المنزويه هُناك فقد كان الغناء يطغى على أجوائها فهي مُخصصه لفتيات العائله

ضل الوضع هكذا حتى طُلب منا الخروج من الغرفه ليدخُل الشباب وهُنا كانت قمة الاثاره فقد رفضنا الخروج

أغلقنا أنوار الغرفه وأحضرنا غطاء كبير وجلسنا جميعنا تحته .. وأخبرناهم بأن يُدخلو الشباب

ضحك لا أعلم من أين أتى في تلك اللحظه فلم نستطع تمالك أنفسنا .. وجوه الشباب وخجلهم كانت تبعث للضحك

ولم نستطع حبس ذلك ..

وأتت لحظة الصفر .. وقطع تورته الاحتفال من أيدي الخريجين فقط !!




بالرغم من أنني غادرت مقاعد الدراسه إلا أني فرحت كثيراً في ذاك الاحتفال

أسأل الله أن يُديم جمعتنا و يديم أفراحنا .. ^_^



مخرج ~ ..
قصص وايام عشناها,,,,تعبها وفرحها حلوين
نعيش اليوم ذكراها,,,,سنين وكأنها يومين .