منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-15, 08:01 PM   #7
شموخ المجد

آخر زيارة »  08-14-18 (06:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ما حكم عبارة ( مشان خاطر الله ) ؟





السؤال : ما حكم عبارة ( مشان خاطر الله ) ؟

الجواب :

الحمد لله
عرضت هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى ، فقال :
" كلمة ( خاطر) لا تضاف لله ، فتصحح لهم ، ويقال بدلا منها : من أجل الله " انتهى .
والله أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب






 


قديم 02-05-15, 08:03 PM   #8
شموخ المجد

آخر زيارة »  08-14-18 (06:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي علامات بغض الله للعبد





السؤال :
هناك الكثير من الأسئلة على موقعكم وعلى الإنترنت بشكل عام تتحدث عن علامات حب الله لعبده ، فما هي علامات بغض الله للعبد ؟

الجواب :

الحمد لله
إن الله تعالى يحب أهل الإيمان ؛ ولذلك حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم ، ويبغض أهل الكفر والعصيان ، إلا أن يتوبوا ، فمن وفقه الله للإيمان وحببه إلى قلبه وحبب إليه أهله وحببه إليهم ، فعاش ومات على ذلك ، فذاك ممن يحبه الله .
ومن بغّض الله إليه الإيمان والطاعة وحبب إلى قلبه العصيان وحبب إليه أهله وحببه إليهم ، فعاش ومات على ذلك ، فذاك ممن يبغضه الله .
ولكن لا نقطع لأحد بعينه أنه ممن يحبه الله ، كما لا نقطع لأحد بعينه أنه ممن يبغضه الله .
ولا بد أن نعرف أن الله عز وجل ، قد يبغض إنسانا في وقت ، ويحبه في وقت ، بحسب عمله ؛
فمن تلبس ببعض ما يشينه ويبغضه إلى ربه فلا يحكم عليه أنه ممن يبغضه الله ؛ لأنه قد يتداركه الله برحمته فيتوب قبل موته ويحسن من عمله ، وقد يتجاوز الله عنه ، وقد يكون له خبيئة عمل صالح لا تبدو للناس فيعامله الله بلطفه .
لكن الذي نجزم به أن الله يبغض منه عمل المعصية ، وحال المخالفة التي تلبس بها .



ونحن نشير إلى بعض الأمارات والدلائل التي قد تؤدي إلى حصول بغض الله لعبده ، دون أن نقطع لكل من اتصف ببعض ذلك أنه ممن يبغضه الله ، فمن ذلك :

- أن يجعل الله له البغضاء ، وسوء الذكر والأحدوثة في الدنيا ؛ إذ لا يكون ذلك عادة إلا لسوء عمله وفساده .
فروى البخاري (3209) ومسلم (2637) – واللفظ له - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ ، قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ .



قَالَ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ : إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ ، قَالَ فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ ، قَالَ فَيُبْغِضُونَهُ ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ ) .


وروى البخاري (1367) ومسلم (949) عن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَجَبَتْ ، ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ : وَجَبَتْ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا وَجَبَتْ ؟ قَالَ ( هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ) .


- أن يحب ما يبغض الله تعالى ، ويبغض ما يحبه الله ؛ فإن الله تعالى قال عن أهل الإيمان الذين يحبهم : ( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ) الحجرات/ 7 .


- أن يتمادى في عصيانه وغيه وضلاله ، فلا ينتقل من معصية إلا إلى أختها ، ولا يوفق إلى التوبة ، ويموت على ذلك .



- أن لا يزال مصاحبا لأهل العصيان مجانبا لأهل الإيمان ؛ وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ) رواه أبو داود (4833) وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" وغيره .



- أن لا يحافظ على فرائض الله وأركان الدين ، فلا تراه إلا متهاونا بالصلاة ، متكاسلا عنها ، مضيعا لحقوق الله وحقوق عباده ، غير مبال بعواقب ذلك في الدنيا والآخرة .



- أن يبغض النصيحة ، ويكره الناصح ، وتأخذه العزة بالإثم إذا أُمر بمعروف أو نُهي عن منكر ، قال تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ) البقرة/ 206 .



- أن يعادي أهل الإيمان ، ويوالي أهل العصيان ، ويكون حبه وبغضه لغير الله ، في ما لا يرضي الله ، إذا أحب أحب لغير الله ، وإذا أبغض أبغض لغير الله .



- أن يكره ما يحبه الله ويحب ما يكرهه الله .



- أن يتصف بما يكرهه الله من الصفات كالكذب والغش والخيانة والغيبة والنميمة ونحو ذلك من الصفات التي يبغضها الله ويبغض أصحابها ، فكل صفة يبغضها الله إذا اتصف بها العبد حتى صارت علامة عليه ، فهو لا يزال متصفا بها ، كان ذلك مما يعرضه لبغض الله ، وغضبه عليه ؛ فإن الله إذا أبغض صفة وكرهها أبغض الاتصاف بها .



- أن يكون من أهل المراءاة والتسميع ، ومن أهل الفخر والخيلاء ، والأشر والبطر ، ويترفع عن منزلة العبودية .



- أن يضعف ولاؤه لدينه ، ويكون ولاؤه في هواه ، فلا يسعى إلا في طلب شهواته وإرضاء نزواته ؛ حتى يصير كمن اتخذ إلهه هواه .



- أن يكون سعيه للدنيا حثيثا ، وهو غافل عن أمر الآخرة ، قال تعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ) الإسراء/ 18.
وروى البخاري (6435) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ ) .



- أن يقارف الكبائر الموبقات التي تجلب عليه سخط الله وغضبه ، كالزنا وأكل الربا وقذف المحصنات ونحو ذلك ثم لا يوفق إلى التوبة .



- أن يكون بذيء اللسان ، خبيثا ، قذافا ، ظالما ، يتقيه الناس لفحشه وسوء عشرته وكثرة ظلمه وتعديه حدود الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ ) رواه البخاري (6032) ومسلم (2591) .



- أن يتشبه بالكافرين والفاسقين ، ويكره التشبه بأهل الإيمان .



- أن يتلبس بالشرك ويقع فيه ، ثم لا يوفق إلى التوبة منه ، والشرك أسوأ ما يتصف به العبد ، وهو يعرض صاحبه لبغض الله ومقته .
وبالجملة : فمن كان دأبه طاعة الله وطاعة رسوله ، فهذا عسى أن يكون ممن يحبه الله .
ومن كان دأبه معصية الله ومعصية الرسول ، فهذا حقيق ببغض الله وغضبه .



ولكن لا يقال لفلان بعينه من الناس: هذا يحبه الله ، كما لا يقال لفلان بعينه : هذا يبغضه الله .



وقد روى البخاري (3332) ومسلم (2643) عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ ) .


راجع للفائدة جواب السؤال رقم : (23425) .
والله تعالى أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب



 

التعديل الأخير تم بواسطة شموخ المجد ; 02-05-15 الساعة 08:09 PM

قديم 02-05-15, 08:16 PM   #9
شموخ المجد

آخر زيارة »  08-14-18 (06:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السؤال: تقول سور القرآن الكريم لم تكتب بالترتيب الذي نزلت فيه فما هي الأسباب؟

الجواب :

الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : هذا صادر عن اجتهاد من الصحابة رضى الله عنهم، لا أعرف لذلك سبباً إلا أنه صدر عن اجتهاد منهم فإما أن يكون بتوقيف من الرسول عليه الصلاة والسلام، وإما أن يكون عن اجتهاد مجرد لأن سور القرآن ترتيب بعضها توقيفي من الشارع من النبي عليه الصلاة والسلام كما كان يقرأ مثلاً سورة سبح والغاشية في صلاة الجمعة، وكما كان يقرأ بسورة الجمعة والمنافقين فمثل هذا رتبه النبي عليه الصلاة والسلام، وفيه أشياء اجتهادية من الصحابة رضى الله عنهم في ترتيب السور ومع ذلك لا نستطيع أن نجزم بالحكمة، إنما يبدو لنا أن السور المتجانسة في الطول والقصر والموضوع تجدها مرتبة بعضها مع بعض، والسور الأخرى المخالفة تجدها مرتبة بعضها مع بعض أيضاً، فمثلاً السبع الطوال، البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، تجدها متسلسلة، وتجد الصور القصيرة وهو ما يسمى بالمفصل تجدها أيضاً متسلسلة.


 


قديم 02-07-15, 09:47 PM   #10
شموخ المجد

آخر زيارة »  08-14-18 (06:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي هل صحيح أن كل امرأة تلد تسقط عنها ذنوبها كلها ؟



السؤال:
هل صحيح أن كل امرأة تلد تسقط عنها ذنوبها كلها لما تلاقيه أثناء والولادة من آلام ومتاعب ففيها تمحيص لذنوبها؟


الجواب :

هذا ليس بصحيح ولكن المرأة كغيرها من بني آدم إذا أصابها شيء فصبرت واحتسبت الأجر فإنها تؤجر على هذه الآلام والمصائب حتى إن النبي عليه الصلاة والسلام مثل بما دون ذلك مثل بالشوكة يشاكها فإنه يكفر بها عنه واعلم أن المصائب التي تصيب المرء إذا صبر واحتسب الأجر من الله كان مثاباً على ما حصل منه من صبر واحتساب وكان أصل مصيبة تكفيراً لذنوبه فالمصائب مكفرة على كل حال فإن قارنها الصبر كان مثاباً عليها الإنسان من أجل هذا الصبر الذي حصل منه عليها فالمرأة عند الولادة لا شك أنها تتألم وأنها تتأذى وهذا الألم يكفر به عنها فإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله كان مع التكفير زيادة في ثوابها وحسناتها.

الشيح محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -


 


قديم 02-07-15, 09:53 PM   #11
شموخ المجد

آخر زيارة »  08-14-18 (06:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي صلاة المرأة بثياب الرجال



السؤال:
امرأة تخصص ثوباً للصلاة وهو من ثياب الرجال هل تجوز صلاتها وهل يدخل ذلك في باب التشبه بالرجال؟


الجواب :

إذا كان الثوب الذي تلبسه المرأة من الثياب الخاصة بالرجال فإن لبسها إياه حرام سواء كان في حال الصلاة أو في غير حال الصلاة وذلك لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن المتشبهات من النساء بالرجال ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء فلا يحل لامرأة أن تلبس ثوباً خاصاً بالرجل ولا يحل للرجل أن يلبس ثوباً خاصاً بالمرأة ولكن يجب أن نعرف ما هي الخصوصية ليست الخصوصية في اللون ولكنها في اللون والصفة ولهذا يجوز للمرأة أن تلبس الثوب الأبيض إذا كانت تفصيله ليس على تفصيل ثوب الرجل وإذا تبين أن لبس المرأة ثوباً يختص بالرجل حرام فإن صلاتها فيه لا تصح عند بعض أهل العلم الذين يشترطون في السترة أن يكون الساتر مباحاً وهذه المسألة مسألة خلاف بين أهل العلم فمن العلماء من اشترط في الثوب الساتر أن يكون مباحاً ومنهم من لم يشترط ذلك وحجة القائلين باشتراطه أن ستر العورة من شروط الصلاة ولا بد أن يكون الشرط مما أذن الله فيه فإذا لم يأذن الله فيه لم يكن ساتراً شرعاً لوقوع المخالفة وحجة من قالوا بصحة الصلاة فيه مع الإثم أن الستر قد حصل والإثم خارج عن نطاق الستر وليس خاصاً بالصلاة بتحريم لبس الثوب المحرم في الصلاة وخارجها وعلى كل حال فالمصلي بثوب محرم عليه على خطر في أن ترد صلاته ولا تقبل منه.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -


 


قديم 02-07-15, 09:59 PM   #12
شموخ المجد

آخر زيارة »  08-14-18 (06:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي دعاء اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه



السؤال :
بعض المرات ندعو بهذا الدعاء : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ، فهل هذا الدعاء جائز أم فيه مخالفة ؟


الجواب :

الحمد لله
" لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم ، وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ) ؛ وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء ، كما جاء في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ) والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع ، فيكون قاضيا بالشيء ، وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء ، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل .
فمثلا : الإنسان المريض ، هل يقول : اللهم إني لا أسألك الشفاء ، ولكني أسألك أن تهون المرض ؟
لا ، بل يقول : اللهم إنا نسألك الشفاء ، فيجزم بطلب المحبوب إليه ، دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ؟ وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك ، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة ، وأن الواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي ، وما أشبه ذلك " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

http://www.ibnothaimeen.com/all/soun...le_17381.shtml

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذا الدعاء ، فأجابوا :
" هذا الدعاء لا نعلم أنه وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فتركه أحسن ، وهناك أدعية تغني عنه ، مثل : ( وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشداً ) رواه أحمد وابن ماجه وصاحب المستدرك ، وقال : صحيح الإسناد ، ومثل ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء ) قال سفيان -وهو أحد رواة الحديث - : ( الحديث ثلاث زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي ) رواه البخاري .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (24/291) .
والله أعلم



موقع الإسلام سؤال وجواب


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : موسوعة الفتاوى الإسلامية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة الأخلاق الإسلامية الصحيحة فهد شمر مواضيع إسلاميه - فقه - أقوال ( نفحات ايمانيه ) •• 10 01-04-15 10:21 PM
الدرر السنيه .. مجموع من الفتاوي كل المعاني مواضيع إسلاميه - فقه - أقوال ( نفحات ايمانيه ) •• 8 08-07-12 01:40 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:53 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا