03-08-15, 09:48 AM
| #49 | ||||||||
  
|  - ....؟ - من أخبركم أن البر جميل , كان موحشاً قفرٌ حيثُ لا أنيس ولا جليس . - ....؟ - نعم لا ريب في ذلك البته. - ....؟ ما بين الساعة التاسعة والعاشرة . - ....؟ أجل عودتي كانت سريعةً , قد كان سفرًا موفقٌ والحمد للهِ . - ....؟ - إلى اللقاء . | ||||||||
 |
|
03-08-15, 09:59 AM
| #50 | ||||||||
| من يدري! أنا نفسي لا أدري حقاً , هل الجسد من يحتوينا أم نحنُ من يحتوي الجسد , ومن غير الله يدري , لكني أستطيع التخمين لبرهةٍ أو هنيهةٍ , ربما الجسد ثوبٌ لبسناهُ في الارحام ونخلعهُ ونحن أمواتٌ , من يدري غير الله | ||||||||
| |
|
03-08-15, 10:19 AM
| #51 | ||||||||
| في نفس السياق! - هل أنت ذو قيمةٍ في الحياة؟ - نعم . - وما أدرك أو من أخبرك بذلك؟ - ذلك لأمر لا يحتاج لمخبرٍ يخبر به أنا قادرٌ على تقيم نفسي بنفسي. - حقاً ؟ - أجل , حقاً. - إذاً فسمعني جيداً ؟ - تفضل. - الحياة لم تنتهي بعد؟ - ماذا تقصد بانها لم تنتهي بعد , لم أفهم ماالذي تشير إليه . - لا أعرف ماذا رأيت ولا كيف قضيت بانك ذو قيمة لكن ماكنت أرمي إليه إن قيمة الإنسان حينما يجتاز الحياة إلى جنة الجلدِ, أما الآن فما أدراني بانك سوفا تنهي حياتك على خير ما يرام لعلك تنتكس في قابل الايامِ لاسمح الله . - ويحك ؟ - ويحنا كلنا , أسال الله لنا حسن الخاتمة. - آمين , آمين . | ||||||||
| |
|
03-08-15, 10:36 AM
| #52 | ||||||||
| لا نبشُ قبرٍ! خيرٌ من هتدك سترٍ لغافلٍ , من مات تجفل منه البشر تغطيهِ حتى لو تجردوا من ملابسهم الثمينة أما من تدب في أوصالهِ الحياةِ , تلوكه اللسنهِ وتجردهُ من ملابسيهِ ولا تغطيهِ بسكوتِ عنهُ فذلك كساءٌ يستر العورة ويدعو للعودة أن كان مسيئاً ومن منا لم يكن مسيئاً . | ||||||||
| |
|
03-08-15, 10:48 AM
| #53 | ||||||||
| أقولُ ما تيسر من قولٍ ؟ قبل الرحيل إلى عالم المذاكرة فغداً , إن شاءَ اللهُ , إختبارٌ دراماتيكي تكتيكي , كمن يحب الشعر ولا يكتبه , هو متذوقٌ شريكٌ أشر , يطرب وينطرب وغيرهُ يتعب ويكتب , المهم دعواتكم لأخيكم بتوفيق غدًا . | ||||||||
| |
|
03-08-15, 10:55 AM
| #54 | ||||||||
|
كعادتك وكما اعتدنا منك زخم وكم وسيل ذوقيمه من نبع افكارك النيرهـ لازلت اتابع وبدون مقاطعه. استمر ويلكِ يا إمرأة ؟ إن لم يقاطعني مثلك فمن إذاً , أنت إمرأةٌ رفيعة المستوى , عظيمُ المتحتوى , حساسةٌ خجولةٌ , إني مصغي لمن قال أُفندُ كل مقال , فكيف وأنتِ من يقول المتصفح لكِ فبوحي متى شئتِ أما المتابعة عن كثب فشرف لي إيما شرف . | ||||||||
| |
