كـــم هــو جميل عندما تكتب كلمات. . . . يراهـــا البعـــض جميلــــه ... ....... و يراهــــا البعــــض معبـــّره .. . و يراهــــا آخرون بلا معنــــى!! !!!! . . . لكــــنك أنت الوحيــــد الذي تعلـــــم عندمـــــا أكتبهآ ماذا يوجــد وراء كواليـــــسها |
لا تــجــعـل طـيـبـتـك كـــتـابــاً يــتـصـفـحـه الــجـمـيـع .. فــ هــناك أنــاس لا يـسـتـحـقـون حـرفـاً واحـداً مـنـه |
تمرُّ الأيامُ كأيّ أيامٍ عاديّةِ ، لا شَيءَ يُذكرْ ! نَصحُو في الصباحِ لتَبداَ حكايةٌ جديدة ، لا نعلمُ أتكُونُ جيدَةً أم سيئة ! و تنتهي هذهِ الحكايةُ في المساءْ ,, اما بنومٍ من تعبِ هذهِ الحيآة ، أو أنّها تنتهي باستيقاظِ تلكَ الذكرياتِ التي كنّا نُحاولُ دَوما أنْ تَغفو وما كُنّا نسيتطيعْ جَعلها كذلكْ ! نتقلبُ على الفراشِ نُحاولُ النومَ الا أنّهُ في كُلّ غفوةٍ توقظُنا تِلكَ الذكرياتْ فلا يغفو لنا جفنْ !! سئمتُ هذا فعلاً ! الى متَى سأبقَى هكذا ,, كأيّ شخصٍ في هذا العالمْ ! لا أفعلُ أيّ شيءٍ ,, سِوى أنّي دَوماً جالسةٌ اما أمام التلفازِ أو وحدي أو مع العائلة ! أو أنّي أقرأُ مجلةً ليسَ فيها أيّ شيءٍ مهمٌ أو حتّى مُفيدْ ، أُلهي نَفسي بأي شيءٍ فقطْ ! أنظرُ الى كُتبِ الدراسة و أتأففُ و ألقيها بعيداً عنّي ,, و الى دَفاتري التي لمْ أخطُّ فيها أي حرفٍ مما أخذتهُ اليومَ من المدرسة ! أنظرُ الى نَفسي ، وأُطلقُ آهاتِ لا تَنتهي .. ! و اني لأسهرُ كَثيراً هذهِ الأيامْ مُعاتبةً نَفسي على هذا التَقصيرْ وأعاهدُ نفسي أنْ أتغيّرْ ، فأصحُو و انسَى كُلّ ذاكَ العتابِ الذي كُنتُ أعاتبُ بهِ نَفسي بالأمسْ !! ما هذا اليأسُ و الاهمالُ و الكسلُ و الخُمولُ الذي اصابَ هذهِ الرُّوحْ ! تِلكَ الرُّوحْ كمْ أُعاني منْها ,, كمْ سئمتُ منْها ,, كمْ كَرهتُها ,, ولكنّها تَبقَى رُوحاً تُوجدُ في جَسدي أنا ! ماذا حدَثَ لها ، لما كُلُّ هذا التعبْ الذي اراهُ ، وكُلُّ ذاكَ الارهاقْ ! أنا التي كُنتُ أكرهُ رُؤيةَ الكسلِ في أيّ أحدٍ أُقابلهْ ,, أكرهُ اليأسَ ، و أكرهُ الحزنُ أكثرَ مما تتَصورونْ ,, أراني الآنْ أعيشُ معهما وكأنّي أصبحتُ لا أهتمُّ بكُرهي لهما ! أو أنّي أصبحتُ أحبُّهما ! لا أدري لماذا أنا مُتعبةٌ هكذا ، و أرَى الحُزنُ يُسيطرُ على رُوحي ,, و أرَى اليأسَ يعتريني ,, و يُحيطُ بي من كُلّ جهة ! أشتاقُ كَثيراً ، لنجاحٍ يُفرحُني ! أشتاقُ أنْ أفعلَ شَيئاً أُعدّهُ انجازاً في حيآتي ! أشتاقُ أنْ أرجعَ كما كُنتُ ! مُتفائلة ، سَعيدةً ، طَموحةً كما كُنتْ ! أشتاقُ للكَثيرْ ..... ! أشتاقُ لنَفسي ، ورُوحي و قَلبي القديمْ "( أشتاقُني انا "( أشتاقُ لأحاديثِ الأملِ التي كُنتُ أحدّثُ بها غيري ، و لأحاديثِ الجنّة التي لا تَنتهي ,, أشتاقُ الحديثَ عنِ الكَثيرْ "( و أشتاقُ لدَمعي على سجادةِ الصلاةِ في ظُلمةِ الليلِ ، و لصَوتي وهو يُرتلُ آيَ القُرآنْ ~ أشتاقُ لعملِ الخَيرِ كَثيراً ، الى أنْ يَعودَ النّشاطُ لنَفسي ، أشتاقُ أنْ أعطي أنْ أُسعِدْ ، أنْ أرَى الجَميعَ سَعيدٌ بسببي ")http://www.muslmh.com/save/66/data/4_7.gif |
الهي ، رَبي ، رجائي اسِقي رُوحي السعادَة و الراحة ، و اهديني الى طَريقِ الخيرِ ,, رَبّي أعدني كما كُنتُ و سامحني على كُلّ تَقصيرٍ منّي ") يا ربْ ~ اجَعلْ أكبرَ همّي الجنّة ، ولا تجعلْ أكبرَ همّي الدُنيا , و أدخلني الجنّةَ أنا و عائلتي و صَحبي و كُلُّ من أحببتْ و أُرزُقني اللهمّ رضاكَ ♥ ,, اللهمّ آمينْ ,, |
http://25.media.tumblr.com/960a918d7...4n4lo1_500.jpg ذات يوم همست في أُذني صَديقتي قَائلة ياصديقة لدي مشكلة ! قلت في قلق ماهي ؟! قالت : حين أراكِ تتحدثين معي عن صديقة أخرى بكثره وعينيك يملؤها الفرح أغار ! حينما أعلم أنكِ كُنتِ في مُشكلة ولم تُخبريني بها أغضب ! حينما أعلم أنكِ سَعيده ولم تُسعديني بسعادتك أحزن ! ياصديقة أيمكن أن تكون مشكلتي حُب التملك ؟ |
|
الساعة الآن 12:24 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا