بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الجزء الاول للرواية :
http://www.al2la.com/vb/t53355.html





آخر ما كُتِب :

مايا ستواجه مصاعب ومصائب كبيره لم تعتقد ابداً انها ستواجهها حينما قالت انها
ستصبح بدلاً عن اخيها ! لاجل ابيها لكي تسدد الدين عنه
فكيف ستستطيع ان تتخلص من هذه المواجهات الغريبة التي ستحدث لها ؟؟
وهل سيعرف المحامي حقيقة ما يحدث حوله قبل ان يأخذ مايا بدلاً من اخيها !

وما القصة الحقيقية وراء المحامي !
ولما كان مُصراً ان يأخذ مرافقاً بدلاً من المال !
فهو قد قال انه لا يحتاج كثيراً لمرافق له ... هل ما قاله كان هو السبب الحقيقي
" مساعدة ذلك الرجل العاجز أبيها ام ان هنالك سبب خفي وراء ذلك "













أبعدت الام ابنتها عنها وقالت : هيا سأقص لك شعرك سأغير من
هيأتك ستصبحين كالفتى لكن يا عزيزتي لا تنسي ابدا انك فتاة
انتي الان ستذهبين كالفتى معه فانتبهي على نفسك كثير يا حبيبتي

اخذت الام تقص شعر ابنتها ومايا تبكي حزناً على ما أقدمت على فعله فقط لترضي ابيها !
تحدثت مايا الى نفسها قائلة : لن اجعل ذلك الرجل يمس ابي بسوء
سأبين له انني استطيع ان افعل ما يريد وانني سأصبح المرافق المثالي له !!













احكمت مايا على قبضة يدها عندما كانت تنظر الى نفسها بالمرأة الطويلة التي بغرفتها المتهالكة

لقد لبست ملابس اخيها واخفت الفتاة ليخرج الفتى المشابه لاخيها
نزلت مايا مسرعة الى ابيها بفرح
" ابي ابي "
التفت الاب الذي كان يجلس على تلك الاريكة المتهالكة كغرفة مايا وقال : مالذي تريده يا راوول ؟؟
مايا ابتسمت وطبعت قبلة على راس ابيها وقالت : انا مايا يا ابي
واخذت تمد يدها تعطي ابيها نظارته الطبية

الاب وهو متعجب : انك تشبهينه بقوة يا فتاة !! لم أكن انتبه الى ذلك ابداً
مايا : ابي اعدك سأحاول ان اسدد الدين لك وارجع لكن ...
اخفظت مايا رأسها واكملت تقول : لكن يا ابي اريد منك شيء
فقال : ماهو ؟؟
فنظرت الى ابيها بكل عطف وحزن وبعينين مليئة بالدموع : اريد منك ان تشعرني بأني ابنتك عندما اعود للبيت يا ابي

فقال بجفاء لا تعلم من اين له ان يكون هكذا انه اب لكن قاسياً
جداً عليها فقط !! : حسنا كما تريدين سأحقق لك ما تريدين لكن انتي حققي لي ما اريد الان
فوقف بعجز وبصعوبة من على الكرسي
وقال : استمعي الي انتي الان راوول !! فقط راوول انسي انك فتاة انسي انك مايا اتسمعين

كانت الام تنظر اليهما وتسمع المحادثة بكل حزن وبتعجب لامر هذا الرجل العجوز
تراه عند أبنها أب حنون وعندما ينظر الي عيني أبنته ترى رجلاً قاسً لا تكاد تعرفه !






في صباح اليوم التالي ...


عندما اتى الرجل المحامي لهم استقبلته مايا لكن بهيئة راوول
وقال : هل اقنعك ابيك بالقدوم معي ايه الفتى ...
وقطع قوله وقال : مهلا مهلا انت تشبهه تلك الفتاة !!
فقالت دون ارتباك : نعم انني توأمها الاصغر ..

فقال وهو يتفحصها من اعلى الى اخمص قدميها فشعرت بالتوتر قليلاً والغضب
لكنها استطاعت ان تمسك مشاعرها وغضبها اتجاهه :
حسنا ايه الفتى ماهو اسمك ؟؟
فقالت وهي تنظر اليه بتحداً : انا ادعى راوول يا سيد ...
فقال : انا هو السيد ألكسندر
وامتدت يده ليصافحها بقوة جعلتها تغضب اكثر
وقال وهو ينظر اليها بتحداً وبشك : انت تمتلك قبضة ضعيفة يا فتى
فقالت لكي تتقمص شخصية اخيها اكثر : نعم انا كذلك لقد كنت ارقد على
فراش المرض منذ ان كنت صغير السن

فقال وهو ينظر الى البيت المهمل :
لك الحق بأن لا تصبح لديك قوة ان لديك منزل قديم لآ يصح للمرضى ان يعيشوا ابدا به ....
فسكت للحظة واكمل يقول : وماهو المرض الذي كان بك ؟؟

فقالت وهي تفكر : لقد كنت ... امتلك مرض هشاشة العظام كما يقولون
فقال وهو يبتسم : لديك صوت ناعم ؟؟ ايضا هل هنالك سبب لهذا الامر ايضا ؟؟

فقالت بمكر : هل استمعت الى صوت اختي التوأم ؟؟
فقال : نعم لقد نسيت انت هو توأمها !! اذا اين هي ؟؟

فقالت بغضب : ماذا تريد منها ؟؟
فقال : لا تغضب يا فتى لا اريد منها اي شيء ... حسنا اين هو ابيك ؟؟

فقالت : اعذرني تفضل الان انت بالجلوس وسأناديه لك بالحال
فقال وهو يضع يده على رأسها ويحرك يده على شعرها
القصير الناعم : انك فتى مهذب .. ان هذا شيء غريباً جداً
لان فتيان هذه القرية غير مهذبين ابدا
فقالت بهدوء : ان التربية هنا تختلف ...

وذهبت دون ان تنطق بحرفاً اخر سوى انها نادت على ابيها ان يحضر







الاب : اهلا يا سيد ألكسندر هل اتيت لتأخذ ابني الان ؟؟
فقال بتعجب : أتعجب من تسرعك بالامس كنت لا تريد أن أأخذه واليوم تسأل هل أتيت لاخذه عجيب !

فقال العجوز : لا ليس الامر كما تعتقد فقط اسأل لانني سأشتاق حقاً له
فقال الرجل الجالس وهو يحتسي العصير الذي اتت به مايا :
حسناً يا جون سأأخذ الفتى غداً صباحاً
فقال الاب : لكن انت لم تخبرني كيف سيكون حال ابني لديك ؟؟

فقال : لا تخف يا جون انني سأرعاهـ انني اريد كما قلت لك من قبل شاب ان يكون لي مرافق ليكون مساعداً لي بأعمالي
انت تعلم انني لست فقط محامي بل محقق !!

فقال الاب بتعجب : لم اكن اعلم انك تعمل بصفتك محققاً ايضا !!
فقال : لقد تقاعدت عن كوني محامياً الان ولقد اسند الي العمل كمحقق لآسباب
انهم رأو انني استطيع ان احل جميع القضايا بسهولة ...
فسكت واكمل يقول : لا يهم الان كيف اصبحت محقق الاهم الان اريد ان اتكلم مع الفتى لوحده
فقال الاب بتردد : حسنا ونادى الاب وقال : راوول راوول

قبل فترة قد اخبروا راوول اخ مايا بكل شيء رغم عدم رضاه وشعوره بالسخط
والالم الشديد الذي تملكه لمعرفته ما سيحدث لاخته ! سكت ولم يكن يعلم ماذا يقول !
او ماذا يفعل
فهو يعاني من مرض يظن الجميع انه لن يشفى منه !!

فقالت مايا : نعم يا ابي انا اتيه
فصرخ الاب فجاءة
وقال الرجل الذي كان منغمساً بشرب العصير الذي اعجبه : ما الذي حصل
ونظر العجور الى الرجل وقال لنفس : احمد الله انه لم ينتبه لقولها !!

فقالت مايا وهي تدخل بهدوء : هل ناديتني يا ابي؟؟

فقال بغضب : نعم !!
وكان الاب ينظر الى ابنته بعصبية وكأنها يؤنبها وانتبهت
مايا الى ان الرجل لم يخرج بعد من المنزل وانها نست وقالت : انها اتيه !!
فقالت متأسفه وحتى لا يشعر المحقق بشيء :
حسنا اعدك ابي سأسرع بالمجيء مجدداً انا اسف

فقال الرجل وهو ينظر الى مايا بأعجاب :
انك حقاً فتى مهذب يا راوول هل يمكنك المجيء الى هنا للحظة
فقالت : حسنا
اقتربت مايا وجلست بجانب الاريكة التي كان يجلس عليها الرجل

وقال الرجل : انت تعلم يا راوول انك ستصبح مرافق لي في جميع
رحلاتي وهل تعلم ماهي الصعوبات التي قد تأتي الينا ؟؟؟

فقالت : لا ياسيدي لا اعلم
فقال : انني اعمل كمحقق
واخرج ألكسندر من جيب سترته كتاب صغير
واعطاهـ لمايا وقال : خذ هذا الكتاب اريد منك ان تنهي قرأتها اليوم وغدا سنبدأ رحلتنا
لقد اكفلت بالتحقيق عن مقتل الشهيرة سوزان رايلز لذى نحن سنضطر الى السفر الى بريطانيا

فقالت : انا سأكون مرافق جيداً لك انا متأكد من ذلك
وقال ألكسندر : أأنت واثق جدا ؟؟

فقالت : نعم انا كذلك

فقال : اذا ... ووقف على قدميه واكمل يقول :
ستتحمل كل ما يأتي لك يا ... ونظر اليها بتحداً : يا راوول

ذهب السيد ألكسندر من المنزل تاركاً العائلة تعيش بفوضى عارمة جداً







ذهبت مايا الى غرفتها واغلقت على نفسها واخذت تلبس فساتينها
وتبكي وتقول : منذ اليوم انا لن اكون فتاة !!
ولبست فستان وردي اللون طويل ورمت بنفسها على الاريكة التي بغرفتها
وقالت وهي تمسح على شعرها القصير وتشدهـ : لن يضيع اي شيء عملته بنفسي هدراً هكذا



سمعت ماياً طرقاً خفيفاً على باب غرفتها ففتحت الباب وكان الطارق امها
تخبرها قائلة: إن اخيك راوول يريد ان يراك يا مايا انه يؤنب نفسه كثيراً ارجوك حاولي التخفيف عنه

قالت مايا " حسنا يا امي سأفعل هذا لاتخافي "









ذهبت مايا الى غرفة اخيها الذي يرقد على السرير
وقالت وهي تجثي على ركبتيها امام سرير اخيها المنخفض :
راوول يا عزيزي لا تخف انا سأعود مجدداً الى هنا وأعدك سيختلف كل شيء عندما اعود
وقال بتعب وهو ينظر الى الجانب الاخر
دون النظر لاخته : ان ضميري يعذبني دوماً عندما اعلم انك انتي من تُتعبي
نفسك لاجل العائلة و انا لا استطيع فعل شيء سوى السكوت عن هذا الامر
فأحكم قبضة يده اليسرى ودمعت عيناه حزناً

امسكت مايا بيده اليسرى وقالت : لا تحزن يا اخي سأعود لكم كما قلت وكل شيء سيكون مختلفاً

هدأت مايا اخيها وجعلته ينام بهدوء بعدما ارتاح من كلماتها التي كانت لها وقع قوي عليه
مايا تحب اخيها كثيراً لكن ابيها دائما كان يمنعها من القدوم الى غرفته
لانه كان يعتقد انها هي السبب في مرض اخيها
لقد آتى لها ذلك الشعور في يوم ان اخيها سيمرض وكانت دائماً تقول لامها ان تبدل مكان غرفة اخيها
لان هنالك شيء سيحدث له ان بقي في هذه الغرفة
وحصل ماكانت تشعر به مايا وكره اباها ان تدخل مايا الى اخيها او تكلمة حتى من بعيد
لذى الصلة التي بينهما كا اخوة ليست قوية جداً لكن المشاعر التي تكنها له ويكنها لها كانت قوية



ذهبت مايا الى غرفتها بعدما اغلقت باب غرفة اخيها النائم بهدوء
حملت حقيبتها السوداء الصغيرة لتضع بها الملابس كان لديها القليل
من الملابس التي قد تلبسها لتبين هيئتها على انها فتى

اكملت وضع الاشياء التي ستحتاج اليها للسفر
وبعدما انتهت ذهبت الى النوم






اليوم التالي : في الصباح


دخل ألكسندر الى منزل جون
بعدما أستأذن الدخول

استيقظت مايا بالصباح مبكره وكانت قد ذهبت لتتمشى بهيئة الشاب لكي تتعود على الامر
دخلت الى منزلها بعدما انتهت من نزهتها
فأستقبلها ذلك الرجل ألكسندر الذي يبلغ من العمر 33 سنة
فقال : صباح الخير يا راوول
فردت عليه قائلة : صباح الخير يا سيدي
قال : اذا اليوم انت ستذهب معي الى بريطانيا لقد حجزت تذكرتان وسنركب القطار
ستكون لدينا مقطورة لي ولك فقط
قالت : نعم سيدي
ذهبت مايا لتحضر العصير للسيد ألكسندر لكنه فاجأها بقوله : تعال يا راوول لا اريد شيء
فقط احضر حقائبك علينا الان الذهاب في اسرع وقت لدينا ساعتان على الاقل فقط لننطلق
فقالت : حسنا سيدي ..لكن ايمكنني ان اودع عائلتي قبل الذهاب

فقال : نعم ايها الصبي اذهب هيا انا الان سأنتظرك بالخارج
ذهبت مايا مسرعة الى والدتها وقالت لها وهي
ترتمي الى حضنها : امي سأفتقدك كثيراً يا امي ارجوك احمي نفسك من الاذى وعائلتي
الام : لا تبكي يا مايا لا تنسي ان على الصبي القوي ان لايبكي
مايا : " امي انا بين يديك انا فتاة لن استطيع تغيير مشاعري ابدا امي اعذريني ارجوك "
هزت الام كتفي ابنتها بقوة وقالت :
ابنتي لن تستطيع ان تحمي نفسك من الاخطار !!
ان بقيتي هكذا ان بقيتي بهذا الضعف لن تستطيعي ابداً ارجوك حاولي ان تكوني اكثر قوة
مسحت مايا دموعها وقالت : سأحاول يا امي اعدك ...
فتوقفت واكملت تقول :
امي قولي لابي انني احبه وليعتمد علي وقولي لاختي انني سأفتقدها جداً ..







تركت مايا امها وامسكت بحقيبتها السوداء الصغيرة لتسحبها وقالت وهي تلتفت على امها وتبتسم : امي الى اللقاء
كانت نظرات مايا تدل انها شعرت بشيء سيء ان والدتها تعلم متى ابنتها ينتابها ذلك الشعور





بقيت مايا صامتة في السيارة حتى افتتح السيد ألكسندر موضوعاً
وقال : هل قرأت الكتاب الذي اعطيتك أياه ؟؟
فقالت : بالطبع يا سيدي لقد قرأته اليوم في الصباح
فقال : هذا جيد هل تعلمت الان بعض امور المحققين
قالت : نعم ان عمل المحقق صعباً بالتأكيد

فضحك السيد ألكسندر وقال : نعم هذا صحيح لكن اتعلم ماهو عملك بكل دقة ؟؟
فقالت : بالتأكيد انا سأعمل لديك كامرافق لــ... وتوقفت وكانت تفكر وقال : سأخبرك بما ستعمله
انت لست فقط مرافق بل محقق مبتدأ
فقالت : ماذا ؟؟
فقال : نعم كنت اريد صبي لكي اعلمه مما عُلِمت ويصبح معي كامرافق
فقالت : لكن انا فقط سأعمل هذا الشيء لاسدد الدين عن ابي فقط
فقال : نعم اعلم ذلك لذى وضعت لك مده معينه فقط 5 شهور ستبقى لدي

فقالت : خمسة اه
فسكتت

وعم الهدوء بينهما حتى وصلا الى القطار
جلسا في تلك المقطورة
وقال الكسندر : حسنا يا راوول يمكنك ان ترتاح حتى يحين موعد وصولنا الى المحطة التالية
سنتوقف عند عدة محطات

فلم تتكلم فقط اوحت اليه انها تستمع لكلماته
لم تستطع مايا ان تنام في تلك المقطورة نظراً لتحرك القطار ولانها بالحقيقة هذه
المرة الاولى لها بالركوب بالقطار





بعدة عدة ساعات اتى موعد الغداء
ذهبا الاثنان الى مقطورة الطعام وكانا يأكلنا عندها استرقت مايا
السمع عندما سمعت من احد المسافرين اسم سوزان رايلز
اسم الفتاة التي سيحققون بمقتلها كان يقول
" نعم لقد اقرضتها المال ولم تسدد حتى الان لم يسدد احداً الديون
عنها سيكون لي نصيباً في الارث فقط نصيبي من الدين بالطبع
" انا لم اكن احب تلك الفتاة ابدا !! "
" ولا انا "

التفتت مايا الى ألكسندر الذي
قال : أسمعت ماقالا الان عليك ان تبدأ بصفتك مرافقي اكتب كل كلمة قالها ذلك الرجل
فقالت : حسنا
بدأت تكتب كل كلمة قالها هو وتلك الشابة التي كانت تجلس امامه على الطاولة



في المقطورة قال السيد ألكسندر : الان لقد اخذنا معلومات قليلة حول
من كان يكره تلك الفتاة ورغم ذلك اعتقد ان الرجل
الذي تدينت منه سيذهب الى الوجهه نفسها التي نتوجهها نحن

قالت : نعم لكن انت سمعت قول تلك السيدة القصيرة التي تجلس امامه
انها لا تحب ايضا تلك الفتاة ! .... فتوقفت واكملت تقول : هل يمكنني سؤالك ؟؟
فقال : بالطبع تفضلي ؟
قالت : من هي سوزان رايلز ؟؟

قال : تلك الفتاة كانت من اشهر المغنيات في بريطانيا كانت تسافر دائما في انحاء العالم
حينما عادت من سفرتها التي كانت في تركيا قتلت في صباح اليوم التالي لم يعلم
احد من الذي قتلها لكن علموا انها قد قتلت بسبب سم شربته

فقالت : ألايمكن ان يكون حل هذه القضية صعباً جداً ؟؟
فقال وهو يسند ظهره الى الوراء : انها قضيتي الاولى يا فتى سأحاول قدر المستطاع ان احلها وبجداره ايضاً !








في الجزء الثالث ...


" ان مايا تحبك يا مالينا لكن انتي لم تسمحي لها
ان تصبح اختاً لك او صديقة !! اختك الان يا مالينا ستبتعد عنا لاجل ان تنقذنا يا مالينا !!

هل ستضيع امآل العائلة ..؟؟
مالذي سيحدث لمايا التي تغربت الان ؟؟ رغم وجود رجلا بجانبها !! الا انه الان ايضا يعتمد عليها
بمساعدته بحل القضية !!

كيف ستتعايش مع الامر خمسة شهور ؟؟



اتمنى اعجبكم الجزء الثاني
لا تنسوا تقييم الجزء الثاني ..
وردودكم حتى اكمل الاجزاء