تحكي أم المؤمنين عائشة وتقول
ما رأيت أحداً من الناس كان أشبه بالنبي
في كلامه وحديثه وجلسته من ابنته فاطمة رضي الله عنها
وكان النبي عليه الصلاة والسلام اذا رأها قادمة رحب بها
ثم قام لها وقبلها ثم أخذ بيدها وأجلسها في مكانه
وكانت فاطمة إذا أتاها النبي رحبت به
ثم قامت إليه وقبلته وقد دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم
في مرضه الذي مات فيه فرحب بها وقبلها وقال لها بكلام فبكت
ثم فال كلام اخر إليها فضحكت
فلما توفي صلى الله عليه وسلم سألت فاطمة عن ذلك
فقالت أخبرني بأنه سيموت فبكيت
ثم أخبرني بأني سأكون أول من يلحق به من أهله فضحكت
وهكذا فإن المسلمه يمكنها أن تقوم حبا واحتراماً الابيها
وان تجعل من السيده زينب قدوه لها في دنياها ؟