قصه واقعيه
لم اشاهد في حياتي اصعب من طعم الخيانه وبالمختصر ان احد اصدقائي المقربين وقع ضحيه لخيانة زوجته التي هي ام اولاده واختارني من جميع اصدقائه ليبكي امامي بعد ان قام بتطليقها والحمد لله هو الان تزوج من أخرى احن على اولاده من امه الاولى

لكني مازلت اتذكر ماكتبت من فيض حزني عليه ؟ وكيف اني رايته شامخاً رغم قبح الخيانه ورغم دموعه



خيانة زوجه ( بقلمي )

ليه كل اللي صار
ياريت القمر طاح وانكسر ضيه
احباب تنقلب اغراب
والعيشه الوسيعه تنقلب ضنكه
اشوف اشياء وهميه
وروس تاكلها المذله

ليت اللي صار ماصار
من قبل مايذوق قلبٍ نار حبه
كان يشوف من اعماه بغدره
ليت الظالم على صدر ظالم يموت
وتنتهي الدنيا فيه ويزيد حقده
ويعتقد لسان عن الحق معقود
باني مت بالصبح لاجل يطلع فجره
واني اعاني لها الحين لاجل يخيب ظنه

انا وجه الوفى في كل حب خنته
يعني اذا نمتي مع خاين
انا يد الوفى بس انولدت بضلعه
واذا تعريتي قدامه
انا الخوف من ربه اذا هزه
واذا لامست شفاك شفته
اعرفي اني طهر بوسة الابن لأمه
وانك غديتي التفه اللي بفمه
انتي غديتي سيجاره
يتهنى بها شاربها وفي النهايه يدعسها

حرام اذا ظنيتي عشق مثل هذا أوده
اكبر فوايده اعيش حالة غدرٍ
اكتب فيها شعرٍ واحقره
واكبر مضاره مثل شعري اذا طال لا بد أحلقه
صح رميتي بالغدر سهامك
بس كل سهم بكيفي اكسره
عجل والله لاضحك عليك بشر وكون باجمعه
وقمة المسخره انك صرتي مزبله
يعني مادريت ترتيبي في طابورك الاول ولا الاخير
ولا غدرتيني بحد ثاني ولا انا اللي اغدره

صرتي شي نادر وغير معتاد
بعمري ماشفت نبته تاكل ورقها
تغرسين الناب برقاب البعاد
وطعناتك مليت اداري عفنها
انتي لو جمعناك من الراس للاقدام
والله بتشتكي من غدر اللي حملها
انا اذا جيت رعد على غيمة حبي العفيف
امانه مري لا يوقف مطرها
سميتي اللي انت فيه تطور وانسجام
وانت رجعتي للجاهليه وصنمها