أنت و أيامي البقاء قيد السكينة مهمة شاقّة !! إذا تعلّقت خيوط الرّوح بقلبٍ لا أملك حق البعد عنه |
هنا أنا لأكتب و ليس في الكتابة خلاص مالم تكن كحلاً لِعينيك |
كتبت حكايات كثيرة و أنا في طريقي إليك و طويتها لأنها ليست للنشر ربما لأنني لا أريد ان أصل إليك أو ربما أريد تبديد الوقت تشتيتي ، لعلّي أضيع - لكنك عثرت علي على كل حال - كتبت عنك ما جعلك قِبلة تفضي إليك كل الطرق صوّرتك بالحروف كلوحة سرياليّة لا أفهم رموزها و أعشق غموضها و أفتتن برماديّتها طويت مئات الأوراق التي تسخر مني و منك كيف أننا استغفلنا حراس القدر و تجاوزنا القضبان لنقع في سجن بعضنا البعض و لا نبحث عن الحرية ، لأننا عثرنا على المفتاح في أعماقنا سرّي ملكتَه فنحرته و أسررتَ لي و سرّك توغلت فيه ، فمَلكتكَ |
خزاناتي .. أدراج مكتبي ... وسائدي .. صندوق مجوهراتي .. و علبة زينتي ... هواياتي .. جنوني .. كتاباتي .. و صوري .. صمتي .. و ثرثرتي .. جوعي .. و شبعي ... سهري ... و استيقاظي .. فوضى محكمة ... لن تستطيع يداً غير يدي .. أن تعثر على أزراري المقطوعة .. بين فوضى الجوارير .. و لا تفاجئني بطلب خيطٍ و مقص ... و أنا أشرد في عجن طينتي ... لن تجد فائضاً في فوضاي ... لأنها فوضى تخصك .. و تفسر حياتي .. لا تفكر بأن تقرأ فساتيني ... لا تجرب أن تنسبها لدار أزياء شهيرة ... و لا تفسّر ألواني المتناقضة .. و إن كانت همومي صغيرة ... أو أن شفاهي تكلّفني أقلام شفاه كثيرة ... أنتَ فقط من يجلس خلف أشيائي.. و يحاول الاختباء و أدوِّن من خلال ما تسرقه عينيك مني.. في ذاكرتي .. شرط أن تكون ذاكرتك بيضاء ... لم تلونها بأحمر شفاه النساء .. تستشعر .. أين يمكن أن أضع إبرة خياطة ؟ قد تجدها علامة توقف في الصفحة الخمسين من رواية ... و فكّر قليلاً .. دون أن تسأل .. من أين سأجلب لك قلم رصاص .. حتما من بين أدوات زينتي .. فقد يداهمني الحب و أرسم رسالة إلى رجل الغياب ... و أنا أضع الظل على جفني ... تساءل .. و أطلق مخيلتك ... بماذا سأسد جوعك في ليلة مضت سريعاً .. و أنت تبحث بين أوراق صحيفة .. عنّي لأحضّر لك العشاء ... !! إعشقني كما أنا ... و فوضاي المرتبة في رأسي ..... المبعثرة حولي .... هي أنا .. لا تحاول أن تضع لي قانوناً ... فأنا قانون عشقك السماوي و شريعتي أنوثتي و عقوبتي إن حاولت تقويم اعوجاجي .... فهي منتهى استقامتي ... |
لو لم يزدك البعد حباً فأنت لم تحب حقاً. - نزار قباني |
أجوب حقول الشوق التي أقامت لها عيني أسواراً طوّقت كل سنابل الفرح في فمي و خبأتها ليوم حصاد يستوي فيه العشق حبّاً على سوق اللقاء لتخطفها قُبلاً أنضجها البعد بارتواء . |
الساعة الآن 08:34 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا