الرَغبةُ في الحَديث مُغتالة حجمَ الآلامِ .. التَعب .. الوَهن .. الخيبات أثقلتَ كُل الحُروف وخالقيَ ضَننتُ أنني شِبتُ وأصبحتُ قادراً على التَحملِ أكثرَ لكنَ في الحقيقةَ أكتشفتُ أنَ اليومَ الذيَ ستعيشهَ سيثقلكِ أكثر لتَختبر قدراتكَ أكثر لكَ رباهَـ |
ذات لَحنِ حَزين ووترُ يَجهشُ بالبُكاء أمتلأتِ الرَغبةُ في الُهروبِ رُبما ما يَدورُ حَولنا يؤثرُ فينا جَيداً كالموسيقىَ تماماً |
ناولينَي قليلاً من مساماتِ جَسدكِ أنا جائعُ للثلجِ |
وبَنيتُ من طينكِ أسوارَ حنينيِ .. |
إلىَ سعادةِ قِديسَتي العذراء تحيةَ عذريَةَ ... وبعد: أنا المُواطنُ عاشِقُكِ أحَملُ إلَيكِ رِسالةَ عاجلة بإسميِ وبإسمِ الكَونِ نـُناشدُكِ أطلقي سَراحَ السَجينِ رقَمُ ( مُجردُ مِن تضاريسهِ) وَيدعى بـِ بالصَباحِ.. حيث أن الكَونَ أمسَى مُعتماً عليهِ نأمل أنَ تفتحي عينيكِ وُتُطلقينَ سراحهُ شاكراً لقُدسيَتكِ كَرمها وَعطفها. |
أيَكتبُ الحَرف إنتظاراتي أيُغرسُ جذوعِ التوقِ إليكِ هلا أتيتِ |
ما زُلتُ أحلمُ ... رُغمَ أني أطلتُ المُكوثَ رُبما ذاتَ يَومٍ تَشُعرينَ بكَمِ الحَنين ... فَتُهطلينَ عَلى هيَئةُ مَطِرِ ... فيَغسلُني مِن خَطيئةِ الإنتظارِ.. أوَ كَوحيَ يُدلُني للطَريقِ إليكـِ .. https://sarahaa.com/w/9173071 |
أكلما نَهض الصبآح مِن عُنقك تبلورت.. أكلما تلوت أنفاسي على خَصركِ تَكسرت.. لا اللوذ بالفرار يٌفيد بالغرض.. فأنفاسك تستوطنني أينما رحلتُ |
أجُدني في ثُمالةِ حَرفٍ كانَ له وقعُ شفتيكِ |
كانتَ النفثاتِ ثلاثاً تعمدتُها إثنتينَ .. كي لا تُخطئنيَ وتتَلبسَني |
وَجهكِ اشدُ حدةَ من القَمرِ أكثرُ ملامحاً دونَ مساحيقِ التَجميلَ أجملُ بقصائديَ .. وبعضُ من رُتوشِ قُبلاتي |
مُبهَمونَ نحنَ لنا واضحونَ لمن حَولناَ كَمقبرةِ فرعونيةَ مُبهرجونَ من الخارجِ نَليقُ بـ "السيلفي" مَكسوونَ بالأسرارِ لا إكتشافِ |
مِن هُناكَ تحَديداً من وَجهكِ صارَ عُمري ثلاثونَ عاشقاَ |
لا تَجذُبنيَ أمرأةَ لا تَثقُ بأحمرِ شفافهها لا تَجذُبني إمرأةَ تَقتنصُ الرجالَ لتثيرَ غيرةَ رجلٍ واحدَ |
من أجملَ ما يُخالجَ النَبض تلكَ الموسيقىَ بصوتِ نانسي حوا حينَ تقولُ في أغنيتها لنجاةِ ؛ حَتَى فساتيني التَي أهملتُها فَرحتَ بهِ .. رَقصتَ على قَدميهِ سامُحتُه وسألتُ عن أخبارهِ وبكَيتُ ساعاتِ على كَتفيهِ وبُدونِ أن أدري تَركتُ لهُ يدَي لتنامَ كالعصفورِ بيَنَ يديهِ . . ؛ ولا تَعلمُ أننيَ رَقصُت كالطفلِ حولَ فستانكِ تَنفستُ دانتيلكِ .. ورائحةِ مَطركِ فرحتُ بَطيشكِ وجُنونكِ ووقاركِ وكُل تضاريسِ أحتراقاتيَ وإحتراقاتكِ |
أشعثُ كرسائليَ أنفضُ عَني غُبار انتظاراتي رَتبني كالحُروفُ حينَ تُكتبُ لكِ |
حَروفيَ أجملُ أناتِ إنتظاراتي وإنتشاءاتِ غمياتيِ إني هُنا أرتبُ الشهور لتَكونَ أنتِ ويحينُ موعدُ اللقاء حتى أسافرُ فيِكِ |
سُبحانَ من نَسجَ الأيامَ ليَكَتبُ لنا فُرصَ اللقاءاتِ مُجدداً سُبحانَ أن شَج الصَخرَ لينَبتَ الحَرفُ منَ رَحمِ الحياةِ صباحُ الخيرِ يا حَرفي ومَوطنيَ وإكتنازاتُ قصائديَ وكَنوزي |
لليَومِ أكملتُ عشرةً أعوامِ |
صباحُ الشَوقِ لكِل الخَطايا التيَ أقترفتُها بُقربكِ |
حينَ ولدتُ وددتُ أن أقبل الطبيبة لأنها تُشبهكِ.. قد ترأيتِ لي مُنذ النُطفة.. |
أعلمُ أنكِ كبلقيس لكنني لستُ سُليمان.. لا جان.ُ ولا صرحُ قوارير.. لا أليقُ بمساحيق القصور.. |
هل ناداكِ نبيُ الشوقِ إلا قنوتِ العناقِ.. ليحتضرَ الغيمُ ويشبق.. |
الجُبناءُ يَعيشونَ كثيراً والشُجعان يتألمون فقط |
هُنالكَ رغبةَ في الكتابةِ إياكمُ أن تقتربوُا من هُنا سَتجدونُ ما يَخدشُ كبريائكم وحيائكمُ وعاداتكمُ وتقاليدكمُ ستجدونُ ما يَخدشُ أفئدتكمُ رجولتكم وأنوثتكنِ .. سينبشُ عن الذكرياتِ والآناتِ والآهاتِ من الكلمةِ حتى العِناقِ ومن القُبلةِ حَتى الشَبق مُجردُ مَجنونُ يَكتب |
هكذا هُم الرجال يَتسولونُ فوقَ رصيفِ خَصركِ يَتمنونُ جهاتكِ الخَمسِ وهكذاَ هي الغوايةُ نَهدٌ يُسقطُ مَلكٌ ونَهدُ يرفعُ عَرش |
إختصمنا في العِناقَ وأتفقنا في القُبل رضابكِ الميلادُ المَوعودُ للشَهيةُ والحياةِ |
إفتعلتُ مُشكلة مُشكلة حَقيقيةً بيننا وأكتشفتُ الحَقيقة الجاَمعةُ بيننا كُلن مِنا طَمعُ بالأخر .. لا يَكتفي بالعناقَ فقطَ وكأنَ لسانَ الرغبةِ يَقولُ هَل من مَزيدِ |
عَقيمةُ هيَ النارَ لمَ تُخلف رماداً لأرسمَك |
مافيَ أحد يِحبنيَ ..:crying::crying::crying: إنيَ إحُبكِ عِنوةَ ونَجيلة الوَقعُ وَقعيَ والنَصلُ نصليَ وَالحياةُ قَصيدتيَ وأنا المُجهدُ في حُروبِ دونَ احتضانِ أو وفاة |
لَديَ مُشكلة مُشكلةً عَويصةً جداً تحتاجُ للكثيرُ من المَضغِ لا أحُب الجُبناءِ وزماننُا مَليءُ بهم |
أحُكمُ قَبضتي فتَفلِتُ من يَدي إيقاعُ مَطريَ شَهي |
كَرجلٍ عليَّ ألا أبكي... أختصرتُ المسافةِ بالكتابةِ ودون أن أشعر. بلغتُ الثلاثينِ حرفاَ عند ثُقبك.. لستُ صغيراً جداً.. لست.ُ كبيراً جداً بيني وبين الحفرة سريرُ وزاوية تتثائبُ لتبتلعني... نليقُ بنا جداً.. حد التخفي بالمسام |
حَلمتُكِ في قَصيدتيَ تسعةِ أشهرُ ربيتُكِ في الكلماتِ عُشرونَ عاماً وتَزوجتِ رَجلاً أخر |
أخبُرتُ أمكِ أن تَخيطكِ علىَ مقاسيَ فأبدَعتَ في الرَسمِ |
عادت إلي.. تَطوي المسافات أكثر تُنادي للشغبِ تُراقصُ الحَرفُ علىَ محيطُ أضلعيَ تتَكئُ عاريةً علىَ الرمادِ تتَلمسُ الغَيم تَشهقُ المَطر وتَنسكبُ كالشرر تَنفرجُ كالأرضِ لتَشربِ وأتذكرُ إنحناءاتناِ شبقاً وعبقاً وما وَشمتُ من قصائدِ وما َرسمتُ من خرائطِ عندَ القَطرةِ الأخيرة |
لَم أشفَ حتىَ الآنَ لمَ أستطعَ أن أتنصلَ مني انا مَوبوءُ بيءِ جداً |
نهداكِ عاجيانِ كالمرمر وشبقُ انعكاسِ المرايا سليمةُ أنتِ في فطرةِ الطيبات |
أخبرتُ جَدتيَ أننيَ أعيشُها هُناكَ عندَ مُفترقِ القَصيدةَ شقَ الحبرُ خصرها ونزفتَ بالشَبقِ |
يوماً ما .. فَقدتُني فيكِ بحثُتُ طويلاً في مساماتِ الغيمِ ولمَ أُمطر .. لم أكُن قادراً على الخروجِ منك ولمَ تكونيَ قادرةَ على المخاضِ نحتاجُ لعمليةِ قَيصيرةِ لأخرجَ من عُنقِكِ وأدخُلُ في خصركِ |
الساعة الآن 04:40 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا