إنتكاسة... يوم زفافها ! إنتكاسة.. يوم زفافها فوداعاً إن عشتُ سنينا أو أبادتنني الذكرى داويني يا عناق يومها حلمتُ بالكثير و اليوم صار كل شيئ كالحلم و آنطوى فلا أشهد بعيناكِ فقد حَمَلتُ حقيبتي و أقسمت أن ليس بها سوى أشيائكِ الصدى من خلفي يتردد كصهيل الخيل الجريحة و أنا أمضي كدنيا عابرة أو ك لونٍ أرجواني إختلط بسكون الليل و آختفى ! آنتهى ! غير مبالٍ بعد اليوم لا تسئلين كيف أعيش و لا تتعجبي كيف بدونك لا زلت أتنفس هي الحياة سيدتي تدور و تدور و قد يكون قدرك فيها داخل دائرة الحساب لا تبحثي عن آثاري فلا ذنب لي فيها و لستُ أنا من يُغرق الطريق دموعاً من أجل غادرٍ تلاه القيد و آنكسر آمتحنه القدر فأجابه بالسؤال .. فلا تحلمي بعد اليوم فقد آنهزمتُ قبلكِ ولم أكن أقدر على حملكِ أو التحليق بكِ بعيدا فأنا إنسان حملتكِ بين ثنايا القلب و أنتِ عصفورةٌٌ تحلمين بالطيران هذه آنتكاسة .. يوم زفافكِ عاهدتُ نفسي الصمت و هجرت الكلام فلتصمت ايها القلب نبضاتك تخفث شيئا فشيئا فلا أمل يُعاد من حضيضه مُت بلا دليل فالمهنئين لن يصمتوا عن الدجر سيحتلون أوقاتنا و سيعلنون بدلنا النهاية بقلمي شعيب |
عاهدتُ نفسي الصمت و هجرت الكلام فلتصمت ايها القلب نبضاتك تخفث شيئا فشيئا كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات وبستان الكلام ..المعطره لك كل مني خالص التحيه |
الخذلان والفقد والحنين كلهم يفتك بالقلب فيغدو القلب جريح ، سقيمٌ عليل كلماتك الحزينة متألقة بالمشاعر والاحاسيس عشتها بكل ما فيها ادام الله هذا النبض نتوق لجديدك احترامي وتقديري |
القصيدة تحمل في جنباتها طابعاً ردكالياً ... أنفاساً إستثناية ، في رحلة مبهمة عنوانها الذات القابعة في الجسد ، جسدتَ المقاطعَ بطريقة كما أسلفتٌ لم بتقنها أحد !... أنتَ ملكٌ الصدى هنيئاً لك على ما جاده يراع حبرك ، الشاعر مازال يبحثُ عن ظلاله ِ في كومة ِ الشموس ، مازال يصارع شبهه في المرآة ومازالَ مكبلاً بنكهة ِ الحرف ِ وسمو الفكرة التي ترنو به ِ إلى عوالم َ أخرى أخي الشاعر القدير أهنئكَ ثانيةً وأشد عليكَ أن لا تترك الكلام كعبق مؤقت .. ! مادامَ المداد موجود والورقْ .... تأمل في الكتابة ِ حدَ الغرق ، لأنها الملاذ والشهادة ، لأنها التاريخ المتراكم في قبو ِ الذكريات ... سأختفي يا زلمْ أوصيكَ بقدح شايٍ وقلم ! :x117: |
أهازيجُ المساءَ تتَراقصُ برماديةَ الدُخانَ إنهـ الغَسق فيَ زفافِ مُعتمَ رَحيلُ وحَقائبُ وفتاتُ منَ الذكرىَ :إرتسالُ فيَ المَعانيَ ونشوةُ فيَ الحَرف وشَبقُ الجَمالِ هُنا أنتَ ساحرَ دمتَ طيباً |
اقتباس:
قصة عشق .. الف شكر على تواجدك الدائم التميز مودتي |
الساعة الآن 12:33 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا