فعلا ً لقد أتى الإسلام ٌ غريبا ً وسيعود ُ غريبا ً
هو مستعدُ بأن يقنع َ زوجته بأي ِ وسيلة ، كي لا تأكله ُُ العيون ُ الغليله !
ولقد نسي َ تلك الأجنيات ِ النصرنيات ِ اليهوديات ِ وحتى اللائـي لا ملة َ لهن والملحدات، حين َ يمرنا َ بجانبه ِ بتلك الملابس ِ الفاضحة، أم أنهن لا بأس بذالك وليسَ عليهن َ رأي ولا سلطة ، باسم ِ العصرنة المنحطة !

وأنت َ الذي تريدُ خلع الكساء ِ عنها، فإنك َ تبتغي بهذا الفحش في أهلك َ، وهذا من شيم ِ الديوث ِ والعياذ ُ بالله ِ ..
أعزيك َ في الشرف ِ ، والخلق ِ التَلف ِ !
وكما قيل لا تصالح ولو أعطوك َ الذهب ْ ، أنصحك َ أن لا تنتظر َ الود َ من من لا ملة َ له ولا مذهب ْ !
عبر عن نزعتك َ ولو ضحك َ عليك َ الكفار ُ، سيأتي يوم ُ لا رجوع فيه ِ ، وأسأل الله لك ولنا الجنة ، حينها ستفتح أبوابُ النار ِ وسيقومُ المجرمون الفساقُ بالهروب ِ وحين َ يصلون إلى الباب ِ تغلق ُ، فيضحك ُ المؤمنون وهم على الأرائك َ ، وهذا جزائهم بما كانوا يستهزئون

مسك الغلا
ردك ِ جميل، وهذا يجعلنا نؤمنُ ببصيص ِ الأمل الذي مازلنا نبحثُ
عنه تحت َ الانقاض ِ !!