منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• (https://www.al2la.com/vb/f12.html)
-   -   روايه جروح المـــــــــــــــــآضي / بقلمي (https://www.al2la.com/vb/t58118.html)

آوتار الحنين♡ 08-26-15 03:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف المشاعر (المشاركة 815406)
ما شاء الله لاقوة الا بالله
ابداع وقصه رائعه

للك شكككري على المرور والتوااجد اللبق

لك احتراااامي ...

آوتار الحنين♡ 08-26-15 03:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلمتفائله (المشاركة 815456)
لم اكملها جميعها ولكن قرأت القليل

رغم انك مبتدئه فـ تعتبر بدايه موفقه

استـمري اكثرر ..وواصلي على الكتابه :montaser_2:

مشششكورة ع التشجيع
واهذا العبورر الجمميل سعيدة بك
^__^
..........

صمتي حكاية 08-26-15 09:12 PM

يعطيك العافية غلاتي
مبدعه وبدايه مشوقه
واصلي ونحن ورائك نتابع
وتأكد إذا هذه البدايه فحقا ستكونين
مبدعه وصاحبه قلم وفكر راقي
لك خالص حبي وأشواقي

آوتار الحنين♡ 08-26-15 09:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمتي حكاية (المشاركة 816053)
يعطيك العافية غلاتي
مبدعه وبدايه مشوقه
واصلي ونحن ورائك نتابع
وتأكد إذا هذه البدايه فحقا ستكونين
مبدعه وصاحبه قلم وفكر راقي
لك خالص حبي وأشواقي

من ذوووقك الرفيع
اخجلتيني حقا :سكر:
اسعدني مرررورك العططر هنا
.لك تقديري!!!!

hala syr 08-27-15 02:36 AM

ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

آوتار الحنين♡ 08-27-15 06:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hala syr (المشاركة 816378)
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك


مشكووورة يالغالية على تواجدك هنااا
وكلماتك الجميلة فعلا اسعدني
ذلك

لكي ودي :81:

آوتار الحنين♡ 08-27-15 06:52 AM

♡البارت الرابع عشر ♡
ليله لا تنسى ..،،،
في مساء يوم جميل حيث كان الجو مثاليا ذو نسيم عليل في الساعه الخامسة مساءا كان اي شي معد للحفل تجهز الكل وارتدو جميل الثياب
في الغرفه بيلا مع ريلينا و المختصه بمكياج ريلينا وتجهيزها فقالت بعدما انهت اغلاق الازرة : مارايك ؟ تنظر نحوها بيلا باعجاب قائله : مدههههش تلقي ريلينا نظرة على المراه فقالت برضى : جميل اشكرك
فكان فستان بنفسجيا طويلا تتوسطه فتحه عند الصدر مزحزفه باللون الابيض.الناصع يكون ضيق اعلى الخصر ويتوسع تدريجيا ليصبح واسعا ويحتوي على تمويجات بيضاء اضافت عليه جذابيه وتركت جزء من شعرها البني منسدلا والبعض الاخر مصفف بطريقه رائعه وجلست لتكمل لها وضع مساحيق التجميل
وقفت بيلا قائله : قبل انتهائك ساذهب لاجهز نفسي واعود
تبتسم ريلينابخفه وترد : حسنا لكن اسررعي فانا لن انزل لوحدي في الصاله والناس كثيرون
بيلا بابتسامه عريضه :لا عليك لن اتاخر ،،..
بينما مارتن يمشي لمح والدته التي كانت جميله بزيها الملون الحريري ووجها البشوش الصبوح فعندما رأت مارتن بشكله الوسيم وتصفيفه شعره الجذابه وكان مرتديا قميص طويل الاكمام باللون الفضي وبه تسطيرات باللون البرتقالي الباهت فكان قمه في الوسامه عانقته و صاحت : وسسيم جدا
يبتسم مارتن بثقه قائلا : ااحم طبعا ولاسيما انك امي تضحك كارين بظرافه :ههه اخجلتني يابني والان ساذهب لاستقبال الضيوف في الاسفل
مارتن : حسنا
♥♥ وفي الساعه السابعه والنصف
تجمع عدد كثير من الناس في الصاله الضخمه والمزخزفه بالاشكال التى تبهر العيون واصوات الجميع تعج بالمكان جاء مارك بهيئته اللبقه وقميصه الازرق كزرقه عينيه الوسيعتان يبتسم ويسلم على مارتن
مارتن ينظر لساعته ويقول بحماس : متشوق لرؤيتها الم تجهز بعد !!
: اصبر اصبر
بضع دقائق وستراها واضافت بمرح : لما الاستعجال ايها الشاب
يضحك مارتن ويرد باحترام : اهلا وسهلا سيدة انجيليا سعيد برؤيتك ... انجيليا تصافحه : وانا ايضا كانت ترتدي فستان اصفر مزخررف باللون الآحمر ومع مساحيق التجميل بدت اصغر من عمرها .. اضافت عليها جمالا وهيبة ...

'' الساعة الثامنة '' ...
بيلا تشد يد ريلينا قائلة : هياا ارجووكي !! لا تكوني خجولة هكذا .. الحضور ينتظرون رؤيتك .. ولاسيما مارتن ^_^ واضافت بسعادة !! وستجعلينه يغرم بك ♥♥ عندما يرى جمالك
ريلينا بنبرة خجولة : بيلاا كفي عن ذلك بذلك ستزيدين ارتباكي توكزها بيلا وغمزت : هييه هيا هيا اخشى ان يلحقنا مارتن ههه بسرعه بسرعه
تنزل ريلينا بصحبه بيلا بالسلم خطوة خطوة وبخجل شديد وفجاءة تغلق الانوار ويتجه نور ساطع ليكشف عن ريلينا التي بدت غاية في الجمال تضيق ريلينا عيناها نتيجه للضوء
يبتسم مارتن باعجاب ويتحدث السيد شيزو قائلا بواسطه مكبر الصوت : اهلا بكم شرفني حضوركم المنير هنا لحفله خطوبه ابني الاكبر مارتن من ريلينا اكامي ساي وصفق الجميع بحرارة وسعادة وبعد ذلك يتقدم مارتن بخطوات هادئة نحو ريلينا التي كانت ممسكة بكف بيلا وعندما رات بيلا مارتن يتجه نحوها سحبت يدها من ريلينا بهدوء وابتعدت قليلا ووقف مقابله لها وابتسم ابتسامه جذابة كانت كافيه لجعلها تعجب به اكثر وهمس في اذنها قائلا : تبدين غاية في الجمال .. ياحبيبتي ...اكتسى وجهها بحمرة لطيفه وترددت كلمه ياحبيبتي في اذنها كالصدى فلقد اشعرتها بالحب والحنان وردت : اشكرك وانت كذلك
وبعد دقائق اتى وقت ان تلبس ريلينا الخاتم وهذة اللحظه التى كانت تخشى منها ويزداد فيها خجلها المتواصل امسك مارتن اصبع ريلينا وادخل الخاتم تبتسم ريلينا ويحين دورها لتدخل الخاتم فامسكت الخاتم .. ببعض الارتجاف والخجل منه فبدا مارتن بالنظر اليها بابتسامه حنونه وقال : هيا عزيزتي البسيني اياه
. تبتسم له بدورها وادخلت له الخاتم بهدوء تعالت الاغاني والموسيقى وبدأ الجميع بالرقص وبعدها قبل مارتن ريلينا قبله دافئة وحوط يداه على خصرها فتنزل ريلينا كعادتها راسها فيرفع لها ذقنها لوجهه ويحدق في عينياها الزرقاوتين ذات الرموش الكثيفه الجميلتان
وفي الجهه الاخري تبتسم بيلا بحنيه وسعادة لرؤيتها وهي ترى صديقتها العزيزة واخيها فتسمع صوتا مناديا بنبرة لطيفه : انسه بيلا تلتفت اليه وتبتسم ابتسامة عريضه ملات وجهها الجميل قائله : اهلا مارك سعيدة برؤيتك يتجه مارك نحوها ويرد : وانا كذلك وهمس في اذنها : وهل اخبرك احدهم بانك جميلة اليوم فلم يكن تعليق مارك مخطئا لان بيلا كانت رآئعه الاناقه والجمال بفستانها البني القصير وبه حزام باللون الاسود يتوسطه وشعرها كان مموجا بطريقه مبهرة ملفته للنظر تندهش بيلا من كلام مارك الذي اخجلها كثيرا وترد : هذا لطف منك ؛!! انا.... ولكنها تصمت فابتسم مارك وقال : ههه مابك تريدين قول شي ؟ تنزل راسها بحزن ولكن سرعان ماتنظر اليه وترد : لا لا عليك فلقد نسيت
تلاشت الابتسامه من فم مارك فهو يعلم انها تخفي شي وتريد ايصاله له ولكنها تعجز عن ذلك فاقترب منها اكثر وامسك كفها الناعم وقال بقلق ظهر في عينيه الزرقاوتين ا: مابك يا بيلا !؟؟ هل ازعجتك ؟ نظرت اليه مباشرة فرات القلق ينبعث منه ولكنها ابتعدت قليلا منه فلقد كانت المسافه التي تفصلهما قصيرة جدا وتنهدت وقالت بمرحها المعتاد هه لا لا لم تزعجني بشي واكملت في نفسها ( ليتك تعلم انك سبب سعادتي وليس ازعاجي ) وترك يدها بهدوء وقال : حسنا اتمنى ذلك ..تقدم احد الاطفال ذوي الخمس سنوات نحو مارك قائلا: هل انت الفتى المدعو مارك ؟ مارك يرفع حاجبيه ورد : اجل انا هو مابك ؟
تنهد الفتى وقال بارهاق : اخيرا فلقد تعبت وانا ابحث عنك ففتاة تريدك هناك واشار الى حديقه الموجوده في خارج الصاله اندهش مارك
وسال ببرود : من هي ! ظهر على وجهه بيلا الضيق والانزعاج فرد الفتى بعدم تذكر : لا اعلم من هي ولكنها قالت لي ساعدني لكي اجد شاب ذو شعر اسود وسيم يدعى مارك واحمد الله اني وجدتك ههه كادت قدماي بان تتكسران ...
يضحك مارك من نبرة الفتى الصغير ومسح على شعره قائلا : حسنا ساذهب اليها وارى مالديها
ويعيد نظرة لبيلا ولكنه يتفاجأ عندما راى بيلا بعينين دامعتين ووجهها حزينا فقال بصوت حاني: بيلا ..!!! تنظر اليه وتمسح دموعها فلم تدع لهما فرصة للنزول على وجنتيها وتبتسم قائله : نعم قطب مارك جبينه بقلق ورد : هل كنتي تبكين ارجوك هل تشعرين بشي تهز راسها بمعنى لا ولكنه اكمل ملحا : ارجوك اخبريني !
بيلا تعاود الابتسامه وتقول : لا صدقني مجرد غبار دخل عيناي ولكني بخير لا تقلق حسنا يمكنك الذهاب
مارك بنبرة حزينه بعض الشي : ارجو ذلك ..حسنا تعالي معي تندهش من طلبه وهل فعلا يريدها الذهاب معه لها حقا غريب الاطوار ولكنها تجب بسرعه : انا ساذهب لصديقاتي هناك هيا وداعا وادارت ظهرها احس مارك بالحزن لرفضها ولكنه يبتسم وقال : وداعا اراك لاحقا ويمشي بعيدا تلتفت بيلا وتحدق فيه وقالت لنفسها ( هل ذهب لها حقا وتركني ) وتضحك بسخريه هه فانا قلت له ساذهب لصديقاتي فلن يجري خلفي ويلحقني يال السخف ومن انا لكي يتركني فلست محبوبته ... ....... .....
مارك خرج وبدا يقلب بصرة لعله يجد الفتاة التي تريده ومع انه لا يعرف هويتها فهو ليس بعلاقه مع اي فتاه لانه دائما يحرجهن وفجاءة بيدان تغلقان له عينيه قائله بصوت انوثي رقيق : خمممن من اكون ؟ يعقد حاجبيه وظهر في صوته انزعاجه من تلك الحركة فصاح ببرود : لا اعلم ..تترك عينيه وتقف امامه اتسعت عينيه وقال : هارو !! تبتسم برقه وتبعد خصلات شعرها عن وجهها وقالت بدلال : اجل ولو سمحت الموظفه هارو يبتسم مارك بسخريه ظهرت على محياه ورد : انا استخدم مايروق لي من الكلمات ! واكمل ببعض الصرامه : ماالذي كنتي تريدينه مني ؟ امسكت بذراعه وقالت بخبث : اريدك انت !! يبعد مارك يدها ويقول ببرود ؛: انا على عجله من امري وانا وانتي ليس بيننا اي علاقه تربطنا سوى انك موظفه في مكتبي هذا كل مافي الامر ياخذ الغضب طريقا الى وجه هارو الجميل ولكنها قالت بصوت عالي : لما انت هكذا لم تتصرف معي بهذا البرود يقاطعها مارك : حسنا كيف عرفتي انني هنا ! تبتسم وردت : ومن لا يعرف عائله شيزو! وعرفت ان ابنه سيخطب ريلينا اكامي فلقد تلقيت الدعوة ولكنني لم اشأ الحضور فعلاقتي مع احد افرادها ليست جيده فلا احب رؤيتها تعجب مارك فلقد عرف انها تقصد بيلا بذلك ولكنه تجاهلها ولم يعقب على كلامها بل قال وهو يمشي : وداعا يا انسه يجب علي الدخول فالجميع سيكون في انتظاري تكتم هارو الغيظ الذي بداخلها فهو لا يهتم بها ولا يعيرها ايه اهتمام فهي معجبه به كثيرا ولكنها تتلقى البرود مقابل ذلك عضت على شفتيها بغضب وزفرت بحدة : ساجعلك تحبني يا مارك انتظر فحسب ...
اما مارك فلقد تابع مشيه بدون ان يكترث لها فهارو منذ قدومها للشركة لا تكف عن مضايقته فهي تود التقرب منه و ان تجعله يقع في شباكها ولكنه يحاول جاهدا اختصار الحديث معها والتهرب منها واخرج نفسا عميقا وهمس : بيلا ما بها حزينه هل ضايقتها !! ام ماالذي يزعجها
وداخل الصاله حيث الاغاني الصاخبه والماكولات الشهيه المتوفرة هناك وهناك ريلينا بصحبة مارتن فتلقو التبريكات الكثيرة من الجميع يجلس مارتن ويسحب ريلينا نحوه لترتمي في حضنه ولكنها تقوم عنه بخجل وقالت بصوت طفولي غاضب : مارتن انا اخجل .. يضحك مارتن من طريقه حديثها التي يعشقها ورد : هههه ان كنتي تخجلين فأنها مشكلتك واما انا لا اعلم شيئا عن مسمى الخجل !! ويشبك يده باصابع يدهاا تنظر نحوه وتبتسم بلطف ولكن قطع جلستهم صوت نيرا : واااوو مااجملكما ورفعت الكاميرا التي كانت بيدها واكملت بمرح : تستحقان صورة مدهشة من التقاطي تظهر علامة الاحباط على مارتن وقال بصوت منخفض : مرحبا بقاطع اللحظات الجميله ...
نيرا بخنق : ماذا ماذا ؟ ضحك مارتن ورد : لا قلت . نيرا حبيبتي♥♥ تخرج لسانها بطريقه مضحكه قائله : ههه لست حبيبتك فلديك ريلينا ياطماع اتركني لغيرك ههههه وضربت جبينها بخفه واكملت : يبدو اني بدأت اخرف !
مارتن وريلينا : ههههههههه نيرا تضحك: هل اصبحت مهرجا حسنا الان دعاني التقطت الصورة تقف ريلينا : حسنا ياعزيزتي ولكنني ساخذ صورة وحدي يعقد مارتن حاجبيه وقال باسى : ماذا اعدي ماقلتي على مسامعي ؟؟؟ ولكنه لم يدع لها الحريه لكي تجيب فلقد وقف بجانبها وقال : تريدين صورة لوحدك هل نحن اطفال روضه وهمس : وانا هنا !!
تصمت ريلينا بخجل ومارتن يضع كفها الناعم برقه على كفه وحوط ذراعه الاخرى على خصرها وابتسم قائلا لنيرا : هيا ترفع نيرا الكاميرا وتصيح : ابتسااامه عرييضه !
وفي هذة الاثناء تمشي بيلا في الصاله متضايقه بل انها تشعر بالغيرة ليتها ذهبت معه او انها لم تدعه يذهب لها ولكنها لا تستطيع منعه بهذا الاسلوب واصطدمت ببشخص رفعت راسها وقالت باعتذار : اسفه تبتسم انجيليا : لا باس بيلا ..لكن مابك شاردة تبتسم بيلا مدعية غير ذلك : لا لا انا بخير
انجيليا : الحمدلله وصحيح مارك كان يبحث عنك قبل قليل ؟ احس قلب بيلا بالسعادة تغمره فسالت بسرعه : واين هو الان ؟
انجيليا تتذكر ؛:اممم لا اعلم فلقد التقيت به منذ عشر دقائق
بيلا بسعادة : اشكرك ياسيدتي وتنصرف انجيليا تبتسم بيلا قائلة محدثة نفسها : هذا يعني انه لم يذهب اليها او انه لم يحدثها كثيرا ... هذا يريحني فعلا .............
وتتايع سيرها برويه واثناء طريقها لمحت مارتن وريلينا ومعهما نيرا التي كانت تلتقط صورا لهما فابتسمت ببهوت وتوجهت اليهما ...
: اهلاا يااعزائي تشهق ريلينا شهقه خفيفه تعبر عن فرحها قائله : اهلا عزيزتي اين كنتي لم ارك كثيرا اليوم
ارادت بيلا ادخال بعض المرح فقالت وهي ترفع حاجبيها بمكر : اسألي نفسك اعتقد ان مارتن حل مكاني واكملت بصوت باكي مصطنع : نسيتي بيلا تتعلثم ريلينا قائله : لا ..لا فأنا ..
يضحك مارتن عليهما وكذلك بيلا ونيرا ونظرت نحوهم بحدة قائله : لا ارى مايضحك ... تقترب بيلا وتمسك كتف ريلينا وقالت : ههههه امزح امزح لم اعلم انك اخذتيه على محمل الجد
نيرا بنبره فرحه وتتوجه نحو بيلا وقالت : انظري لهذة الصور الرائعه تحمل بيلا الهاتف منها وبدات تقلب الصور ونظرت نحوهما قائله : قمه الرووعه يبتسم مارتن وحرك خصلات شعرة وقال بنبرة تكسوها الثقه : اعلم ذلك فلا جديد تنظر نحوه بيلا وتتراقص حاجبيها : متبجح مغرور ومن قال انك وسيم هاا ؟ يمسك كف ريلينا التي بجانبه وقال بصوت منخفض وهو يوجهه بصره لها : اسألي ريلينا!!! تتورد وجنتي ريلينا بحمرة لطيفه ولكن فجاءة يرن هاتف بيلا فتبتسم بسعادة بدت على ملامحها فسألتها نيرا بفضول : من المتصل الذي جعلك تفرحين هكذا ؟ تبتسم بلطف وقالت : عن اذنكم صاحت نيرا بنبرة طفوليه غاضبه : هييه كنت اسالك سحقا لك ! يقف مارتن ويمسح على شعر نيرا قائلا : هوني عليك ودعيهاا تتحدث براحتها
وفي الجهه الاخري تفتح بيلا هاتفها الذي رن لفترة طويله قائله : مرحب
مارك : واخيرا اين انتي الان
بيلا : في الصاله ؛!
يضحك مارك بسخريه وضحت في صوته وقال : اعلم ذلك لكن صاله الحفل ضخمة اعجز عن تحديد مكانك ! تغتاظ بيلا من سخريته ولكنها تبتسم بسعادة ونظرت حولها وردت: حسنا انا جانب نافورة المياة
مارك : حسنا قادم اليك واغلق هاتفه سار الفرح الى قلب بيلا فجلست على حافه النافورة المتدفقه فهي في شوق لمعرفه ماالذي يريد قوله لها مارك ياترى وماهي الا دقائق حتى لمحت ملامحه الحاده الخلابه وعينيه الجميلتان يتجه نحوها وقال : يمكنني الجلوس تخفض راسها وترد بدون النظر اليه : نعم تفضل يجلس ويقول بصوت يحمل الحزن : بيلا انا اسف ان ازعجتك اليوم استغربت بيلا ونظرت نحوه وردت : لما الاعتذار لم تقم بفعل شي يستحق ذلك !! يبتسم من غير ارداة قائلا : حتى انا لا اعلم لما اعتذر اليك لكن ضميري يقول لي انك غاضبه مني اومتضايقه
اتسعت عيني بيلا فكيف علم بالضيق الذي بدى عليها وهل حقا علم بمشاعرها التي حاولت جاهدة اخفائها عنه فقالت : لا ابدا لست كذلك واردفت متسائلة : وماالذي جعلك تشك في ذلك
قال مارك ببصوت هادى : تعابيروجهك كانت جوابا لسؤالك في تلك الحظه
وقف وهم بالذهاب واردف بنبرة عاديه باردة : حسنا وداعا الان فقط اردت الاطمئنان عليك والاعتذار تبتسم بدون قول شي واكمل هو : اهتمي بنفسك جيدا
اؤمات براسها قائله بامتنان : حسنا شكرا لك
وكالعادة ادخل يداه في جيبه ويغادر بدون اضافه شي اخر كانت تحس ببعض الحزن ولكن في نفس الوقت تلف السعادة قلبها لانه يبدو مهتما بها ويحترمها وقاالت محدثه نفسهاا ( يجب علي ان ازيل فكرة اني احبه من راسي واعتبرة كأخ فقط فربما قلبه لغيري فليس هناك داع للمؤامرة ...)
تحاول جاهدة طرد التساؤلات الكثييرة عن عقلها الذي ارهق بكثره التفكير وتقف وتتتنهد وتذهب ....

مرجانة 08-27-15 07:12 AM

جميل جداً

هارو الشريرة ستحاول الاستيلاء على قلب مارك
مسكينة بيلا لابد لها ان تتصرف ههههه

سلمتِ أوتار

دمت بخير

متشوقه للقادم

آوتار الحنين♡ 08-27-15 12:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة (المشاركة 816544)
جميل جداً

هارو الشريرة ستحاول الاستيلاء على قلب مارك
مسكينة بيلا لابد لها ان تتصرف ههههه

سلمتِ أوتار

دمت بخير

متشوقه للقادم


الاجمل توااااجدك غاليتي مرجانه
ربي يسسسعدك حضورك مشع
كشعااع الضوء

حنين النوارس 08-27-15 08:35 PM

متابعه
انشاء الله حتى النهايه

آوتار الحنين♡ 08-27-15 08:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين النوارس (المشاركة 817541)
متابعه
انشاء الله حتى النهايه


اسسعدني تواجدك غاليتي ^_^
انررتي
دمتي بود وسعاااادة
:81:

أنوثة ودلع 08-28-15 01:51 PM

جميل جدا اكرهك يا هارو :MonTaseR_145:
يارب يقدر مارك يعترف لبيلا
اكملي

خيالي هو عالمي 08-28-15 02:31 PM

تحمست
تحمســــت
تحمســـــــــــت
:MonTaseR_213::MonTaseR_213::MonTaseR_213::MonTase R_213::MonTaseR_213:

يلا يلا

متى البارت إللي بعده

يسلموا...و تابعي
^_*

آوتار الحنين♡ 08-30-15 07:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنوثة ودلع (المشاركة 818179)
جميل جدا اكرهك يا هارو :MonTaseR_145:
يارب يقدر مارك يعترف لبيلا
اكملي

هههه .. ان شاااء الله راح اكمل

مشكوووره على المتاابعه :MonTaseR_151:

آوتار الحنين♡ 08-30-15 07:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيالي هو عالمي (المشاركة 818265)
تحمست
تحمســــت
تحمســـــــــــت
:montaser_213::montaser_213::montaser_213::montase r_213::montaser_213:

يلا يلا

متى البارت إللي بعده

يسلموا...و تابعي
^_*

هلا وغلاا فيككك نورتي

مشكوووره على التواجد

ان شاااء الله اليوم راح انزل بارت ^_^
.. :81:

ســـارا 08-30-15 09:05 PM

قرأت بدايتها اعجبتني
وطريقة صياغتك لها رائعه !
باذن الله اكمل الباقي

مبدعة ترانيم
ودمت بكل حب

آوتار الحنين♡ 08-30-15 10:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـارا (المشاركة 821642)
قرأت بدايتها اعجبتني
وطريقة صياغتك لها رائعه !
باذن الله اكمل الباقي

مبدعة ترانيم
ودمت بكل حب


اشكرك يا عزيزتي على عبورك الفواح
من هناااا

سعيدة بك ^_^

:81: :81:

آوتار الحنين♡ 08-30-15 10:57 PM

البارت السادس عشر
♡ بدايااات مشتته ♡
ترتدي بيلا ملابسها وتخرج . ونظرت من اعلى السلم حيث لمحت عائله عمها يدخلون فنزلت وصاحت ماندي بفرح : بيلا كم اشتقت اليك ! تتجه نحوها بيلا بخطووات متسارعه وتعانقها قائله : وانا ايضا كيف حالك !! ماندي : في احسن حال وماذا عنك
بيلا: بخير شكرا لك وتسلم علي عمها وزوجته وتشعر بشخص يشد فستانها فتنظر نحوه وتنزل لمستواه قائله بسعادة :: راندي حبيبي كيف حالك يبتسم ببراءة ورد : بخيرر تقبله على وجنتيه واشارت الى نيرا قائله :: نيرا مشتاقه اليك كانت تنتظرك بلهفه يبتسم ويركض نحو نيرا وتقف بيلا وقالت بتساؤل :: اين راني !؟؟ ... ظهر على وجه ماندي عدم المبالاه وردت قائلة :: لم يصل الى الان فهو في سيارته ... بيلا :: اها حسنا تعالي لنجلس في غرفتي تذهب معها ماندي ( ( ماندي فتاة لطيفة . وعاقلة تبلغ من العمر 22 سنة .. ) ) ..
في الغرفة :: ... بيلا وماندي تتحدثان
ترفع ماندي اصبعها الذي به خاتم خطوبتها قائلة :: منذ يوم خطوبتي لم تأتو لزيارتنا .. تبتسم بيلا وترد : نعم لم نجد وقتا كافيا لنأتي اليكم ولاسيما ايام خطبه مارتن .. ترفع ماندي حاجبيها بإستغراب قائلة :: لم اعلم بذلك .. بيلا بتعجب :: !! لقد اخبر والدي عمي واتصلت والدتي على والدتك ولكن امك قالت بانك مريضة ولن تحضروا .. ماندي باستغراب فهي لم تكن تعاني من اي مرض فهي تعلم ان والدتها لا تحب السيدة كارين .وابتسمت وقالت :: صدقيني لم اعرف بذلك . مباارك له . ولكن من هي مخطوبته !؟؟ .. بيلا :: اشكررك عزيزتي ^_^ ،.. انها صديقه لي منذ الصغر تدعى ريلينا .. ماندي تصمت وتشرد قليلا ( حقا هي محظوظة فلقد كنت قبل خطوبتي اعشقه بجنون ♥ ولكنه لم يكن مهتما بي البته )
:: ماااااندي اين شردتي ؟؟؟ ..تفيق ماندي وتنتبه لبيلا :: هه معك وصحيح اين مارتن
لم اره اليوم ؟؟ ..ردت بيلا :: لديه اعمال كثيرة في الشركة طلب منه والدي القيام بها .. ماندي ببرود : اها .،،، ثم وقفت ماندي وارجعت شعرها الآحمر الى الخلف وقالت بتعب :: سأذهب لكي استحم والقي بجسدي المنهك على السرير ....
بيلا :: حسناا ولكن اسرعي ، قبل ان يحين موعد العشاء
: حسنا
وعندما خرجت صادفت مارتن الذي دخل للتو الى المنزل كان مرتديا بدلة رسميه وبدت على ملامح وجهه الجذابة التعب وابتسمت وقالت :: مررحبااا
بابن عمي يبتسم هو الاخر ويتجه نحوها :: اهلا ماندي كيف حالك .. ماندي بلهجة لطيفة :: بخير ^_^ وتنتبه لخاتمه الذي لمع ببريقه واردفت :: مباارك لك ..
مارتن : لطف منك !! اشكرك
♥ في صباح يوم اخر جميل ♥
تستيقظ بيلا مبكرا وتأخذ حماما سريعا وتبدل ملابس النوم وقالت محدثة نفسها ( بالامس لم ارى ريلينا فعلا اشتقت اليها سأتصل عليها اذا ) تنزل وتجلس في الصالة والتقت بالسيدة جسيكيا تشرب الشاي فقالت باحترام : صباح الخير خالتي ♡ .. .. ردت :: صباح النور . واردفت : امازلت ماندي نائمه ؟؟ .. بيلا :: نعم ههه ماندي اعتقد انها لازالت تحب النوم .. قالت جسيكيا ببرود :: نعم انها لا تستيقظ الا في وقت متأخر !! وبعد دقائق صدر صوت راني قائلا :: بيلا ياحلووتي كيف حالك ؟؟ .. تنظر نحوه وردت : على مايرام وماذا عنك ؟؟ يقترب نحوها ويرفع ذقنها اليها حيث تلتقي عينيه الخضراء بعينيها فقال : اصبحتي جميله ! تبعد يده عنها بقسوه وردت : يال وقاحتك !! فكانت تريد ان تصرخ في وجهه ولكنها انتبهت لوجود والدته وقالت في نفسها ( احمق يفعل هذا امام والدته ) بينما ضحك عليها قائلا :: واصبحتي جريئه ايضا .. ابتسمت السيدة جيسيكا بخبث وقالت :: يجيب ان تعتادي على وجود راني معك واردفت بعد ان وقفت : اما انا سأذهب لاتجول خارجا فالمنزل ممل ونظرت نحو راني قائلة : وانت بعد قليل اذهب مع مارتن الى الشركه وكف عن الكسل !! ... يبتسم راني ابتسامة جانبيه قائلا : حسنا يا سيدة سأذهب .. وغادرت وهمت بيلا بالمغادرة ايضا .. ولكنه يمسكها من يدها قائلا :: ما بها حلوتي غاضبه مني تعالي واجلسي تزفر بيلا بحدة قائلة : لست حلوتك دعني وشأني ...
ألا تكف عن مضايقتي ؟ ام اصبحت مضايقه الاخرين هوايه لك !!؟ يضحك ولا يعير اهتماما لحديثها وتابعت سيرها منزعجه من تصرفاته !!
وبينما هي تصعد ينزل مارتن بسرعه ويعدل في ربطه عنقه
بيلا : على رسلك ستقع ^_*
مارتن وهو يتابع سيرة : لقد تاخرت فوالدي سيغضب فهو ينتظرني الان ! ابتسم وقال وهو ينظر ناحية راني الذي مازال في جلسته : راني هيا لقد انتهيت ! هل انت جاهز؟ يقف راني ورد : ماذا ابدو لك كنت انتظرك يا كثير النوم
مارتن : ههه حسنا هيا بنا
......... ريلينا : امي لقد تلقيت مكالمة من بيلا وقالت ان عمها واسرته وصلو امس ليلا ساذهب واسلم عليهم .....
انجيليا : حسنا حبيبتي !
وبعد مضي اقل من تطرق ريلينا الباب فتفتح الباب الخادمة وقالت بمرح : مرحبا تفضلي تبتسم ريلينا بظرافه شكرا لك وتذهب وتجلس باحد كراسي الصاله .... تنحني الخادمه قائله : سنادي عليك الانسة بيلا انتظريني قليلا
ريلينا : اشكرك لطف منك .... وتصعد جهه غرفه بيلا ..
: اهلا وسهلا بك
تنظر ناحيته وابتسمت قائله مرحبه : اهلااا بك يا ساد يبعثر شعرة قائلا باستياء : مازلتي لا تستطعين التفريق بيننا الى الان انا جااد هههه هل يشبهني لتلك الدرجه ...تضحك ريلينا وتضرب بيدها جبينها قائله : اسفه هههه فالتفريق بينكما صعب بعض الشي تتشابهان كثيرا
جاد : ههههه لا عليك ستعتادين على الامر . اخبريني كيف هو حال والديك تسعد ريلينا لسؤاله ولطفه
ردت :بخير اشكرك عزيزي !
جاد : يا انسه استاذنك ساخرج سعدت برؤيتك هنا تبتسم ريلينا ابتسامه عذبة : تفضل ،. وانا كذلك وبعد خروجه اتت فتاة ذات عينان حدتان خضراء ذو جسم رشيق وجميله تقدمت وقالت : اهلا هلا عرفيني عنك ؟ تبتسم رييلينا بلباقه وسلمت عليها قائله : مرحبا بك انا ريلينا صديقه بيلا رفعت ماندي حاجبها وبدات تتذكر فقالت بنفسها ( جميلة !! ) ثم فتحت فمها متذكره قائلة :: اهاااااا نعم حدثتني عنك بيلا مخطوبة مارتن ..تؤمي ريلينا برأسها :: اجل صحيح انتي ماندي ابنه عم بيلا اليس كذلك !؟ ..تبتسم ماندي بغرور :: نعم ابنه شاريناي مدير شركه عالمية ايضا ..
لم تعلق ريلينا على غرورها بل قالت بمرح :: يشرفني حقاا ان اتعرف اليك ^_^ ..فجأة تأتي بيلا وتصيح بحماس :: ماندي لقد انتهيت هياا .وتنتبه لوجود ريلينا وتسلم عليها وقالت :: كنا نستعد للخروج اليك لكي نخرج سوياا . فعندما هاتفتك صباحا انتظرت قدومك لكن توقعت انك لن تأتي مباشرة فما رأيك تذهبين معنا !؟؟؟ ..
رد ريلينا بإبتسامه مرحه :: مؤكد وستكون فرصه سامحه لأتعرف على ماندي اكثر تبتسم ماندي بدورها لها ... حملت بيلا حقيبتها وقالت وهي تلتفت اليهما :: هياااا ...
في شركه شيزو الضخمة ذات البناية الفاخره `` ::
يضع مارتن الاوراق على الطاولة قائلا :: اما الآن ياراني اصبح كل شي معداا تبقى عليك ان تحسن العمل ... يستند راني على الحائط وتثاؤب ورد بتململ :: فهمت فهمت ! .. واكمل في نفسه ( وطتني يا ابي انا اكره العمل ) ... يعقد مارتن حاجبيه فهو يرى ان راني لا يعيره اهتماما تنهد واراد ان يتحدث اليه لكن صوت هاتفه قاطعه فنظر الى شاشة الجوال وابتسم :: اهلا وسهلا -
حسنا على الرحب والسعى انا موجود هنا بالشركه .... وداعا ...
ويضع هاتفه . سأله راني متعجبا : من هي ؟!!.
ضحك مارتن بصوت عالي جعل راني يغتاظ :: ههههههههههه ليست ( هي ) بل ( هو ) انه مارك شقيق مخطوبتي ..يبتسم راني بغرور قائلا :: لم ارى مخطوبتك هذه فمارتن المغرور المتبجح بوسامته لنرى كيف ذوقه !! ..
ترقص الإبتسامه على شفتي مارتن وحرك شعره بغرور قائلا :: ذوقي جمييييل جدا وسترى بنفسك لكن لن اسمح لك بإضافتها الى قائمه حسناواتك .
راني ببرود :: لا تخف فلن تهمني ! ..
&&&&&&&&&&&&&&&
علا صوت حديثها وهي تتحدث مع زوجها قائلة بحده :: صدقني ستكون فكره جيده فقط انت اخبر شيزو بذلك اجابها شاريناي ببرود :: انتي تعرفين تصرفات راني فلن تقبل به بيلا ! .. تبتسم جيسيكا بخبث :: فقط انت اخبر والدها وهو سيتصرف معها فكما تعلم لا اريد من ابني ان يتزوج اي فتاه فالزواج من بيلا افضل له ... اؤمى شاريناي برأسه فلقد نالت استحسانه فكره زوجته ...وقال : حسنا سأخبر والدها ..واكمل بتذكير لزوجته : لكن ليس الان فقط امهلي راني فرصه ليتعرف اليها اكثر
ردت : لاباس.......................
في احدى طاولات الحدائق المزدحمه بالناس تجلس بيلا وريلينا وماندي يتحدثن فتنظر ماندي نحو ريلينا وقالت لها بسعاده :: متى موعد زواجك ؟؟ .. تشبك ريلينا يديها بخجل وقالت :: لا اعلم لم نحدد بعد ! ... تبتسم لها ماندي و تبدي اعجابها بريلينا وببرائتها وجاذبيتها واكملت :: اتمنى لكما السعادة ^_^ ..
ولا تنسيا موعد زفافي بعد شهر واردفت بغضب مصطنع :: لن ارحم اين منكما تبتسم بيلا قائلة :: لا عليك سنكون معك اعدك .. واكملن حديثهن بأمورهن الخاصة ...
&&&& وفي مكان اخر يخررج مارك من سيارتة ويتجه بخواته الى الشركة .......
يطرق الباب فياتي مارتن ليفتحه ويرد مرحبا: اهلا بك صديقي
يبتسم مارك له قائلا : اهلا .،، ويمد الاوراق
عقد مارتن حاجبيه فقال باستنكار :: ماهذه
مارك : اوراق صفقه امرني والدي ان اعطيها اليك تفضل واقراءها ... ياخذها مارتن منه
وهمس مارك متعجبا : : من ؟
ينظر نحوه وقال :: ابن عمي يدعى راني شاريناي ... فتح راني عينيه حيث كان مندمجا مع الاغاني وابعد السماعات وقال : مرحبا !! يبتسم مارك ويرد :: اهلا بك يقف رراني وياخذ علب السيجائر التي كانت على الطاوله وقال :: لنخرج من هنا فاجواء الشركات وهذه الاعمال لا تروق بشاب مثلي !! يبتسم مارتن ابتسامه سخريه قائلا : وماذا ابدو لك جد ابنائك ؟ يضع راني احد السجائر في فمه وقال ببرود: اراك كذلك هيا لناكل شيئا في احد المطاعم ساموت جوعا ..لنا ساعتين ونحن هنا ...يخرج مارتن المفتاح من جيبه وقال : كفاك تذمرا هيا واكمل بنفسه ( حظك جيد لاني اشعر بالجوع ايضا ) .وخرجو الثلاثه
ينظر مارك اتجاه راني الذي بدا له من مظهره مجرد فتى طائش ....
...□□□□□□□□□□□□□
تلمح ماندي ثلاثه شبان يخرجون من سيارة مارتن فلوحت بيدها بمرح قائله : ماااررررتن نحن هنا
توكزها بيلا قائله بخنق : ماالذي تريدينه منهم دعيهم وشانهم ولكن يتوجه نحوهم يبتسم مارتن بسرور وهو يرى ريلينا معهم يتوجه اليها ويقرب ويقبل وجنتيها بهدوء خفق قلب ريلينا واحمرت وجنتيها وقالت بهمس وهي تحاول ضبط نفسها : ليس امامهم ...يقف مارتن من انحنائة وقال وهو ينظر اليهم : ماالمشكله ان اقبل حبيبتي !!
واما بيل نظرت باتجاه سيارة مارتن ا فعندهاا رات مارك وراني وركزت بنظرها على صاحب العينين الزرقاوتين وحدقت فيه بسعادة فهي تحبه وكثيرا اجل لن تستطيع انكار ذلك فدقات قلبها التى تتزايد كلما رأته دليلا واضحا على ذلك ولكن هل تستطيع الاعتراف له ولاسيما ان كبرائيها يمنعها ،،،،، والشكوك باتت ترفرف في ذهنها بان له علاقه بتلك الفتاة التي ذهب لها تلك الليله .....
هل تطرده من افكارها ولكن تقف عاجزه امام هذ القرار فلقد استحوذ على مكان كبيير بقلبها .. فتضع يداها على راسها دلاله على توترها وعدم مقدرتها على اتخاذ اية قرار يجعلها ترتاح !! فقد لاحظت لذلك ماندي ووضعت شعر بيلا خلف اذنها وهمست : مابك لا تبدين على مايرام ! تبتسم بيلا بحزن قائله : انا بخير اطمئني ...نظر نحوهم مارتن بعدما انهى حديثه مع ريلينا وقال : مارأيكم بأن تتناولو معنا الغداء رفعت ماندي يدها ونظرت لساعتها قائله : غداء !!! ولكنها تنزلها متفاجأة : لم اعلم ان الوقت تاخر هكذا لم نشعر بالوقت ...ونظرت اليهما متسأئلة : مارايكما تودان ان نتغدى هنا ؟
تبتسم ريلينا : لا امانع وماذا عنك بيلا ؟ .بيلا ::: ...... ريلينا بتعجب بيلا انا اسالك ؟؟ ترفع بيلا راسها وردت : اه اجل اجل
يبتسم مارتن وقال : حسنا سادعو الشباب ويغادر لحيث يقف مارك وراني ........@@@@@@@@@
يجلس السته في طاوله مستديرة حيث كان راني مقابلا لريلينا وبجانبه مارتن يبتسم راني بخبث وهو ينظر لريلينا وهي تاكل بهدوء وتنزل عيناها الجميلتان بخجل فقال ... و بصوت عاللي لتسمعه ريلينا : انتي ياجميلتي مابك صامته !! يغتاظ مارتن وصاح بصوت عالي : الزم حدودك !! لا تزعجها.. ينظرنحوه راني وقال ببرود اعصاب : على رسلك مجرد كلمه افلتت من بين اسناني ... نظرت ماندي نظرات غاضبه وكانها تحثه على الصمت ولكنه لم يبالي بهافوضعت ريلينا الملقعه فنظرات راني تضايقها ..لاحظ ذلك مارتن وقال :: يروق لي معطعم اخر هنا فمارايك بتناول غدائنا فيه تبتسم له وهزت راسها بالموافقه نظرت لهما ماندي بخبث : هههه خذا رااحتكما يغمز مارتن ويرد : نعم اكيد لم اطلب اذنك بهذا الامر
فامسك كفها وغادرا
واما مارك فلقد كان ياكل بهدوء وهيبه وبيلا بين حين وآخر تنظر الية وفجاءة رفع عينيه ليجد عينااها العسليتان تنظران اليه يبتسم لها بعذووبة ولكنها تنزل راسها بخجل واحراج فليست المرة الاولى التي يراها تحدق فيه وبدات تحرك شوكتها بارتباك وقالت في نفسها ( تباااا ! يجب علي ان اكف في النظر فيه هكذا بهذا سيشك في ... تعقلي يابيلا )
..ونظرت ماندي نحو مارك فبادرته بالسؤال : احم ، ماذا تعمل يامارك !! يرفع مارك عدستيه نحوها

ورد ؛: اعمل موظفا في شركة ! يقاطعه راني بسخريه : لكن شركتك هذة لن يكون لها مستقبل مزهر كما رأيت .... تتدخل ماندي وتضغط على حرووفها : راااني من طلب رأيك
وتنظر نحو مارك الذي بدأ باردا لا يحمل اهمية للذي قاله شقيقها فقالت باحراج : اعتذر اليك مما بدر منه
شعرت بيلا بان لها رغبه في التحدث ففتحت فمها لتتكلم ولكنها تصمت عندما قال مارك بابتسامه جانبيه : هذة من وجهه نظرك ياعزيزي ومتى رايت مكان عملي ها ؟ يبتسم راني بغرور : مررنا بجانبها انا ومارتن واكمل بغرور اكبر : فلم تنال اعجابي بكونها مزدحمه ووضع يداه خلف راسه واغمض عينيه .....تفقد ماندي اعصابها ووقفت لتسويه الامر ولكن مارك يشير اليها بالهدوء ولكن بيلا تتشجع وتنطق : راني!!
يفتح عينيه وينظر لها ويبتسم قائلا : مابها حلوتي ؟
احس مارك بالغيرة والضيق وبدا ذلك واضحا حيث كان يصدر اصواتا عاليا بالشوكة التى بيده انتبه له راني فشعر بغيرته فأراد العبث معه اكثر واكمل : ولما ارى الغضب بادي على وجهها الذي يسحرني !! يعلق الطعام في حلق بيلا وشربت من الماء الذي بجانبها وقالت بسرعة وبانفعال : ماالذي تتفوه به ..!! فقط اريد اخبارك بان تصمت وتكف عن التباهي امامنا هنا هل فهمت ذلك وو ولكنها تتوقف عن الاكل حيث تدخل قطعه لحم في فمها بطريقه عشوائيه وهمس : كلي بالهناء يا حبيبتي ... تبلع بيلا القطعه بصعووبه ويتسع بؤبؤ مارك الذي راى جرءاة راني وتكررت كلمه ياحبيبتي في اذنه وتحرك ماندي رمش عيناهاا بتعجب فقالت بيلا بعدما وقفت بغضب وعصبيه : من سمح لك ؟ ولا تنتظر اجابته حيث تاخذ حقيبتها وتهم بالمغادرة ولكن معصم مارك اوقف سيرها قائلا : ليس بعد ما ان تنهي غدائك
ردت بدون النظر اليه : لا رغبة لي ! يباسم مارك ابتسامه حنونه لا تراها بيلا وقال :
من اجلي يا بيلا .... شعرت بيلا بالسعادة هل قال لها من اجلي هل تهمه لهذة الدرجه هل يحبها ياترى ولكن بدون اي شعور تجلس لكي تكمل غدائها ... يعقد راني حاجبيه فكيف استطاع مارك ان يسيطر على غضضب بيلا وبكلمه واحدة هل وقعا بحب بعضهما ياترى !!
فمن هذة الحركات اراد راني ان يبعدهما وان تسقط بيلا من نظر مارك الذي تاكد انه يبادلها الحب لكن دون جدوى .... فنظر نحو مارك باستفزاز وقال : رائع ااصبحت عاشقا ام ماذا ؟ ... رد عليه دون ان يكلف نفسه وينظر له : لا اعلم ماالذي يجعل انفك يحشر دائما ولكنه لم يدع لراني فرصه بان يجيب عليه ويقف قائلا : ودااعا لقد تأخرت .... تنزل بيلا راسها بحزن وفجاءة تمسك قميص مارك قائله : ابقى هنا !! تتعجب ماندي من بيلا ولكنها تبتسم حيال ذلك واما راني فلقد اشاح بوجهه عنهما بغيظ ..
مارك يتعجب من حركتها والتفت اليها وقرب نحوها وهمس : لدي عمل عزيزتي نلتقي وقت آخر بدون وجود بعض الناس فعرفت انه يقصد راني الذي منذ جلوسهم لا يكف عن مضايقه مارك والتباهي ... فاؤمات راسها برضى يبتسم مارك ويتابع سيرة !!!! ...
ريلينا تنزل هاتفها قائله : مارتن انه مارك قال انه سيعوود للمنزل ساذهب معه ...
مارتن بعنااد : لا لم اجلس معك وقتا كافيا دعية يذهب مابه يريد افساد جولتنا
تضحك ريلينا برقه وردت : صحيح هههه واكملت بحزن : لا يبدو من صووته انه على مايرام بدا لي متضايقا من شي ما سارافقه للمنزل
يتنهد مارتن باستسلام : حسنا لا باس سنخرج غدا
تبتسم ريلينا بهدوء وقالت : اعدك بذلك عزيزي ......


وانتهى البااااارت

أنوثة ودلع 09-04-15 02:36 PM

واااااااااو جنااان حلو وربي يلا حياتي انتي
بسسرعه اكملي . ضحكتني شخصيه راني
بس بعد احسه يخقق هههههه
بس عصبني يوم يقول لمارك كذا والله يقهر
يلا ننتظر القاادم بحماس

أنوثة ودلع 09-04-15 02:38 PM

متى راح ينزل البارت ما تقدرين
تحددين وقت ؟؟

مرجانة 09-05-15 05:30 AM

بارت جميل جداً

ننتظر بحماس للقادم عزيزتي

آوتار الحنين♡ 09-05-15 07:40 PM

....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنوثة ودلع (المشاركة 828185)
واااااااااو جنااان حلو وربي يلا حياتي انتي
بسسرعه اكملي . ضحكتني شخصيه راني
بس بعد احسه يخقق هههههه
بس عصبني يوم يقول لمارك كذا والله يقهر
يلا ننتظر القاادم بحماس


يا زينك انتي ويازين حماسك
ان شاء الله بأقرب وقت ارسل
البارت ^_^ .. اسفه على التأخير
بس المشااغل !! :nosweat:

آوتار الحنين♡ 09-05-15 07:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة (المشاركة 828768)
بارت جميل جداً

ننتظر بحماس للقادم عزيزتي


ان شااء الله قرريباا :81:

تسعدني متابعتك حبيبتي ^_&:x124:

آوتار الحنين♡ 09-21-15 09:52 AM

جمعت لكم صور لشخصيات
علشان تتخيلو شكلهم

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...d08fa8dc48.jpg


http://www.al2la.com/up/uploads/imag...f30de4cd5a.png


http://www.al2la.com/up/uploads/imag...27260c8495.png


http://www.al2la.com/up/uploads/imag...ن الإدارة).png


http://www.al2la.com/up/uploads/imag...47334ec6c5.png


http://www.al2la.com/up/uploads/imag...17d824f29d.png

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...7595b29fac.png

بيلا ونيرا صغيرات


http://www.al2la.com/up/uploads/imag...5aa58c3b47.png

ريلينا صغيرة


http://www.al2la.com/up/uploads/imag...44dab989d3.png

`` رآني ``

...http://www.al2la.com/up/uploads/imag...618ea96f30.png

مرجانة 09-21-15 10:25 AM

جميل ، بانتظار التكملة >> تأخرتي كثيير

آوتار الحنين♡ 09-21-15 10:25 AM

http://www.al2la.com/up/uploads/imag...d875497a07.png

آوتار الحنين♡ 09-22-15 04:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة (المشاركة 848793)
جميل ، بانتظار التكملة >> تأخرتي كثيير

اهلا بك غاليتي اعذريني
انشغلت مع المدرسة وماكان جاهز
^_^

آوتار الحنين♡ 09-22-15 04:04 PM

البارت السابع عشر

( خليط مشااعر )

تصعد ريلينا مع مارك الذي بدا حزينا من وجهه فقالت بصوت عالي ليسمعها :: مارك !
ولكنه لم يجب عليها واعادت منادته مرة اخرى ..
يبعد مارك راسة من النافذة وينظر اليها : ها ريو لم انتبه لدخولك
تغلق ريلينا الباب وتلتفت اليه قائله
وهي ترفع احد حاجبيها :: ماالشي الذي جعلك تشرد هكذا ولا يجعلك تنتبه لدخولي حتى ! يحرك مارك السيارة ليتجه للمنزل يتنهد بضيق قائلا :: انها هي ...احبها
يتسع بؤبؤ ريلينا فقالت بتعجب : من هي
اخذ نفسا عميقا وهو يركز على الطريق امامه وريلينا تنتظر منه الاجاابة
ريلينا وقد نفذ صبرها : من ؟ وتابعت وهي تعقد حاجبيها : مارك ان لم تكن تريد اخبااري لما تلمح لي.. تصرفاتك هذة مزعجه !!
يمنع مارك ضحكته من الفلوت وقال : ههه لا تغتاظي هكذا ....انا احبها لكن لا اعلم مشاعرها نحوي الى الان ! ربما تحب شخص اخر
ريلينا بسررعه : لا لا تحكم عليها ربما تحبك ايضا ولكن ممممن تكون ؟
مارك بسعه صدر : بيــــــــــــــــــــــــلا
@@@@@@@@@@@@

وفي هذة الاثناء ترتمي صاحبة الشعر الاشقر على سريرها المريح بعد ان جاءت فتضع يداها على وجهها وهي تتذكر ماحدث معهم واسلوب راني الفظ في معامله مارك تخرج نفسا عميقا وقالت : كم انا محرجه من تصرف ابن عمي
وتااخذ الابتسامه طريقا لشفتيها عندمآ تذكرت مارك فاكملت : يبدو انه مهتم بي ! .... سعيدة بذلك
...وفي غرفه مارتن الذي قام بتغيير ملابسه واخذ قسط من الراحه بعد عمل ممل وطويل فهو لم يعتد على مثل هذه الاعمال والتوجيهات ولا سيما ان والده كان يتولى ذلك .
.. ولكن يبدو ان بعد مجئ راني يجب عليه المواظبه في الشركة ... ........
^^^^^^^^^^^^^^^^

`ريلينا ` والدهشة تملا عيناها : بيــــــــلاا !!!!
رد `مارك `: نعم ! انها هي التي اخبرتك سابقا
انها تحتل وسط قلبي
صفقت ريلينا يداها بفرحه وقالت بسعاادة : كم انا سعيدة لسماع ذلك ... بيلا اروع فتاة قابلتها وستفرح هي كذلك لسمااع ذلك .. فقط اخبرها !
يبتسم مارك لها ولكن سرعان ماتسقط الابتسامه ليرتسم الحزن قائلا :ولكن هل ستقبل بهذا الحب ؟ ..
استغربت ريلينا من سؤال مارك الذي يبدي شكوكه حيال الآمر فردت ببعض التردد : لاا اعلم ولكن ليسس هنااك ما يمنع ذلك فمارايك بمصاراحتها فور وصولنا المنزل ...
يمسح مارك على شعرة الناعم ليرجعه للخلف فقال : وانا كذلك لا اعلم مالذي يجب علي اتخاذه فلقد تعبت وانا اكتم مشاعري داخلي ولكن متردد في مصارحتها اخشى انها متعلقه بشخص اخر وربما راني ...
تضحك ريلينا بخفه فقالت بثقه : راني
اعتقد اخر شخص تفكر بيلا بحبه هي لا تطيقه وليس محتملا ان تحبه فجاءة وبدون اي مقدمات

ارتاح مارك لكلام ريلينا التي ابعدت الافكار المشتته عنه فاخذ تنهيدة عميقه ونظرنحوها وقال : حسنا ساخبرها باقرب وقت ممكن !

تبتسم ريلينا بمرح ..... وحرك سيارته مجددا ليكمل طريق العودة لمنزلهم
@@@@@

يدخل راني االى والدة الذي طلب رؤيته عند وصوله القى التححية وجلس بتململ فقد علم ان والده يريد ان يسأله عن امور تخص العمل
فوضع قدم فوق قدم واخرج سجارته واخذ ينفث الهواء
شاريناي وهو ينظر اليه : كيف وجدت عملك اليوم !
راني ببرود دون ان يلتفت لوالده : جيد
شاريناي : حسنا بما انه جيد احسن العمل انت وكف عن التسكع هذة الايام فشيزو يثق بك !!
ولا تخيب ظنه كما راأك.. فهو يعتقد ان لك المقدرة على تحمل عبء العمل ولكن ... يقاطعه راني بضجر : حسنا حسنا لقد قلت لي ذلك كثيرا ...قطب شاريناي جبينه فقلد كان صوت ابنه عاليا علية مما ادى لغضبه فرد : لما ترفع صوتك علي
هكذا كوني والدك يجب عليك التكلم بأدب واحترام ! !!
يشيح بوجهه فاحس بفظاظته مع والده ولكن لم ينطق بكلمه
اما شاريناي فقد قام من مقعدة وخرج واغلق الباب خلفه بقوة ... يتنهد راني واغمض عينيه وقال : لقد اصبح ابي كبير بالعمر والغضب يسيطر على المسنين غالبا !!!
او كثرة نقاشاته مع امي
وتقاطعه ماندي بدخولها وقالت : لا ذاك ولا ذاك السبب هو انت
ينظر اليها بأستفزاز قائلا : الاخت الواعية قد اتت وستطرح علي الان مجموعه نصائح خرقاء ؛
تجلس على الكرسي الذي بجانبه واخفضت راسها وقالت بحزن : اجل خرقاء لاني اهتم بك وانصحك
..، ولاني اقلق عليك وعلى امي وابي

ورفعت راسها واكملت بحدة :
فهذة هي مصطلحاتك التي توجهها الي كلما اردت ان ابعدك عن الخطأ ... وصمتت فجاءة نظر راني لها ولقد راى الحزن يلمع في عيناها فلم يرى ماندي حزينه هكذا هل حقا هو كذلك
فهمس : ماندي ؟ تنظر اليه بصمت ؛
فقال هو الاخر : انتي الان تتحدثين عني من وجهه نظرك
لا اكثر فأما انا اصبحت اكره نفسي فابي لا يدع لي اي مجال
لكي اتصرف على افكاري يرغمني بالعمل على شي لا اريده لم يستمع لطالباتي قط كان ياخذ الامور على رغباته هو ولا يكترث لي..
تذكري عندما فقدت جالينا بسببه ... قبل 3 سنوات ومن تلك اللحظه اصبحت لا ابالي بما حولي افعل مايراه عقلي صائبا .....
ويعاد شريط الذكريات (( تجلس فتاة بجانب الفتى

ذو الشعر الاحمر الفاتح البالغ من العمر 23 سنة وهي تضع راسها على كتفه فقالت : هل تعتقد ان والدك سياوفق ؟ يبتسم لها بحب ورد : سيوافق طالما الامر يتعلق بسعادتي .....
تبتسم له بارتياح لسماع ذلك .... يهم راني بالذهاب فاوصل جالينا الى المنزل واثناء هو في سيارته التي يقودها بفرحه وشوق لاخبار والديه بموضوع الزواج من جالينا التي طالما احبها بصدق ...........

...،

وعند دخوله يلقي التحية على والديه اللذان كانا يجلسان سويا ...
ويجلس وياخذ تنهيدة خفيفه وقال بصوت متردد : ابي اريد ان اتزوج !!
لم يلتفت شاريناي اليه ولكن السيدة جيسيكا صفقت بيدها فرحا وتهلل وجهها وقالت بتفاعل : ومن هي سعيدة الحظ ...
شعر راني بالضيق من اللامباله التي تتملكك والده ..
واخيرا التفت نحوه والدة وقال : من هي ؟
راني بعجلة : جالينا كايروو ...
ابتسمت جيسيكا وهمت بان تتكلم ولكن قاطعها صوت شاري المستغرب : جالينا ؟
يهز راني راسة وقال بحزم : اجل جالينا ماذا في الامر ....

رد ببرود : لا لن اسمح بابني من عائلة عالية المقام الزواج بابنه كايروو
امتلاء وجه راني بالغضب والاحباط
لما يرفض والده ذلك لما لايدع له الحرية بالتصرف
فقالت جسيكيا بهدوء تخاطب زوجها : مابها ! ارى فيها الفتاة الجميله وعائلتها معروفه ايضا لما تعترض اختيار ابنك ؟
صاح شاري بصوت زلزالي ليثبت رفضه للامر : قلت لا يعني لا فانا اب يعلم تماما اين تمكن مصلحة ابنه !!!
ضرب راني الطاولة التي امامه ووقف وقال بكل غضب : كفى ... لما ترفض لما ؟ واين المصلحة في ذلك ف.. قاطعه والده ورد عليه بصوت اعلى : راني انت شاب متهور لا تستطيع تحديد مصيرك ...فكما قلت لك عائله كايرو سقطت عليها اللعنه عائله لا تروق لي ولا تصلح لنا لا اريد اي ارتبااط يربطني بهاا رجاءا اختصر حديثك معي واغرب عن وجهي حالا
بدا على ملامح جيسيكا الخوف من النقاش القائم امامها فحاولت تهدئه زوجها ولكنه يخرج بغضب لا يترك لراني طريقه ليتحدث بهاا معه

رمى راني بالمزهرية التي امامه حتى تحطمت وصاح وهو يتجه للباب : ساتزوجها ... طفح الكيل
جيسيكا وهي تلحق براني فخاطبته بصوت
باكي حزين : بني لاتتهور لاتعآند والدك ارجوك فهو يعلم اكثر منك : .التفت الى والدته وتوقف..
ونظر اليها بعينان يتطاير منهما الحقد والغضب وعدم الحيله وقال : لا اعلم مالذي يعرفه اكثر مني سوى انه يريد تحطيم حلمي !!
فتحت فهما للتكلم ولكن راني رفع يده حاثا ان تصمت فوقفت في مكانها
وتجمعت الدموع بعيناها ....فما عساها تفعل هي الان حائرة لا تعلم مع اي صف تقف ؟ هل تعارض زوجها ولكن ربما يكون قراره صائبا
او مع ابنها الذي احبته كثيرا ولكن لاتستطيع ان تصحح مايفعل ....

.......من هذه اللحظه كره راني نفسه وكره حياته وجالينا بعدما سمعت بذلك سافرت بعيدا لكي تنسى راني ولا يتالم قلبها اكثر ويتوجع ...اصبح راني حاقدا على والده فلم يجد مبررا لرفضه اصبح يتصرف على حريته فكثرتسكعه ... .... تغيرت حياته العاديه الى المنحرفه ))


@@@@


بعدما دخلا المنزل وهمت بالصعود لغرفتهآ نظرت اليه وغمزت قائلة : انصحك بان تتعجل وتخبرها بذلك حسنا ؟
ابتسم مارك بعفوية ورد : حسنا .قريبا جدا
.........توجهه لغرفته واخذ حماآما دافئا القى بجسده على السرير ليرمي بتعبه عليه ....
وضع يديه خلف راسه وبدا صراع التفكير ومجادلة العقل ... ابتسم لتذكرة بيلا التي حازت بمكان كبير في قلبه ... ولابد ان يلقى اقرب فرصة لاخبارها ..داآعب النوم عينيه .فبدآ يرمش بعينيه الى ان سيطر عليه ..


وفي الجهه الاخرى هناك من يشعر بالخمول والملل ... فخرجت من غرفتها وجلست بالصاله لعل الملل يبتعد .ولكن المنزل صامت لاتكاد تسمع صوت احدهم ..فجلست قباله التلفاز فقلبت القنوات بملل لكن استوقفها فلم اكشن فصاحت بحمآس : وااو .. منزل الاشبااح فيلمي المفضل !
@@@

وقفت ماندي بغضب وهي تضرب الطاولة التي امامها : راني ماالذي تقوله ؟ كيف تحكم على والدي بهذه االطريقه كيف... وارتخى صوتها : هل تظن بوالدك هكذا هل يوجد اب لا يريد السعادة لابنه .اعرف السبب اولا

ومن ثم قل ما تريد قوله ..وقف رااني ايضا ليبدي
غضبه وقال : ماندي لا تتبرري موقف ابي ،، ماندي الامر اصبح واضحا لي حتي الاحمق سيتوعب ذلك .
فتحت ماندي فمها لتتكلم وتبدي رايها ولكنه قال مقاطعا : يكفي ماندي دعيني وشاني الان لا تحملي علي اكثر من ذلك ..
انزلت ماندي راسها بحزن فلم تتوقع نظرة اخيها اصبحت هكذا لوالدها ولكن حركت قدميها لتخرج وتجعله وحده فلا فائدة من الحديث معه ولا سيما ان العناد التف حول قلبه

.@@@@@@

الساعة الآن الخامسة ... والاجواء جميلة
يفتح عيناه الزرقاوتين ببطء فلقد اكتفى من النوم اليوم واخذ راحته نظر لساعته ولكن مازال الوقت مبكرا ولم تغب الشمس بعد ..اخذ حماما باردا وارتدى قميص بنفسجي اللون وارجع شعره الحريري الى الخلف فظهرت تقاسيم
وجهه الوسيم كامله ..وادخل هاتفه في جيبيه وخرج من المنزل ليكسر الروتين ^_*
.........................


:: بيلااااا
تضع بيلا جهاز التحكم والتفتت لمصدر الصوت قائلة بحدة : ماالذي دهاك ياغبيه لما تصرخين .
نيرا ترفع دميتيها المحشوتين وقد اتلفن قليلا بواسطة النار وتجمعت الدموع وهي تقول : انظري لقد كنت اريد ان اقيم سيرك الدببه واحترقن ..
ترفع بيلا حاجبيها بملل وردت : هذا كل مافي الامر ! ومن قال لكي العبي بالنارحسنا اذهبي وابكي في غرفتك فماذا سافعل لك ها ؟
نيراا بصوت مرتفع لتسمع والدتها : ولكن امي قالت لك اذهبي واحضري لي غيرهن .. واكملت بدلال : لن تكون المجموعه مكتملة .هكذا سيفقد الباقون ديكو وريكو ..

بيلا : من ديكو وريكو ؟
نيرا تدعي الحزن : انهما الميتان هذان ...هياا بسرعه ارجوك
تتافف بيلا وابعتدت نظرها عنها وتوجهت
بنظرها للتلفاز مجددا وقالت : لدي فلم مهم لا يحتمل التأجيل لامر سخيف هيا هيا اذهبي عني

تصيح نيرا : ا امـــــــــــــــــي

نادت الام من اعلى قائلة بلطف وترجي لبيلا : حبيبتي بيلا اذهبي واحضريهن لها من اجلي .
ابتسمت ولكن قالت لتتهرب : حسنا امي ولكن ال ايوجد احد غيري اين الاولاد .
كارين : لا اعلم ولكنهم ليسو موجودين واما ساد فلقد دخل لغرفته واظن انه نائم
تخضع بيلا لكلام والدتها فلا تستطيع ان
ترفض لها طلبا وردت : حسنا ساذهب لابدل ملابسي
ابتسمت الام وقالت : اشكرك ياحبيبتي
قفزت نيرا بفرحه : ياااهو واكملت وهي
تتحدث الى الدمى : الان سابدلكما باففضل ..
وقفت بيلا بعدما اغلقت التلفاز وسارت لغرفتها والتفتت نحو نيرا قائلة : ياطفلتي الصغيرة الن تذهبي معي ؟
قلبت نيرا بصرها وقاالت : امم لا اشعر بالتعب وقدماي تولمانني اليوم

بيلا تتابع سيرها وزفرت : تؤلمانها قالت ..الان كنتي ترقصين .. ..
@@@@

وفي هذه الاثنآء كذلك خرجت تلك الفتاة وهي غاضبة تشعر بالغيظ والاحباط .
جلست في احد مقاهي المدينه تحتسي بعض القهوة ...
.
♥♥♥♥

السائق : انسة بيلا ها قد وصلنا عند انتهائك باشري بالاتصال وساكون عندك
.بيلآ : اتفقنا ... وتكمل سيرها لتدخل الى احد الاسواق الضخمة ..
وبعد ثلث ساعه تقريبآ اخيرا عثرت على دميتان ملائمتان من النوع الفاخر وضعتهن في احد الاكياس وهي تنظر اليهن قالت بارهاق : كل هذا من اجل دمى .. توجهت للبائع لتدفع له وبينما هي تخرج المال من حقيبتها اذا بشخص قائلا للبائع : كم الثمن ؟
رفعت راسها اليه وقالت بدهشة ؛: مارك !؟ ،
يبتسم مارك ورد : اجل بشحمه ولحمه
ويعطي البآئع المبلغ
بيلا باحراج : كنت اريد ان ادفع لما دفعت بصفتك من ها ؟
يبتسم مارك وهو يدخل محفظته : بصفتي مارك
وكنت هنا فليس من الائق ان كانت معي فتاة ان اقف وتدفع هي الا توافقينني ؟

تبتسم بيلا له بامتنان وردت :: اها شكرا لك
.......مارك في نفسه (جيد انني وجدتها اليوم فقد حالفني الحظ .^_* )
تحمحم وقال ؛: لما ارآك هنا ؟
بيلا : لقد اتيت لكي اشتري بعض حاجيات نيرا .وماذا عنك ؟
مارك في نفسة ( ماذا اقول لها هل انني لمحتها وتبعتها الى هنا !! ) : انا كنت .. اها اتيت لاشتري بعض الحاجيات ايضا ولكن لم تعجبني اي منهن ..
تبتسم له بيلا ولكن لم تنظر اليه مخافه ان ترتبك او تظهر له انها تحبه لانهآ قررت وعزمت ان تتجاهل فكرة حبه ...ولكنه اخرجها من شرودها بقوله : تنتظرين احدهم ؟
بيلا : نعم ساتصل على السائق ..
لمعت في راس مارك فكرة فقال : ان لم تمانعي ساوصلك انا بسيارتي
تبتسم بيلا بسعادة وخجل وردت : لا مانع لدي

ارتاح مارك لسماع موافقتها ..
في السيارة عم الصمت بينهما لولهه وعلى ملامح مارك البرود
واما بيلا تنظر عبر النافذة وهي سعيدة بكونها معه ..
همس مارك : بيلآ
قفز قلب بيلا لسماعها لاسمها فتلتفت نحوه وردت : نعم

::: لدي مجرد سؤال يحيرني ؟
بيلا تعجبت منه وقالت بثقه : ماهو ؟
اوقف مارك السيارة ليصل لها سؤاله بهدوء !
:: راني ماذا يعني لك ؟

ضحكت بيلا بسخرية وقالت : ها راني
ولكنه قاطعها قائلا : انا اتكلم بجدية يابيلا
رفعت حاجبيها وابتسمت ابتسآمة جانبية وردت : اعلم ذلك ،. راني لا يعني لي شي ولكن لم انسى انه ابن عمي لما تسأل ؟
اخرج مارك نفسآ دالا على ارتياحه فلم يرد على سؤال بيلا
فكررت سؤالها له فالتفت نحوها وابتسم ابتسامة جذابة جعلت بيلا تكتسي حمرة وخجلآ
.وهمس بهدوء : لانني اغآر عليك منه !!
اتسع بؤبؤ بيلا وهي غير مصدقه ماسمعت هل قال انه يغار ايعني انه يحبهآ عكس ماتصورت هي !!
ادرات وجهها عنه بسرعه ولم تتنطق بكلمة
فكثرت التساؤلات في ذهنا (هل يحاول ان يوهمني بحبه ام ماذا يقصد !!! )
انتابها شعور غريب حيال ذلك
فتح مارك الباب واتنزع المفتاح من السيارة
فقال : هيا
قطبت جبينها باستنكار قائلة : لا اعتقد انك اوصلتني للمنزل ؟ يبتسم ببهوت وسرعان ماتختفي الابتسامه بقوله : اريد شرب بعض القهوة قبل ايصالك !
ردت بيلا : اها لكن اسرع فانا سانتظرك هنآ
رفع حاجبه وقال : لوحدك. متاكدة ؟
اؤمات براسها بمعنى نعم ..تنهد واغلق الباب وادخل راسه عبر النافذة قائلا بتهديد : لست الملام اذا تعرض لك احد ونظر حوله واكمل بسخرية لاخافتها : قطاع طرق ... كلآب ..واعااد النظر لها ولكن تفاجأ بصوتها جانبه قائلة : ان كان الامر كذلك ف هيا بنا ..ضحك بصوت منخفض وقال وهو يحاول منع ضحكاته من الفلوت بشكل كبير : شجاعه ها ؟
حكت راسها بخجل وقالت بدلال : اتريد ان اكون وجبه دسمة لكلاب الصيد ..
ابتسم لها برضا فلقد علم كيف يقنعها وساراآ معا لاقرب مقهى .. وطلب كوبين من القهوة
كان المكان مزدحما جدآ لجماله وشكله التقليدي الذي بنى على الطراز اليابآني القديم ونسمات الهواء التي ترقص فيه وتشعر بالارتياح .. ....،،،..امسكت بيلا كوبها واخذت تنظر للقهوة التي بداخله بتمعن ...( هل ستكون حياتي هادئة ومنعشه كمذاق هذه القهوة ام ستتعكر كلونها ؟ ) واما مارك فاخذ يحتسي منه بهدوء نظر لبيلا التي ظهر عليها التوتر . والاضطراب من شي ما ؟ فنادى : بيلا الم تعجبك ؟ هزت راسها بالنفي وابتسمت بظرافه وقالت : لا انها لذيذة .
مارك ؛: هذا المقهى من المقاهي التي اكثر المجئ المتكرر لها
اعشق اجوائه
ابتسمت بيلا وقالت : نعم معك حق مع اني للمرة الاولى التي ازوره فلقد حظى على استحساني
صمت قليلا ليعاود الكلام بصوت هامس مريب ": ماذا اعني لك ؟

ازدادت دقات قلبها فلقد كان سؤاله واضحا يريد معرفه مشاعرها ولكن لما يريد ذلك وهو يحب غيرها مع انها ليست متاكدة ولكن احساسها لا يخطي بتاتا ..
فهمست بالم يعتصر قلبها : اعتبرك كأخ لي لا اكثر ! .. شعر مارك بالحزن فلقد كانت كلماتها كالسهم القاتل اخترق قلبه الذي كان ينبض حبا لهآ ولكن سرعان ما قال : اها هكذا اذن !! شعرت بيلا بالندم فلقد جرحته وبان على وجهه الحزن والصدمة فتجمعت دموع لا اردئيه بعيناها فلم تقصد قول ذلك .نظرت له بحنان وهمست :مارك
رفع عدستيه لها وابتسم بتصنع : نعم
....تبلع بيلا ريقها وقالت بتردد: انا يامار.. وقبل ان تكمل رن هاتف مارك ..فزفرت بغيظ : سحقآ لما الان .،
@@@@@

وفي نفس المكان همت تلك الفتاة الحادة الطباع بالذهاب بعدما اكملت شرب قهوتهآ هنا ولكن توقفت عندما رات مارك يتحدث بالهاتف ولكن دققت النظر لترى فتاة تجلس معه لم تستطيع ان تعرف هويتها ف كل ماظهر منها هو شعرهآ الاشقر الطويل منسدلا على ظهرهآ ضغطت على حروفها بقهر : من هذه ؟
انتباها فضول كبير لمعرفتهآ فقررت الذهاب اليهما ومع ان اخر لقاء لها ب مارك لم يكن جيدا فلقد كان حادآ معها ولكن فضولها حثها على المتابعه ...
.....وضع مارك الهاتف ونظر نحو بيلا قائلا باعتذار: اسف عزيزتي انه احد رجال الشركة
حسنا ماالذي كنتي تريدين قوله ؟
تنهدت بيلا مرة اخرى وقالت : انا كنت اريد ...ولكن لسوء الحظ قطع حديثهآ مرة اخرى بصوت هارو قائله : مارك !!

التفتت نحوهآ بيلا بتعجب شهقت هارو وقالت بصدمة : ب...ــــــــيـ..ـــلآ





..

مرجانة 09-23-15 06:46 AM

هالهارو خايسة ههههه ناوية الشر

يسلمووو

هلالية 09-24-15 12:29 PM

تجنن الرواية ما شاء الله عليك بس
أقوول تف تف على عين ال مايصلي ع النبي ^.^
دائماً متابعة لكِ و لكن بصمت
أنتظر التكملة ،،
:MonTaseR_7::MonTaseR_199:


الساعة الآن 01:33 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا