اريد اجابه شافية ولكم جزيل الشكر والامتنان على تزويدي بالمعلومات
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي سوف يكون متعلق بالدين الاسلامي
وذلك بسبب جهلي في بعض الامور
ولم اجد من يشرحها لي
وتحديدا يخص سورة الفاتحة لما لها من اهمية
لاحظت امر اريد الاستفسار عنه وهو
قراءة الفاتحة بدون البسملة بحثت كثيرا بالمواقع
ولم جد اجابه شافية من خلال قرائاتي
واردت التاكد واستمعت لهم في المسجد اثناء قرائاتهم
يقراون الحمد لله رب العالمين
بدون اية بسم الله الرحمن الرحيم
وبعدها يكملون القراءة
من خلال قرائتي باحد المواقع بان الجهر بالبسمله
ليس سنه ولا يتم الجهر بالبسمله عند قراءة السور.

لكن بسم الله الرحمن الرحيم اية وليست بسمله عاديه
تعتبر اية مرقمة من ايات سورة الفاتحه
اساسية وضرورية لا تصح الا بالبسملة
وان لم يتم البسملة ولم يجهروا بها
فانهم انتقصوا اية مهمة من سورة ام الكتاب !

http://www.nabanews.net/photo/10-01-04-2134807780.jpg

Surah Al-Fatiha

ارجوا ان تكونوا فهمتو قصدي
اريد جواب مقنع لماذا لا يبسملون
في الصلاة جهرا اذا قراوا الفاتحة ؟
لماذا لا يبسملون مرتين اثناء قراءة الفاتحه ؟
قرات هذا الحديث اللذي حيرني كثيرا
- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ،
فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقْرَأُ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ).والحديث رواه مسلم في الصلاة (1/299)

وبوب عليه النووي (4/110)
باب: حُجة من قال: لا يجهر بالبسملة.
______________
وفي الرواية الأخرى قال: «صَلَّيْتُ خلف رَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ
عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، فكانوا
يستفتحون بـ(الحمد رب العالمين)، لا يذكرون
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) في أول قراءةٍ ولا في آخرها». وأخرجه البخاري في الأذان (743).
هل من المعقول ان ينتقصوا من اية من القران ؟
ارجوا ان تفيدوني لاني اهتم بالاسلام
وبشرح بعض القضايا لغير المسلمين والعرب
تحيتي لكم ....

جزاكم الله خيرا

-

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إجابة أخوي الموعود كافيه
وجزاكم الله خير

الدليل على أن البسملة ليست آية من الفاتحة حديث أنس في الصحيحين، أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين، وعند مسلم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءة ولا في آخرها،
وهل ذلك لعدم قراءتها أو للإسرار بها؟ قولان للعلماء، والأظهر أنهم كانوا يسرون بها، كالاستفتاح والتعوذ،
وأيضا ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي " الحديث، ولم يذكر بسم الله الرحمن الرحيم، وقد نبه إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وقراءتنا بقراءة حفص تقتضي أن نقرأ البسملة سرا أو جهرا، وأما الحكم بوجوب قراءتها، أو عدم وجوبها في الفاتحة أو غيرها، فهي مسألة فقهية اجتهادية، فمن يعدها آية من الفاتحة يلزمه أن يقرأها، وإن تركها فقد ترك آية من الفاتحة، ومن يصحح الصلاة بدون قراءة البسملة لا يرى أنها آية من الفاتحة، وهو ما عليه مشايخنا، وهو القول الصحيح كما تقدم.