07-19-15, 04:53 PM
| #1 | ||||||||||
  
| 
الجزء الثاني من قارب الـنورس ... بسم الله الرحمن الرحيم الليله هي ليلة العمر ... أنها الليلة التي أنتظرتها رباب وتمناها نورس ... يوم الزواج ! حضر أهل القريه بأكملهم للعرس وكانت القريه في أبهى حلتها متزينه بالأنوار الجميله والورود الكثيره ... كان الكل مجتمع في الساحة حيث مكان العرس والد نورس والعم مروان ينظران إلى العروسان وعينيهم تذرف الدموع ... هاهم الآن كبروا وزوجوا أبنائهم العم مروان : هل تذكر ليلة عرسي يأبا نورس ! والد نورس : وهل تُنسى تلك الليله ... في الحقيقه لقد كنت مضحكاً بعض الشيء لأنك كنت مرتبك العم مروان : أنا كنت مرتبك ...! أنسيت عندما سقط منك كأس العصير في ليلة عرسك ...! والد نورس : دائماً تجد شيئاً تسكتني به العم مروان : وهل يخفى على الأخوه شيء أنا أعرف عنك كل شيء وأنت كذلك تعرف عني أشيائاً لاتعرفها رباب وسط الإبتسامات والفرح زٌف العريسان إلى قصرهما ... قصر الزواج المطلي بالحب وأنواره العشق وزينته الوفاء ! كانت يد رباب طوال العرس لاتفارق يد نورس ! كانا لائقان للبعضها بشكل لايوصف ... والإبتسامه لاتفارق محياهم أبداً مضت ليلة من أجمل الليالي في القريه وظهر صباحاً هو الأجمل ... أستيقظ العم مروان ووالد نورس لكي يذهبوا إلى نورس وزوجته رباب ليباركوا لهم مرةً أخرى ويهنئانهم بالمنزل الجديد وصلا إلى باب المنزل وطرقا الباب ... فتح نورساً الباب لهم وسلم عليهم بحراره ... أدخلهما إلى المنزل ... أنطلقت رباب إلى حضن جدها وقبلت رأسه ويده ثم ذهبت إلى والد نورس لكي تقبل يده ... والد نورس : أبنتي رباب لقد أحضرت لكي هديه ! رباب : شكراً ياعمي لأريد سوا رضاك ورضا جدي ... أبتسم والد نورس فهو تمنى كثيراً أن تكون هذه الجوهره هي حجر الأساس في حياة نورس وبعد الإبتسامه قال لها : أنتي تستحقين الكثير والكثير فأنتي الآن زوجة هذا الأبن الذي لايوجد لدي سواه ... نورس : هيا يارباب أذهبي إلى والدي فهو نسي أبنه وأحضر لك الهديه أبتسم والد نورس وقال : في ليلة زواجك قلت لي بأنك انت ورباب واحد هل غيرت كلامك الآن ! صمت نورس وأبتسم فوالده عرف نقطة ضعفه وكانت جمعةً عائليةً مذهله ذهبت رباب لجانب عمها وأخرج الهديه وإذا هي عِقداً من الألماس ... كان عِقداً جميلاً والد نورس : أبنتي رباب هذه هديه من والدة نورس لقد وضعتها في صندوق منزلنا وقالت لي هذه هدية زوجة أبني ...! كان يتحدث وهو منزلاً رأسه ولايريد أن يفتح جروحاً إندملت ... لايريد أن يرى أحداً دموعه في هذا اليوم الجميل ولايريد أيضاً أن يرى دموع إبنه نورس ! العم مروان محاولاً تغيير الموضوع : رباب ألآ تشاهديني أنا وعمك عندكم لماذا لاتحضرين لنا الفطور أبتسمت رباب وقالت : من عيناي ياجدي ذهبت رباب للنورس وأعطته العقد لكي يلبسها إياه ... ألبسها نورس العِقد وكان جميلاً على عنق رباب ! صحيح أن العِقد ثمين وجميل ولكن ستحتار لو خيروك بين جماله وجمال رباب ... قد تشاهده على عنق فتاةً أخرى ويلفت نظرك ... ولكن على عنق رباب لن يلفت نظرك إلا رباب نفسها ذهبت رباب لكي تعد الطعام وهي في قمة السعاده ... وفي وسط الأحاديث طٌرق باب المنزل ! ذهب نورس لكي يفتح الباب وعندما فتحه شاهد أحد رجال القريه أمامه ... طلب منه نورس أن يتفضل للداخل ولكن لم يعطه الرجل أي فرصه لكي يتحدث وقال له : هل العم مروان ووالدك هنا ! نورس : نعم ... تفضل ماذا هناك ؟ الرجل : أريدهم في أمراً مستعجل ! أدخل نورس الرجل إلى منزله ... العم مروان : ماذا هناك يابني لماذا تطرق الباب بهذه الطريقه الرجل : شاكِر هنا !!! أنصدم العم ووالد نورس مما سمعوا وقالوا له ماذا تقول ! الرجل : أقول لكم أن شاكِر قد عاد إلى القريه ! هب العم مروان ووالد نورس من مكانهم وأنطلقوا لكي يروا مالذي أتى بهذا الرجل إلى هنا ! وطلبوا من نورس أن يبقى هنا ولايأتي أبداً حتى يأتيه خبراً منهم أستغرب نورس من طلبهم وأكثر ما أثار إستغرابه هو ملامح الخوف عليهم خرج العم مروان ووالد نورس إلى وسط القريه وظل نورس على حيرته ! من هو شاكِر هذا ؟ وماذا يريد ! ولماذا حصل ماحصل مع العم مروان ووالد نورس عندما سمعوا بأسمه ... كل هذا في الفصل القادم من القصه ! شآكر ومقدر | ||||||||||
| |
|
07-19-15, 05:00 PM
| #2 | ||||||||||||||
   
| جميل جدآ شوقتنا لمتابعة الأحداث القادمة بإنتظار الجزء الثالث بشوق خالص شكري | ||||||||||||||
| |
|
07-19-15, 05:14 PM
| #3 | ||||||||||
| اختي رويدا شاكر مرورك للإيضاح فقط أنزلت موضوع قارب النورس وكان عباره عن أربع فصول وأنهيته هذا هو الجزء الثاني وسيكون له فصول أيضاً أشكر مرورك مره أخرى شاكر ومقدر | ||||||||||
| |
|
07-19-15, 11:11 PM
| #4 | |||||||||||||||||
  •~ رونق التوليب ~•
|
تابعته ومتشوقه لمعرفة من هو شاكر هذا! ننتظر الفصل القادم | |||||||||||||||||
| |
|
07-20-15, 09:50 AM
| #5 | ||||||||||
| الفصل الثاني نورس يُفكر من هو شاكِر هذا ! ولماذا حصل مع والدي والعم مروان ماحصل لهم من ارتباك ورهبه ! على زمن العم مروان ووالد نورس كان شاكِر أحد أهم رجال القريه ! حلم شاكِر هو أن يكون كبير القريه أي مكان العم مروان وهذا مارفضه رجال القريه نظراً إلى أن العم مروان يملك السلطه والمال والقلب الطيب كل هذه الصفات لم تتوفر في شاكٍر إلا صفة واحده وهي طيبة القلب نُصب العم مروان كبيراً على القريه وخرج شاكٍر من القريه مكسوراً فهو كان طيباً مع كل أهل القريه يغيث الملهوف ويدافع عن المظلوم ويقتص من الظالم ! حزن شاكر على عدم تنصيبه هو ... فتحول من شخصاً طيب إلى شخص قاسي القلب لايرحم تسبب بحرائق كثيره في مزارع الناس ودمر محلات يملكها العم مروان وأكثر من عانى منه هو والد نورس ! لو أن شاكر لم يفعل مافعله لكان والد نورس أغنى رجال القريه !! وصل العم مروان ووالد نورس إلى وسط القريه وماذا رأو ؟ لقد شاهدو شخصاً آخر ! شآكر متغير تماماً ... الهِندام هِندام ملوك وقد كان يملك كل شيئاً من أحسنه قبل قدوم شاكر إلى القريه أرسل أحد رجاله لكي يشتري بيتاً من أجمل بيوت القريه وهو بيت أحد أكبر تجارها أشتراه بأكثر مما يستحق وفعل فعلته هذه لكي لايقف العم مروان في طريقه اذا علم بالأمر كان شاكر قد حصل على كل مايريد ! العم مروان : ماذا تريد ياشاكر بعد كل مافعلته ! شاكر : ماذا فعلت يامروان ؟ أنا هنا كي أسترد حقي ! أندهش أهل القريه وأستُفزوا من قِبل شاكر ... أخذوا يسألون أنفسهم ومن هذا شاكر لكي يقول للعم مروان : مروان فقط !؟ العم مروان : وماهو حقك المسلوب ياشاكر شاكر : الحق الذي أخذته مني وهو أن أكون كبير القريه ... القلب الطيب لم ينفع معكم وها أنا الان املك المال وكل شيء حتى أكثر مما تملك أنت يامروان ! والد نورس : أغلق فمك أنت تتحدث مع كبير القريه ويجب أن تعرف قدره جيداً ... أتظن أنك بالمال تحكمنا وتصبح كبيراً علينا ... لو كان المال هو كل المشكله لتزعم هذه القريه ألف رجل ! كبير القريه يجب أن يكون طيباً وحكيماً ويحبه الجميع ! أما أنت فلم تترك لك محباً بسبب أفعالك الطائشه شاكر : سوف نرى ياعاكف سوف نرى ! منذ ولادة نورس لم ينادي أهل القريه عاكف إلا بوالد نورس ...! العم مروان : عاكف أصبح أسمه أبا نورس وعليك أن تضع هذا الشيء بين عينيك ! شاكر : جيد أصبحت أباً أيضاً ياعا.. أقصد ياوالد نورس ...! قالها ضاحكاً العم مروان كان يعلم إذا طال الحديث سوف تقع مشاكل لاحصر لها فرجال شاكر كثيرون والأهم هو يعلم أن والد نورس إذا فلت عقله لن يوقفه أحد ! العم مروان : شاكر تعال إلى ديوان القريه وسنتحدث هناك بما تريد ! شاكر : لماذا لاتريدوننا أن نتحدث هنا ... هل أنتم خائفون ؟! والد نورس : نخافك أنت ! قالها ضاحكاً وكان يريد أن يرد الإستهزاء بالإستهزاء شاكر : نعم أنا ياعاكف أنطلق والد نورس نحو شاكر وأخذوا رجال شاكر يدافعون عنه ووقعت مشاجره كبيره جداً ... العم مروان كان يقف بالمنتصف ويرد الشر عن الجميع صرخ العم مروان بأعلى صوته : إّذا كنتم تريدون المشاجره فخذوا أكبر قآرب في القريه وأذهبوا إلى نصف البحر وتقاتلوا هناك ... أنتم الآن تقفون بين نساء وأطفال لاذنب لهم بالماضي ... وإذا قال كبيركم توقفوا تتوقفوا تراجع أهل القريه وتراجع والد نورس بسرعه ... إندهش شاكر من ردة فعلهم فهو يعلم جيداً أن والد نورس لايسمع كلمة أحد أبداً وأنه إذا بدأ بشيء لايقف حتى ينهيه ... وهو حاول إستفزاز والد نورس لهذا السبب !! والد نورس : أنت تأمر ياعم ... لن نفعل شيئاً حتى تطلب منا ذلك ...! أبتسم العم مروان ووضع يده على كتف والد نورس وقال له بصوت منخفض نِعم الصديق والرفيق نِعم الصديق والرفيق العم مروان : على الجميع أن يخلوا المكان الآن ... أنا ووالد نورس وشاكر سوف نذهب إلى الديوان ! لأريد أي مشاكل مهما حدث ! تفرق الجميع وذهب العم مروان ووالد نورس وشاكر إلى الديوان في بيت نورس كان لايزال نورساً جالساً يفكر ... ورباب تحاول أن تهدئه وتخبره بأن الأمر عادي وقد يكون صديقاً قديماً منتظراً قدومه ! نورس : لا يارباب وجه عمي وأبي يقول غير ذلك رباب : هون عليك لن يحدث أي مكروه إن شاء الله نورس : أتمنى ذلك وصل الثلاثه إلى ديوان القريه جلس كل شخصاً على مكانه بدأ الحديث : العم مروان : شاكر أن كنت قد أتيت إلى هنا للعيش معنا بسلام فأهلاً بك غير ذلك عد من حيث أتيت شاكر : لماذا أقول لك سبب عودتي ؟ وأنت سوف ترى ذلك بعينيك والد نورس : تأكد ياشاكر أنني أول من سيقف في وجهك ولن تمس القريه بسوء مادمت حياً العم مروان : يدي بيد والد نورس ولن نتوانى في ردك أذا احتاج الأمر شاكر : سنرى يامروان وياعاكف سنرى العم مروان : إذهب إلى بيتك ولانريد أن تحدث مشاكل نحن في غنا عنها والد نورس : تذكرني ياشاكر في كل مره تحاول أن تؤذي وردةً في القريه وليس رجل ... حينها لن أتوانى في ردعك ذهب شاكر إلى منزله وهو غاضب ... العم مروان : هيا ياأبا نورس لنذهب إلى منزل نورس ونأكل هناك لانريدهم أن يحسوا بشيء أرجوك تمالك نفسك والد نورس : حسناً ذهبوا إلى نورس وكلن في همه مروان خائف من ردة فعل شاكر ومن أثرها على أهل القريه ... ووالد نورس خائف من أن يقوم شاكر بأي حماقات ثم يرى أبنه نورس الوجه الحقيقي لأبيه مابين هذا وذاك هموماً بدأت تأخذ مأخذها على أهل القريه ماهي ردة فعل نورس عندما يعرف من هو شاكر ؟ ماهي أول أفعال شاكر في القريه كل هذا في الفصل القادم شاكر ومقدر | ||||||||||
| |
|
07-20-15, 04:06 PM
| #6 | |||||||||||||||||
| •~ رونق التوليب ~•
|
ننتظر البقية سلمت أخي | |||||||||||||||||
| |
