المح امامي فرصه و لكنها تغطيها ملايين الغيوم فرصة و لكن وقعتها اشد وجع و الم من تلك التي قبلها و مازلت اعاني الا هذه اللحظه من اثر وجعها و المها و وقعتها فرصه في الحياة في النهوظ من جديد لكنها لا تحيط بها بل تغرقها المخاطر فان نجحت قد تكون بل متاكد من انها المعجزه التي ستحيي كل شئ و تحول الجحيم الى جنه و لكن ان فشلت فستكون تلك الضربه القاضيه التي ستصتاصل بها خضراء جنتي هذا ان بقيت بداخلي جنه لكني فكرت بان اعلق مشنقت رجل بداخلي يقودني دائما و يقود قلبي و اي فرد من شعبي الذي يعيش بداخلي الى التهور بحجت الاحلام الذي تطارد اي فرد منا و كانه اشبه بذلك الشيطان الذي اغوى ادم و صور له حلمه* بالخلود في الجنه و شجرت الخلد و النعيم الذي لا يبلى في طاعته و اتباعه و الاكل من ثمار و نعيم تلك الشجره فا ما ان اتبعه حتى تحول الجنه الى جحيم و الرضا الى غضب وسخط و الحلم الى رماد جحيم تذره الرياح فا ما اشبه اليوم بالبارحه لكني اشعر ان اثر جريمتي التي مازلت اذوق اشد انواع الندم و الحسرة و العذاب الذي اقترفتهم في حق نفسي و قلبي و عقلي مازالت باقيه و اصبحت في مملكتي و بين قلبي و عقلي وشعبي مكسور محطم منبوذ مفارق من الكل معزول عنهم غير اهل بالثقه و الاتباع و لا احد يملك الجرئه على اتباعي و الثقه في بعد ان فقدت ثقة الكل و اولهم قلبي و عقلي اعلم ان قلبي وعقلي يرون تلك الفرصه و يشعرون بذلك النبض البسيط للحياة و تلك الاوان و الروح الخافته من بعيد و يتوقون لذهاب لها او قدومها لهم او حتى اخذ قبس منها فشوقهم لها اشبه بشوق موسى حينما انس نار فتاقت نفسه لاخذ قبس من تلك النار الذي لمح بصيصها من بعيد لكنهم يذكرون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فالرعب و التردد يتملكهم قبل ان يقرؤو ان يخطو اي خطوه فهم يعلمون شدة الوقعه التي ستتسبب لهم بكسر و شلل في الجسد و الروح و كل شي لهم و لكل من حولهم و كل شي و انا معهم ان فشلو فعجبت لامرهم عدمت ثقتهم فيني لكنهم قبل ان يخطو اي خطوه يفكرون فيني و انا ما أن* لمحت شفق حلم ظننته حلمي ففكرت بنفسي ونسيتهم<br>
و لكن هنالك آلله* على عرشه يفكر و يدبر لي و لهم و لكل شي و كل احد مات بداخلي كل شي الا امر واحد مازال حيا سليما وسط كل تلك الجثث و القتلى و الجراح الذين من حوله وهو حسن الظن و الايمان بالله فان نسيت كل شي لن انسى قوله تعالى (( و لا تحزن انك في اعيننا )) و قوله صلى الله عليه وسلم* (( انا عند ظني عبدي بي فاليظن بي ما يشاء )) <br>
و تبقى النهايه