البطل يترنح .. العميد يتطور ..الزعيم يتألق .. والراقي يضرب بقوة

الشباب يتصدر رغم عدم تعرضه لاختبار حقيقي بعد الجولة الثانية لـ « جميل »



علي الأحمري - أبها
انتهت الجولة الثانية من دوري جميل وبدأت مرحلة التوقفات التي ستحد كثيرًا من ارتفاع المستوى الفني والبدني للفرق في الربع الأول من الدوري إذ سيتوقف الدوري بعد نهاية الجولة الثانية لمدة 19 يومًا وهي الفترة التي يتوقع أن تخدم الفرق التي شاب بداياتها شيء من التعثر وتؤثر سلبًا على الفرق التي بدأت بشكل مثالي ومن خلال التقرير التألي نقرأ في أسطر قليلة كيف كان كل فريق على حدة في الجولتين الأولى:

الاتحاد:

واصل الاتحاد تحقيق الانتصارات ونجح في جمع ست نقاط من أول جولتين مع تحسن تدريجي على الصعيد الفني وعلى صعيد إلمام المدرب بإمكانات لاعبيه كما حدث أمام الرائد عندما سحب المدرب ابو سبعان وأعاد سان مارتن بجوار مونتاري فقلب سير المباراة تمامًا ولعل الملاحظ هو حرصه على تثبيت عناصر خط الظهر فيما يقدم الثنائي الأجنبي مونتاري وريفاس مستويات متوسطة حتى الآن ولو نجح بولوني في تحرير مونتاري من الأدوار الدفاعية ومنحه فرصة الاقتراب من مناطق جزاء المنافسين يشكل خطرًا حقيقيًا بقدمه القوية جدا ودقة تمريراته البينية ويتوقع أن يتحسن أداء الوسط الاتحادي أكثر بعد عودة نور واكتمال العناصر الأجنبية.

الشباب:

أيضًا واصل الشباب جمع النقاط والوصول للعلامة الكاملة بعد العودة من الأحساء بثلاث نقاط ثمينة وهدفين في مرمى هجر ورغم أن الفريق لم يدخل مواجهة تعتبر اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريق الا ان المستوى الفني يتصاعد من شوط لآخر وقدم المهاجم الاورجوياني الفونسو مستوى جيدًا ولو وفق الكويتي سيف الحشان وشارك رسميًا فستزيد قوة الفريق.

الهلال:

نجح الهلال في العودة بثلاث نقاط ثمينة من الأحساء ليصبح هو الآخر بعلامة كاملة رغم أن الفريق كان فنيًا دون مستوى ما يتطلع له محبوه وتركت الغيابات أثرًا كبيرًا على مستوى الفريق في اللقاء الأخير وكان للاعبي الهلال الأجانب ادواردو وألميدا دور كبير في تحقيق نتائج ايجابية للفريق خلال المرحلة الماضية وبالذات لاعب الوسط ادواردو الذي يجيد دعم خط المقدمة فيما لا يزال مرمى الهلال ينكشف بشكل واضح للمنافسين كل شوط تقريبا.

الأهلي:

ضرب الأهلي بقوة وعوض تعثره في الجولة الأولى بفوز كبير على مضيفه الخليج ليرفع رصيده إلى 4 نقاط رغم أن الفريق لعب 67 دقيقة بعشرة لاعبين وبقدر سعادة عشاق القلعة بالانتصار الا أنهم غير راضين عن مستوى الثنائي الأجنبي نبيل بهوي واليوناني ايوانيس حتى الآن بل إن اليوناني لم تتم الاستعانة به في لقاء الخليج.

التعاون:

نجح التعاون في تحقيق فوز مثير على الفيصلي ليرفع رصيده إلى 4 نقاط وحصد الأفضلية الفنية للجولتين الأولى على مستوى الفرق ويبدو أن التعزيزات التي قامت بها الإدارة مع حالة الاستقرار الفني تنجح في تقديم فريق جيد ينقصه المهاجم الهداف أو اللاعب الذي يلعب في مركز رأس الحربة التقليدي خاصة والكاميروني أيفولو يمتلك امكانات المهاجم الثاني أفضل من رأس الحربة التقليدي.

القادسية:

عاد بنو قادس من بعيد لمباراتهم مع حامل اللقب النصر فرغم تأخرهم بهفين في الشوط الأول كشفوا عن وجه آخر في الشوط الثاني ونجحوا في إدراك التعادل ليؤكدوا على ان انتصارهم في الجولة الأولى كان مبنيًا على جاهزية فنية وربما ينجح الفريق في إحراج الفرق مع مرور الوقت.

الفتح:

خسر الفتح لقاءه أمام الهلال ليبقى على نقاطه الثلاث وليست المشكلة هنا لأن الفريق يبدو يعاني من قصور بدني واضح وعدم جاهزية البدلاء وظهر ذلك جليًا في آخر ربع ساعة أمام الهلال كما لم يقدم البرازيلي دي سوزا أي شيء للفريق حتى الآن وبدا غير قادر على تعويض رحيل دوريس سالمو وسيحتاج المنصف البياوي لعمل كبير خلال فترة التوقف.

النصر:

مرة أخرى سقط النصر في فخ التعادل وهذه المرة مع الصاعد الجديد القادسية بعد أن كان متقدما بهدفين وعكس ما كان يحدث سابقًا وضح تأثر الفريق بإصابة الثنائي شيعان وعمر هوساوي ومغادرتهما ملعب المباراة وأخفق داسيلفا في التعامل مع المباراة من خلال بقاء الاورجوياني فابيان لمدة طويلة دون أن يقدم شيئًا.

نجران:

فرط فريق نجران في لقاء الوحدة وخرج بنقطة رغم تقدمه إلى الدقيقة الأخيرة ويبدو أن الفريق على الصعيد الفني يتقدم بشكل لا بأس به من شوط لآخر ولكن على مدربه فتحي الجبال الاهتمام بالتحصينات الخلفية.

هجر:

لم يقدم هجر الكثير في لقاء الشباب عكس لقائه الأول مع النصر ولكن يحسب للفريق خروجه بنقطة واحدة من لقاءين صعبين والفريق يؤدي بشكل جيد على مستوى المناطق الخلفية ولكنه لا يزال دون المستوى المنتظر على مستوى العمل الهجومي.

الوحدة:

رغم تأخر التحاق الأجانب وعدم جاهزيتهم بشكل كامل وعدم إبرام الكثير من الصفقات على مستوى اللاعبين المحليين يمكن اعتبار الفريق الوحداوي قد ظهر بمستوى لا بأس به خلال هاتين الجولتين.

الفيصلي:

لا تزال الخسائر تلاحق فريق الفيصلي منذ الربع الأخير من الموسم الفائت وخسارة الفريق الأخيرة من التعاون تمثل الخسارة رقم 9 على التوالي للفريق من الجولة 20 الموسم الماضي وحتى الآن وهو ما يعني أن الفريق دخل مرحلة فقدان الثقة.

الرائد:

يبدو أن الرائد مرة أخرى يكرر أخطاء البدايات ويحتاج لتصحيح الوضع فرغم مرور جولتين فقط قررت الإدارة إقالة المدرب الجزائري عبدالقادر عمراني بعد خسارتين رافقها مستوى غير جيد.

الخليج :

خسارته الثانية أمام الأهلي على ملعبه وبأربعة أهداف كاملة ورغم أن المنافس يلعب بعشرة لاعبين من الدقيقة 23 فهو ما يعني أن الفريق لا يوجد لديه بدلاء وتأثر بغياب حارس المرمى آل فريج ومتوسطي الدفاع الزواهرة وبوبا.

رأي البطل يترنح .. العميد يتطور ..الزعيم يتألق .. والراقي يضرب بقوة


العنوان ملخص وافي