منتديات مسك الغلا
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-16-15, 08:53 PM   #1
سحابه

الصورة الرمزية سحابه

آخر زيارة »  09-25-15 (08:10 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

247 قصص دينية لتعليم الأطفال بعض الآداب ...






قصص دينية لتعليم الأطفال بعض الآداب ...

ذلك هو الفوز العظيم



كانت “هادية” أصغر الأبناء في الأسرة، وكان أشقاؤها يداعبونها في قسوة، ويتعاملون معها بعنف. وضاقت بذلك
ونقلت إلى أمها شكواها عن أشقائها، واكتفت الأم بأن
عاتبتهم في رفق، فلم يكفوا عن عبثهم. وحدثت هادية أباها في الامر، فنهر إخوتها ولامهم على سوء تصرفهم، ومع ذلك لم يرتدعوا
ولم ترغب الصغيرة في مواصلة الشكوى، خاصة وهمم يرددون على مسامعها كلمات جارحة مثل أنت طفلة
وكانت في البداية تحس بغضب شديد، فتدمع عيناها، ويزيدهم ذلك رغبة في مزيد من العبث، والعناد

لذلك دربت نفسها على أن تبتعد عنهم
فما إن تحس أنهم على وشك ممارسة هوايتهم في إغاظتها حتى تسارع إلى غرفتها، لتغلق على
نفسها الباب، ولا تغادر المكان
إلا بعد انصرافهم، أو عودة الأم أو الأب من الخارج

تكرر عبث الإخوة مع شقيقتهم، مما جعلها تذهب كثيراً إلى غرفتها وتغلق على نفسها الباب
في ضيق وحزن. وطال وقت مكوثها وحيدة
لا تفتح لهم إذا هم طرقوا الباب، بل كانت في أحيان عدة لا ترد عليهم عندما ينادونها، ويحاولون
أن يعتذروا إليها، ويعدون بألا يضايقوها. كانت تعرف
جيداً أنهم سيسكتون عنها قليلاً، ثم يعودون لعاداتهم السخيفة، وساعتها تضطر للرجوع إلى غرفتها حيث تبقى
فيها وحيدة حزينة، لا أحد يدري ما تفعله
وكان الإخوة محبين للاستطلاع، يحاولون أن يعرفوا ما تفعله هادية، وهي وحدها جالسة، لكنهم أخفقوا، فما قالت لهم
ولا استطاعوا هم من جانبهم
أن يروا ما تصنعه. إذ كان يسود الغرفة - بعد ما تغلقها - سكون عميق، وإن تصاعدت في البداية همهما لا يتبينونها، تصوروا
أنه صوت بكائها، أو شكواها منهم
واستمر لشهور طويلة، تصور فيها الإخوة أنها تقاطعهم، أو تحاول أن تبتعد عنهم، ولا تريد أن تشاركهم في لعبهم
ولا ترغب في أن تتبادل معهم الحديث

بدأ الإخوة يشكون “هادية” إلى الأم، التي أبدت دهشتها، فقد انقلب الأمر، وحاولت هي من جانبها
أن تعرف منها سر بقائها الطويل في غرفتها
وعزلتها، وغمغمت بكلمات يفهم منها أنها أراجت أشقاءها واستراحت، ويكفي أنها ما عادت
تزعجهم بالشكوى.. وسكتوا عن ملاحقتها
وتناست الأم الأمر، إلى أن جاءتها هادية يوماً تقول:

أمي، سوف أدخل مسابقة حفظ القرآن الكريم
سألتها أمها: ماذا؟! هل تحفظين بعض سوره
قالت هادية في ثقة: بل، كل سوره وآياته
تطلعت الأم إليها في دهشة شديدة، فما كانت تعرف عنها إلا أنها

طالبة ممتازة، متفوقة في دراستها العادية
وتحفظ القليل مما تيسر من آي الذكر الحكيم
قالت هادية
لقد كنت يا أمي أكاد أنفجر غيظاً وحنقاً من أشقائي وعبثهم وعندما كنت أغلق

على نفس الباب كنت أبكي طويلاً
وذات مرة امتدت يدي إلى كتاب الله أتلو منه. فهدأت نفسي ورأيتني أقبل عليه وأحفظ آياته
حتى استطعت أن أحفظه كله عن ظهر قلب

وتقدمت هادية إلى المسابقة
وفازت بها..
كان ذلك هو (الفوز العظيم)
لقد استطاعت الصغيرة أن تحول لحظات الضيق إلى أجمل ساعات العمر

ونجحت في أن تنفض عن نفسها الحزن
لتعيش مع آيات الله أفضل الأوقات وأحلاها


إنما المؤمنون إخوة




كان سامي من أكثر الأولاد المشاغبين في المدرسة, فقد كان يظلم الأطفال الصغار ويأخذ طعامهم ويضربهم حتى أصبحت المدرسة كلها تكره
سامي وتتقي شره, بالإضافة إلى أنه تلميذ غير نشيط يأتي متأخراً إلى المدرسة ودائماً يتعرض إلى عقاب المعلمة لأنه كسول ومشاغب, وعلى العكس كان أحمد تلميذاً مجتهداً يحفظ دروسه وينهض نشيطاً إلى مدرسته, وقد نال تقدير المعلمة ورفاقه.


في يوم من الأيام كرمت المعلمة أحمد لأنه نال أعلى الدرجات وأعطته وساماً كي يضعه على صدره لأنه تلميذ نشيط, ففرح أحمد وشكر المعلمة
ولكن سامي لم يسر لما فعلته المعلمة مع أحمد وأعجبه الوسام وقرر أن يأخذه عنوة من أحمد, وعندما كان أحمد عائداً من المدرسة, إذا بسامي
يعترض طريقه ويطلب منه أن يعطيه الوسام الذي على صدره, ولكن أحمد قال له :هذا الوسام أعطته المعلمة لي لأني أنجزت واجباتي, ولكن
سامي هاجمه وضربه وأخذ الوسام, فحزن أحمد أشد الحزن




ومرت أيام متتالية لم يأت فيها سامي إلى المدرسة, وفرح معظم الأولاد لعدم قدومه وتمنوا لو يغيب عن المدرسة إلى الأبد, لكن

أحمد قلق عليه لتغيبه الطويل وقال لرفاقه: يجب أن نزور سامي في بيته حتى نطمئن عليه لعله مريض فأجابه رفاقه: سامي لا يستحق منا أن
نزوره, ونحن على ثقة أنه يهرب من المدرسة ليقضي الوقت في التسكع هنا وهناك, فقال لهم أحمد: ولكني سأذهب, فقال له عامر: سأذهب معك يا أحمد

وفعلاً توجه أحمد وعامر إلى بيت سامي, وعندما طرقا الباب فتحت لهما أم سامي وهي تبتسم وعندما سألاها عن سبب تغيب سامي عن المدرسة

أجابتهما بحزن أن سامي مريض ولا يستطيع النهوض من السرير من شدة الإعياء, فطلبا منها أن يزوراه, فرحبت بهما وأدخلتهما إلى غرفة سامي



كان سامي متعب ويبدو عليه المرض وعندما رأى أحمد وعامر بدأ يبكي ويقول لهما أرجو أن تسامحاني على ما فعلت بكما فقال له أحمد: الحمد

لله على سلامتك, لا تقلق إني أسامحك لأننا مسلمون والمسلم يسامح أخاه المسلم حيث يقول
الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وتعانق الأصدقاء, وعندما أراد سامي
أن يعيد الوسام إلى أحمد, رفض أحمد وقال له: بل أنت ستضعه لأنه وسام الصداقة التي تجمعنا


القارب العجيب
تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد
فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.

وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر.

فقال الملحد للحاضرين:
لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !

وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره

تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر
وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب
وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم.

فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون

فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد
وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!
فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!



سامــــــر والحـــــذاء













الجـــــره


في قديم الزمان عاش تاجر أمين كان يتقي الله ويخاف من عذابه

وفي رحلة من رحلات تجارته فكر في أن يستقر في بلدته ويستريح من كثرة السفر وعناء
الترحال، بعد أن كبر في السن وضعفت صحته، وانتشر الشيب
في رأسه ولحيته. أراد التاجر أن يشتري داراً واسعة تليق به
وبمكانته، فذهب إلى رجل أراد أن يبيع داره، فاشتراها منه
ومرت الأيام والتاجر يعيش في داره الجديدة، وإذا به ينظر إلى
أحد الحوائط ويقول في نفسه: لو هدم هذا الحائط كانت هناك مساحة
أكبر وبالفعل أمسك بالفأس، وأخذ يهدم الحائط، وفجأة
رأى شيئاً عجيباً؛ جَرَّة مملوءة بالذهب.



صاح التاجر: يا إلهي كل

هذه الكنز مدفون داخل الحائط
لابد أن أعيده إلى صاحبه، فهو أولى به
وليس لي حق فيه
والمال الحرام يضر ولا ينفع.




وحمل التاجر الأمين جرة الذهب

إلى الرجل الذي اشترى منه الدار
ووضعها بين يديه قائلاً: خذ هذه
وجدتها في الدار أثناء هدم
أحد الحوائط. فقال الرجل: هذه ليست ملكي
بل ملكك أنت، فقد بعتك الدار وما فيها

واختلف الرجلان وكل منهما يرفض

أخذ جرة الذهب، وتحاكما إلى قاضي المدينة



فقال القاضي: لم أر رجلين أمينين مثلكما

كل واحد منكما يرفض مثل هذا الكنز

وسأل القاضي: ألديكما أبناء؟

فأجاب التاجر الأمين: نعم لديّ بنت
وقال الرجل: وأنا لديّ ولد.

فقال القاضي: يتزوج الولد من البنت

ويصرف الذهب عليهما. فاستصوب
الرجلان حكم القاضي
واستحسنا رأيه، ووافقا على الزواج


 


قديم 09-17-15, 11:50 PM   #2
ذو مبدأ

الصورة الرمزية ذو مبدأ

آخر زيارة »  12-04-18 (02:08 AM)
المكان »  القصيم
الهوايه »  مافي شيء محدد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



طرح جميل بارك الله فيك


 


قديم 09-18-15, 04:31 AM   #3
سحابه

الصورة الرمزية سحابه

آخر زيارة »  09-25-15 (08:10 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شكرا لمرورك


 


قديم 09-19-15, 09:42 PM   #4
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  يوم أمس (01:41 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مشكوره غاليتي لي عوده للقراءه بتمعن


 


قديم 09-19-15, 09:44 PM   #5
رويدا محمد

الصورة الرمزية رويدا محمد

آخر زيارة »  11-27-20 (12:50 PM)
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نوراً ، وتكون لنا فرجاً وفرحاً وسروراً.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص جميلة قرأت القليل منها
لي عودة للإكمال بإذن الله
خصوصاً أن أخواني الصغار متعبيني ع القصص يبون أخترع لهم قصص
أن شاء الله أقرأهم وارويها عليهم
كل الشكر لك


 


قديم 09-19-15, 10:56 PM   #6
الورد الاحمر

الصورة الرمزية الورد الاحمر
انا بحاجة لقتل شخص بريء

آخر زيارة »  11-12-19 (03:30 PM)
المكان »  من شرق اليمن إلى غربها ومن جنوبها لشمالها
الهوايه »  التخطيط لمستقبل بشع
يحككى
ان للشبهِ اربعين
فما بال مدينتيي
تفتقر اشباهكك؟!
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بضن ماكو اطفال هنا خخخخ


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:13 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا