داعش ليس شيء جديد على الأمة ، بل هو فكر متطرف لم يسلم منه حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ألم يقل له أحدهم : أتق الله يا محمد واعدل فإنك لم تعدل !!!! . قال عليه السلام : ويلك ومن يتقي الله غيري ويعدل ان لم أعدل ؟!!! ، قال أحد الصحابة ولا يحضرني أسمه الآن : دعني أضرب عنقه يا رسول الله .
قال عليه السلام : دعه ، فإنه يخرج من ضئضئ هذا أقوام حدثاء الاسنان سفها الاحلام ، تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم ، يقرأون القرآن لا يتعدا حناجرهم ، يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرميّة ، كلما أنقطع قرن أتى قرن آخر حتى يخرج الدجّال في عراضهم . قال الراوي وعد أكثر من أربعة عشر قرناً .
فما فيه شكّ أنهم يدارون من الأعداء ، وأنه أمر قد قضي بسنة الله وهو جزء من ابتلاء هذه الأمة في الدنيا ، لتنال خير الجزاء بالآخرة .
ولكن يبقى كيف لهم الدواعش أختراقنا ونحن لدينا كتاب الله وسنة رسوله ؟! ـ فلو تبعنا الكتاب والسنة في أنفسنا وفي تعاملاتنا وفي أساليب حياتنا اليومية وفي كل شيء في أمور المجتمع ، لما أستطاعوا أختراقنا ، ولكتفوا شبابنا بما عندهم من أسلامهم ولما أحتاجوا الى تفسير غيرهم لدينهم لهم ، أين دعاتنا ، أين مفيتنا ، أين مثقفينا ، نحن عندما لا نستوعب الشباب ، ونرد تساؤلاتهم بما يجرح نفوسهم ، ويقضي على أحلامهم ورجولتهم ، ومن ثم تصغيرهم وأنهم ليسو بأهل ليسئلوا عن كل شيء ، فبالتأكيد سوف يجدون لهم صدور غير صدورنا وقلوب غير قلوبنا ، تعطيهم من الجواب ما يسرّهم ويناسب هواهم وما يريدون سماعة ، فهنا تقع المصيبة والفتنة المظلمة ، ومن هنا يبدأ التجنيد الأختياري لشبابنا ، فهل وعى ذلك الأب والأخ والأم والاخت ، والأستاذ (المعلم) والأكاديمي في جامعته ، والشيخ العالم في مسجده ، والداعية في أرض الله الواسعة ، والتاجر في متجره ، والسياسي في سربه . الى الله المشتكى وعليه التكلان ، والله من ورا القصد .

نجم ضاوي
اولا اعتذر لطرح هذا الموضوع
وقد طرحته
لبيان الخطر الذي يحوم حولنا
ولم اكن اتوقع ان يحرفه احدهم
ليكون مساره غير ماكنت انوي له
ثانيا كتبت في رد لي سبق في هذا الموضوع
انني اعتذر ويحق للاداره حذف الموضوع
واكون شاكرا
وصاحب الموضوع ان كان عضواً فليس
له صلاحيه لتحرير بعض الردود
ارجو منكم للمره الثانيه
غلق او حذف الموضوع
لتعديه حد النقاش والحوار
الذي كنت اتمناه

اشكرك نجم ضاوي
على التوضيح
واسال الله ان يعينكم على ماكلفتم به