هو الشيخ الصالح العارف با الله تعالى أبو بكر بن عبد الله الشاذلي المعروف بـ ((العيدروس)) ، المتوفى سنة (909 هـ) .

مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن . وكان أصل اتخاذه لها أنه مر في سياحته بشجر البن ، فاقتات من ثمره حين رآاه متروكاً مع كثرته ، فوجد فيه تجفيفاً للدماغ ، واجتلاباً للسهر ، وتنشيطاً للعبادة ، فاتخذه قوتاً وطعاماً وشراباً ، وأرشد عليه أتباعه إلى ذلك .
ثم انتشرت في اليمن ، ثم بلاد الحجاز ، ثم في الشام ومصر ، ثم سائر البلاد . واختلف العلماء في أوائل القرن العاشر في القهوة حتى ذهب إلى تحريمها جماعةٌ ، منهم الشيخ شهاب الدين العيثاوي الشافعي ، والقطب ابن سلطان الحنفي ، والشيخ أحمد ابن عبد الحق السنباطي ، تبعاً لأبيه ، والاكثرون ذهبوا على أنها مباحة .

قلت : وكان بعض من مشايخ اليمن المتاخرين قد حرّمها وقال : هي تسكر من يشربها وتفتّره .
فرد عليه أحد علماء نجد برسالة ارسلها اليه ، ولا يحضرني اسمه الآن قالاً : ((بل القهوة عندنا بنجد يُسكرُ لها لا بها ، والسلام)) .

القهوه اصبحت ادمان عند بعض كبار السن

و انا لا الومهم عليها فهي تعدل المزاج و تذهب التعب

شكرا لك اخي

تحيتي

حبيبي مشاري شاكر مرورك .

سارا ، شاكر مرورك .