|
جديدي 😊،.. http://www.al2la.com/vb/t81511.html وجودكم بالقرب يسعدني ورأيكم ونقدكم يهمني :رحيق::0741: ... |
http://a.top4top.net/p_392itea71.jpg أسْتغفركَ ربيْ عدد ما سَهوت وغَفلت عنْ ذكرك :رحيق::نبض: طابت جمعتكم بكل خير :رحيق::0741: ... |
http://e.top4top.net/p_392dl2p61.gif ( مطر) بدأت القصة من أيام طفولتها حين كانت تلعب مع أطفال الجيران في الحديقة كان هو مميز بطبعه فآسر قلبها ولإسمه وقع خاص وميزة آخرى ثلاث حروف شعل الحب في قلبها ميم طاء راء .. كان مطرها لم يكن أطولهم ولا أوسمهم ولا حتى أكثر غنى عنها لكن قلبه كان كافياً لها لتعلن للعلن " مطر فارس احلامها " الجميع علم بأمرها .. والجميع غار من حبها لكن لم يستطع أحداً ان يعترض طريقها بلغت الثلاث والعشرين من عمرها أصبحت شابة جميلة جداً والكل يرغب بها لكنها أعلنت ومنذ سنوات عديدة أنها لمطر وغير مطر لن يكون زوجاً لها تقابلا ذات يوم خلسةً في حديقة منزلها قال له كلمة .. صبغ اللون الأحمر وجهها " أحبكِ " أكثر كلمة تحب سماعها تشعرها بسعادة غامرة حينها أما من جهتها فالصمت كالعادة يغلبها تحول نبرته من حب ووله إلى الجدية " بتقدم لج اليوم .. شو قلتي ؟ " تفاجأت بطلبه بل العكس كانت تنتظره بشغف مدة طويلة كان قلبها يرقص من الفرح رغم سكون ملامح وجهها هزت راسها معلنة عن وافقة وأطلقت العنان لقدمها غمرت السعادة قلبه وقلبها جاء المساء طويلاً عليها وأتى هو مع اهله قبل أن ياتي غيره ويسرقها تمت الخطبة وحدد موعد الزواج ليلة الخميس بمنزلها أربعة أيام تفصلها عن مطرها أخذت تتحضر وتشتري هذا وذاك لتبهره في ليلتهما بجمالها مضت الأيام طويلاً عليها وسريعاً على من حولها وأتى اليوم المنشود ليشبك يده بيدها ليكون " حرم مطر " اسمها كانت تجلس والإنتظار يقتلها بدأ الضيوف بالتوافد لمنزل أهلها والكل يبارك ويتمنى لهما حياة سعيدة " مطر وصل ول بعده ي نور ؟ " " لا أختي بعده تأخر وايد " أكان لها أن تقلقها أكثر بكلامها ؟؟ أخذت تدعي ربها بأن يأتي بمطرها سالماً معافاً لتقر عينها طال الوقت وطال الإنتظار والتعب بدأ يظهر عليها " بنتي " " شو يبا .. مطر وصل صح ؟ " ملامح وجه والدها كانت تزيد من دقات قلبها " قول يبا .. مطر وصل صح ؟ " دمعة قاسية انسابت على خد والدها وهو يحاول جاهداً إخفائه عنها " يبا .. تكفى قول انه هني .. أنا نتظره خله ايي " كانت دموعها تنهمر قبل ان تعرف الخير الذي سيحدد مصيرها " بنتي .. مطر عطاج عمره " كانت الصدمة أكبر من ان تتحمله قلبها الذي تعلق ولم يعرف طريقاً للفرح غير مطرها كيف إذن ؟ .. ألن تزف لمطرها ؟ ماذا عن قوة حبها الذي أبعد الجميع عن طريقها ؟ ألم تكن كافية لتحمي بها مطرها ؟ توقفت وخرجت مسرعة تبحث عنه في وجوه ضيوفها وهي تنادي بإسمه .. تنادي عله يرويها لكن لا شيء سوى وجوه حزينة ، مشفقة على حالها لم تقوى أكثر فأنهارت بمكانها في الجهة الآخرى حيث يحضر سيارته لينطلق إليها " سعيد أنا الي بسوق وأنت اقعد مرتاح وخل الأهل اييون بسيارة ثانية " " احلف انت بس .. ليش أن المعرس ول أنت " تعالت الضحكة من قلبيهما فرحةً وسعادةً " تدري سعيد مب مصدق إني أخيراً بتزوجها .. حلم وبيتحقق .. ما تدري اشكثر انا مستانس " " الله يسعد يأخوي .. عاد اذا بتقعد مب مصدق .. بيروح علينا العرس وبيزوجونها غيرك " " تو شزينك خربتها لا بركتن فيك .. اقول اركب اركب عن أخليك اتيي مشي " كان مصراً على أن يقودها .. طول الطريق وهو يحدثه عن مدى سعادته وعن حبه لها وصديقه لا يكف عن مشاركته هذه الفرحة بكل تفاصيلها لكن تلك الفرحة كانت جداً قصيرة لم تلبث أن تتم حتى أتت شاحنة خارجة عن مسارها كان سائقها قد غط في النوم فكان الضحية " مطرها " السائق دخل بغيبوبة أبدية أم صديقه فتعرض لإصابات متوسطة أما مطرها فكانت الضربة عليه قاضية أنهت حياته لكن الإبتسامة كانت واضحة على محياه وقتها هكذا كان يروي سعيد القصة لفتاة مطر بعد عدة أيام من وفاتها نعم .. لقد توفيت بوفاة مطرها فهي لم تعد تشعر بوجود احد ولا تتحدث لأي أحد حولها كانت تنام وتستيقظ على صوت قطرات المطر التي ازدادت هذه الفترة كأنه هو يقول لها " أنا معاج دايماً " بقت على هذا الحال أيام معدودوة حتى استجابت أخيراً لمطرها ورضخت لطلبه وقررت بقائها معه رحلت له والشوق يسبقها رحلت لتكمل حبها في جنان الله فوق سابع سماء حيث يقطن حبها حيث لا أحد ولا شيء سيفرقها وستكون هناك دائماً لمطرها اذا هطل المطر فأعلموا أنهما في سعادة :نبض: تمت ،، وليدة اللحظة :رحيق::0741: ... |
|
|
http://b.top4top.net/p_397cljlo2.gif http://a.top4top.net/p_397wfv1o1.gif أفتقد تلك اللمعة التي كنتُ أراه في عينيك في كل مرة أتحدث فيها إليك :رحيق::0741: ... |
http://www.3rbz.com/uploads/9e5e556736561.png نحن نسامح الأخرين ونغفر لهم خطايهم فقط ،، لنطهر قلوبنا :رحيق::0741: ... |
http://www.3rbz.com/uploads/6d0220067a812.png ختاماً سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك من عدستي :رحيق::0741: ... |
http://www.3rbz.com/uploads/abd4a132488e1.jpg تقربوا من أولئك الذين يغنون ، الذي يخبرون قصصاً الذي يستمتعون بالحياة ، الذين تلمع أعينهم سعادة فالسعادة معدية - م - كــ سعادة الوجود بقربك :رحيق::0741: ... |
http://www.3rbz.com/uploads/d0e9802730011.jpg أتعلمين ؟! كنت أعلم بأنكِ تنتظرينني وتختلسين النظر من نافذة غرفتكِ كلما مررت من أمام منزلكِ .. كنت أرى لمعة عينيكِ تشع من بين تلك الستائر التي تحجب عني رؤية وجهكِ الملائكي وعلى كتفكِ شعركِ الأسود الحريري كنت أحاول جاهداً عدم لفت الإنتباه لي متى ما مررت هذا الطريق فلا أقوى على إبقاء عيناي مصوبتين للأمام وقلبي يميل لناحيتكِ .. لم يتسنى لي يوماً أن أقابلكِ لكن كنت أشعر بدفئكِ وحنانكِ بكل مرة أمر فيها أمام نافذتكِ أشعر بتقوس ثغركِ للأعلى عندما يكتمل البدر ويضيئ غرفتكِ وكلما أصابني الأرق وقفت خلف تلك الشجيرة وأراقبكِ من بعيد وكانت كافية لتنسيني تعبي لم أتخيل يوماً أني سأقابلكِ وأعلن للجميع أنكِ ملكتي قلبي وعقلي .. أتعلم ؟! كنت أراك في كل مرة تمر فيها من أمام منزلي .. لفتني طول قامتك وبشرتك الحنطية ولا شعورياً مع الأيام كنت أبحث عنك بين المارة .. كنت تختلف عنهم كان يميزك شيء لم أعرف ماهيته .. لكن شيئاً ما فيك آسرني .. شهد ذاك الممر قصة صامتة .. تفاصيلها خلقناها في مخيلتنا فقط دون علم الآخر بها .. كنت أنتظر هطولك كقطرات المطر لتسقي شوقي واترقب مجيئك لتعيد إشراقة عيني .. لا أعلم من تكون .. لكن كنت شيئاً مميزاً بتركيبة يومي يختل ويقل تفاعله بدونك ويكون بأوج نشاطه برؤيتك .. ولم أتخيل أني سأقابلك يوماً وجهاً لوجه .. وتعلن لقلبي أنه أصبح آسيرك .. اتفقنا أن نبقى بعيدين فأتفق القدر أن يجمعنا :رحيق::نبض: :رحيق::0741: ... |
http://www.3rbz.com/uploads/e0be704d451f1.png http://www.3rbz.com/uploads/d55c0bdb06ff2.png راحة :رحيق: من عدستي :رحيق::0741: ... |
http://www.3rbz.com/uploads/e32c164d9fab1.png المسافة شوق والخطوة جفا والجفا ي سيد احساسي خذاك من عدستي :رحيق::0741: ... |
http://www.3rbz.com/uploads/a0658a2c657a1.png أخبرتها ..! أنها قوية جداً رغم شدة ضعفها ويأسها كنت دائماً أقف بجانبها متى ما شعرت بحاجتها لأحد جعلت منها انثى قوية تعتمد على نفسها ولا تبحث عن من يقف بجانبها لأنها خلقت لتكون قوية وتواجه مشاكلها بصبر بعيداً عن ذرف الدموع في زاوية غرفتها كنت أردد عبارة " أنتي قوية ولا يمكن لأحد أن يؤذيكِ " عدة مرات على مسامعها كنت أشعر بنشوة الإنتصار والفرح تسيطر عليها .. وكأنها تفوقت في معركتها مع نفسها كنت أحب وجودها وتسألاتها واستفساراتها التي لا تنتهي .. كنت أرى الحماس في عينيها .. أرادت مني أن أخبرها بأنها قادرة على فعل الكثير علمتها كيف تبني ثقتها بنفسها .. كيف تتغلب على مشاكلها .. كيف يمكنها أن تتحكم بعواطفها .. كل ما كان يخطر ببالها .. بحكم خبرتي أو دراستي أخبرها عنه .. نعم .. هي قوية الآن .. بل أكثر من قوية أصبحت قادرة على أن تخطو خطواتها بمفردها .. لم تعد تحتاج لي وها أنا أراها تذهب بعيداً عني دون قدرتي على إخبارها بمشاعري اتجاهها .. كانت دائم " هي " محور حديثنا .. أما " أنا " كنت دليللها لإعادة ثقتها لنفسها لا أكثر .. لكن كل ما فعلته ذهب هباءاً عندما عرفت عن غايتها .. كيف لم أنتبه لهذه النقطة .. كيف أعدت إعمار روحها دون أن أهتم لترميم قلبها !! أخبرته ..! أنني أحتاج إلى من يقف بجانبي ويبني ثقتي بنفسي كي أستطيع إجتياز محنتي واجهت الكثير من المتاعب من من دمروا لي حياتي وقلبوه رأساً على عقب وجدتني عندما كنت ضالة أبحث عن مأوى لإعادة القوة لنفسي .. وجدتك أمامي .. تمد يدك طالباً مني النهوض والوقوف على قدمي .. لمست فيك القوة والحنان .. آويتني وقصصت قصتي عليك دون أن أخبرك عن غايتي .. عاملتني كما لم يعاملني أحدٌ من قبل .. اعدت إعمار روحي فقط .. أصبحت قوية ولم أعد تلك الفتاة التي قابلتها عند حافة الطريق تبكي تستدعي المساعدة .. لم أعد كذلك وكل ذلك بفضلك .. أنا ممتنة لك كثيراً بل وأكثر من ذلك .. سأبقى دائماً ممتنة لما فعلته لي .. لكن ما لم تعرفه عني .. أنني أردت أن أقوى لأكون مستعدة " لأنتقم " ظننت بأنني سأنسى لكن كل يوم كان يزيد حقدي عليهم .. أعدتني للحياة ثانية .. لكن هذه الحياة ليست ملك لقلبي .. ولدت روحاً جديدة لتنتقم !! تمت ،، :رحيق::0741: ... |
http://c.top4top.net/p_405b3qq81.png آطرب لشوُفه ولا آملي ، مرّخص الغالي علىَ شانه :رحيق::نبض: 😊 Off to D U B A I من عدستي ( ارشيفية ) :رحيق::0741: ... |
http://b.top4top.net/p_4062w7ct1.jpg - ما الذي تفعلينه ؟ تمد الكتاب لتريه إياه .. - أقرأ رواية جديدة .. - جديدة ؟ ماذا عن تلك الرواية التي كنتِ تقرأينه قبل يومين ؟ بإبتسامة فرح - انتهيت منها .. أخذت الرواية واتجهت بإتجاه سريرها .. - لم أرى شخصاً نهماً في القراءة مثلكِ - تعلم أنني ما أن أمسك رواية حتى أعيش معها .. ولا أشعر بالوقت ولا بمن حولي حتى أصل للصفحة الأخيرة .. - نعم بالطبع تتخيلين أنكِ البطلة وبلا شك أنني أن البطل .. التفتت ورمقته بنظرة .. - على العموم .. لا أود أن اكون بطلاً وأموت في نهاية الرواية وتجف عينيكِ لبكائكِ علي .. توقفت هذه المرة ووضعت يدها على خصرها معلنة عن غضبها .. - حسناً حسناً فهمت .. التفتت واتجهت نحو السرير وتمددت وفتحت الرواية لتبدأ رحلتها معه .. - انتظري .. ماذا عني ؟ - ماذا عنك ؟ - ماذا أفعل أنا اذا كنتي أنتي ستقرأين ؟ - ألم تقل أنك خارج ؟ - نعم لكن لا اود الخروج الأن سأبقى مع جميلتي .. - ساعة فقط وأكون معك .. - متأكدة ساعة ؟ حدقت فيه بغضب .. - حسناً .. ماذا أفعل أن خلال هذه الساعة التي ستمر علياً دهراً وبالنسبة لكِ سريعاً جداً ؟ - أشغل نفسك بقراءة كتاباً تحبه .. - تعرفين أنني لا أحب القراءة .. وأنتي لم تقرأي منذ الأزل .. ماذا الذي طرأ عليكِ الأن ؟ - اشتقت لها .. - ولم تشتاقي لي ؟ هذه المرة كانت النظرة أكثر حنقاً وغضباً معلنة عن حرب شرسة ستندلع ان لم يتوقف عن إغاضتها - حسناً حسناً لا ترمقيني بهذه النظرة .. ألا أي حال اعلم أنكِ لا تعرفين أحداً ما أن تمسكي كتاباً تدخلين بعالم آخر بالتأكيد أنا ليس فيه .. ولا أشك بأن لولا الأعمال المنزلية التي عليكِ لختمتي روايتين على الأقل في يوم واحد .. أتدرين .. يقال أن المرآة تستطيع أن تقوم بأكثر من عملاً دفعة واحدة .. تستطيع الطبخ والتحدث على الهاتف والإهتمام بأطفالها وإجابة أسألتهم كله في آن واحد .. هنّ خارقات .. أنتي حالة شاذة على ما أعتقد .. أعلم بأنكِ ما يقع عينيكِ على تلك الحروف حتى تنغلق جميع حواسكِ الآخرى .. ألم يكن أفضل أن تريحي عينيكِ بالنظر إلي ويمكنكِ أيضاً تقطيع بعض الفاكهة لي والتحدث إلي .. هدوء - لا فائدة منها .. لم تسمعني حتى .. حسناً أن ذاهب للخارج لعلني إن خرجت تشتاقين لي وتطالبين بعودتي ومن ثم أخبركِ بأنكِ فضلتي رواية علي أنا .. وأبقى خارجاً طوال الليل وستقلقين علي وستتمنين وقتها لو انكِ رميتي تلك الرواية بعيداً .. أنا رااااحل لم يتحرك شيئاً فيها سوى بؤبؤ عينيها يمنى ويسرى .. التفت متقدماً نحو الباب حتى أتت الوسادة جواباً لكل ما قال .. ضحك من قلب .. - اااخ حسناً يبدو أنكِ من فئة الخارقات أيضاً .. غمز لها وخرج مسرعاً قبل أن يتلقى أشياء آخرى لا تكون في الحسبان .. تمت ،،، اقرأ :LPH00581: :رحيق::0741: .... |
http://c.top4top.net/p_4112c0i81.png وكـ غيم السماء وجودك في حياتي , دمت لي مطرًا يرويني سعادة دائماً :نبض::رحيق: من عدستي اليوم :رحيق::0741: ... |
لا تلتفت للي زرع فيك .. الأحزان فيه شخص همه ضحكتك انتبه له :رحيق::نبض: |
http://d.top4top.net/p_411qqt7p2.png سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك من عدستي :رحيق::0741: ... |
http://e.top4top.net/p_412j9xyu1.jpg الشخص الوحيد الذي أستطيع أن أتحدث إليه كــ طفلة ، بشقاوتها ، وبرائتها ، وعفويتها و كــ مراهقة ، بمشاكلها ، وزلاتها ، وتقلب مزاجها و كــ انثى ، بعواطفها ، وأنوثتها ، برقتها هو أنت .. ولا أحد غيرك :نبض: انثى انانية بك :رحيق::0741: ... |
من سار بين الناس جابراً للخواطر أدركته العناية ولو كان في جوف المخاطر :رحيق::نبض: يالجمال هذه العبارة الله يجعلنا ممن يجبرون الخواطر :رحيق::0741: ... |
|
http://d.top4top.net/p_417u4atv1.png http://e.top4top.net/p_417n05po2.png دعاء اليوم ؛ اللهُم أمور مُيسره وأحداثً لطيفهَ :رحيق::نبض: من عدستي اليوم :رحيق::0741: ... |
|
http://a.top4top.net/p_418gj6au1.jpg تمسكي بي جيداً لا عليكِ من ما حولكِ أنا معكِ .. لن أدع مكروهاً يصيبكِ فقط ثقي بي .. سأخذكِ لعالم لم تريه من قبل حيث لا شيء سوى الخيال خيال ،، نصنعه نحن .. إن أردتي يمكنكِ التحليق بدل من المشي إن أردتي يمكنكِ غمض عينيكِ ليكون ما ببالكِ أمامكِ طوعاً إن أردتي يمكنكِ البكاء وتحويل دموعكِ لفراشات لترسم الإبتسامة على شفتكِ فقط إن أردتي يمكنك القيام بكل شيء وهكذا هو الواقع أيضاً .. فقط إن أردتي أن تصلي لمكان ما .. لتحقيق هدف ما .. لمساعدة أحداً ما .. ستتمكنين من القيام به .. لن تجتازي شيئاً إن كان كل ما تفعلينه هو " الكلام ، الكلام " دون الإصرار والفعل .. بعض الأمور تحتاج لتخيل لنتمكن من اللحاق بها :رحيق: لم أقل له " أن أبقيك بقربي أكثر ما أتعب مخيلتي " :رحيق::0741: ... |
لا يشغلك برد الشتاء وأنت تدري إن الشعور ( بداخلي ) .. ما توفى وإذا ذبحك البرد .. يفداك صبري أحطب من ضلوع الخفوق وتدفى :نبض::رحيق: ... |
|
تولهت انا لصوتك ولا منك ياني صوت اعاتبك ولا اعاتب الخط وارسالي :رحيق::نبض: ... |
http://d.top4top.net/p_420fnp0n1.png ليتني علمت أنني لن أستطيع التحكم بقلبي قبل أن أتورط بحبك .. :نبض: فات الآوان للتمني :رحيق::0741: ... |
http://b.top4top.net/p_420elxus1.gif استدر ، لتشعر بالحنين الذي أخبئه لك .. استدر ، ربما نسيت بعض منك فيني .. استدر ، أخاف أن أبقى بدونك .. استدر ، فهذا مؤلم حقاً .. حسناً استدر ، فقط .. لأراك .. ألا تود ان تراني ؟! :رحيق::0741: ... |
وصلوا سلامي له عقب عيني والسلام في وصل المُحبين وداعه أهدوه المكاتيب اللي بينه وبيني كل ماتذكرني يلقى له مناعه خففوا عنه لا بكى وضمّ يديني لاينحني ظهره وتطيح أوجاعه ودي بسلامه يغفى على يميني وأخر أمال الوصاة أتوسد ذراعه - م - :رحيق::نبض: وهبتك دعوة بصدر السماء " وداعة الله ي سيد إحساسي " :رحيق::0741: ... |
|
:رحيق::0741: ... |
http://d.top4top.net/p_4240hu9k2.png قيل للسعادة : أين تسكنين ؟ قالت : في قلوب الراضين بقضاء الله ! - م - من عدستي :رحيق::0741: ... |
http://f.top4top.net/p_425wr90b1.gif - هل أنتي بخير ؟ - بأحس حال .. - لكن ماذا عن تلك الهالات السوداء حول عينيكِ ؟ - بإبتسامة : ماذا يحدث عندما يرحل سكان منزلِ ما ؟ منزل لطالما مررتِ من أمامه رأيتِ الفرح والسرور على وجوه ساكنيه لم تنطفئ سعادتهم ابداً .. منزل تدب فيه الحياة .. - يكسو المكان ظلام دامس .. - بإبتسامة باهتة : وأنا رحل ساكن عيني .. :رحيق::0741: ... |
|
|
وأنا عطيتك نظرة الحب بسكات ، أحسبك تفهم نظرتي مع سكاتي .. :رحيق::نبض: بالمناسبة :- أغار لا شفتك لغير تموُن حكيك الحلو لغيري لا تقوله .. :رحيق::0741: ... |
http://a.top4top.net/p_430j0b6z1.png قال لها أخرجيني من هنا .. أرجوكِ ! أكاد أختنق .. لم أعد أشعر بأنفاسي .. المكان موحش ومظلم جداً وبارد في الليل .. لا يمكنني رؤية شيء من شدة السواد الذي يحيطني .. ولا أجد ما يدفئ برودة أطرافي .. عزلوني من أبسط الأشياء .. أرجوكِ .. لا تجعلي هذه الجدارن الزجاجية تقضي علي على مهل .. لا أريد أن أبقى محبوساً طوال حياتي هنا .. أموت وادفن تحتها .. أود الخروج ورؤية العالم .. اود رؤية جميع تلك الاشياء التي قرأتها في ذاك الكتاب .. المساحات الخضراء الشاسعة وأشعة الشمس التي تدفئ المكان وزقزقة العصافير ونسيم الهواء العليل .. والمدينة التي تزدحم بالناس والالآت الكبيرة المتحركة التي تصدر أصوات مزعجة .. أريد الإزعاج .. لم اعد أطيق هذا الهدوء .. أنتي لا تعرفين ما أمر به هنا ! .. إنهم يقتلوني ببطء .. أنا لا أمزح .. يأتونني كل صباح وابتسامتهم الصفراء على وجوههم وستراتهم البيضاء تغطي كامل جسدهم وما يقع خلفها .. قلوب سوداء متحجرة خالية من الإنسانية والمشاعر .. يقبلون وينهالون علي بالتجارب .. يخدروني بتلك الأطعمة التي يدسون بها بعض المواد المنومة والتي أكلها بشراهة تامة فهي وجبتي الوحيدة .. وأغط في نوم عميق جداً .. وبعد ان أستيقظ جروح وكدمات تغطي جسمي .. أصرخ من الألم لكن لا أحد ينجدني .. يتردد صدى صوتي وكأنه يخبرني لا تحاول فلن يسمعك أحد .. أرجوكِ .. قبل أن أجن أخرجيني من هنا .. أرجوكِ .. قالت له أتمنى لو كان بإستطاعتي أن أخذك لمكان أجمل وأنقى .. بعيد عن قسوة وبشاعة هذا العالم .. فحتى هذ العالم الذي تحاول الخروج إليه .. أصبح مكاناً مرعباً جداً .. أرواح تهدر بدون سبب .. أخوة في الدم يقتلون بعضهم البعض .. بيوت تهدم .. وأناس تتشرد .. البراءة التي تكسو وجوه الاطفال واليتامي تدفن كل يوم تحت التراب .. لم يعد هذا المكان آمناً .. لم يعد بإستطاعتنا الوثوق بأحد .. وثقنا بذاك فكان جاسوساً لدولة معادية لنا .. وثقنا بتلك فأستولت على كل ما نملكه وفرت دون عودة .. اعتمدنا على كلام ذاك .. فتبرأ من معرفتنا بعد كثرة إلحاحنا عليه .. المساحات الخضراء أصبحت صحراء قاحلة تطلب الماء دون أن يهتم بها أحد أشعة الشمس أصبحت أشد حرارة من ذي قبل .. العصافير هاجرت دون عودة لموطن اكثر آمناً لتحمي صغارها .. النسيم فما عاد اسمه نسيم .. صار أسود يضيق الأنفاس .. اما تلك الالأت فأصبحت أدوات قتل مؤلمة .. تتوسط عنواين الصحف كل صباح .. قال لها أيعني .. أن خروجي أو بقائي سيان ؟ قالت له ( لم تجد إجابة أقل وطأة عليه فاكتفت بإبعاد ناظريها عنه ) تمت ،، :رحيق::0741: ... |
http://e.top4top.net/p_431g6leo1.gif الساعة: التاسعة وخمس وثلاثون دقيقة مساءَ المكان: إحدى القاعات الفخمة وسط المدينة قاعة كبيرة تتسع لأكثر من ثلاثمئة شخص ، ديكوره فخم وراقي جداً كتلك القاعات الملكية التي تقام فيها المأدبات الكبيرة وتجتمع فيه كبار الشخصيات هذه القاعة لا تقل شأناً عنها .. ثريات ضخمة بكريستالات متدلية على جوانبها بشكل آسر وطاولات متفرقة بجوانب القاعة ..عليها بعض الكأسات والمقبلات الشهية والحلويات اللذيذة ومساحة واسعة وسط القاعة خالية من أي أدوات سوى من شبان وفتيات يتراقصون على انغام موسيقى كلاسيكية كأنها أحداث رواية خيالية كـ سندريلا أو مثيلاتها .. عند البوابة تقف فتاة في العشرينات من عمرها .. ترتدي فستان طويل اسود اللون توحي بالبساطة والأناقة وشعرها الاسود المموج منسدل على كتفها وقلادة مهداة من أحدهم تتوسط عنقها وابتسامة خجل وحياء مرتسمة على شفتيها والخوف يطرق باب قلبها كل ما تقدمت خطوة لعبور البوابة التي وبالتأكيد خلفها حشود من الأشخاص الذين لا تعرفهم البتة .. فهي مدعوة كبقيتهم بدعوة من إحدى صديقاتها التي عادت للتو من الخارج .. خطت أول خطوة بإتجاه البوابة العملاقة والتي تبدو هي صغيرة جداً فجسمها النحيل وملامحها البريئة ليست نداً لضخامة هذه البوابة .. رفعت عينيها باحثة بين الحضور عن وجه تعرفه حق المعرفة .. لكن الغير متوقع تلك العيون التي أخذت تتفحصها من رأسها لأخمص قدميها بإهتمام وفضول وإعجاب وذهول .. كانت جميلة جداً ببساطة ما ترتديه .. أزاحت ناظريها عنهم وأخذت تمشي بغير هدى محاولة الفرار من أعينهم إلى ان سمعت أحدهم يناديها " ماري " تلفتت يمنى ويسرى محاولة إلتقاط ما بقى من صدى ذلك الصوت .. إلى أن رأته يلوح بيده لها والإبتسامة على محياه تنفست الصعداء فأخيراً ستهرب من أنظارهم وسيعلمون أنها ليست وحيدة .. اقتربت مسرعة نحوه قالت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها " أين كنت .. كنت أبحث عنك .. كادوا أن يقتلوني بنظراتهم " كان يرتدي بذلة سوداء أنيقة بقميص أبيض زره العلوي مفتوح بإهمال مقصود .. وشعره الأسود مسرح بطريقة معاصرة .. كانت عيناه تنظران لها بتمعن .. شعرت بالخجل من نظراته فأطرقت رأسها خجلاً قائلة : ماذا بك ؟ قال ولازالت عيناه عليه : تبدين فاتنة هذا المساء .. رفعت ناظريها مستغربة .. فهذه اول مرة يقول لها فاتنة أحقاً كانت تبدو كذلك أخذت تسأل نفسها وابتسمت لتسأولها مؤكدة لنفسها بأنها كذلك فأشاحت بوجهها عنه تواري خجلها .. لدقائق ساد الصمت بينهما .. رغم الضجيج الذي يملئ المكان إلا ان صوت انفاسهما كانت مسموعة بوضوح او هذا ما ترأى لهما لشدة غرابة الموقف الذي هما فيه الآن .. كسر هذا الصمت صوته " ما رأيكِ أن نهرب ؟ " التفتت إليه والدهشة اعتلى وجهها " ماذا ؟ " بهدوء قال " نهرب .. فأنا لا أحب مثل هذه الحفلات كما أنني أود قضاء الوقت معكِ وحدكِ" قالت والخجل اعتراها " لكننا وعدنا " جولي " أننا سنحضر ونبقى معها لنهاية الحفلة .. ستغضب ان رحلنا هكذا " قال بسرعة " لا علي منها .. أرجوكِ هيا .. أنتي فقط قولي نعم " قطبت حاجبيها " قلت لا .. ليس من اللائق أن نترك الحفلة بهذه الطريقة " تأفف بضجر " عنيدة " ابتسمت له وأخذت كوب العصير الموضوع أمامها محاولة جاهدة الإنشغال عنه حتى لا يعيد فتح موضوع الهروب هذا .. لكن في أعماقها تمنت لو حقاً لو تستطيع الهروب معه فهذه الحفلات لا تروق لها كما أنها لم تكن لتأتي إن لم يوافق هو بالمجيء .. وجوده بقربها يهمها ويعني لها الكثير .. في ظل تفكيرها .. كانت الإبتسامة ترتسم على وجهها لا إرادياً .. وكان هو يراقبها وعيناه تلمعان فمن بين الجميع هي له هو .. وأنها كنزه الصغير الذي يعني له الحياة بما فيها .. يعشق قربها وحبها وعفويتها وعنادها .. هي حياته الجديدة والتي ستنتهي برباط قوي متين قريباً .. " اسمعي " افاقت من سرحانها والتفت له وأومأت برأسها بمعنى نعم " عطيني يدك " قالت بحزم " قلت لن نهرب " ضحك بصوت عالٍ وهمس لها " لن نهرب ي عنيدة " خجلت من تصرفها هذا وكيف ان هذه الفكرة سيطرت عليها كلياً " ماذا إذن ؟ " " سنرقص " قالت بإستغراب " نرقص .. نحن .. انا وأنت ؟ " " لا نحن جميعاً .. سنمسك بأيد بعضنا البعض ونرقص كالبلهاء .. لاتستغبي الأن .. نعم أنا وأنتي فقط " " منذ متى وانت ترقص؟ " " أنا راقص ماهر صدقيني .. هذه اللحظة ولدت " قالها بتكبر مصطنع ضحكت بخفة على تصرفه وقالت بخجل " لكني لا أعرف " ابتسم لها " أنا سأعلمكِ .. فقط إتبعي خطواتي .. ثقي بي " ابتسمت لحديثه ومدت يدها له وأخذ بيدها وإنطلق بها لوسط القاعة حيث مجموعة من الشبان والفتيات يرقصون بهدوء توقف أمامها وهي امامه .. امسك بيدها واليد الأخرى وضعها على خصرها .. " وانتي ضعي يدكِ الآخرى على كتفي " بخجل رفعت يدها ووضعته على كتفه كانت الموسيقى المختارة هادئة ورومانسة جداً كانها اختيرت بعناية لهما .. ورغم الأعين التي أخذت تنظر لهما بإعجاب إلا أنهم لم يشعرا بأحد .. لم يشيحا ناظريهما عن بعضهما والسعادة واضحة على محياهما للجميع .. كانا يتمايلان ويلتفان بمنتهى الخفة وكأنهما كما قال ولدا هذه اللحظة لمثل هذه الرقصة .. لم تفترقا يديهما إلا ان انتهت المقطوعة الموسيقى وساد المكان صمت شديد أنتبها لتوقف الموسيقى فإلتفتا حولها فرأى الجميع يقفون بعيداً عنهما أي كانا حقاً الوحيدين الذين رقصا طول تلك الرقصة .. بعد ثواني تعالت التصفقيات وتهالت العبارات عليهما " أحسنتما ،، كنتما رائعيين " اعتلاهما الخجل .. همس لها " ألم أقل لكِ أنني بارع ؟ .. حتى صارا لدي معجبين الآن " ضحكت بخفة قائلة " وما أدراك أنهم أعجبوا برقصك أنت ؟ " التفت لها وعلامات بداية الغضب اعتلى وجهه وكأنه يعلم بمحاولتها لإغاضته " ماذا تقصدين ؟ " قالت وهي تشيح ناظريها وتقول بتكبر مصطنع ومستفز " ربما أنهم أعجبوا بـ --- " قاطعها قائلاً" إن اكملتي الجملة قتلتكِ انتي وكل من هنا " ضحكت لغيرته عليها " حسناً .. أنت البارع .. لا تغضب .. ما رأيك الان بــ ؟ " لازال علامات الغصب عليه " بــ ماذا ؟ " قالت بهمس " نهرب " تمت ،، :رحيق::0741: ... |
http://e.top4top.net/p_432bnk981.jpg http://f.top4top.net/p_432xuu5n2.png :رحيق::نبض: من عدستي :رحيق::0741: ... |
| الساعة الآن 03:42 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا