اذا قست عليك الأيام ... وجفاك الأنام ... فحلّق في الملكوت ... وعرّج بآي القرآن ... حيث يكون معك الشهود ... من ملائكة رب الوجود . |
ِكُن في خدمة الناس ... اِسعَى جاهدا لقضاء حوائج من اتاك محتاجا ... فلا تدري ... لعل الله ارسله لك ... كي يكون سببا لفك كربة قد احاطت بك ... أو دفع مُصيبة قد اوشكت أن تحل بك . |
حين تغرب من حياتك اشياء كنت تحبها لا تضيع وقتك بالوقوف امام لحظة الغروب استدر نحو الشرق و ابحث عن النور و التفاؤل فهناك شروق صبح جديد مليئ بالأمل... |
حين أبث لنفسي كلمات التفاؤل ... سرعان ما تضيق ذرعا ! لأنها سئمت من تكرار الحديث ... ولكونها جُبلت على العيش في دوامة الشقاء ... وقد أغلقت بابها لكل ما من شأنه تغير حالها ... حتى وإن كان نتاج ذلك حياة السعادة والتجديد ! لهذا ... وجب علينا تلقين أنفسنا دروس التفاؤل ... وسوق الأمثلة لها ... لتخضع بعدها ... ويكون لنا فيها التمكين . |
لَم تخلَق في هذه الحياة ، لتهرب منها.... |
تفكرت كثيرا : في تلكم المقولة التي تقول : تظاهرك بالسعادة رغم آلامك ... دليل على قوة شخصيتك . وأقول : لما يكون ذاك التظاهر ؟! ولما لا نعيش السعادة بحقيقتها ؟! بعدما نعالج دواخلنا من تلكم الشوائب المترسبة في أرض قلوبنا ... " بعدما نكل كل أمورنا لله وحده ". |
هناك من يمشي في الحياة وهو مكبل القدمين ... لا يروم الحراك بحرّية ... بعدما جعل الحُكم بصواب أقواله وأفعاله يصدُر من أفواه الناس ! |
لا يستهين أحد منكم بنفسه ، ولا يترك حمل مسؤولية الأمة لغيره ، وابدؤوا من اليوم بالعناية بأنفسكم ، فالأيام تمضي ، والعمر قصير ، والأمة تنتظركم جددوا النوايا ، ما خاب ساعٍ أخلص. |
من الجميل : أن نفتح للآخرين الباب إذا ما رجع بعد الغياب ... وأن نترك العتاب ... الذي قطع وريده الرجوع للصواب . |
بالعودة إلى الوراء قليلًا، ستلاحظ أن كل ما حدث لك، جيد كان أم سيء، ساهم في تشكيل شخصيتك، وجعلها قادرة على مواجهة الحياة اليوم بصلابة أكثر وعزيمة أكبر.... |
لا تختبر من تُحب ... لأنك قد تخسره ... فكم من مُختبرٍ ؟! فارقه من أَحب ! |
قد تأتيك السعادة بأثرٍ رجعي! حين تبتعد عن الذين ظننت أنهم لكَ الكون يوما !قد تأتيك السعادة بأثرٍ رجعي! حين تبتعد عن الذين ظننت أنهم لكَ الكون يوما ! |
لا تنخدع بمقولة : غياب من أحببت عنك نِقمة _ لإنها ليست بالمُطلق _ بل إن هناك من الغياب ما هو نِعمة ... وإن كان ظاهره نِقمة . |
عند كُل إحساس حلو عند كل لحظة حلوة وعند كل شعور لطيف دايماً نردد ؛ ياربَ ما تخلص أشيائنا الحلوة .... |
أثرُ الكلمة الطيبة عميق، عميق بطريقةٍ لا يستطيعُ أحدٌ وصفَها .. كما لو أنك تقفُ طيلة الوقتِ على أطرافِ أصابعك وعندما تستمُع للكلمةِ الطيبة تقفُ على قدميك بشكلٍ كامل .... |
تمُر لحظات على الإنسان يود أن يتوقَّف عن الحديث حتى مع نفسه، أن يعيش في صمتٍ كامل بلا كلمة أو فكرة أو شعور. |
هل تعلمين أناي ؟ أن ما نحتاحه اليوم ... في هذا الواقع الصعب ... أن نكون مصابيح لأنفسنا ... بحيث لا ننتظر من ينُيرُ لنا الدرب . |
أناي : هي نصيحة مُحب ... لا تفرضي نفسكِ على أحد ... ولا تجعلي غيركِ يفرض نفسه عليك ... لأن بذلك الفرض يكون الاحتراق بذلك الاقتراب /فاحذري من ذاك . |
ينتصر دائماً صانِعي البَهجة لأنفسهم، لا مُنتظريها .... |
لا : يزال الواحد منا يعيش في هذه الحياة ، وهو يخبط خبط عشواء، تسلبه وقائعها قواه، ، فتراه منهار اليقين ! لتشكوى عزيمته من ذاك ... ذاك الخواء ! |
حين : عاش في مراغمها فاقدا لمقومات الحياة ، التي تعينه على خوض غمارها ، من ذاك تجده ينظر لكلمة "الأمل" بلونها الرمادي ! مالم تكن متلفعة بالسواد! |
نسير : على صفحات النصائح وتجارب من تشابه حاله بحالنا ، وقد سمعنا، وطالعنا كل محاضر ، غير أن الأثر سرعان ما يزول ساعة ! ما يغيب صوت ، أو صورة من ناولنا يد العون ! أيكون العيب في التلقي ؟ أم ما تكدس في القلب من هموم |
وفي المحصلة : لن يُسبر أغوار ما نريد ، ويلصق في جدار الرشاد ، مالم نفتح للأمل نافذة ليتسلل عميقا في دواخلنا ، فيستوطن من ذاك بواطن أرواحنا ، لنطرد : خفافيش اليأس ، التي عشعشت في بواطننا ، وتغذت من مائدة عقولنا ! |
فالأمل : ينبثق من الإصرار على الحياة ، وتغيير مجراها للأفضل ، مهما كانت الصعاب ، وتلك المقارع من المصائب العظام. هو : اليقين بأننا نسير في الحياة وفق مشيئة الله، وقد كتب لنا سيرة حياتنا،من المهد إلى اللحد ، وأن علينا خوض غمار الحياة ، ونحن نحمل زاد البقاء ، بذلك التسليم والتفويض لأمر الله . |
كن حرفا جميلاً لسطر الحياة لأن الأقلام سترحل. كن قوياً فالحياة تميت الضعيف قهراً. كن جميلاً مع الجميع. كن كريماً مع البخيل لعله يشفى. وكن رحيماً مع القاسي لعله يرق. وكن مهذباً مع الوقح لعله يستحي. وكن صبوراً مع العنيد لعله يلين. ولعلَ الله يجعلك سببا في تغيير الاخرين للافضل..... |
ساهم في تَرميم { القُلوب} فهي أيضاً " بيوت " يُذكر فيها اسم الله.... |
إذا ما كان للأرواح نورٌ فنُور الرُّوح ضوء الابتسامة ..... |
إذا لم يكن لك فكرة تطاردها في كل صباح ، وغرضٍ نبيلٍ تبذل فيه طاقتك، حتَّى يكون همَّك النّاصب في اللّيل، وشغلَك الشّاغل في النّهار، فلن تخلّف مجداً يثري حياتك في الدارين، ولقد تأمّلتُ الحياة فوجدت أكثر مفاسدها فراغ حياة الإنسان من غايةٍ كريمةٍ يتطلَّبها، أو من مَرامٍ عظيمٍ يسعى إليه .... |
لريح آتيةٌ وبيوتهمُ قشُّ والكفُّ عاليةٌ وزجاجهمُ هشُّ لا تحزنوا أبدًا يا إخوتي أبدا إن شردوا طيرًا يمضي له العشُّ :ah11: |
الوعود الكاذبة كباقة الورد المهداة.. تفرحنا كثيراً..... لكنها... تذبل..سـريعاً.... |
عندما نبتسم نعطي قيمة لوجوهنا .. لكن حين نبتسم بحُب فإننا نعطي قيمة لقلوبنا وذواتنا .. الحياة رائعة ببساطتها ، جميلة بعفويتها ، أنيقة بهدوئها ... |
ثمةَ ثقبٌ للنور، للضحِك، للأمل، للأصدقاء، نستطيعُ من خلالهِ أن نبصرَ الوجه الآخر للحياة والوجه الأنقى لها.... |
كثرة الإختلاط بالناس تستهلك الطاقة التفسية والفكرية للمرء، ولا سبيل لتجديدها سوى بشيء من العزلة والإبتعاد حتى يستعيد الإنسان جاذبيته، ويصقل ذاته، ويفكر بطريقة أكثر كفاءة، ولا فائدة من تلك العزلة إن لم تكن في عبادة وقراءة وفكر وتخطيط للمستقبل، وإلا فإن العزلة قد تكون نوعاً من السلبية..... |
إن كان نصيبك من الدنيا لِينُ قلبِك ، فقَد نَجوت ! |
والله أن الدنيا مكان مؤقت وجسر عبور، ننسى كثيراً هذه الحقيقة، وكل ما فيها لا يساوي جناح بعوضة، لأن الروح حين تُلبي نداء الله، تتخفّف من كل الأحمال، لا ثروة ولا أموال ولا نسب ولا عائلة ولا قبيلة ولا منصب ستأخذه في طريقك، تفقد كل شيء وترجع لوحدك لله، حاملاً روحك وما أخلفته من أثر..... |
"على ماذا اتفقنا يا فؤادي؟ إذا ضاقت عليكَ فمن تنادي تنادي الله خلَّاق البرايا تنادي من ينادِي يا عِبادي" |
بَعض الأمور، وإن تَبدو كنازلةٍ..، بُخبيء { الله } فيها: أعظَم الفَـــرج.... |
وسوف تمر أيام العمر كحبات الرمل بين الأصابع مهما أحكمت قبضتك عليها تسربت من بين يديك ثقافة لا يدركها الكثير ولكنها الحقيقة..... |
وسألتُها بعد النّوى أشتَقتِ لي ؟ ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟ وبَكَت ولكن أردَفَت:أتظنُّني أبكي عليكَ؟ حقيقةً ما أجهلَك! فلِسانُها ينفي الحنينَ وقلبُها يشدو الأماكن كلّها تشتاقُ لك :in_love: |
قالت : تهشّم قلبي ... على حاجز من زجاج ... لم آراه في عتمة الليل ! " اللهم شفاء لا يغادره سقماً "... فقلت : قد نفقد النظر عن رؤية الخطر... بعدما سَلَب منا العقل ... ذاك المغادر لأرضنا... بلا وداع... أو مقدمات وإخطار! لنكون بذلك : على حبل اليأس ... نشنق الأمل . |
الساعة الآن 06:53 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا