كلُ المصائب إن جلّت وإن عظُمت ** إلّا المصيبةُ في دين الفتى جللُ
 

لا يُصبحُ المرءُ ذُو الُّلبّ الأصـيل ولا ** يُمسي على آلــة إلّا لـــهُ عملُ
وفي الأناة يُصيبُ المرءُ حــــــاجتهُ ** وقد يُصيبُ نجاح الحاجــة العجلُ
احذر ذوي الضّغن لا تأمن بوائقهُم ** وإن طُلبت فــلا تغفُل وإن غفلوا
قد يسبق المرء أوتـــــــــارٌ يُطالبها ** ويُدرك الوتر بعد الإمّـــــــة الخبلُ
والشعرُ شـتّى يهيمُ النّاطقون بـه ** منه غُثـــــــــاءٌ ومنهُ صادقٌ مثلُ
منه اهــــــــاذ تُشجّي من تكلّفها ** والبسطُ والفخمُ والتقييدُ والرّملُ
والنّاسُ في الشّعر:فرّاثٌ ومجتلبٌ ** ونــــــــــــــــــاطقٌ مُحتذ ومُفتعلُ
ذر ذا ورشّـــــــح بيوتاً أنت حائكُها ** لابُدّ منها كرامـــــــــاً حين ترتحلُ



من شعر / نابغة بني شيبان البكري الوائلي

صدق الشاعر وخالقي

حفظك الباري انتقاء مبدع ومذهل

حفظك الباري

كنت هنا

صح لسان قايلهاا

وسلمت يمنااك

حياك الله يا نور التويجري ، نورت متصفحي والله في مرورك ـ وحفظ الله تعالى اللهم آمين .

صح بدنك يالروح المبعثرة ـ ويستاهل النابغة والله يرحمه ، قد أسلم في زمن الدولة الاموية ، وكان نصرانياً شديد الديانة ، والقصيدة طويلة جداً ـ وسوف نأخذها وننقلها على شكل مقطوعات ـ تحياتي .