حبيبي ابو سلمان ـ او ابو ضاوي كما تحب وترضى ـ القصور بعيد عنك وعن امثالك ـ فما فيك من عقل وثقل وفن اكبر من قصيدة ، بل من القصيد كله ، فما خلق الانسان أصلاً قصاداً ، بل خلق مفكراً يتدبر السماوات والارض ويعبد الخالق الواحد الاحد الفرد الصمد ، وانت كذلك ، أنت تدخل الى الضمير والروح الانسانية بروح انسانية ، فتدخل الى الضمير وتفتش فيه وتحلل أمراضه وبلاويه من الداخل فتطلع بنتيجة فعلاً مرضيّة واحساس حقيقي بالآخرين ، شاكر لك مرورك وتفاعلك السريع واحساسك الحقيقي وذوقك الراقي ـ فلك مني جزيل الشكر والعرفان وكبير الأمتنان ـ تحياتي لك أيها الشاعر الفذّ ومنورنا دائماً وصح السانك على ردّك المبدع والبديع كقدرك الرفيع . دمت بودّ .

يا وردتي البرية الغالية ـ هذا وانت تطلين علينا بعين ورمش واحدا ـ فكيف لو طلّيت علينا بعينينك فماذا تقولين ـ انت لطيفة وذوقك عالي جداً وتعليقك كان من أجمل ما انتثر في متصفحي ، بل انت أول من ألقى التحية الفنيّة الذكية هذه ، اسعدتيني حقيقةً هذا الصباح في مرورك الكريم الجميل العطر ـ تحياتي لك واشواقي الحارة .

هلا بالحسوسا اللطيفة ـ لطيف مرورك على متصفحي وجميل ما نثرتيه من اطلالة محملة بالورود والفل والياسمين ، فلك مني كل الودّ والمحبة ـ تحياتي .

اهلا في بنت العوني ـ لقد سعدت بوجودك ومرورك على متصفحي وشكراً للتقييم ـ ولكني لا حظت هذا الصباح كأن كان هناك خمسة ورود ، فكأنها اختفت الى خمسة مربعات يلعب بها الهوى ، والهوى (أفرأيت من اتخّذ إلههُ هواه وأظلّه الله على علم)) .