طفله التاسعه تذكّرتُ أوّل حقيبةٍ ملأتُها بأغراضي , كان ذلك حين بلغتُ التاسعة من العمر بعد أن عاقبَتني أمي ذات يوم وشعرتُ بأن عقوبتها تلك " خدشَت كرامتي " . لم أتخيّل أن أشعر بالإهانة من يدِ أمّي, تلك اليدُ التي صنعَت لأجلنا كل شيء ثم عادَت إلى جيوبها فارغة من أي مُقابل . لم نكُن نمنحُها سوى " ربي يخليك لنا " في كل مرة تعملُ فيها تلك اليد , وكنّا نظنُّ أن تلك الكلمات تكفيها وتُغنيها عن أي شيء آخر ماديّ . لازلتُ لا أدري لمَ حين صفعَتني أمي في ذلك اليوم , خُيّلَ لي وكأنّ يدها أخذَت كرامتي لتملأ بها جيبها المرتبك غضيًا . قلتُ لها وأنا أرمي بأغراضي في تلك الحقيبة , : " أنتِ لا تحبّينني ! " . . ثم غادرتُ البيت وأنا أجرُّ حقيبتي خلفي , وأمّي تنظرُ إليّ بعَينين هادئتَين وكأنها تعرفُ أنّ وسادتي ستتذوقُ رأسي من جديد في نفس اليوم. في طريقي إلى الرصيف الرئيسي , أغلبُ العيون لم تهتمّ بي, إذ من الذي يكترث بفتاة في التاسعة وهي تحملُ حقيبة تبرزُ أطراف ثيابها خارج سلسلتها نصف المفتوحة . اظنُّ أن من انتبهوا لي ظنّوا أني ذاهبة إلى الحمّام النسائي , فهذه عادةُ النسوة وأطفالهنّ هنا , لابدّ لكل واحدة منهنّ أن تأخذ معها حقيبة أو صرّة ملابس. وكان هذا الظنُّ يُريحُني لأني منذُ الصغَر أرتبك من النظرات التي تشتبهُ بي. |
كلمات جميلة .. رآقة لي.. احسنت../ تحيتي وتقيمي برعاية الرحمن |
نورت متصفحي ياعسسسل ولك احترامي |
كلمآت رآقية جداً ومعنى مليئ بالجمال يسعدني المرور على هذا المتصفح الألماسي كصاحبه لك مني أجمل التحايا وأبلغ كلماتي هدايا :ورد: دمت بود :ورد: |
فديت عمرك الشرف لي طال عمرك ومتصفحي بين يديك |
إن كــان مــا تـخـطـه مـن نـزف بـنـانـك فـخـذهـا عـلـى جـبـيـن الـطـهـر .. أنــت مـبـدع |
الساعة الآن 07:33 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا