ولا تنشد كيف صار ، ولا كيف وكيفما
 

ابشّرك يالصديق ، قلبي فاطس وانعمى
وارتاح من حب البنات ، ولا فيهن خيّما
ارجوك تنسى يالحبيب ، ولا تسأل ما جرى
ولا تنشد باللي صار ، ولا تنشد في لما
ولا تنشد في الظروف ، ولا تنشد باي حال
ولا تنشد كيف صار ، ولا كيف وكيفما
يكفيني ذاك العذاب ، وتكفيني تلك الجروح
ويكفيني منها العقوق ، مع ذنب زاد وطما
يا ربعي وين الغرام ، في زماني والوفاء
والعشق اللي عرفناه ، بين الغادة والنما
حبهن حب الهبال ، او سوالف بالهزيل
عجزت افهم ما هواه ، الهلامي ربما
اشكي ظرفي والعذاب ، للصديق اللي رؤوف
يسعد لي منك المساء ، مع صباحك يا نما
لو صبرنا يالحبيب ، شف حوالي ما تسر
يا بو ضاوي نستعين ، في جنابك حيثما
تسترد كل الحقوق ، من خصومي والعدا
خصاً ما خصّ الضمير ، وايضا قلبي هشّما

جديد / الخيّال التغلبي .

ولكني فهمت ما جال في خاطرك ، من بليغ الكلام واحسنه وبديعه ـ واهلاً وسهلاً بك يا برنس وصاب ـ شرفني مرورك متصفحي المتواضع ـ الى لقاء متجدد .

اين كنتم كنتما ، اين انتم أنتما
يا بو ضاوي اشتكيت ، ولم تجبني لما
أغضب يا صاحبي ، أم ظرف طارئاً
أم جفوة لسبب ، لا اعلم فيما

يا بو ضاوي هو رماني ، وعزّالله رماني ورمى
وانت تلوم علي انا ، كني جيته امشي مشي
هو لقاني وهو رماني من قاعه والا من سما
هذي صدفة ، هذي لقفة سمها باللي تسمي
فجأة جاني واستسماني ونشدني كيفك يا نما
صراحة عجزت اسولف ، ونشف ريقي نشف ريقي
المهم انه عزيزي ، شافني وحيد ورمى