على يقين ان لا احد ملزم بأن يتحمل مزاجي السيء ..
التزم الصمت .. عندما اهزم .. لأعود اقوى ..
هكذا انا بين الانهزامات و التضحيات فقدت جزء مني ..

ها انا الان ابحث عن الهدوء رغم الضجيج ..

فتحت ذراعيّ حين ظننت إنك قادم ..
و جف دمعي ، ذبل قلبي .. و لم تأتي ..!

و كنت احبك فوق الحب .. حباً ..
تسرب من بين يدي .. حين التفت .. و تلقفتك الايادي ..
ف صرت لا اعلم اي الدروب اسلك ، و كيف هي الايام تمضي ..

واظنك في بحر من الاوهام تطفو ..
تعانق الهواء النقي ، و يسحبك البحر من تحتك ..
تصارع للبقاء في النقاء ..

تخاف ثقل البحر و تتشبث في خفة الهواء


جميعنا نصارع من اجل البقاء..

هكذا كانت ردات الفعل ، عندما تمردنا ، عندما اصبح اللا معقول بين ايدينا ،،

اغمضت عيني و جعلت الافكار تسري في داخلي جعلتها تتشعب ، تتعمق اكثر و اكثر ،

و جعلت مني اهزوجة حلم ، تراتيل سهر ، و بداخلي الكثير ...!



هل تعتقد بأن كل هذا : آتى من اللاشيء ، ام انها تراكمات الزمن البخيل ،

اللذي شح طوال تلك السنين بأن يجود بـ أمل ، و ضل مكتف لأيديه حتى لا يتوغل داخلها ،

و ظلت تنظر له من بعيد و كآنه محرم عليها ان تقترب منه ..!


اقتربت و باتت احلامها تتلون كل يوم، تارة تنذرها ، و تارة آخرى ترسم بسمة على قلبها الهش ..!
و اقتربت اكثر إلي أن وقف شبح الخوف امامها ، كشر بأنيابه و جعلها تتراجع في وَجل ..!


ايقنت بأن احلامها و خوفها لا يلتقيان ، فكل واحد منهم يقفل الطريق على الآخر ،،

لكن ماذا ستفعل ان كانت مرتبطة بهما ارتباط شديد و لا يمكن ان تنفك عنهما ..




و هكذا تكون الاحلام إن رافقها الخوف ..!

فعذراً لقلبها .. كم صبر ..! ،، و عذراً لروحها كم حلمت ..!

دائماً افكر في النهايات قبل البدء بأي شيء ،

لا ادري هل من الصواب هذا التفكير ، ام اني احاول ان استبق الاحداث ..!