تلك الاماني التي اقفلت الباب خلفها،
كانت تنوح في اخر لقاء لنا، لا بل تنتحب، حتى ذاب صوتها..
تسلحت بالقسوة حتى لا ابكي معها و ترتكتها وسط وابل الدموع،


لانها لم تعد تعنيني..!

كحجر يقف في طريقي،
لا استطيع ابعاده، او تجاوزه،،
يقف حاجز امام روحي
بقدر سيطرته عليها
لا يمكنه الامساك بها،
حره هي الا منه..!

لابد ان اكون اقوى من هذا الضعف،،
و إن تكن الاحداث لا تسير كما نحب،
نحن لابد ان نحب ما يحدث،،


صباح الرضا..

سرقتني من بينهم ،
و تركتني في منتصف الطريق ،
لم تترك لي المجال حتى اودعك ،،

لكن تركت لي قصاصه خلفك ،،
كُتب فيها " عودي ادراجك فقد انتهيت منكِ "
مزقتها ، و بدأت الصقها على تصدعات روحي ،
حتى لم يعد هناك فراغ منك ،

قوتي استمديتها منك ،




" ينبت من كل انهزام قوة "

تغرق، و لا تعلم ما يوجد بالقاع،
تبحث عن النجاة، تصرخ بدون صوت،
لا يوجد ما يمكن ان يخرجك، ينقذك،
صوت دخلك، يخبرك انك تموت،
و جسدك يقاوم هذا الموت،،

بين الحياة و الموت،
روحٍ تقاوم و جسد يصرخ..

يسعد صباحكم ،
الصباح لا يكون مختلف الا اذا قررت ذلك ،
كل يوم هو هديه من الله ، نشكر الله عليها
كيف يخلق من روحنا الميته روح تنتعش و تحب الحياه من جديد ،،


مهما نمت متأخر ، ساعتي البيولوجيه تصحيني من بدري ،،
بين اني احاول انام ، او اطلع امشي كنت مرره محتاره
جسمي يقولي انتي تعبانه و سهرانه ارجعي نامي ، و عقلي يقولي الجو زين اطلعي امشي و استمتعي
ساعة و نص و جسمي و عقلي يتهاوشون ،، في الاخير فاز عقلي و طلعت امشي ،،
صراحة مشي الصباح مختلف ، و تقطع نفس المسافة بس جسمك متقبلها و ما يتعب
قد التعب اللي اتعبه بالمشي العصر بعد الدوام ،،

الشي اللي خلاني اتحمس للمشي لمسافات طويله ، صرت بدال ما اسمع اغاني
اسمع بودكاست من ساوندكلاود ، لناس ملهمه تقول اللي نفسك تقوله و تعزز افكارك ،،

و لا يخلو الامر من التقاط بعض الصور
و حبيت اشارككم فيها ،،












و بس هذا صباحي