كل يوم انا اودعك بشكل مختلف ،،
ينسل من جسدي جزء يتعلق بك ،،
لا تعلم قدر الالم الذي اعانيه عندما اخرجك ،
كأنها روحاً تنازع ، قلب توقف عن النبض فجأة
اختناق ، وجع مضاعف ، اعين شاخصه ، جف دمعها


هذا الالم ،، ما هو الا قوة مضاعفة ،

ينام في صدري طائر نسي كيف يعود الى عشه ،
يشعر بالغربه كلما رفرف بجناحه معلناً رحلة العودة ،
يتأهب لأن ينطلق ، لكنه ما يلبث ان يتراجع ،
وجد في صدري ، ما يشبه غربته ،

اذية الشعور، شي قاتل،،
انك تتأذى في بدنك سيشفى و تعود بكامل صحتك،،
لكن ان تتأذى في شعورك ، حتى و ان شفي و تجاوز..
اثرها لا يمكن ان يمحى،،

اتمنى ان لا اكون أذى لشعور احد،،
و اعتذر ان تسببت لأذية شعور احدهم دون قصد

نقطة آخر السطر، وضعتها عندما احتد النقاش
بيني و بين قلبي، صه! قلتها له بحزم،
فلا يوجد عندي من يخالف اوامري،،

لم تكن على قدر المسؤلية حين سلمتك اياها على مدى اربعين عام..
و الآن سلمت عقلي تاج العرش،
فرشت امامه السجاد الاحمر ليعتلي عرشه و يفرض سيطرته..


مقبلين على اعوام مزدهرة

كنت انتظر تلك اللحظه التي تقول فيها
" لم تعد تطيق صبراً"

و مل صبري، و نسيت..!

اوقات يكون الهروب انسب الحلول،
و تكون المواجهة طريقك الى الموت،